المشكله الاجتماعيه تسبب قلقا وتوترا ينتشر في المجتمع لتتحول الى مثير ومعكر لصفو الحياه الاجتماعيه
والى منغص، ولتتحول الى قلق مزمن للمجتمع، وتصبح المشكلات الاجتماعيه في شكل متلازمه اجتماعيه للمجتمع
ووجوده, وتثير اهتمامه وتبقى ببقاء المجتمع وان مفهوم المشكله لن ينتهي بل تظهر مشكلات جديده
في المجتمع ولذلك سميت بالمتلازمه الاجتماعيه, والمشكلات الاجتماعيه هي من طبيعه المجتمع ذاته وتنبثق عنه
فلكل مجتمع مشكلاته وتتصل بطبيعته الاجتماعيه ودرجه تطوره, وتربك المجتمع وتحيره وتزعج استقراره, لا توجد
مشكله في الحياه الانسانيه غير موجوده لان الحياه ما دامت مستمره فهذا مدعاه الى وجود
المشكلات التي تتنوع حدتها او شدتها من مجتمع الى اخر, والمجتمع يرزح تحت ثقل المشكلات
الاجتماعيه وتضطرب مكوناته وتختل علاقاته وتهتز قواه, فيبادر الى التساول وبشكل مباشر حول امن المجتمع
الاسري واستقرار الشباب وتكوين الاسره ومستويات الاخلاق العامه واستقرار النظم الاجتماعيه, والخوف على التماسك الاجتماعي
والاخلاق الاجتماعيه. الانسان كائن اجتماعي يعيش ويتفاعل في مجتمع ويستند ويعتمد على بني جنسه وافراد
مجتمعه في نمو شخصيته ويهدف الى اشباع حاجاتها الاساسيه. الانسان اجتماعي يعيش في جماعات ليست
مجرد تجمع اشخاص ويحتاج الى تفاعل منظم وعمل مشترك مع ابناء المجتمع من اجل الحصول
على الامن، والاستقرار والقبول بالامتثال للمعاييرالاجتماعيه. المشكلات الاجتماعيه متجدده ولكل مرحله زمنيه واجتماعيه مشاكلها الخاصه
او تتلون بلبوس متنوع ولكن تصرف المجتمع تجاهها واحد وهو السعي لايجاد الحلول الضروريه من
نفس طبيعه المشكله.
- اهم مشاكل الشباب الاجتماعية