مقال عن عيد الحب يوم الحب او عيد الحب او عيد العشاق او “يوم القديس فالنتين” مناسبة يحتفل فيها كثير من الناس فبعض انحاء العالم في الرابع عشر من شهر فبراير من جميع عام. و فالاخص فالبلدان الناطقة باللغة الانجليزية و اصبح ذلك اليوم تحتفل فيه بعض دول العالم و لو بصورة رمزية و غير رسميه.
يعتبر ذلك هو اليوم التقليدى الذي يعبر به المحبون عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق ارسال بطاقات عيد الحب او اهداء الزهور او الحلوى لاحبائهم. و تحمل العطلة اسم اثنين من (الشهداء) المتعددين للمسيحية فبداية ظهورها، و الذين كانا يحملان اسم فالنتين. بعد ذلك، اصبح ذلك اليوم مرتبطا بمفهوم الحب الرومانسي و الذي ابدع فالتعبير عنه الاديب الانجليزي جيفرى تشوسر في اوج العصور الوسطى التى ازدهر فيها الحب الغزلي. و يرتبط ذلك اليوم اشد الارتباط بتبادل رسائل الحب الموجزة التي تاخذ شكل “بطاقات عيد الحب”. و تتضمن رموز الاحتفال بعيد الحب فى العصر الحديث رسومات على شكل قلب و طيور الحمام وكيوبيد ملاك الحب ذى الجناحين. و منذ القرن التاسع عشر، تراجعت الرسائل المكتوبة بخط اليد لتحل محلها بطاقات المعايده التى يتم طرحها باعداد كبيره.[2] وقد كان تبادل بطاقات عيد الحب فبريطانيا العظمي فالقرن التاسع عشر احدي الصيحات التي انتشرت انذاك. اما فعام 1847، فقد بدات استر هاولاند نشاطا تجاريا ناجحا فمنزلها الموجود فمدينه ووستر فى و لاية ما سشوسيتس؛ فقد صممت بطاقات لعيد الحب مستوحاة من نماذج انجليزية للبطاقات. كان انتشار بطاقات عيد الحب فالقرن التاسع عشر فامريكا – التي اصبحت بها الان بطاقات عيد الحب مجرد بطاقات للمعايدة و ليست تصريحا بالحب – موشرا لما حدث فالولايات المتحدة الامريكية بعد هذا عندما بدا تحويل كهذه المناسبة الى نشاط تجارى ممكن التربح من و رائه.[3] وتشير الاحصائيات التي قامت بها الرابطة التجارية لناشرى بطاقات المعايده فى الولايات المتحدة الامريكية الى ان عدد بطاقات عيد الحب التي يتم تداولها فكل انحاء العالم فكل عام يبلغ مليار بطاقة تقريبا، و هو ما يجعل يوم عيد الحب ياتى فالمرتبة الثانية =من حيث كثرة عدد بطاقات المعايدة التي يتم ارسالها به بعد عيد الميلاد. كما توضح الاحصائيات التي صدرت عن هذي الرابطة ان الرجال ينفقون فالمتوسط ضعف ما تنفقة النساء على هذي البطاقات فالولايات المتحدة الامريكيه.
النشاه
حمل عدد من “الشهداء” المسيحيين الاوائل اسم فالنتين. اما القديسان المسيحيان اللذان يتم تكريمهما فالرابع عشر من شهر فبراير فهما: القديس فالنتين الذي كان يعيش فروما (Valentinus presb. m. Romae)، و ايضا القديس فالنتين الذي كان يعيش فمدينة تورني Valentinus ep. Interamnensis m. ‘‘Romae و كان القديس فالنتين الذي كان يعيش في روما “Valentine of Rome”. قسيسا فتلك المدينه، و ربما قتل حوالى عام 269 بعد الميلاد و تم دفنة بالقرب من طريق “فيا فلامينا”. و تم دفن رفاتة فكنيسة سانت براكسيد فروما. “Saint Valentine’s Day: Legend of the Saint”. وايضا في كنيسة الكرمليت الموجودة فشارع و ايتفراير فى دبلن فايرلندا. اما القديس فالنتين الذي كان يعيش في تورني “Valentine of Terni”. فقد اصبح اسقفا لمدينة انترامنا (الاسم الحديث لمدينة تورني) تقريبا فعام 197 بعد الميلاد، و يقال انه ربما قتل خلال فترة الاضطهاد التي تعرض لها المسيحيون خلال عهدالامبراطوراوريليان. و ربما تم دفنة كذلك بالقرب من طريق “فيا فلامينا”، و لكن فمكان مختلف عن المكان الذي تم به دفن القديس فالنتين الذي كان يعيش فروما. اما رفاته، فقد تم دفنها فباسيليكا (كنيسه) القديس فالنتين فتورنى (Basilica di San Valentino)’‘ “Basilica of Saint Valentine in Terni”. اما الموسوعة التي تحمل اسم كاثوليك انسايكلوبيديا فتتحدث كذلك عن قديس ثالث يحمل نفس الاسم و ربما و رد ذكرة ف“سجل الشهداء و القديسين الخاص بالكنيسة الكاثوليكيه” فالرابع عشر من شهر فبراير. وقد قتل في افريقيا مع عدد من رفاقه، و لكن لا توجد اية معلومات ثانية =معروفة عنه.”Catholic Encyclopedia: St. Valentine”. ولا يوجد اي مجال للحديث عن الرومانسية فالسيرة الذاتية الاصلية لهذين القديسين الذين عاشا فبدايات العصور الوسطى. و بحلول الوقت الذي اصبح به اسم القديس فالنتين مرتبطا بالرومانسية فالقرن الرابع عشر، كانت الاختلافات التي تميز بين القديس فالنتين الذي كان يعيش فروما و القديس فالنتين الذي كان يعيش فتورنى ربما زالت تماما.[4] وفى عام 1969، عندما تمت مراجعه التقويم الكاثوليكى الرومانى للقديسين تم حذف يوم الاحتفال بعيد القديس فالنتين فالرابع عشر من شهر فبراير من التقويم الرومانى العام، و اضافتة الى تقويمات ثانية =(محلية او حتي قوميه) لانه: “علي الرغم من ان يوم الاحتفال بذكري القديس فالنتين يعود الى عهد بعيد، فقد تم اعتمادة ضمن تقويمات معينة فقط لانة بخلاف اسم القديس فالنتين الذي تحملة هذي الذكرى، لا توجد اية معلومات ثانية =معروفة عن ذلك القديس سوي دفنة بالقرب من طريق “فيا فلامينا” فالرابع عشر من شهر فبراير.”ولا يزال يتم الاحتفال بهذا العيد الدينى فقريه بالتسان فى جزيره مالطا، و هو المكان الذي يقال ان رفات القديس ربما و جدت فيه. و يشاركهم فذلك الكاثوليكيون المحافظون من كل انحاء العالم ممن يتبعون تقويما اقدم من هذا التقويم الذي و ضعه مجلس الفاتيكان الثاني.
وقد قام بيد باقتباس اجزاء من السجلات التاريخية التي ارخت لحياة كلا القديسين الذين كانا يحملان اسم فالنتين، و تعرض لذا بالشرح الموجز فكتاب Legenda Aurea “الاسطورة الذهبيه”.ووفقا لروية بيد، فقد تم اضطهاد القديس فالنتين بسبب ايمانة بالمسيحية و قام الامبراطور الروماني كلوديس الثاني باستجوابة بنفسه. و نال القديس فالنتين اعجاب كلوديس الذي دخل معه فمناقشة حاول بها ان يقنعة بالتحول الى الوثنية التي كان يومن فيها الرومان لينجو بحياته. و لكن القديس فالنتين رفض، و حاول بدلا من هذا ان يقنع كلوديس باعتناق المسيحيه.ولهذا السبب، تم تنفيذ حكم الاعدام فيه. و قبل تنفيذ حكم الاعدام، قيل انه ربما قام بمعجزة شفاء ابنة سجانة الكفيفه. و لم تقدم لنا الاسطورة الذهبيه اية صلة لهذه القصة بالحب بمعناة العاطفي. و لكن، فالعصر الحديث تم ترائع المعتقدات التقليدية الشائعة عن فالنتين برسمها صورة له كقسيس رفض قانونا لم يتم التصديق عليه رسميا يقال انه صدر عن الامبراطور الروماني كلوديس الثاني؛ و هو قانون كان يمنع الرجال فسن الشباب من الزواج. و افترضت هذي الروايات ان الامبراطور ربما قام باصدار ذلك القانون لزيادة عدد افراد جيشة لانة كان يعتقد ان الرجال المتزوجين لا ممكن ان يصبحوا جنودا اكفاء. و على الرغم من ذلك، كان فالنتين، بوصفة قسيسا، يقوم باتمام مراسم الزواج للشباب. و عندما اكتشف كلوديس ما كان فالنتين يقوم فيه فالخفاء، امر بالقاء القبض عليه و اودعة السجن. و لاضفاء بعض التحسينات على قصة فالنتين التي و ردت في الاسطورة الذهبيه، تناقلت الروايات ان فالنتين قام بكتابة اول “بطاقة عيد حب” بنفسة فالليلة التي سبقت تنفيذ حكم الاعدام به مخاطبا بها الفتاة – التي كان يشير اليها باكثر من صفة – تارة كمحبوبته, Materials provided by American Greetings, Inc. to History.com وتارة كابنة سجانة التي منحها الشفاء و حصل على صداقتها [5] وتارة ثالثة بالصفتين كلتيهما.وقد ارسل فالنتين لها رسالة قصيرة و قعها قائلا: “من المخلص لك فالنتين” Materials provided by American Greetings, Inc. to History.com
تقاليد الاحتفال بعيد الحب
لوبركايلي
علي الرغم من وجود مصادر جديدة شائعة تربط بين عطلات شهر فبراير غير المحددة فالعصر الاغريقى الرومانى – و التي يزعم عنها الارتباط بالخصوبة و الحب – و بين الاحتفال بيوم القديس فالنتين، فان البروفيسور جاك بى اوريوتش منجامعة كانساس ذكر فدراستة التي التى اجراها حول ذلك الموضوع [6] انة قبل عصر تشوسر لم تكن هنالك اية صلة بين القديسين الذين كانوا يحملون اسم فالنتينوس و بين الحب الرومانسي. و في التقويم الاثينى القديم، كان يطلق على الفترة ما بين منتصف يناير و منتصف فبراير اسم “شهر جامليون” نسبة الى الزواج المقدس الذي تم بين زوس وهيرا. و في روما القديمه، كان لوبركايلي من الطقوس الدينية التي ترتبط بالخصوبه، و كان الاحتفال بمراسمه يبدا فاليوم الثالث عشر من شهر فبراير و يمتد حتي اليوم الخامس عشر من نفس الشهر. و يعتبر لوبركايلى احد المهرجانات المحلية الخاصة التي كان يحتفل فيها فمدينة روما. اما الاحتفال الاكثر عمومية و الذي كان يطلق عليه اسم “جونو فيبروا” و الذي يعني “جونو المطهر” او “جونو العفيف”، فقد كان يتم الاحتفال فيه يومي الثالث عشر و الرابع عشر من شهر فبراير. و ربما قام البابا جيلاسيوس الاول (الذى تولي السلطة البابوية بين عامي 492 و 496) بالغاء احتفال لوبركايلي. و من الاراء الشائعة ان قرار الكنيسة المسيحية بالاحتفال بالعيد الدينى للقديس فالنتين فمنتصف شهر فبراير ربما يعبر عن محاولتها تنصير احتفالات لوبركايلى الوثنيه. لم تستطع الكنيسة الكاثوليكية ان تمحو احتفال لوبركايلى شديد الرسوخ فو جدان الناس فقررت ان تخصص يوما لتكريم السيدة مريم العذراء.[7]
صورة لجيفرى تشوسر بريشة توماس اوكليف رسمها فعام 1412
طيور الحب فقصائد تشوسر
بالرغم من ان البعض يزعم ان اول ارتباط تم تسجيلة لعيد الحب بمفهوم الحب الرومانسي ربما و رد فقصيده Parlement of Fouls التى كتبها جيفرى تشوسر فى عام 1382،[8] فربما يصبح ذلك الامر ناتج عن اساءة فالتفسير. فقد كتب تشوسر:
وفى يوم عيد القديس فالنتين
حين ياتى جميع طائر بحثا عن و ليف له
كتب تشوسر هذي القصيدة تكريما لريتشارد الثاني ملك انجلترا فى عيد خطوبتة الاول على ان حاكمة مملكة بوهيميا. “Henry Ansgar Kelly, Valentine’s Day / UCLA Spotlight”. وقد تم توقيع معاهدة ذلك الزواج فالثاني من ما يو عام 1381. “Chaucer: The Parliament of Fowls”.(حيث تم الزواج الفعلى بعد هذا بثمانية اشهر؛ عندما بلغ الملك فالثالثة عشر او الرابعة عشر من عمرة بينما كانت الملكة فالرابعة عشر من عمرها.) و افترض قراء القصيدة على سبيل الخطا ان تشوسر كان يشير الى الرابع عشر من فبراير باعتبارة يوم عيد الحب. و على اي حال، يعتبر منتصف شهر فبراير من الاوقات التي لا يحتمل ان يتم بها تزاوج بين الطيور فانجلترا. و ربما اوضح هنرى انسجار كيلى في [9] ان التقويم المرتبط بالطقوس الدينية يعتبر ان الثاني من ما يو هو واحد من ايام القديسين و يخص الاحتفال بالقديس فالنتين الذي كان يعيش فمدينة جنوا الايطاليه.وقد كان القديس فالنتين من اوائل من تولوا منصب اسقف جنوا. و ربما توفى تقريبا فعام 307 بعد الميلاد.[10]
وبالرغم من ان قصيدة تشوسر – Parliament of Fouls – تدور فسياق خيالى لتقليد قديم، فان ذلك التقليد لم يكن موجودا فحقيقة الامر قبل عصر تشوسر.تمتد اصول التفسير الاجتهادى للتقاليد العاطفيه، و التي يتم التعبير عنها فسياق ادبى تخرج به كحقائق ثابته، الى المهتمين بجمع الاعمال الادبية النادره فى القرن الثامن عشر. و من ابرز الشخصيات التي يخرج فاعمالها ذلك الاسلوب البان باتلر؛ صاحب كتاب Butler’s Lives of Saints. و هو الاسلوب الذي استمر حتي العصر الحديث من اثناء انتهاج دارسينكبيرة له. و يوضح [11] ابرز هذي الافكار المغلوطة كالتالي: “تم الترويج لفكرة ان العادات المرتبطة بعيد الحب تخلد احتفال لوبركايلي الرومانى بشكل متكرر لا اساس له من الصحة و بصور متنوعة حتي و قتنا هذا.”
فترة العصور الوسطي و عصر النهضة الانجليزي
ونظرا لاستعمال اللغة السائدة فساحات المحاكم فو صف جميع ما يتعلق بامور الحب الغزلي، تمت اقامة محكمة عليا للنظر فشئون الحب و المحبين “High Court of Love” فى باريس فيوم عيد الحب عام 1400. و عرضت على المحكمة قضايا عهود الزواج و الخيانة و العنف الذي يتم ارتكابة ضد المراه. و كان القضاة يتم اختيارهم بواسطة السيدات على اساس قراءة الشعر.[12][13] ويمكن اعتبار ان اقدم بطاقة عيد حب حفظها لنا التاريخ هي قصيدة ذات ثلاثة عشر بيتا و قافيتين كتبها تشارلز؛ دوق اورلينز فى القرن الخامس عشر الى زوجتة الحبيبه، و هي القصيدة التي تبدا.
Je suis desja d’amour tanné
Ma tres doulce Valentinée…
فى هذا الوقت، كان الدوق محتجزا في برج لندن بعد ان تم اسرة فمعركة اجينكورت التي دارت عام 1415. و فمسرحيه هاملت (التى الفها و يليام شكسبير ما بين عامي 1600 و 1601)، نجد اوفيليا تشير فحزن الى عيد الحب.
بطاقة معايدة بريدية تم انتاجها حوالى عام 1910
عيد الحب فالعصور الحديثه
قام لى ايريك شميدت بتتبع التغيرات التاريخية التي طرات على الاحتفال بعيد القديس فالنتين فالاربعينات من القرن التاسع عشر.[15] وقد كتب شميدت فمجله Graham’s American Monthly فى عام 1849 عن هذي التغيرات قائلا: “لقد اصبح يوم القديس فالنتين عطلة قومية فالبلاد على الرغم من انه لم يكن ايضا فالماضي.” [16] وقد تم اصدار بطاقات عيد الحب باعداد كبار من الورق المزين بزخارف الدانتيل لاول مرة في الولايات المتحدة الامريكيه. و كانت استر هاولاند – التي و لدت فعام 1828 و توفيت فعام 1904 – هي اول من انتج هذي البطاقات و قام ببيعها بعد هذا بوقت قصير فعام 1847. و ربما كانت تعيش في مدينة و وستر فو لاية ما سشوسيتس. وكان و الد استر صاحب متجر كبير للكتب و الادوات المكتبيه، و لكنها استلهمت افكارها من احدي بطاقات عيد الحب التي تم ارسالها اليها. و يوضح هذا ان عادة ارسال بطاقات عيد الحب كانت موجودة فانجلترا قبل ان تصبح شائعة فامريكا الشماليه.وتتضح عادة تبادل بطاقات عيد الحب فانجلترا فالقصة القصيرة التي كتبتها اليزابيث جاسكل تحت عنوانMr. Harrison’s Confessions والتى تم نشرها فعام 1851.ومنذ عام 2001، قامت الرابطة التجارية لناشرى بطاقات المعايدة بتخصيص جائزة سنوية تحمل اسم “جائزة استر هاولاند لاروع تصميم لبطاقات المعايده.” و تقدر الرابطة التجارية لناشرى بطاقات المعايده فى الولايات المتحدة الامريكية ان عدد بطاقات عيد الحب التي يتم تداولها فكل ارجاء العالم سنويا يبلغ حوالى مليار بطاقه؛ الامر الذي يجعل ذلك اليوم ياتى فالمرتبة الثانيه بعدعيد الميلاد من حيث كثرة عدد بطاقات المعايدة التي يتم تداولها فيه.وتشير تقديرات الرابطة الى انه فالولايات المتحدة الامريكية ينفق الرجال فالمتوسط ضعف ما تنفقة النساء تقريبا على شراء بطاقات عيد الحب.”American Greetings: The business of Valentine’s day”.[17] ومنذ القرن التاسع عشر، تراجعت الرسائل الموجزة المكتوبة بخط اليد الى درجة كبار لتحل محلها بطاقات المعايده التى يتم انتاجها باعداد كبيره.[18] وهكذا كانت تجارة انتاج بطاقات عيد الحب فمنتصف القرن التاسع عشر موشرا لما حدث بعد هذا فالولايات المتحدة الامريكية من تحويل فكرة عيد الحب الى سلع تجارية ممكن التربح من و رائها.[3] اما فالنصف الثاني من القرن العشرين، فقد امتدت عادة تبادل بطاقات المعايدة فالولايات المتحدة الامريكية لتشمل جميع نوعيات الهدايا؛ و هي هدايا يقدمها الرجال عادة الى النساء.تشتمل هذي الهدايا بصورة تقليدية على زهور(زهره) وشيكولاته يتم تغليفها بقماش الساتان الاحمر، و وضعها فصندوق على هيئة قلب.اما فالثمانينات من ذلك القرن، فقد ارتقت صناعه الماس بمنزلة عيد الحب لتجعل منه مناسبة لاهداء المجوهرات.وارتبط ذلك اليوم بالتهنئه الافلاطونيه العامة و التي تقول: “اتمني لك عيد حب سعيد”. و على سبيل المزاح، يرتبط عيد الحب بالاشارة الى “يوم العزاب”. اما فبعض المدارس الابتدائيه فى امريكا الشماليه، فيقوم الاطفال فهذا اليوم بتزيين حجرات الدراسة و تبادل بطاقات المعايدة و تناول الحلوى.وعادة ما تذكر بطاقات المعايدة التي يتبادلها هولاء التلاميذ فهذا اليوم الصفات التي تجعلهم يشعرون بالتقدير تجاة بعضهم البعض. و ربما اسهمت زيادة شعبية الانترنت فمطلع الالفية الحديثة فظهور تقاليد حديثة خاصة بالاحتفال بعيد الحب.وفى جميع عام، يستعمل الملايين من الناس الوسائل الرقمية لتصميم و ارسال رسائل المعايدة الخاصة بعيد الحب، و التي تاخذ شكل:البطاقات الاليكترونيه او كوبونات الحب المصورة التي يتبادلها المحبون او بطاقات المعايدة التي ممكن اعادة طبعها.
مجموعة منتقاة من بطاقات عيد الحب القديمة يعود تاريخها الى الفترة ما بين عامي 1850 و 1950.
نماذج من بطاقات عيد الحب المصممة فمنتصف القرن التاسع عشر و بدايات القرن العشرين[عدل]
-
احدي بطاقات عيد الحب من تصميم استر هاولاند تم انتاجها حوالى عام 1850، و البطاقة مكتوب عليها: “Weddings now are all the go, Will you marry me or no”
-
قصيدة مكتوبة بخط اليد عنوانها “To Susana” و يرجع تاريخها الى عيد الحب فعام 1850. و ربما كتب القصيدة احد الاشخاص يدعي كورك، و هو من ايرلندا.
-
احدي بطاقات عيد الحب التي تحمل طابعا كوميديا تم انتاجها فمنتصف القرن التاسع عشر. و البطاقة مكتوب عليها: “R stands for rod, which can give a smart crack, And ought to be used For a day on your back.”
-
احدي بطاقات عيد الحب تم انتاجها فعام 1862، و البطاقة مكتوب عليها: “My dearest Miss, I send thee a kiss”
-
احدي بطاقات عيد الحب تنتمى للاعمال الشعبية و المظروف الخاص فيها و يعود تاريخهما الى عام 1875. و البطاقة مرسلة الى كلارا دن فنيوفيلد فو لاية نيو جيرسي
-
احدي بطاقات عيد الحب من انتاج شركة Whitney تم انتاجها فعام 1887. و ربما باعت هاولاند الشركة التي كانت تملكها لانتاج بطاقات عيد الحب و التي كان اسمها England Valentine Company الى شركة George C. Whitney Company فعام 1881.
-
احدي بطاقات عيد الحب التي تصور منظرا للبحر، و تاريخ انتاجها غير معروف
-
احدي بطاقات عيد الحب التي تهدف الى السخرية من متلقيها، و ربما تم انتاجها حوالى عام 1900
نماذج من “البطاقات الاليكترونيه” و ”البطاقات المطبوعه” المصممة فالفترة ما بين عامي 1900 و 1930
-
بطاقة عيد حب بريدية تصور الشخصية الكوميدية باستر براون؛ و هي الشخصية التي ابدعها ريتشارد فيلتون اوتكولت – و التي كانت تخرج فالحكايات الكوميدية المصورة – فالسنوات الاولي من القرن العشرين
-
بطاقة بريدية من انتاج شركة Nister، و ربما تم انتاجها حوالى عام 1906
-
احدي بطاقات عيد الحب البريدية التي تم انتاجها تقريبا فالفترة ما بين عامي 1900 و 1910
-
بطاقة صغار الحجم لعيد الحب من البطاقات المنبثقة التي تخرج على شاشات شبكة المعلومات الدولية و يبلغ طولها بوصتين. و ربما تم انتاجها حوالى عام 1920
-
احدي بطاقات عيد الحب تصور مباراة فكرة القدم بين فار و كلب من فصيلة البولدوج من شخصيات و الت ديزنى الكرتونيه، و ممكن تحريك الشخصيتين عن طريق الجزء الموجود فيمين البطاقه. و ربما تم انتاج هذي البطاقة حوالى عام 1920
-
احدي بطاقات عيد الحب مثبت فمركزها حلقة ممكن عن طريقها التحكم فخروج الوميض من عيني الكلب لينتقل من احدي العينين الى الثانية =بينما يتحرك القوس الازرق الذي يحيط براس الكلب
-
احدي بطاقات عيد الحب التي تصور حصانا خشبيا هزازا و طفلا يمتطيه. و ربما تم انتاج هذي البطاقة تقريبا فالفترة ما بين عامي 1920 و 1930
بطاقات عيد الحب الخاصة بزنوج امريكا و الاطفال
-
بطاقة بريدية من انتاج عام 1906
-
احدي بطاقات عيد الحب من انتاج دار نشر Raphael Tuck& Sons. ابدعتها فرانسيز برونداج حوالى عام 1910
-
احدي بطاقات عيد الحب مستوحاة من التراث الثقافى لزنوج امريكا. و ربما تم انتاجها حوالى عام 1940
-
احدي بطاقات عيد الحب الخاصة بالاطفال ذات طابع ربما لا يناسب الطفل. و ربما تم انتاجها تقريبا فالفترة ما بين عامي 1940 و 1950
-
احدي بطاقات عيد الحب تصور الحاجات فصورة اشخاص، و ربما تم انتاجها تقريبا فالفترة ما بين عامي 1950 و 1960
اعياد مشابهة لعيد الحب
اوروبا
لعيد الحب تقاليدة الاقليمية الخاصة فيه في المملكة المتحده. ففى منطقه نورفك، هنالك شخصية اسمها “جاك” فالنتين تطرق الابواب الخلفية للمنازل لتترك الحلوى و الهدايا للاطفال. و بالرغم من قيامة باهدائهم ما يدخل البهجة على نفوسهم، فان الاطفال كانوا يخافون من هذي الشخصية الغامضه.اما فو يلز، فيحتفل العديد من الناس باليوم الذي يطلقون عليه اسم Dydd Santes Dwynwen او يوم القديس دواينوين فى الخامس و العشرين من شهر يناير بدلا من – او بالاضافة الى – يوم القديس فالنتين.ويخلد ذلك اليوم ذكرى القديس دواينوين وهو القديس الذي كان يشمل العشاق فو يلز برعايته. و في فرنسا التى تعتبر دوله كاثوليكيه تقليديه، يطلقون على يوم عيد الحب اسم Saint Valentin، و يحتفلون فيه بكيفية تماثل الى حد كبير الكيفية التي يتم فيها الاحتفال فيه فبقية البلدان الغربيه. اما في اسبانيا، فيعرف يوم عيد الحب باسم San Valentin. و يحتفل فيه الناس بالكيفية نفسها التي تتم فالمملكة المتحده، على الرغم من ان سكان منطقة كاتالونيا يستبدلونة فمعظم الاحيان بمهرجانات مشابهة يتبادلون بها الزهور و /او الكتب فاليوم الذي يطلقون عليه اسم La Diada de Sant Jordi او (يوم القديس جورج). و في البرتغال، من الشائع اطلاق اسم “Dia dos Namorados” على ذلك اليوم؛ و الذي يعني (يوم العشاق). و في الدانمارك والنرويج، يعرف يوم عيد الحب (الذى يتم الاحتفال فيه فالرابع عشر من شهر فبراير) باسم Valentinsdag.ولا يتم هنالك الاحتفال بهذا اليوم على نطاق و اسع، و لكن ينتهز العديد من الناس الفرصة فهذا اليوم لتناول عشاء رومانسي مع شركاء حياتهم او لارسال بطاقات حب الى احبائهم فالسر او لاهدائهم زهور حمراء. اما في السويد، فيطلق على ذلك اليوم اسم Alla hjärtans dag ؛ بمعني (“يوم جميع القلوب”). و هو اليوم الذي بدا الاحتفال فيه فالستينات من ذلك القرن المهتمون بالترويج تجاريا لصناعة الزهور، كما جاء الاحتفال بهذا اليوم كذلك نتيجة للتاثر بالثقافة الامريكيه.وهذا اليوم ليس عطلة رسمية فالسويد، و بالرغم من هذا فان الناس يهتمون بالاحتفال فيه و لا يفوق حجم مبيعات ادوات الترائع و الزهور فهذه العطلة سوي حجم مبيعاتهم فيوم عيد الام. اما في فنلندا، فيطلق على ذلك اليوم اسم Ystävänpäivä ؛ و ترجمة ذلك الاسم هي “يوم الصديق”. و كما يشير الاسم، يرتبط ذلك اليوم بتذكر الانسان لكل اصدقائة و ليس فقط لمن يرتبط معه بعلاقة حب. اما فدوله استونيا، يطلق على يوم عيد الحب اسم Sõbrapäev، و يحمل الاسم معني مشابة للمعني السابق. و في سلوفينيا، هنالك كسائر يقول بان “يوم القديس فالنتين ياتى حاملا معه تباشير الخير و النماء”؛ و لهذا فان المزروعات و الزهور تبدا فالنمو و الازدهار فالرابع عشر من شهر فبراير.ويتم الاحتفال بعيد الحب لانة اليوم الذي يبدا به العمل فحقول الكروم و فالمزارع.ويقال كذلك ان الطيور تتودد الى بعضها البعض او تتزاوج فهذا اليوم. و مع ذلك، فلم يتم الاحتفال بهذا اليوم كيوم يتم به الاحتفاء بمفهوم الحب الا فالاونة الاخيره.ويعتبر اليوم التقليدى للاحتفال بالحب هنالك هو الثاني عشر من شهر ما رس؛ و يطلق عليه اسم يوم القديس جريجوري.وهنالك كاخر يقول “Valentin – prvi spomladin ؛ و معناة “القديس فالنتين هو اول من بشر بميلاد الربيع” حيث انه فبعض الاماكن (خاصة فمنطقه وايت كارنيول) يعتبر يوم القديس فالنتين هو بداية فصل الربيع. و في رومانيا، يعتبر العيد التقليدى للمحبين هو Dragobete وهو اليوم الذي يتم الاحتفال فيه فالرابع و العشرين من شهر فبراير. و ربما تم اطلاق ذلك الاسم عليه نسبة الى احدي الشخصيات التي و رد ذكرها فالفولكلور الرومانى و يفترض انه ابن Baba Dochia (ابن الشهيد ايفدوكيا الذي و رد ذكرة فالتقويم البيزنطي). اما مقطع الاسم drag فيعني (“عزيزي”). و ممكن ان نجد ذلك المقطع كذلك فكلمه dragoste والتى تعني (“حب”).وفى السنوات الاخيره، بدات رومانيا كذلك تحتفل بعيد الحب بالرغم من انها كانت تحتفل بالفعل بيوم Dragobete بوصفة واحدا من عطلاتها التقليديه. و ربما اسفر ذلك الاحتفال الجديد عن ظهور رد فعل سلبى قوي من قبل الكثير من الجماعات و الافراد ذائعى الصيت و الموسسات [19] وايضا من الهيئات القومية مثل Noua Dreaptǎ، التي ادانت الاحتفال بعيد الحب بوصفة احتفالا سطحيا يخدم اغراضا تجارية و ايضا لانة نتاج ثقافة دون المستوى تم استيرادها من الغرب. اما في تركيا، فيطلق على عيد الحب اسم Sevgililer günü ؛ و ترجمة ذلك الاسم تعني “يوم الاحباء”. و حسب التقاليد اليهوديه، يصبح يوم الخامس عشر من شهر Av Av Tu B’Av (ذلك اليوم الذي ياتى عادة فاواخر شهر اغسطس)، و يعتبر مهرجانا للاحتفال بالحب. و فالعصور القديمه، كانت الفتيات فهذا اليوم يرتدين اثوابا بيضاء و يرقصن فمزارع الكروم حيث ينتظرهن الفتيان (وذلك كما و رد فيMishna Taanith end of Chapter 4).وفى الثقافة الاسرائيلية الحديثه، يعتبر ذلك اليوم هو اليوم التقليدى الذي يتم به التصريح بالحب للحبيب و التقدم للزواج و تبادل الهدايا كبطاقات المعايدة او الزهور.
امريكا الوسطي و الجنوبيه
وفي جواتيمالا، يعرف عيد الحب باسم “Día del Amor y la Amistad” و معناة (يوم الحب و الصداقه).وبالرغم من ان ذلك اليوم يشبة نظيرة فالولايات المتحدة الامريكية فعديد من النواحي، فانه من الشائع كذلك فهذا اليوم ان يقوم الناس ببعض “التصرفات التي تعبر عن التقدير” الذي يشعرون فيه تجاة اصدقائهم.”Día del Amor y la Amistad”. اما في البرازيل، فيحتفل الناس باليوم الذي يطلق عليه Dia dos Namorados (وترجمتة تعني “يوم المتيمين” او “يوم العشاق”). و يتم الاحتفال بهذا اليوم فالثاني عشر من يونيو؛ و هو اليوم الذي يتبادل به المحبون الهدايا و الشيكولاتة و البطاقات التذكارية و باقات الزهور. و ربما يرجع الاسباب =و راء اختيارة الى انه اليوم السابق لذا اليوم من احتفال Festa junina الذى يطلق عليه يوم القديس سانت انتوني؛ و هو القديس الذي يعرف باسم قديس الزواج. و حسب التقاليد، تقوم العديدات من النساء غير المرتبطات فهذا اليوم باداء بعض الطقوس الشائعة بين عامة الناس و التي يطلق عليهاsimpatias ؛ و هي طقوس تهدف الى اجتذاب اعجاب من يشاهدهن من الرجال حتي يعثرن على الزوج او الحبيب المناسب.ولا يتم هنالك الاحتفال بيوم عيد الحب فالرابع عشر من شهر فبراير على الاطلاق؛ و يرجع هذا اساسا الى اسبابثقافيه او تجاريه لان ذلك اليوم يسبق او يلى بوقت قصير احتفال Carnival؛ و هو احتفال رئيسى فالبرازيل يتغير موعدة باستمرار و ينظر الية العديد من الناس منذ زمن بعيد على انه عطله ممارسة الحب والانغماس فالملذات الحسيه [20]- و يقام ذلك الاحتفال فاى وقت فالفترة ما بين بدايات شهر فبراير و بدايات شهر ما رس.
وفي فنزويلا، تحدث الرئيس هوجو شافيز فى عام 2009 فاحد الاجتماعات التي عقدها مع مويدية بمناسبة قرب الاقتراع الاتي على تولى السلطة و الذي كان محدد له موعد في الخامس عشر من شهر فبراير، فقال: “بدءا من يوم الرابع عشر من فبراير، لن ياتى علينا وقت لا نفعل به اي شيء… فنحن لا يجب ان نتوقف عن العمل حتي و لو كان مجرد تبادل قبلة بسيطة او اي عمل احدث بسيط للغايه.” و اقترح شافيز على الحاضرين ان يحتفلوا باسبوع كامل للحب بعد انتهاء الاقتراع.[21] وفى معظم بلدان امريكا الجنوبيه، يشيع الاحتفال بيومي Día del amor y la amistad (وترجمته”يوم الحب و الصداقه”)، و ايضا اليوم الذي يطلق عليهAmigo secreto (او يوم “الصديق الذي لا يعرفة الناس”). و عادة ما يتم الاحتفال بهذين اليومين معا فالرابع عشر من شهر فبراير (والاستثناء الوحيد لذا يحدث في كولومبيا حيث يتم الاحتفال بهما فالعشرين من شهر سبتمبر).وتعتمد فكرة اليوم الثاني على ان يتم اختيار عشوائيا شخص لكل مشارك فالحفل كى يتلقي منه هدية غير معروفة للاخرين (الامر الذي يشبة هذا التقليد المتبع فعيد الميلاد و الذي يطلق عليه سانتا الخفي).
اسيا
وبفضل تكثيف الجهود التسويقيه، اصبح عيد الحب من المناسبات التي يتم الاحتفال فيها فبعض الدول الاسيويه. و يعتبر سكان دول سنغافوره والصين وكوريا الشماليه هم اكثر سكان دول قارة اسيا انفاقا للاموال على شراء هدايا عيد الحب.[22]اما في اليابان، فقد ابتكرت واحدة من اكبر شركات الحلوى اليابانية – موريناجا – فعام 1960 تقليدا حديثا يقضى بانه ممكن للنساء فقط ان يقمن باهداء الشيكولاتة للرجال فهذه المناسبه. و بالتحديد، تقوم السيدات و الفتيات اللاتى تعملن فالشركات باهداء زملائهن فالعمل الشيكولاته.وبعد هذا بشهر – و تحديدا فالرابع عشر من شهر ما رس – يتم الاحتفال بما يطلق عليه اليوم الابيض؛ و هو اليوم الذي بدات الرابطة اليابانية الوطنية لمنتجى الحلويات الاحتفال فيه على انه “يوم رد الهديه” الذي يصبح به متوقعا من الرجال ان يعاملوا النساء اللاتى قمن باهدائهن الشيكولاتة فعيد الحب بالمثل و يقوموا باهدائهن احدي الهدايا.وبخلاف الدول الغربيه، تعتبر الهدايا المتمثلة فالشموع و الزهور والدعوة لموعد عشاء رومانسي من الهدايا غير المالوفة فهذه البلاد.واصبحت الكثيرات من النساء ملزمات باهداء جميع زملائهن فالمهنة من الرجال الشيكولاتة فهذه المناسبه.وتقاس شعبية الرجل هنالك بكمية الشيكولاتة التي تلقاها كهدية فهذا اليوم. و تعتبر مناقشة ذلك المقال مسالة حساسة بالنسبة للرجال يرفضون الافصاح عنها حتي يتاكدوا ان من يتحدثون اليهم لن يصرحوا للاخرين بكمية الشيكولاتة التي تلقوها.اما زملاء المهنة من الرجال الذين لا يتمتعون بالشعبية بين زميلاتهن، فيتلقون نوعا من الشيكولاتة الرخيصة التي تلتزم النساء “اجباريا” باهدائها اليهم. و يطلق على هذي الشيكولاتة اسم chō-giri choko. و تعرف هذي الشيكولاتة باسم giri-choko (義理チョコ). و يتكون اسمها من جزئين؛ الاول هو giri ومعناة (“الالزام”)، و الثاني هو choko ومعناة (“الشيكولاته”). و تتناقض هذي النوعية من الشيكولاتة مع ما يطلق عليهhonmei-choko (本命チョコ)؛ و معناها الشيكولاتة التي تهدي للحبيب.اما الاصدقاء- و خاصة من الفتيات – فتتبادلن الشيكولاتة التي يطلق عليها اسم tomo-choko (友チョコ) حيث يعني مقطع الاسم tomo “صديق”.Yuko Ogasawara (1998). University of California Press, الناشر. Office Ladies and Salaried Men: Power, Gender, and Work in Japanese Companies (الطبعة illustrated). Berkeley: Univ. of California Press. صفحات 98–113,142–154,156,163. ISBN 0520210441.
وفي كوريا الجنوبيه، تقوم النساء باهداء الرجال الشيكولاتة فالرابع عشر من شهر فبراير بينما يقوم الرجال باهداء النساء حلوى من اي نوع احدث غير الشيكولاتة فالرابع عشر من شهر ما رس.اما يوم الرابع عشر من شهر ابريل، فيطلقون عليه اسم (اليوم الاسود)؛ و هو اليوم الذي يتوجة به من لم يتلقوا اية هدايا فيومي الرابع عشر من شهر فبراير او الرابع عشر من شهر ما رس الى احد المطاعم الصينية لتناول النودلز سوداء اللون كنوع من نوعيات “الحداد” على و حدتهم فالحياه.ويحتفل الكوريون كذلك فالحادى عشر من شهر نوفمبر بما يطلقون عليه اسم Pepero Day؛ و هو اليوم الذي يقوم به الاحبة من الشباب باهداء بعضهم البعض الكعك المحلي الذي يحمل اسم Pepero.ويتم الاحتفال بهذا اليوم فالحادى عشر من شهر نوفمبر (11/11) حتي يتشابة تاريخ الاحتفال فشكلة مع اصابع الكوكيز الطويلة التي تحمل الشكل نفسه.علاوة على ذلك، يشتهر اليوم الرابع عشر من جميع شهر فكوريا بارتباطة باحد المفاهيم المتعلقة بالحب بالرغم من ان معظم هذي الايام لا تحظي بشهرة و اسعة هناك.وهذه الاعياد بدءا من شهر يناير و حتي شهر ديسمبر هي: يوم الشموع (Candle Day)، و عيد الحب (Valentin’s Day)، و اليوم الابيض (White Day)، واليوم الاسود (Black Day)، و يوم الزهور (Rose Day)، و يوم القبلات (Kiss Day)، و اليوم الفضى (Silver Day)، و اليوم الاخضر (Green Day)، و يوم الموسيقي (Music Day)، و يوم الخمر (Wine Day)، و يوم السينما (Movie Day)، و يوم الاحضان (Hug Day).[23] اما في الصين، فالشائع هو ان يقوم الرجل باهداء المراة التي يحبها الشيكولاتة او الزهور او كليهما. و فاللغة الصينيه، يطلق على عيد الحب. و في الفلبين، يطلق على عيد الحب اسم “Araw ng mga Puso” او “يوم القلوب”. و يتميز ذلك اليوم عادة بالزيادة ال كبار التي تطرا على اسعار الزهور.
التقاليد الاسيوية فالاحتفال بعيد الحب
في الثقافة الصينيه، يوجد احد الطقوس القديمة الذي يرتبط بالعشاق و يطلق عليه اسم “الليلة السابعه” ().ووفقا للاسطوره، عاشت النجمة التي تمثل راعى البقروالنجمة التي تمثل الفتاة التي تحيك الثياب يفصلهما عن بعضهما البعض المجرة التي يطلق عليهادرب اللبانه (وتتمثل هذي المجرة فالاسطورة فهيئة نهر). و لكن، يسمح لهذين النجمين بالتلاقى عن طريق عبور ذلك النهر فاليوم السابع من الشهر السابع حسب التقويم الصيني. و يوجد احد الطقوس الذي يتم الاحتفال فيه فنفس اليوم في كوريا يطلق عليه اسم Chilseok. و بالرغم من وجود ذلك الطقس، فان ارتباطة بمفهوم الرومانسية ربما تراجع فالاذهان منذ زمن بعيد.[بحاجة لمصدر] اما فاليابان، يختلف الاحتفال بطقس 七夕 بشكل مختلف بعض الشيء (ويطلق عليه هنالك اسم Tanabata، و يعني ذلك الاسم 棚機 او من يقوم بصنع الاحذية من القش من اجل المعبودة و فقا لما و رد فالاسطوره). و يتم الاحتفال بهذا اليوم فالسابع من يوليو حسب التقويم الجريجوري.وتتشابة الاسطورة التي تحكى عن ذلك الطقس مع تلك التي تحكى عن نظيرة الصيني. [بحاجة لمصدر]وبالرغم من ذلك، فاننا لا ممكن ان ننظر الى ذلك الاحتفال على انه لا يرتبط ارتباطا و ثيقا بيوم القديس فالنتين او بتبادل العشاق للهدايا فمثل هذي المناسبه.
عيد الحب فبعض الدول
السعوديه
نص فتوي محمد بن صالح العثيمين بالسعودية لتحريم الاحتفال بعيد الحب.
افتي الشيخ محمد بن صالح العثيمين فى 5/11/1420 ة ب”عدم جواز الاحتفال بعيد الحب” قائلا “انة عيد بدعى لا اساس له فالشريعه, و لانة يدعو الى اشتغال القلب بالامور التافهة المخالفة لهدى السلف الصالح فلا يحل ان يحدث فهذا اليوم شيء من شعائر العيد سواء كان فالماكل او المشارب او الملابس او التهادى او غير هذا و على المسلم ان يصبح عزيزا بدينة و ان لا يصبح امعة يتبع جميع ناعق”. و افتي الدكتور عبد العظيم المطعني عضو المجلس الاعلي للشوون الاسلاميه في القاهره واستاذ الدراسات العليا في جامعة الازهر بالاباحة قائلا “ان تخصيص ايام بعينها للاحتفال فيها من اجل توثيق العلاقات الاجتماعية بين الناس كعيد الحب مباحة و يجوز حضور الاحتفالات التي تقام من اجل هذا بشرط الا نعتقد انها من شعائر الدين و لا نقوم بها بما يودى الى ارتكاب الاثم و ان تكون طريقا لارضاء الله عز و جل بشكر نعمة و تقدير منحة و الاعتراف بفضلة و رائعة على خلقة و عباده، و فحدود ما احل شرع الله عز و جل و اباحة و متي كان الاحتفاء فيها ايضا خاليا تماما من الهرج و المرج و الرقص و اللهو و الخلو و الاختلاط و البدع و الخرافات و سائر المحرمات و المحظورات، و جميع ما يودى الى الفساد، متي كان هذا يباح حضورها و يجوز احياوها و المشاركة بها مجاملة و كرباط و ود و حسن علاقة و كريم صلة على منهج الله و هدى رسولة صلى الله عليه و سلم”.[24] وفى الاعوام الاخيرة منعت هيئة الامر بالمعروف و النهى عن المنكر في السعوديه المحال التجارية من ابراز اي مظهر من مظاهر الاحتفاء بعيد الحب. [25]
مصر
يحتفل بعض المصريون بعيد الحب يومي 14 فبراير و4 نوفمبر بشراء الهدايا و الورود باللون الاحمر لمن يحبون، و ربما سجلت ف14 فبراير 2006 حركة بيع الزهور فالبلاد ما قيمتة ستة ملايين جنية مصري شكلت ما نسبتة 10 فالمائة من اجمالى بيع الزهور السنوي.[26]
المغرب
ينظر المغاربة لمسالة مظاهر الاحتفال بعيد الحب من الامور الشخصيه، و انه احتفال اوروبى خرج الى العالميه، و لا يري معظم المغاربة فذلك اي تناقض مع قيم المجتمع، فهو احتفال رمزى يتبادل من خلالها الناس الورود و الهدايا.
فعلي الرغم من الافكار الرافضة للاحتفال بعيد الحب فالمغرب، الا ان هذي المناسبة اخذت مكانتها فالمجتمع، خصوصا انها تعتبر مناسبة لحصد الاموال من التجاره، بحيث يقوم التجار باستغلالها، لبيع الورود و الهدايا العاطفيه، و ايضا تدخل ضمن التنشيط السياحي، لذلك فان تحالف المال و الحب اصبح قادرا على جعلها مناسبة سنوية ايجابيه. كما ان الكثير من المغاربة لا يرون فذلك اي سلبية او مس بالثقافة المغربية و المغاربية بشكل عام، بل تصنف فنطاق الانفتاح و التفاعل الثقافى الذي يعرفة المغاربة منذ العصور القديمه.[27]
اليابان
فى عام 1960 قامت شركه موريناغا احد اكبر شركات الحلويات فاليابان بالدعاية لعادة اعطاء النساء للشوكولا الى الرجال. بشكل عام تعطى الموظفات قطع الشوكولا لزملائهم فالعمل فيوم 14 فبراير، و بعد شهر تماما في 14 ما رسالذى يصادف ما يعرف باسم اليوم الابيض يقوم الرجال باهداء هدية الى من قدم لهم شوكولا فعيد الحب. على عكس دول الغرب، فان هدايا كالزهور و الورود و حفلات العشاء ليست شائعة فاليابان فعيد الحب. اصبحت عادة توزيع الشوكولا على الزملاء فالعمل عادة منتشرة بشكل كبير فاليابان و اصبح من الممكن قاس مدي شعبية احد الرجال بين النساء بعدد هدايا الشوكولا التي يحصل عليها فعيد الحب. تقسم الشوكولا التي توزع فهذا اليوم الى ثلاثة نوعيات، اولها ما يوزع فالعمل و يطلق عليه (義理チョコ غيرى تشوكو) و تعني “شوكولا الزاميه”، الثاني ما يعرف باسم (本命チョコ هونمية تشوكو) و تعني “شوكولا حقيقيه” و هي التي يتم اعطائها للحبيب، الثالثة تعرف باسم (友チョコ تومو تشوكو) و تعني “شوكولا الاصدقاء” و كما يوحى الاسم يتم اعطائها للاصدقاء.
كوريا
في كوريا الجنوبيه تعطى النساء الشوكولا للرجال فيوم 14 فبراير بينما الرجال يردون الهدية من الحلويات غير الشوكولا فيوم 14 ما رس. و يسمي 14 ابريل اليوم الاسود للذين لم يتلقوا اي شيء ف14 فبراير او 14 ما رس، حيث يذهبون الى مطعم صيني و ياكلون معكرونة سوداء و يندبون حياة العزوبيه.
الخلاف مع المتعصبين ضد الاحتفال بعيد الحب
الهند
في الهند، يحاول المتعصبون الهندوس بشكل صريح ان يثنوا الشعب الهندي عن الاحتفال بهذه المناسبه. فمنذ عام 2001، تكررت الصدامات العنيفة بين اصحاب المتاجر التي تبيع الحاجات المرتبطة بهذه المناسبة و اعضاء الحزب السياسى اليمينى المتطرف Shiv Sena الذين يعارضون بعنف التغيير و الافكار الجديده. و يعارض المنتمون لهذا الحزب الاحتفال بعيد الحب لانة “نوع من نوعيات التلوث الثقافى الذي اصابهم فيه الغرب”.Arkadev Ghoshal & Hemangi Keneka (2009-02-14). “V-Day turns into battlefield”. Times of India.[28]”Cooling the ardour of Valentine’s Day”. BBC News. 2002-02-03.<“/> و تشتد المعارضة في مومباي وفى المناطق المحيطة فيها مثل BalThackeray ومناطق ثانية =حيث يتم ارسال تحذيرات الى ساكنى هذي المناطق قبل موعد الاحتفال بعيد الحب لتحذيرهم من القيام باى مظهر من مظاهر الاحتفال به.[29] ويتم التعامل بمنتهي العنف مع من يخالفون ذلك التحذير من قبل اشخاص ينتمون للحزب السياسى Shiv Sena فيقطعون عليهم الطريق و هم ممسكون بهراوات فايديهم. و ينطلق هولاء المعارضون فالاماكن العامة – خاصة المتنزهات و غيرها ليطاردوا الشباب الذين يسيرون متشابكى الايدى و غيرهم من الشباب الذين يرتابون فكونهم عشاقا.
ايران
ويتم حاليا الاحتفال بعيد الحب في ايران بالرغم من وجود بعض القيود التي تفرضها الحكومة على ذلك الاحتفال[بحاجة لمصدر]. و يظهر الشباب الايرانيون فهذا اليوم للتنزة و شراء الهدايا و الاحتفال.[30] هذا و يتزايد مع مرور السنوات قيام المتاجر بتزيين و اجهات العرض بها بنماذج للحيوانات الاليفة و الشيكولاتة المصنوعة على هيئة قلوب و البالونات الحمراء احتفالا بهذه المناسبه. و يعبر المراهقون عن مشاعر الحب التي يشعرون فيها بالسير متشابكى الايدى فشوارع طهران.”[31]
السعوديه
وفي المملكة العربية السعوديه، قامت الشرطة فعامي 2002 و 2008 بحظر بيع الحاجات الخاصة بعيد الحب، كما فرض على العاملين فالمحلات التجارية ان يزيلوا من و اجهات العرض اية سلع حمراء اللون؛ و لا تحتفل المملكة العربية السعودية بهذا العيد، و ربما اوجد ذلك الحظر فعام 2008 نوعا من نوعيات السوق السوداء لبيع الزهور وورق تغليف الهدايا.[32]
- اجمال صور الحمام القديس
- موضوع عن عيد الحب
- موضوع عيد الحب