ما هى العنصرية

خوله هذال

ما هي العنصريه  الاعتقاد بن هنالك فروق و عناصر موروثة بطبائع الناس



ن التمييز العنصرى هو معاملة الناس بشكل غير متساو او متكافئ بناء على انتمائهم الى مجموعة عرقية او قومية معينه. كما يعتبر من التمييز العنصرى كذلك وضع النسان فمرتبة مختلفة و متميزة بالمقارنة مع غيرة بناء على ديانتة او لون بشرتة او جنسيته. و بالضافة الى المعاملة غير المتساوية او غير المتكافئة يعتبر فعلا من افعال التمييز العنصرى كذلك خلق جو تهديدى او عدائى او مهين او مذل للناس بناء على ما سبق من السباب بالضافة الى اعطاء توجيهات او المر مباشرة بممارسة التمييز. عادة ما لا نحب ان نفكر عن انفسنا على اننا عنصريون و لا ان نعترف بن العنصرية هي جزء لا يتجزا من حياتنا. و لكن للسف العنصرية هي ظاهرة ثقافية موجودة فكل مجتمع. و عليه اريد ان اجعل سؤال “من هو العنصري”؟ سؤالا سوسيولوجيا: “ما هي العنصريه”؟ يساعدنا تعريف العنصرية مثلا على ان نحدد هل محاكاة اللهجة الشرقية او العربية لضحاك الجمهور ضرب من العنصريه؟ هل التخلى عن و جبات الدم التي تبرع فيها اثيوبيون هو عنصريه؟ و هل القول ان الروسيات كلهن بائعات هوي عنصريه؟

 




فى جميع مجتمع هنالك فروقات بين بنى البشر على اساس البشرة و مبني الوجة او الجسم. الا ان هذي الفروقات لا ممكن ان تكون اساسا لدونية اجتماعية او تخلف ثقافي. تبدا العنصرية فالنقطة التي نبدا بها بتصنيف الناس على اساس خصائص بيولوجية و حين ننسب اليهم صفات و مواهب متدنية او راقيه. تعرف العنصرية فالعادة على النحو الاتي: “عزو دونية لشخص او مجموعة من اثناء استخدام خصائص نمطية و من اثناء وصف الفارق بين المجموعات بمصطلحات جوهرية بيولوجية لا تتغير”. ذلك التعريف جزئي. تاريخيا كانت العنصرية البيولوجية جزءا من السيطرة الوروبية على مستعمراتها خلف البحار. سمى الصلانيون فافريقيا و سيا “عراق اصلانيه” و وصفوا على انهم لا يستطيعون التفكير بشكل مستقل او فهم القانون و الحكم الوروبيين. لقد تم تحديد العرق و فق لون البشرة و نسبت له خصائص بيولوجية مرافقة مثل: البدائية النطق المتصل اللا نظام او جنسانية مبالغ فيها. لا تعتبر كافة الفعال و التصرفات غير الموضوعية او غير اللائقة تمييزا حسبما هو معرف بقانون التكافؤ. و بناء على هذا لا ممكن اعتبار الخدمة السيئة مثلا عملا تمييزيا. كما لا تعتبر تمييزا بالضرورة حسبما هو معرف بقانون التكافو تلك الفعال التي ربما يعتبرها النسان سلبية او مهينة او غير لائقة و التي ربما تصدر عن سلطات رسمية او هيئات اعتبارية او ارباب العمال الحره. يشترط لحدوث التمييز مثلا ان تتم معاملة شخص ما بشكل مختلف عن غيرة فظروف متساوية و مقارنة و هذا بسبب اصلة العرقى تحديدا. و بناء على هذا يعتبر تمييزا عنصريا مثلا قيام مقدم خدمة او مسئول رسمي او سلطة مختصة بالتصرف تجاة زبون ما بشكل غير لائق او غير موضوعى او بطيء فقط فالحالات التي يعود بها اسباب ذلك التصرف الى الخلفية العرقية للزبون.
ولكن و دون الجحاف بما تقدم ممكن تصنيف التصرفات المهينة و الفعال المزعجة نحو شخص ما كجرم خاضع للعقوبة بموجب القانون الجزائى تحت مسميات القدح و الذم و القذف او انتهاك الكرامة او التشهير. ايضا ممكن تصنيف افعال الشتم و البهدلة و الافتراء العلنية بحق مجموعة قومية ما كجرم خاضع للعقوبة تحت مسمي التحريض العنصري.
ويمكن ان نقول فتعريف العنصرية الاتي:




“ن تنسب دونية لشخص او مجموعة على اساس خصائص نمطية بلغة بيولوجية و اجتماعية و ثقافيه. ضمن اللغة العنصرية يتم فهم هذي الصفات على انها و ضيعة و نها غير متحولة و نما جوهرية لتلك المجموعه”. بموجب ذلك التعريف فن العنصرية ممكن ان تكون موجهة تجاة جميع مجموعة و ايضا تجاة ابناء مجموعات مهيمنة و قويه. مثلا القول ان الوروبيين هم اناس باردون هو قول عنصرى ايضا القول ان العرب هم اناس دافئون هو قول عنصري. مع ذلك فنة عندما لا تكون العلاقات بين المجموعات متكافئة فن العنصرية تجاة مجموعات مستضعفة تضاعف من عدم المساواة القائم اصلا فالمجتمع بل و تعطية مبررا. ان توسيع التعريف هام لغرض تقصى حالات العنصرية عندما تكون بلغة منطقية او عندما تكون بلغة اجتماعية او ثقافية او بيولوجية و هي صياغات ربما تموة مصادر العنصريه. ذلك و لا ينطبق تعريف التمييز العنصرى على الحكام الناظمة لدخول الجانب الى البلاد و القامة فيها او على و ضعهم المختلف المستند الى احكام و بنود القانون. و بناء على هذا لا يعتبر على سبيل المثال رفض السلطات المختصة اصدار تصريح اقامة تمييزا عنصريا.
ندرج فيما يلى بعضا من اعمال التمييز المحرمة بموجب قانون التكافؤ:
التمييز الوجاهى اي المباشر: مثلا رفض خدمة زبون ما بالمحلات التجارية بسبب انتمائة الى اقلية عرقيه. التمييز غير الوجاهى اي غير المباشر: مثلا ان يشترط رب العمل ان يتقن طالب العمل اللغة الفنلندية بالتمام على الرغم من ان انجاز العمل بحد ذاتة لا يتطلب ذلك. الزعاج: مثلا حالات اليذاء و المضايقة بين التلاميذ بالمدارس اذا لم يتم التدخل فذلك ايضا عرض مواد مهينة او محقرة بحق مجموعة معينة من الناس فالمحلات التجاريه. اعطاء تعليمات او اوامر بالتمييز: مثلا ان يطلب رئيس العمل من عمالة ان يتصرفوا بشكل تمييزى حتي لو لم يكن العمال ربما قاموا فعليا بتباع هذي التعليمات بعد.
دكتور فالداب و العلوم النسانية جامعة ازاري

 


ما هى العنصرية