دوافع الخطابة و خصائصها فالعصر الجاهلى
الخطابة هي فن اتقنة العرب قديما منذ العصر الجاهلي وهي فن صياغة الكلام بسلوب ممكن للملقى التاثير و اقناع المستمعين و سوف نتعرض اليوم لدافع الخطابة وخصائصها فالعصر الجاهلي
.الخطابة فن قديم استعملها العرب فايام الجاهلية و هذي الكيفية هي الكثر اقناعا و تثيرا و نتشارا و استعملت الخطاية كوسيلة للرشاد و النصح فامور الحياة و الدين و المبادئ و القيم و المذاهب حيث تؤدى الى اثارة حماس الناس لفكرة او الستعداد لحرب او السلم و حقن الدماء.
لا ان الخطابة بعد السلام اصبحت اكثر بلاغة و حكمة بما كان يتوخاة الخطباء الستعانة بسلوب القرن و اقتباس الحاديث النبوية و اليات القرنية فوجب السلام عليهم خطبا فالمناسبات السلامية كصلاة الستسقاء و صلاة العيدين و الجمع السبوعيه.
هنالك ثلاثة امور يجب الهتمام فيها فالخطابة و هي :
1) مواصفات المؤدى (الخطيب):
ن يمتلك الخطيب عمق و دراك و فهم للحياة و مدي سبرة لغورها و فهمة لحوالها.
والمواصفات الشكلية من حيث حسن النبرة و جهارة الصوت.
ون يصبح حسن المظهر .
2)مواصفات الداء(اللقاء):
الهتمام بالداء و اللقاء المحكم و التقليل من المور المنفرة كالسعال و التنحنح و التتة و التردد و التكرار الممل و الحركات العشوائية و صياغة الكلام بسلوب جامع لقواعد اللغة من نحو و بلاغة و شامل لصول المعالجة المنطقية و العلمية للمور .
3)مواصفات النص الملقي :
يجب ان يصبح النص سهل اللغة و عدم استعمال العبارات العامية .
ن لا يصبح النص طويل و لا قصير “خير المور اوسطها”.
الخطابة فالعصر الجاهلي
ما الخطابة فالعصر الجاهلي كان لها حظ و افر عند العرب لتمتع اللغة العربية بالفصاحة و البيان التي مثلت الجانب الهم فيما و رد من خطب هذا العصر .
من خطباء هذا العصر : قس بن ساعدة اليادى و خارجة بن سنان خطيب داحس و الغبراء و خويلد بن عمرو الغطفانى خطيب يوم الفجار و كثم بن صيفي .
وبطلوع فجر السلام على الجزيرة العربية نشطت الخطابة و اشتدت الحاجة اليها لاحتياج الدين الجديد للتبليغ فنشر و قناع الناس فدعمة كما كان للخطابة الثر البالغ فجميع مراحل تطور الدعوة من استنفار الهمم للجهاد و الدفاع عن الدين ضد الكائدين و المتربصين فيه و تبليغ احكامة و تعاليمة للمسلمين .
وصبحت للخطابة فظل السلام مواسم و وقات كخطبتى العيدين و خطبة الجمعة .
- مقال عن فنون الخطابه وخصائصها في العصر الجاهلي
- دوافع الحركة العلمية في العصر العباسي