تعريف شامل للتربة , تعريف التربية ومفهومها

خوله هذال

تعريف شامل للتربة تعريف التربية و مفهومها

تعريف شامل للتربة تعريف التربية و مفهومها

لكم اليوم مقال متميز و هو تعريف معنى التربة ارجو الافاده



images/img_12/423406bf7433cd64594ce1e3f5c4c317.jpg

تعريف التربيه: التعريف اللغوي: لقد عرف اللغويون و صحاب المعاجم لفظة التربية بنها : ( انشاء الشيء حالا فحالا الى حد التمام ) و ( رب الولد ربا : و لية و تعهدة بما يغذية و ينمية و يؤدبه…) . تعريف الاصطلاحي: هي مجموعة العمليات التي فيها يستطيع المجتمع ان ينقل معارفة و هدافة المكتسبة ليحافظ على بقائة و تعني فالوقت نفسة التجدد المستمر لهذا التراث و يضا للفراد الذين يحملونه. فهي عملية نمو و ليست لها غاية الا المزيد من النمو انها الحياة نفسها بنموها و تجددها. تعريفات ثانية =للتربيه:

  • يعتقد Herbart ان علم التربية هو : ” علم يهدف الى تكوين الفرد من اجل ذاتة و بن توقظ به ميولة العديدة “
  • ما Durkheim فيري بها ” تكوين الفراد تكوينا اجتماعيا “
  • ما الفيلسوف النفعى J. Mill فيري ان التربية هي “التى تجعل من الفرد اداة سعادة لنفسة و لغيره”.
  • ولكن John Dewey يري ان التربية ” تعني مجموعة العمليات التي يستطيع فيها مجتمع او زمرة اجتماعية ان ينقلا سلطاتهما و هدافهما المكتسبة بغية تمين و جودها الخاص و نموهما المستمر . فهي باختصار” تنظيم مستمر للخبرة “.

هداف التربيه :- و تصنف هنا حسب صفاتها على ممر العصور :

  1. الهدف المحافظ : و هو الهدف الذي كان سائدا فالمجتمعات البدائية حيث كان الهل يربون الناشئة على ما كان عليه الراشدون و كان الطفال يتعلمون ما ان ينتظر القيام فيه حين يكونون راشدين.
  2. التربية كعداد للمواطن الصالح : فقد كانت اهداف التربية فالدول السابقة هي اعداد الفرد لذاتة و تنمية الصفات المطلوبة و المرغوبه.
  3. التربية كعداد يحقق الغراض الدينيه : ان ارفع العلوم حتما هو معرفة الله و صفاتة و لكن العلوم لم تقيد بهذا الحد.
  4. التربية السلامية (وهي جزء من التربية الدينيه): التربية السلامية هي عملية بناء النسان و توجيهة لعداد شخصية و فق منهج السلام و هدافة فالحياه.
  5. النزعة النسانية فالتربيه : ان التربية الكاملة هي تلك التي تمن الرجل من ان يقوم بكل الواجبات الخاصة و العامة وقت السلم و زمن الحرب بكل حذاقة و اعتزاز.
  6. المعرفة و كيفية البحث كهدف اعلي للتربيه : بدا توسع العلوم و اضحا منذ مطلع القرن السابع عشر و كان من نتائجة و قوف الفكر النسانى امام ذلك الاتساع و قفة حائرة تتمثل فطريقة الحاطة الكاملة بهذه المعارف و يجاد كيفية كوسيلة لازمة للوصول الى المعرفه.
  7. الهداف الرستقراطية و الديمقراطية فالتربيه : و لقد كانت اهداف كوندورسية بجملة عامة حين يقول ( ان هدف التربية هو انماء الملكات الجسمية و الفكرية و الخلقية فكل جيل مما يؤدى الى المشاركة فالتحسين التدريجى للجنس البشرى (
  8. التربية كنمو فردى متناسق : لقد تركت الهداف التربوية لروسو اثرا بالغا فالفكر التربوى المعاصر و هي تشديدها على النمو الذاتى الداخلى للطفل نموا يحقق له و حدة شخصيتة و تناسقها و انطلاقها و ان اختلفت معه فالتفاصيل.
  9. هداف التربية التقدميه : لا بد من جعل حياة الطفل فالمدرسة غنية زاخرة بالجديد و المتنوع و بالمشاكل التي تشبة مشاكل الحياة العامة و نجعل تربيته مبنية على كيفية حل المشكلات.
  10. هداف التربية القوميه : تتفق الدول المتعاقدة على ان يصبح هدف التربية و التعليم بها بناء جيل عربي و اع مستنير يؤمن بالله و بالوطن العربي و يثق بنفسة و متة و يستهدف المثل العليا فالسلوك الفردى و الاجتماعى و يتمسك بمبادئ الحق و الخير و يملك ارادة النضال المشترك و سباب القوة و العمل الايجابي متسلحا بالعلم و الخلق لتثبيت مكانة المة العربية المجيدة و تامين حقها فالحرية و المن و الحياة الكريمه.



images/img_12/9e519d98a9c5259e83414adf6f2effbe.jpg

التنشئة الاجتماعيه: هي عملية تربوية تقوم على التفاعل بين الطفل و السرة اذا فن التنشئة الاجتماعية تبدا من المنزل بواسطة السرة حيث فجيل الرضاعة و الحضانة المبكرة هي الوكيل الوحيد قبل ان تنتقل و كالتها الى المربية فالروضة و الى المربية و المعلمة فالمدرسه. حيث تصبح المعلمة هي و كيلة رئيسية فعملية تنشئة الطفل الاجتماعيه. و على جميع فن التنشئة الاجتماعية السرية هي القاعدة الساسية لتنشئة الطفل و كيفما يتم التعامل معه فالبيت فمراحل نموة الولي كذا ينشا و يترعرع و يكون من الصعب تغيير سلوكة انما يصبح هنالك حالات تعديل سلوك. و بما ان الوظيفة الساسية للسرة هي تنشئة اطفالهم تنشئة اجتماعية فن السرة على عاتقها عمل صعب و شاق و خاصة فتوفير المن و الطمنينة للطفل و رعايتة فجو من الحنان و الاستقرار و المحبة اذ يعتبر هذا من الشروط الساسية التي يحتاج اليها الطفل كى يتمتع بشخصية متوازنة قادرة على النتاج و العطاء. و ايضا تعليم الطفل على المبادئ الساسية لثقافة الجماعة و لغتها و قيمها و تقاليدها و معتقداتها. و ذلك كفيل بتهيئة الطفل للدخول فالحياة الاجتماعية من بابها الواسع،ويمكنة من السلوك بكيفية متوافقة مع الجماعة و التكيف مع الوسط الذي يعيش فيه. و هنالك العديد من البحوث المختلفة التي اجريت و التي تشير الى اهمية الشعور بالاطمئنان فالمراحل المبكرة من حياة الطفل ليستطيع الوقوف فمواجهة المثبطات و السلبيات فمراحل لاحقة من العمر. فالتعامل مع الطفل بيجابية و محبة و احترام فرديتة يساهم فتفتح شخصيتة و تنمية قدراتة البداعية و ذلك موكول بالسرة التي تستطيع ان تهيئ له فرصة التعبير عن افكار حديثة و يجابية و توفر له فرص القراءة و المناقشة و طرح السئله. اساليب التنشئة الاجتماعيه : تختلف طرق التنشئة فكل المجتمعات اما المجتمع العربي فتتميز به طريقتان:

  1. النهج القائم على الحوار مع الطفل و احترام مشاعرة و رائة و خذها بعين الاعتبار و الصغاء الية و ترك الحرية له للتعبير بحرية عن افكارة فذا ساد جو السرة نوع من الديمقراطية و التسامح كان السبيل ممهدا لقامة علاقة اسرية صحيحة و متماسكة شرط ان يصبح الطفل طرفا فاعلا بها مما يمكنة من النمو و التفتح و تنمية الاستقلالية و الاعتماد على الذات و تعزيز الثقة بالنفس على الا تصل الى الخضوع لرغبات الطفل و الانقياد لهوائة فما يطلب و يرغب بل فمشاركتة بالقرار الذي يتعلق به.
  2. وهنالك كيفية الاستبداد و التسلط التي تعتمد على القمع و القسوة بحيث يتم توجية الطفل و فرض المور عليه و قتل روح المبادرة و الاستقلالية فذاته. و ذلك من الممكن ان يؤدى الى ثورة الطفل و تمردة و معارضتة المستمرة لكل ما تريد السرة منه ان يفعلة و ذلك النمط من التربية ى ترك اثارا سلبية فشخصية الطفل التي ربما تستمر الى مدي بعيد بشكل عقد نفسية تتحكم بسلوكة و تفكيرة على المدي البعيد و ربما تؤثر هذي الساليب فقدرة المراهقين على التكيف و على صحتهم النفسيه. و ربما خلص الدكتور سعد الدين ابراهيم الى القول:

” ان التنشئة الاجتماعية فالسرة العربية بالرغم من انها توفر بعض المقومات الضرورية للبداع الا انها تجمد او تدمر معظم المقومات الخرى. و المشكلة الصعب هي : “اجتماع سمتى التسلطية و التقليدية المحافظة و تفاعلهما معا ” و على ذلك الساس تعتبر السرة العربية نموذجا مصغرا للمجتمع العربي ذاتة و يعتبر المجتمع نموذجا مكبرا للسرة . و من ناحية ثانية =نجد ان مؤسسات المجتمع الخري _ و خاصة المدارس _ تغذى و تدعم ما بدتة السرة مع ابنائها فمرحلة الطفولة المتخرة و ترسخ ذلك النمط من التربيه. تثير العوامل الاجتماعية فسلوك الهل: يتثر سلوك الهل ( الب و الم ) بشروط البيئة و الثقافة و المعتقدات السائدة و القيم الاجتماعيه. فهذه العوامل فالعادة توجة سلوك الناس فحياتهم اليومية فيفرضة الهل بدورهم على البناء. و هنالك كذلك الخصائص المهنية لعمل الب او الم فالباء الراضون عن عملهم هم اكثر نجاحا من غيرهم بدورهم كباء و يميلون الى اتباع استراتيجية الحوار و الديمقراطية مع الطفل بدلا من استعمال العقاب الجسدى و ايضا الم العاملة تختلف عن الم غير العاملة فطموحاتها و فامالها التي يصبح الطفل موضعا لتحقيقها. و اختلاف الساليب المتبعة من قبل الهل يؤدى الى فروق نمائية عند الطفال. المدرسه : و المدرسة و هي الوكيلة الثانية =عادة بعد السرة و لما فالمدرسة من اثر فتربية الطفل و تنشئتة اجتماعيا و ثقافيا و خلاقيا و قوميا فهي تعتبر الحاضنة الخري للطفل و لها التثير الكبير و المباشر فتكوين شخصيتة و صياغة فكرة و بلورة معالم سلوكه. فالمدرسة تشترك عناصر اربعة رئيسية فالتثير على شخصية الطفل و سلوكة و هي : 1 المعلم : ان الطفل يري المعلم مثالا ساميا و قدوة حسنة و ينظر الية باهتمام كبير و احترام و فير و ينزلة مكانة عالية فنفسة و هو دائما يحاكية و يقتدى فيه و ينفعل و يتثر بشخصيتة . فعبارات المعلم و ثقافتة و سلوكة و مظهرة و معاملتة للطلاب بل و كل حركاتة و سكناتة تترك اثرها الفعال على نفسية الطفل فتظهر فحياتة و تلازمة . و ن شخصية المعلم تترك بصماتها و طابعها على شخصية الطفل عبر المؤثرات الاتيه : ا الطفل يكتسب من معلمة عن طريق التقليد و اليحاء الذي يترك غالبا اثرة فنفسة دون ان يشعر الطفل بذلك . ب اكتشاف مواهب الطفل و تنميتها و توجيهها و ترشيدها . ج مراقبة سلوك الطفل و تصحيحة و تقويمة و بذا تتعاظم مسؤولية المربى و يتعاظم دورة التربوي. 2 المنهج الدراسي : و هو مجموعة من المبادئ التربوية و العلمية و الخطط التي تساعدنا على تنمية مواهب الطفل و صقلها و عدادة اعدادا صالحا للحياة . و لكي يصبح المنهج الدراسي سليما و تربويا صالحا فينبغى له ان يعالج ثلاثة امور رئيسية مهمة فعملية التربية و يتحمل مسؤوليتة تجاهها . و هي : ا الجانب التربوي : ان العنصر الساس فو ضع المنهج الدراسي فمراحلة الولي خاصة هو العنصر التربوى الهادف . فالمنهج الدراسي هو المسؤول عن غرس القيم الجليلة و الخلاق النبيلة فذهن الطفل و فنفسيتة و هو الذي ينبغى ان يعود الطفل على الحياة الاجتماعية السليمة و السلوك السامي كالصدق و الصبر و الحب و التعاون و الشجاعة و النظافة و الناقة و طاعة الوالدين و المعلم و لخ . و ذلك الجانب التربوى هو المسؤول عن تصحيح اخطاء البيئة الاجتماعية و انحرافاتها كالعادات السيئة و الخرافات و التقاليد البالية . ب الجانب العلمي و الثقافي : و ذلك يشمل تدريس الطفل مبادئ العلوم و المعارف النافعة له و لمجتمعة سواء كانت الطبيعية منها او الاجتماعية او العلمية او الرياضية او الدبية او اللغوية او الفنية و غيرها التي تؤهلة لن يتعلم فالمستقبل علوما و معارف اعقد مضموما و رقي مستوي . ج النشاط الجانبى (اللامنهجي): و ذلك الجانب لا يقل اهمية عن الجانبين السابقين ان لم نقل اكثر . و يتمثل فتشجيع الطفل و تنمية مواهبة و توسيع مداركة و صقل ملكاتة الدبية و العلمية و الفنية و الجسمية و العقلية كالخطابة و كتابة النشرات المدرسية و الرسم و النحت و التطريز و الخياطة و سائر العمال الفنية الخري او الرياضة و اللعاب الكشفية و المشاركة فاقامة المخيمات الطلابية و السفرات المدرسية بل و مختلف النشاطات الخري لدفعة الى الابتكار و الاختراع و الاكتشاف و البداع . فذا وضع المنهج الدراسي بهذه الكيفية الناجحة فنة يستطيع ان يستوعب اهداف التربية الصالحة و ن يحقق اغراضها المنشودة فتنشئة الجيل الصالح المفيد . 3 المحيط الطلابي : و نعنى فيه الوسط الاجتماعى الذي تتلاقي به مختلف النفسيات و الحالات الخلقية و الوضاع الاجتماعية من العراف و التقاليد و نماط متنوعة من السلوك و المشاعر التي يحملها الطلاب معهم الى المدرسة و التي اكتسبوها من بيئاتهم و سرهم و حملوها بدورهم الى زملائهم . فنري الطفال يتبادلون هذا عن طريق الاحتكاك و الملازمة و الاكتساب . و من الطبيعي ان الوسط الطلابي سيصبح على ذلك الساس زاخرا بالمتناقضات من انماط السلوك و المشاعر سيما لو كان المجتمع غير متجانس فتجد منها المنحرف الضار و منها المستقيم النافع . لذلك يصبح لزاما على المدرسة ان تهتم بمراقبة السلوك الطلابي و خصوصا من يسلك منهم سلوكا ضارا فتعمل على تقويمة و تصحيحة و منع سريانة الى الطلاب الخرين و تشجيع السلوك الاجتماعى النافع كتنمية روح التعاون و التدريب على احترام حقوق الخرين . 4- النظام المدرسى و مظهرة العام : حينما يشعر الطلبة فاليوم الول من انخراطهم فالمدرسة ان للمدرسة نظاما خاصا يختلف عن الوضع الذي الفوة فالبيت ضمن اسرتهم فنهم – حينئذ – يشعرون بضرورة الالتزام بهذا النظام و التكيف له . فذا كان نظام المدرسة قائما على ركائز علمية متقنة و مشيدا على قواعد تربوية صحيحة فن الطالب سيكتسب طباعا جيدة فمراعاة ذلك النظام و العيش فكنفة . فمثلا لو كان الطالب المشاكس الذي يعتدى على زملائة و الطالب الخر المعتدي عليه كلاهما يشعران بن نظام المدرسة سيتابع هذي المشكلة و ن ذلك الطالب المعتدى سوف ينال عقابة و جزاءة . فن الطرفين سيفهمان حقيقة مهمة فالحياة و هي ان القانون و السلطة و الهيئة الاجتماعية يردعون المعتدى و ينزلون فيه العقاب الذي يستحقة و ن المعتدي عليه هو فحماية القانون و السلطة و الهيئة الاجتماعية . و لا ضرورة ان يكلف نفسة فالرد الشخصى و حداث مشاكل يحاسب هو عليها . ان هذي الممارسة المدرسية التربوية تربى فالطفل احترام القانون و استشعار العدل و مؤازرة الحق و النصاف . و النظام المدرسى الذي يتابع مشكلة التقصير فاداء الواجب و التغيب عن الدرس و المدرسة و يحاول حل هذي المشكلة فن الطالب فهذه المدرسة سيتعود من اثناء هذا الضبط و المواظبة على الدوام و الالتزام بالنظام و داء الواجب و الشعور بالمسؤولية . و كما ان للنظام اثرة فتكوين شخصية الطفل و تنمية مشاعرة و صقل قدراتة و تقويم مواقفة و قيمة فن للحياة العامة فالمدرسة كذلك اثرها الفعال فهذه المجال

  • تعريف شامل للتربة
  • قفة الخرى لها
  • معنى التربية ومفهومها


تعريف شامل للتربة , تعريف التربية ومفهومها