عندما خلق الله الانسان ابدع فتصويرة لخلقة فكافة المجالات ، فجعلة يميل الي تكوين روابط بين الناس و بين اهلة فقد كرمة سبحانة و تعالي عن باقى المخلوقات فالميل الي تاسيس هذة الروابط الاسرية التي تجعل منة انسانا بمعني الكلمة …. و ربما نسمع من بعض الناس يقولون ان الابتعاد عن الناس راحة لهم فهل ذلك صحيح ان الابتعاد عنهم هو شعور بالامان و الشعور بالراحة الحقيقية التي يتمناها جميع شخص …. فنحن نقول ان الابتعاد عن الناس ياتى لعدة سبب فالاسباب =الاول هو المحيط الذي يعيش بة الشخص فاذا كان فمحيطة العديد من المشاكل التي تودى الي تفتيف الاسرة او المجتمع فهو يميل الي الابتعاد عنة لفترة قصيرة حتي يتسني الوقت للعودة الي ما كانت علية و الثاني هو الجو الاسرى الذي يعيشة الانسان حيث تكثر بة المشاكل العائلية بين افراد الاسرة الواحدة و هذة الاجواء لا ممكن الابتعاد عنها لان الابتعاد ليس حلا لها فيجب علي الانسان من الاسراع الي حل المشاكل المتعلقة بة حتي لا تكون العواقب و خيمة فيما بعد و الاسباب =الثالث هو ضعف الحالة المادية التي يمر فيها العديد من ابناء البلد فالمادة تعتبر من مقومات السعادة بين افراد الاسرة الواحدة فعندما يصبح الانسان فاضعف حالاتة المادية يفكر الي الابتعاد الي شيئ احدث او الي اللجوء الي الهرب للتخلص مما يحيط بة من مشاكل ما دية او غيرة … و فكل ذلك هل يصبح الابتعاد عن الناس راحة بمعني الكلمة التي يتمناها الانسان فاذا حاول الابتعاد الي ما ينسية مشاكلة العامة و الخاصة فسرعان ما يعود الي الجو الاسرى الان البارى سبحانة و تعالي فطرة علي هذا فلا يستطيع البقاء الي اطول لمدة ممكنة فان الشعور الي الاسرة او الي المحيط العائلى يجذبة و يبقي يحن الي هذا الي ان ينفجر شوقا الي احضان المجتمع … و اخيرا فالابتعاد عن الناس ليس حلا جوهريا يعمد الية من يريد التخلص من مشاكلة و يحصل علي راحة البال التي يطمح اليها فتلك فطرة الله سبحانة و تعالي و لا يستطيع احدا مقاومة تلك الفطرة التي فطر الناس عليها
- الابتعاد عن الناس راحة
- الابتعاد عن الناس راحة لا ألم فيها
- ابتعاد عن الناس راحة البال
- البعد عن الناس راحه
- البعد عن البشر
- الابتعاعد عن الجميع راحه غدر الصاحب
- الابتعاد عن الناس راحة لا الم فيها
- هل الابتعاد عن الناس راحه
- الابتعاد عن الجميع راحة لا ألم فيها
- ابتعاد عن ناس راحه
