موضوع عن عالم البحار

عالم البحار هو عالم مليئ بالحكايات و مليئ بالاسرار التي لا احد يعرف عنها شيئ حتى و قتنا ذلك و عالم البحار هو عالم يوضع قدرة و عظمة الخالق فخلقة و معنا مقالة رائعة تتحدث عن عالم البحار و ما يوجد بة من اسرار و حكايات كثيره

الاسماك

 

انواع الاسماك :


توجد الاسماك فكل مكان تجد فية ماء تعيش فيه. فهى فالمحيطات و البحار و برك الماء العذب و البحيرات و الانهار و المستنقعات ، حتي فالغدران و ممكن للسمك ان يعيش فالمياة الاستوائية و تحت الجليد . و يتراوح حجمها بين اقزام لا يتعدي طولها 2سم الي جبابرة كحوث القرش الذي يبلغ طولة 14 مترا . و هنالك ما يزيد علي 25.000 نوع مختلف من الاسماك. و تقسم الاسماك الي نوعين رئيسيين : فالسمك العظمى هو الاكثر عددا ، و يوجد فكل اشكال المياة . مثلا سمك الرنكة ( من نوعيات السردين ) يعيش فالبحر، و السلمون المرقط فالنهر و ابو شوكة فالبرك. و النوع الثاني ، السمك الغضروفى له هيكل اكثر مرونة و طراوة و يشمل اسماك القرش ( كلاب البحر) و الشفنين و السمك المفلطح و ذلك النوع يعيش فقط فالبحار. و كانت الاسماك اول حيوانات علي الارض ينمو لها هيكل داخلى عظمى و جمجمة ذات فكين و اسنان و جميع الفقريات متحدرة منها.

 

المتحدرات من قبل التاريخ :
(( الكويلاكانت)) سمكة مثيرة . فهى ما زالت كما كانت منذ العصر الديفونى ، اي منذ حوالى 300 مليون سنة . و لها زعانف غريبة مختلفة عن اية سمكة اخري فالعالم . و نوع احدث من الاسماك هو سمك الرئة الذي يستطيع التنفس اذا جف ماء البحيرة فتختفبئ فالوحل و تظل حية الي ان تهطل الامطار. و بما ان الاسماك تعيش فمياة ما لحة او عذبة ، و فاعماق مختلفة ، فاشكالها مختلفة و طعمها منوع فسمكة السلمون مثلا التي تسبح فمياة جارية و احيانا كثيرة ضد التيار لها جسم انسيابي. و فالبركة تكون المياة ساكنة لذا فان سمك الشبوط و السمك الذهبى يتحرك بسرعة اقل و بعض نوعيات السمك البطيء ذى الجسم المستدير او السمين له صفائح و اشواك لحمايتة و المسك الطويل الدقيق كالانكليس بامكانة ان يتغلغل الي اماكن ضيقة يختبئ بها من عدوة كما ان الاسماك التي تعيش قرب قاع البحر يصبح لها اجساما مفلطحة . و الاسماك المفلطحة كسمك موسي و البلايس تستريح مستلقيتا علي جنبها. و عندما يفقس البلايس الصغير يصبح بشكل سمكة كاملة بعدها ينمو و ينحف و تبدا الجمجمة بالالتفات الي ان تلتقى العينان و بامكان البلايس ان يستلقى علي قاع المحيط فيكون من الصعب جدا جدا رويته.


وبين الاسماك الغضروفية يختلف الشكل كذلك فسمك القرش يسبح بحرية و له جسم انسيابى يمكنة من الحركة السريعة فالصيد و الانقضاض اما الشفنين و السمك المفلطح فلها اجسام عريضة و جوانح هى فالواقع زعانف صدرية و تعيش اكثر الوقت فقاع البحر و تتغذي بالاسماك الصدفية . و اكبر نوعيات الشفنين هى (( المانتا)) او سمكة الشيطان و ربما يصل طولها الي سبعة امتار و وزنها الي 1000 كم و هى كحوت القرش غير موذية . و تعيش نوعيات متعددة غريبة من الاسماك فعمق قاع المحيط المظلم و كثير من هذة الانواع لها اعضاء مضيئة و هذا ربما يساعدها علي الالتقاء خصوصا للتزاوج و احد هذة الانواع يصبح الذكر صغير الحجم فيلتصق بالانثي و لا يعود يتركها و ربما استطاع العلماء معرفة الشيء العديد عن حياة قعر المحيط عندما استطاعوا الغوص ضمن اجهزة خاصة يستطيعون فيها بلوغ اعمق مناطق قعر المحيطات.

 

ايجاد الاكل :

تتغذي الاسماك بطرق مختلفة فالسمك الصياد كالكراكى يختبئ بين نبات الماء بعدها ينقض علي فريستة و الشبوط يرعي النباتات بهدوء و سمك السلور يفتش عن غذائة بين الاوحال و ابو الشص نوع من السمك له كطعم فوق راسة و عندما تقترب منة الاسماك الاخري لتاكل الطعم يفتح فمة الضخم و يلتهمها اما السمك الرامى الذي يعيش فمياة اسيا الدافئة فيصعد الي سطح الماء و يطلق نقطة ماء علي الحشرة الجاثمة علي نبتة فوق الماء و يسقطها. و هنالك نوعيات من السمك تتغذي بشكل مصفاة كالحيتان فحوت القرش الضخم يغب كمية من مياة البحر يصبح بها كثير من الحيوانات الصغيرة التي تكاد لا تري بالعين المجردة و يظهر الماء من الخياشيم اما الحيوانات فيبتلعها .

 

التركيب الجسمانى للسمكة :
بامكانك تمييز الاسماك عن غيرها بطرق متعددة . فكل الاسماك تعيش فالماء . و للسمكة زعانف و خياشيم و حراشف و الزعانف زوجان زوج صدرى فالمقدمة و زوج حوضى . و توجد عادة زعنفة و احدة علي الظهر ، اما فاضخم الانواع و هو سمك الفرخ فتوجد زعنفتان علي الظهر و علي قاعدة الذنب قرب المخرج الخلفى توجد الزعنفة الخلفية .
كيف ياكل السمك :

 

يبتلع الاكل بكاملة او قطعا و الاسماك الصيادة ذات اسنان حادة تقبض علي الفريسة و تقطعها و غيرها من الاسماك لها اسنان اعرض لتطحن غذاءها كالسمك الصوفى او المحار . غالبية الاسماك لها اسنان علي عظام الفك او عظام اعمق فحلقها فيمر الاكل عبر المعدة و المصارين فيمتصة الدم و يرسلة الي انحاء الجسم .

 

الحاسة الخاصة :

يسند جسم السمكة هيكل عظمى مولف من سلسلة فقرية و قفص صدرى و جمجمة . الدماغ له حبل عصبى رئيسى يمر عبر سلسلة الظهر ، و الاعصاب تتفرع من جنبات الحبل العصبى و تفضى الي نقاط حساسة علي حائط الجسم هذة النقاط تولف صفوفا علي جانبى السمكة تسمي (( الخط الجانبي)) و تستطيع السمكة ان تسمع بواسطة ذلك الخط الذي يلتقط الذبذبات فالماء و ذلك يفسر لماذا لا تصطدم السمكة الذهبية الصغيرة بحائط الوعاء الزجاجى الذي نربيها فية . فعندما تتحرك السمكة تحدث مويجات صغار من الضغط ترتد عن الزجاج كالصدي و ذلك ينذر السمكة بان ثمة عقبة امامها مع انها لا تستطيع روية الزجاج و تسبح الاسماك بالكيفية نفسها عندما تكون فموطنها الطبيعي.

 

كيف تعوم الاسماك :

السمك العظمى له كيس هوائى او مثانة السباحة و تحل محل الرئة و يحتوى ذلك الكيس علي غاز ممكن ان يتغير الضغط فية ليماثل ضغط الماء الخارجى ، و فالواقع فهو يجعل السمكة بلا و زن فالماء فتستطيع البقاء (( ملعقه)) فالماء علي اعماق مختلفة بكلام احدث تستطيع السمكة ان تتوقف عن السباحة و تستريح متي شاءت . اما اسماك القرش و الشفنين فلا (( مثانه)) سباحة لها و تغرق عندما تتوقف عن السباحة و يساعدها شكل جسمها علي العوم فالزعانف الصدرية الامامية بمثابة اجنحة الطائرة بينما يساعد طرف الذيل الاعلي علي الدفع الي فوق.

 

الخياشيم :

يتنفس السمك الاكسجين المذاب فالماء بواسطة الخياشيم . و علي جميع قنطرة خيشوم غطاء من الجلد الرقيق مليء بالاوعية الدموية . و عندما يمر الماء عبر الخياشيم تلتقط الاوعية الدموية الاكسجين فيختلط الاكسجين بالدم و يظهر الكربون الي الماء اما فالاسماك العظمية فالخياشيم يحميها غطاء و اق بشكل درع.

 

الحراشف :

تختلف الحراشف اختلافا كبيرا فسمك القرش و الشفنين تغطيها حراشف قاسية تشبة الاسنان العاجية الصغيرة فيصبح الجلد خشن الملمس غليظا . و يستخدم ذلك الجلد احيانا كنوع من جلد الصقل (( او الكشط)) و يسمي الشفرين . غالبية نوعيات السمك الاخري لها حراشف مرصوفة بانتظام . فالشبوط و ما شابهة لها حراشف عظمية مستديرة و حراشف الفرخ لها اشواك صغار فطرفها . السلور لا حراشف له و الحفش له قليل من الحراشف الغليظة مرصوفة بصفوف معدودة و بيض انثي الحفش من الماكل اللذيذة الغالية الثمن فبعض انحاء العالم و تعرف باسم (( الكافيار)) بالامكان بالتاكيد طعام بيض اناث اسماك اخري و ذلك نسمية عادة (( بطارخ)).

 

حاسة الشم :

 

السمك لا يتنفس الهواء بمنخرية ( ما عدا سمك الرئه) الا ان المناخر متصلة بالدماغ بواسطة عصب خاص و تستخدم للشم و تساعد خاصة علي ايجاد الاكل . و سمك القرش خاصة له حاسة شم قوية جدا جدا ، و تجتذبة رائحة الدم.

 

كيف تسبح الاسماك و تري ؟
بما ان لا اذرع للاسماك و لا سيقان فانها لا تسبح كما نسبح نحن بل تستخدم العضلات علي طول جسمها تتماوج بها من جهة الي اخري ، كما تدفع بذنبها المستقيم من جانب الي احدث كما تدفع بذنبها المستقيم من جانب الي احدث علي جهتى الماء فتسير الي الامام و شكل السمكة العادية انسيابى يستدق ناحية الذنب بحيث يشق الماء بسهولة اكبر. و الحيتان و الدلافين تسبح بالكيفية نفسها ، مع الفارق ان ذنبها لا يستقيم عموديا كذنب السمك بل افقيا ، و اجسامها تتحرك صعودا و هبوطا.
الزعانف :

 

لدي غالبهى السماك زعنفة الذنب هى (( الدافع)) الرئيسى الذي يسير السمكة الي الامام . و زعنفة الظهر و الزعنفة الخلفية تساعد علي حفظ توازن السمكة و ما تبقي من الزعانف الصدرية و الحوضية فيستعمل لتوجية السمكه. السمك المفلطح كسمكة موسي و البلايس تسبح جانبيا مستعملة زعانفها بشكل تموجى و ايضا الشفنين و الورنك غير ان اجسام هذة مستقيمه. السمكة الطائرة سباحة ما هرة و لكنها تستطيع التزلق علي سطح الماء و هذا بالضرب بذنبها الي الجهتين بسرعة بعدها تفرش زعانفها الصدرية العريضة و يمكنها ان تطير فوق الماء مدة عشرين ثانية =و منها ما يقطع حوالى 400 متر.

 

التموية بالالوان :

التموية صفة ملازمة لانواع متعددة من السمك يوفر لها الحماية ، و تستخدمة لتظل مختبئة عن فريستها و بعكس حيوانات الارض ، فالاسماك تخرج من جميع الجهات لذا نجد ان ظهر الاسماك القاتم يجعلها اقل و ضوحا من فوق اذ يشابة قاع البحر او النهر بينما من تحت يتطابق لون بطنى السمكة الباهت مع لون السماء. بعض الاسماك مموهة بنقط او خطوط ، يساعدها ذلك علي الانسجام مع ما حولها فالسلمون المرقط يشابة الحصي فقعر النهر حيث تقبع . و سمك الفرخ يختبيء بين النباتات المائية بانتظار مرور فريستة بقربة لينقبض عليها و جسمها مخطط ليمتزج مع القصب و النباتات. السمك المفلطح يشبة بالوانة قعر البحر و عندما يستقر علي القاع يحرك جسمة فيكون نص مغمور بالرمل و يتغير لونة ليصير تماما بلون ما حولة من رمال و صخور. و لبعض الاسماك اشكال غريبة ، فحصان البحر لا يشابة السمك علي الاطلاق و ربما يظن انه قطعة من حشيش البحر . اما تنين البحر فمن الصعب الاستدلال علية لان جمسة مليء باطراف نامية تشبة و رق النبات . و سمكة الموسي ذات جسم دقيق نحيف تقف علي ذنبها، و بهذة الكيفية تستطيع ان تختبئ بين اشوك التوتيا او بين حشائش البحر . و من الاخطار التي تواجة الغطاسين سمكة (( الحجر)) التي تقبع فالبحر كانها حجر مكسو بحشيش البحر و لهذة السمكة اشواك علي ظهرها اذا مسها احد بالغلط او داس عليها خرقت جلدة بسمها الزعاف و كثيرون من الغطاسين لاقوا حتفهم بسبب هذا او خسروا يدا او رجلا. و السمك المرجانى فالمياة الاستوائية ملون بالوان زاهية الا انه ينسجم تماما مع المرجان الزاهى حولة فلا يبدو ظاهرا و من مظاهر السمك المرجانى المثيرة و جود خطوط داكنة علي عيونها كما ان لها (( عينين)) ظاهرتين قرب ذنبها مما ربما يجعل عدوها يهاجم الجزء الخطاء.

 

النظر :
مقدرة السمكة علي الروية تتعلق بما تاكل . فالاسماك التي تقتات بالاعشاب و النباتات خفيفة النظر و تعتمد علي الشم و الذوق . اما السمك الصياد فذو نظر حاد لكى يستطيع القبض علي الفريسة . و سمك الكهوف الاعمي يعيش فالمكسيك و يصبح الصغار ذوو عينين عادية و لكن الجلد ينمو عليها و يغطيها حتي يكون السمك البالغ اعمي و الاسباب =هو ان النظر لا قيمة له لان هذة الاسماك تعيش فظلام دامس مستديم.


كيف تتوالد ، و دوراتها الحياتية :


اكثر الاسماك تضع البيض بعدها ياتى الذكر و يخصبها من الخارج . فقط اسماك القرش و بعض ا،واع الشبوط تخصب البيوض داخليا . اسماك القرش تضع بيوضها فاكياس تدعي (( محفظة حورية الماء)) نجدها احيانا علي الشاطئ اذا جرفتها الامواج و ينمو القرش الصغير ضمن ذلك الكيس الي ان ياتى علي الصفار ، بعدها يفلت و يسبح و بعض نوعيات السمك الذي يعيش فالمياة الدافئة للذكر منة زعنفة خلفية جعلت للتزاوج و تكون ظاهرة فبعض الاسماك النهرية الامريكية . و توجد نوعيات اخري من السمك التي تلد اسماكا صغار كسمك المنوة الاوروربى و منقار البط و غيرها.

 

موسم التناسل :
تتناسل الاسماك الاستوائية علي مدار السنة ، اما فالبلدان الشمالية فيحدث هذا فاوائل الصيف ، و هذا عندما تضع اسماك كالشبوط و الفرخ و الروش و الفرخ الرامح تضع بيوضها. و فهذا الوقت يحرم صيد هذة الاسماك.


اما فالاسماك التي يقصدها صيادو الاسماك ك(( التروت)) ( السلمون المرقط) و السلمون ، فالتناسل يتم فاواخر السنة . فالسلمون الذي يدخل الي الانهار يصبح ربما استراح فالاطلنطى الشمالى او المحيط الهادى فيتوجة صاعدا عكس مجري مياة الانهار قاطعا شلالات و سياجات . و السلمون الذي ينجح فقطع جميع هذة المسافات و العراقيل يبلغ المياة الضحلة قرب منابع النهر . فسمك السلمون الباسيفيكى ( اي الذي يعيش فالمحيط الهادي) يقطع حوالى 1600 كم صعدا فنهر ما كنزى لكى يضع بيوضة . و عندما تصل الانثي الي المكان المقصود ، تحفر فجوة فالحصي اذ تنقلب علي جنبها و تضرب بذنبها فتتطاير الحصي الصغيرة فتجعل نفسها عشا و تضع بيوضها فية و ياتى الذكر و يخصب البيوض و عندها تغطى الانثي اليبوض التي تظل هنا طلية فصل الشتاء. و تفقس البيوض فتخرج الاسماك الصغيرة و معدتها منفوخة بالصفار الذي بها و عندما تستهلك ذلك الصفار تصبح هذة سمك سلمون صغير يبقي فتلك النواحى حوالى سنتين. و بعدين تتحول الي لون فضى و ذلك هو الوقت الذي يترك فية فرخ السلمون مكان و لادتة و يبدا رحلتة الطويلة الي البحر حيث يتغذي و ينمو و يكبر و فهذة الخلال بعد التوليد يعود الوالدان الضعيفان الي البحر ، الا ان اكثرهم يموتون علي الطريق. و عند اتمام نوة يعود السلمون الي مكان و لادتة ليتناسل و بعض هذة الاسماك التي و ضعت لها علامات معدنية افادت كثيرا فدراسة اطوار حياة هذة الاسماك ، و عانفها الظهرية بينت لنا كذلك العديد من تحركاتها الا ان الكيفية التي تمكنها من العثور علي النهر نفسة الذي خرجت منة لا تزال سرا من الاسرار.

 

الاعتناء الابوية :
بعض الاسماك تعتنى ببيوضها فسمك (( ابو شوكه)) المعروف يختار زاوية فبركة و يبنى بيتا صغيرا من قطع من النبات يلصقها معا بمادة يفرزها من كلاوية و يضع عليها حجارة لتثبتها فذلك المكان بعدها يبحث عن انثي و يقوم برفصة خاصة امامها و يقودها الي البيت حيث تضع بيوضها داخلة بعدها يطردها و يتولي الذكر عند ذاك حماية المكان فيطرد من يتقدم من اعداء او من منافسين ذكور و تنذرهم الوان رقبتة الحمراء الزاهية بالا يقتربوا. بعض نوعيات السمك الاستوائى كسمك سيام المقاتل يبنى عشا من الفقاقيع علي سطح الماء و الفقاقيع هى مزيج من الهواء و ما دة لزجة من فمة ينفخها بشكل فقاقيع و يقوم الذكر بجمع البيض من الانثي و يدفعة الي داخل العش و يتولي حمايتة و اذا التقي ذكران فقد يتقاتلان حتي موت احدهما. و نوعيات اخري من السمك تدعي السمكة الفموية تحمل بيوضها ففمها حتي تفقس و السمك الصغير كثيرا ما يرجع الي فم الام اذا اراد الاختباء من خطر و ذلك شائع فانواع من اسماك التيلابيا و الاسماك المشطية التي تكثر تربيتها فالمنازل و الاحواض السمكية . اما حصان البحر العجيب الشكل فان الذكر يحتفظ بالبيوض داخل كيس خاص حتي يحين موعد تفقيسها.

 

مجموعات البرمائيات ( القوازب) :

 

اكثر القوازب تستطيع ان تعيش علي الارض و فالماء و هى تضع بيوضا بدون قشور و لئلا تنشف البيوض و تجف يجب ان توضع فالماء و الصغير منها بعد ان يفقس من البيضة يقضى الطور الاول من حياتة فالماء كالسمك بعدها ربما يتغير جسمة عندما ينمو الي ان يستطيع ترك الماء و التوجة الي اليابسة و هنالك يظل طيلة حياتة الا عندما يتناسل فانة يعود الي الماء او الي مكان شديد الرطوبه. و تولد اكثر القوازب بخياشيم كالسمك لكى تستطيع التنفس فالماء و لكى تستطيع العيش علي اليابسة كثيرا ما تفقد القوازب خياشيمها و تطور لنفسها رئة لتنفس الهواء. و تستطيع القوازب ايضا ان تتنفس من جلدها ، طالما هو مبتل فالاكسجين فالهواء ينحل بالرطوبة علي الجلد و يدخل الي مجري دم الحيوان. و اكثر ما توجد القوازب فالمناطق الاستوائية حيث تشتد الحرارة و تكثر الرطوبة فهى لا تحب الجفاف لانها تفقد المياة من جسمها بسرعة بواسطة التبخر من جلدها علي انه ممكن لبعض منها ان تعيش فالصحارى و هذا بالتغلغل فالتراب خلال النهار و القوازب لا تحب الاماكن الباردة مع انه يمكنها ان تظل حية فالشتاء باستخدام الاسبات فالبرك او المخابئ الجافة و لا تعيش القوازب فالبحر اذ ان الملح يسحب الماء من جسمها.

 

الانواع الثلاثة :

هنالك ثلاثة نوعيات من القوازب : الضفادع و العلاجيم و سمندل الماء ( السلمندر) و القوازب العمياء و اكثر هذة الانواع عددا الضفادع و تبدا حياتها بشكل ضفادع و حل بعدها تنمو لها ارجل امامية قصيرة و ارجل خلفية طويلة تقفز فيها و يختفى ذنبها عندما تكبر . (السلمندر) او سمندل الماء لا يختفى ذنبها عندما تكبر و جميع اطرافها متشابهة الطول بعضها تحتفظ بخياشيمها عندما تكبر و القوازب العمياء هى اقل الانواع عددا لا اطراف لها و تبدو كالدودة الكبيره.

 

بين ان تاكل او توكل :

 

الشراغيف تاكل النباتات و فضلات الحيوانات التي تطفو فالماء و لكن القوازب المكتملة النمو لا تاكل الا الحيوانات الحية و اكثرها يصطاد المخلوقات الصغيرة كالحشرات و الديدان و اليرقانات و البزاق و لكن القوازب الضخمة تستطيع ان تصطاد و تاكل الفيران و السمك و الطيور اوغيرها من القوازب. و القوازب تشكل فريسة لحيوانات اكبر منها بما فذلك الافاعى و طيور اللقلق و الكواسر و الاسماك ال كبار و الثدييات كالراكون. فالقوازب ليست من القوة بحيث يمكنها التغلب علي اعدائها و اذا كان باسطاعة الضفدع ان يقفز بعيدا عن الخطر الا ان غالبية القوازب لا تستطيع الهروب من الخطر و اقوى دفاع لديها هو التموية و اكثر القوازب لها الوان خضراء لتنسجم مع الحشائش او اوراق الشجر و بعضها يستطيع تغيير الوانة . و بعضها له الوان زاهية براقة لان هذة الالوان كثيرا ما تعنى للعدو ان الحيوان سام او كرية الطعم و الواقع ان كثيرا من القوازب لها عدد سامة فجلدها و احدي هذة الضفادع سامة الي درجة ان مقدار كاس صغير من سمها يكفى لقتل كل سكان مدينة كبار بحجم لندن
صورة1

 



  • موضوع عن عالم البحار
  • تاكل زعانف الاسماك
  • موضوع إنشاء عن قاع البحر
  • عالم البحار والفضاء
  • موضوع تعبير عن الغوص تحت الماء
  • عالم الاسماك مقاله
  • موضوغ عن عالم البحار
  • موضوع تعبيري عن زيارت البركة ماء
  • عالم الاسماك عنابة
  • البحار والفضاء


موضوع عن عالم البحار