موضوع عن دور الشرطة في خدمة المجتمع

مقال عن دور الشرطة فخدمة المجتمع

الشرطة لا تنام حتي يرتاح الشعب و المجتمع فعلا مقولة صادقة الشرطة فخدمة المجتمع دائما سوف نتعف علي اهم اداوار الشرطة و معالمهم و مزايهم فانشاء المجتمع

صورة1

 



 

 

صورة2

 



 

صورة3

 



 

دور الشرطة فالمجتمع


عتبر الامن حاجة اساسية للافراد ،كما هو ضرورة من ضرورات بناء و تطور المجتمع و صمام امان لبقائه،

و مرتكز اساسى من مرتكزات تشييد الحضارة ، فلا امن بلا استقرار و لا حضارة بلا امن ، و لا يتحقق الامن الا فالحالة التي يصبح بها العقل الفردى و الحس الجماعى خاليا من اي شعور بالتهديد للسلامة و الاستقرار ، فالانسان يستشعر منذ و لادتة حاجتة الي الاستقرار بصورة غريزية و لا يهدا بالة الا اذا شعر بالامان و الاطمئنان ، و علية فحفاظا علي مسيرة الحياة البشرية بصورة امنة كان لزاما علي كل المجتمعات بذل جميع الجهود للقيام بالمسووليات المنوطة فيها تجاة مواطنيها لتحقق لهم اكبر قدر يمكن من الامن و الاستقرار من اثناء ايجاد الموسسات الامنية و علي راسها موسسة الشرطة التي كلها تحرص علي رعاية قواعد السلوك العام ، و العمل علي عدم الخروج عنها، حتي اصبحت اليوم تشكل بحق عماد سلطة المجتمع ، لانة مهما تباينت النظم السياسية او الاجتماعية او الاقتصادية للمجتمعات فمن المسلم بة انها صارت تمثل التجسيد الطبيعى لسلطة المجتمع من اثناء القيام بواجباتها الامنية للحفاظ علي الامن و الاستقرار ، و بما ان افراد المجتمع و موسساتة هم من تقع عليهم مسئولية المشاركة مع الموسسات الامنيه، فانة من الواجب عليهم دعم امن المجتمع بصورة مباشرة و غير مباشرة كما يعتبر و اجبا حتميا عليهم اقرة الدين و كافة النظم و الاعراف ، و فالمقابل لابد ان تظهر الموسسات الامنية عموما و الشرطة علي و جة الخصوص عن نطاقها التقليدى و الانخراط مع المجتمع و تقديم خدمات اجتماعية له حتي يكتسب ذلك الجهاز الامنى حب و تقدير كافة افراد المجتمع.

النظرة السلبية لرجل الشرطه


للاسف الشديد نجد ان بعض افراد المجتمع لازال ياخذ فكرة خاطئة عن بعض الموسسات الامنية – و خاصة الشرطة – علي انها اداة قمع و ارهاب للمجتمع، و اصبحت هذة الفكرة تتوارثها الاجيال، فتسببت بشكل كبير فتوسيع الهوة و تعميقها بين افراد المجتمع و مختلف الموسسات الامنية و علي راسها موسسة الشرطة .


اذ هنالك من فسر هذا بوجود تعارض مصالح بعض المواطنين مع مقتضيات الواجب للشرطه، فرجل الشرطة كثيرا ما كان يشكل سدا نفسيا امام رغبات بعض المواطنين التي ربما تتعارض مع مصالح المجتمع، لذا يشعر المواطن ان الشرطة تقف سدا او حاجزا ضد تحقيق رغباتة غير المشروعه، و ذلك يشكل حاجزا نفسيا بينة و بين الشرطه.


و هنالك من يري ان طبيعة و ظيفة جهاز الشرطة فالدول المتقدمة تتمثل فمنع الجريمة و الوقاية منها، اما فالدول النامية فهى اداة للتغير الاجتماعى و التنميه، و ذلك ما يجعل مجالات الاحتكاك اكثر، و بالتالي تزداد العلاقات مع المواطنين تعكيرا .


ن و ظيفة الشرطة التقليدية و و اجبها هى منع الجريمه، و اكتشافها، و القبض علي مرتكبيها ، و تنفيذ العقوبة الصادرة بحقهم، و المحافظة علي الامن العام و الاداب ، لذا فان اهم الواجبات الوظيفية للشرطة هى تحقيق الامن و الاستقرار لافراد المجتمع، و لكى تودى هذة الموسسة الامنية و اجباتها المهنية لا بد ان تكون مقبولة لدي المجتمع حتي تظفر بمساعدتة ، لانة قد لن تكون مقبولة و هى تنفذ القوانين التي تتعارض مع بعض اهواء و رغبات افراد المجتمع، و لكن ستتغير الصورة اذا ادخلت هذة الموسسة الامنية بعض الاصلاحات علي الساحة التقليدية التي تودى بها و اجباتها، لذا نري انه من الضرورى الخروج عن نطاقها التقليدى و الدخول فالخدمات الاجتماعية حتي تتقرب فيها اكثر الي مكونات المجتمع ، لانة و امام هذة المسئولية ال كبار تجد ان الشرطة بمفردها حتما عاجزة الي حد ما عن تحقيق رسالتها لانها محدودة العدد بالنسبة لافراد المجتمع … و من هنا بات لزاما علي الشرطة ان تعمل علي توطيد الدور الاجتماعى لها من اثناء بناء جسور الثقة و التعاون بينها و بين الجمهور فهى لا تستطيع – و حدها و ان و كانت هى الجهاز المتصل اتصالا مباشرا بانواع السلوك المنحرف – ان تقى المجتمع من الجريمه، و تحقق له الامن بدون تلك الثقة للمشاركة فتحمل المسئولية الامنية بمفهومها العام .


و علية فاذا كانت مسالة تحقيق الامن و العمل علي استتبابة تقع فالاساس علي عاتق جهاز الشرطة بالدرجة الاولي كموسسة امنية فالمجتمع علي اعتبار انه و ظيفتها الاساسية ، فان توفير الامن يبقي مسئولية كافة الاجهزة و الموسسات الحكومية و جميع افراد المجتمع، لذا من الضرورى و جود علاقة قوية و متينة بين الموسسة الامنية و المجتمع لمنع الانحراف و الجريمة و المشاركة سويا فمكافحتها.


لذا نجد اليوم الموسسات الامنية و علي راسها جهاز الشرطة تقدم بعض الخدمات الاجتماعية التي ترتبط بالمجتمع ارتباطا و ثيقا و منها علي سبيل المثال ، المشاركة فحماية الاداب العامه، حيث تقوم الشرطة بوصفها احدي الموسسات الامنية بحماية الاداب حتي قبل و قوع اي جريمه، اضافة الي مراقبة المواقع التي تمارس بها الرذيلة و الفساد الاخلاقى ، ناهيك عن حماية الاحداث من الانحراف و هذا بالتدخل فبعض الحالات التي تسبب انزلاق الحدث نحو الجريمة ، بالاضافة الي تقديم خدمات انسانية متعددة ، فهنالك مجال و اسع للخدمات الاجتماعية و الانسانية التي ممكن ان تقوم فيها الموسسات الامنية خدمة للمواطنين، فهنالك المجالات الخيرية المتعددة ، اذ ممكن ان يصبح لها دور فالتدخل فحالة الكوارث و النكبات ليس بالمساعدة فقط و لكن بالاسعاف و تقديم الخدمات و العون ، زيادة علي هذا اقامة ايام دراسية و ابواب مفتوحة و تقديم الدور التوعوى بالاضافة الي كسر الحاجز بين المواطنين و رجال الامن ، دون ان ننسي المساهمة بادارة دوريات الامن بمختلف مناطق الوطن و المشاركة فالحملات الامنية التي تجعل المواطن اكثر شعورا بالامن و الاستقرار و الطمانينة و راحة البال ، فنشاهد اليوم و للة الحمد الحملات الامنية التوعوية الشامله، من اسبوع المرور و يوم الشرطة العربيه، و اليوم العالمى للمخدرات، و يوم و طنى للشرطه، جميع هذة الحملات الاعلامية الهادفة تصب الي توعية و تبصير المجتمع و موسساتة الي الخدمات التي تقدمها الموسسات الامنيه، و بالتالي تظهر هذة الموسسات الامنية عن نطاقها التقليدى و تدخل فدائرة الضوء التي تقربها الي كافة افراد المجتمع.

خلاصة القول: ان جوهر الوظيفة الامنية للشرطة خدمة المواطن كما ان الشعور بالمسوولية و الوعى باهمية دور المواطن فاستقرار المجتمع هما الخطوة الهامة المتصلة بالعمل الامنى لسلامة المجتمع، فعلي المواطن دور كبير و هام فدعم و مساندة جهود الدولة و رجال الامن للوقوف جنبا الي جنب مع الذين ضحوا بانفسهم و ارواحهم فداء لهذا الوطن و علية فان قمة نجاح ذلك التعاون تكون بتخطى هذة المعوقات ، و تتم ايضا حين يدرب المواطنون المتعاونون مع رجال الشرطة و الامن بوجة عام ، تدريبا مشتركا علي اجراءات امنية محدده، تضمن و حدة المفاهيم، و تمكن الجميع من القدرة علي الوصف و التخاطب باساليب اتصال معتمدة و محدده.


ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء*


المواطن و مدي تعاونة مع الشرطة فمكافحة الجريمه


يعتبر الامن من اهم الاشياء الاساسية التي لا بد من توفرها للانسان ليعيش حياة كريمة , بل و تعتبر لبنة اساسية و لا غني عنها فكل بلدان العالم , فان مدي اهمية الامن تكمن فتوفير الاستقرار للمجتمع و الابتعاد عن الخوف و الخطر .


فالمجتمع حتي يبقي متين البنية مزدهر النمو و مستقر الاوضاع و بعيدا عن جميع الاخطار يجب ان تحقق له جميع سبل الطماننية و الرفاهية .


ان كثير من المواطنين يشككون فمصداقية الشرطة و لا يثقوا فيها و غيرها من الامور , و الاسباب =فذلك هو سوء الفهم لديهم و نقص المعلومات الحقيقية و الكافية لديهم , فكلما زادت معرفة المواطنين بافراد الشرطة و اهدافها التي تسعي الي تحقيقها كلما زادت الثقة و الاحترام و المصداقية و بالتالي تتحول من تشكيك و عدم ثقة الي تعاون و ايجابية .


وبالتالي فان المواطن الذي يدرك انه يستطيع ان بسهم فتحقيق اهداف الشرطة و المتمثلة فمنع الجريمة قبل و قوعها , و البحث و راء الجانى و القاء القبض علية بعد و قوع الجريمة , و جميع ذلك لتحقيق مجتمع امن مستقر بعيدا عن جميع المخاطر .


ان المواطن يستطيع ان يسهم فتحقيق اهداف الشرطة فجعل المجتمع امن و مستقر و خالى من اي نوع من نوعيات الجريمة ,و تكون من اثناء عدة امور و هى :


اولا : اطاعة المواطنين للقوانين و الانظمة .


ويتم هذا ان المواطن الملتزم بالقوانين و الانظمة يحقق هدف الشرطة من اثناء انه لايقوم بالاعمال المخلة بالانظمة و القوانين و يترك فرصة للشرطة لملاحقة من هم خارجون عن الانظمة و القوانين .


فكلما زادات نسبة المواطنين الملتزمين فاحترام القوانين و الانظمة كلما ساعد رجال الشرطة و وفر لهم الوقت و الجهد و التكاليف , و بالتالي يساعدهم ذلك الامر من التمكن من السيطرة علي من هم خارجون عن القانون , و بالتالي اتخاذ الاجراءات الكفيلة بردعهم و تخليص المجتمع من جرائمهم فينجح رجال الشرطة من القليل و الحد من حجم الجريمة .


ثانيا : اتخاذ الاجراءات الكفيلة لمنع و قوع الجريمة .


ان منع و قوع الجريمة يعنى الوقاية منها قبل و قوعها و التقليل من فرص الشخص الذي ينوى ارتكاب الجريمة , و بالتالي يصبح سياج يحيط بالمجتمع .


ومنع الجريمة ليست من مسوولية الشرطة و حدهم و انما يجب ان يشارك المواطنين بها , بسبب ان المواطن يجب ان يصبح محتاطا لحماية نقسة و ما له و عرضة من المجرمين , و لعلة من اهم الاجراءات التي ممكن للمواطنين ان يتخذوها لمنع خطر الجريمة عن اموالهم و انفسهم و اولادهم هو الانتباة لحيل النصابين و المشعوذيين , و تربية الابناء تربية سليمة و عد الاعتداء علي الاخرين , حتي لا تكون هنالك فتنة تودى الي ارتكاب الجريمة .


ثالثا : التبليغ عن الجرائم .


ان التبليغ عن الجرائم يساعد علي كشف الجرائم و سهل معاقبة مرتكبيها , و يعاون الشرو علي حفظ النظام و الامن , و لا شك ان التبليغ عن الجرائم من قبل المواطنين يساعد الشرطة فتحقيق اهدافها فحماية الارواح و الاموال و غيرها .


ويجب علي المواطنين المبادرة فالتبليغ عن الجرائم سواء و قعت الجريمة اولم تقع و سواء كانوا هم المجنى عليهم او غيرهم , و التبليغ عن الجريمة و اجب علي جميع مواطن , و لكن يجب ان ل يصبح التبليغ كاذبا او رغبة فالتضليل او و سيلة لاشباع احقاد شخصية , لان فمثل ذلك التبليغ يترتب علية اضرار و اخطار كثيرة .


رابعا : التقدم للشهادة .


ان التقدم للشهادة يساعد رجال الشرطة علي ضبط الجريمة و التوصل الي معرفة مرتكبيها و تقديمهم للمحاكمة .


ويجب علي المواطنين عدم كتمان الشهادة و التقدم للشهادة من غير تردد , حيث ان عدم التقدم للشهادة او كتمان الشهادة بسبب الخوف او الرهبة او عدم المبالاة و غيرها يودى الي ضياع العديد من الجرائم و عدم تحقيق العدالة , او ربما يودى هذا الي تبرئة المجرم و معاقبة البرئ .


ويجب علي المواطنين ان يدركوا اهمية الشهادة التي تلعب دور مهم فتحقيق اهداف الشرطة .


خامسا : المحافظة علي مسرح الجريمة .


ان الشخص الجانى عادة يترك مسرح الجريمة او ادلة فمسرح الجريمة تعطى اهمية كبار فطريقة ارتكابة لجريمتة , حيث ان الجانى يترك ادلة ما دية كثيرة فمسرح الجريمة تدل علي علاقتة بالجريمة , و غالبا تكون هذة الادلة بدون قصد منة .


فان اي عبث بهذا المسرح سوف يودى الي تغيير الصورة الحقيقية لمسرح الجريمة , و ربما ادي ذلك التغيير فعديد من الجرائم الي ضياع ملامح الطريق التي ارتكبت فيها الجريمة , و الي ضياع كثير من الادلة المادية الهامة التي من الممكن ان تساعد رجال الشرطة فالوصول الي مرتكب الجريمة .


ومن هنا ياتى دور المواطن بمساعدة رجال الشرطة علي المحافظة علي مسرح الجريمة من اثناء المحافظة علي مسرح الجريمة كما هو حتي يصلوا رجال الشرطة الية , و من اثناء منع اي شخص من الاقتراب الية او العبث فية , و تنبة الاخرين الي ضرورة الاحتفاظ بهذا المسرح دون تغيير او تعديل .


وبهذا يصبح المواطن ربما اسهم فتحقيق اهداف الشرطة , و ساعدهم علي زيادة فعاليتهم فجمع الادلة المادية و الاستنتاجات الحقيقية لطبيعة الجريمة , و هذا بهدف تعقب المجرم و القبض علية و تسليمة للعدالة .


سادسا : المساعدة فالقبض علي الجانى .


ان اسهام المواطنين فكافة ميادين تحقيق الامن و الاستقرار الذي يعيش فية ليس فقط فاتخاذ الاجراءات الوقائية لمنع و قوع الجرائم و المخالفات و انما فمجال تقصى الجناة و القبض عليهم و تسليمهم لرجال الشرطة .


فاذا و قع اما مواطن جرم مشهود سواء اعتداء علة الاموال او الانفس زصادف انه لا يوجد شرطة فتلك اللحظة و يستطيع بامكانياتة الجسدية و العقلية القاء القبض علية فيجب علية الاسراع الي الامساك بهذا الجانى و تسليمة الي رجال الشرطة مع الادلاء بشهادتة بما حصل .


وبعد هذا فان العديد من المواطنين الذين كانوا يلاحقون الجنا و لم يستطيعوا الامساك بهم كانوا ينجحون فمعظم الاوقات باخذ اوصافهم و ارقام السيارات التي كانوا يستعملوها و يطاردوهم حتي يمسكوا بهم و يسلموهم الي رجال الشرطة .


وتقوم اجهزتنا الشرطية بتكريم هولاء المواطنين فكل عملية يقومون فيها فمجال القاء القبض علي الجناة , و تنوة بجودهم فو سائل الاعلام المرئية و المسموعة و المقروءة ,


وفى النهاية فان من اهم القضايا التي يجب ان تدرس و تعطي الاولوية فمجتمعنا ان للمواطنين دور مهم و ايجابى فتحقيق اهداف الشرطة المتمثلة فاقرار النظام و الامن العام , و ان هنالك عدة مجالات ممكن ان يسهموا من خلالها فحماية المجتمع من شرور الجريمة و المجرمين كما اشرنا سابقا .


واخيرا فان دور المواطن لا يقل اهمية عن دور رجل الشرطة فتحقيق اهداف الامن , و لكن لن يودى المواطن دورة المناسب الا اذا كانت علاقتة جيدة مع رجل الشرطة , و يومن باهمية هذة العلاقة .


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx


وظيفة شرطى المرور


وظيفة شرطى المرور من اسمي الوظائف التي تحافظ علي ارواح المواطنين


يعتبر دور شرطى المرور من الادوار المهمة حيث استطاع ذلك الرجل من اثبات دورة و وجودة اثناء الفترة الماضية و اثر علي نفسة مواصلة الليل بالنهار من اجل تطبيق النظام و قواعد السير و المرور عند تقاطع الطرقات و فالساحات و الشوارع المزدحمة بالسيارات .


كما انه كان من اول المبادرين بالعودة الي ميادين و ساحات العمل بعد سقوط النظام السابق علي الرغم من الفوضي و الارباك التي كانت تعم جميع مفاصل الدولة العراقية غير مبالى بسيارات و عبوات الارهابيين التي استهدفت ارواح العراقيين حيث كان هو الشخص الاول المستهدف بها كونة علي تماس مباشر و طبيعة عملة تفرض بقاءة ساعات طويلة فالشوارع العامة .


ساعات طويلة يقضيها شرطى المرور تحت اشعة الشمس الحارقة و برودة الجو و الامطار من اجل تقديم خدماتة للمواطنين و تنظيم حركة السير و المرور علي الرغم من المشاكل و المعوقات ال كبار التي تواجة عملهم .


السيد محمد الموسوى رئيس لجنة الخدمات فمجلس محافظة النجف الاشرف اكد فحديث ( للمركز الاعلامى للبلاغ ) بان و ظيفة شرطة المرور تعتبر من اسمي و اشرف الوظائف لدورة الكبير فتنظيم حركة السير و المرور و الحفاظ علي ارواح المواطنين .


اما السيد لوى الياسرى رئيس اللجنة الامنية فمجلس محافظة النجف الاشرف و مدير المرور السابق فقد ثمن فحديث ( للمركز الاعلامى للبلاغ ) جهود رجال شرطة المرور فالعراق بصورة عامة و النجف الاشرف بصورة خاصة لان دورهم لا يقل عن دور قوات الحرس الوطنى و القوات الامنية الاخري .


مضيفا بان شرطة مرور المحافظة ربما ابدعوا ابداعا كبيرا فعملهم و ذلك ما تم ملاحظتة من اثناء الجولات الميدانية التي قامت فيها اللجنة الامنية لما يتميزون بة من همة و اندفاع كبير فالعمل .


واوضح رئيس اللجنة الامنية بان مشاكل و معوقات عديدة تواجة رجال شرطة المرور فعملهم و منها قلة او انعدام تاثيث الشوارع من ناحية العلامات المرورية و التحذيرية و المانعة مما يصعب مهمة شرطى المرور

  • دور الشرطة في خدمة المجتمع pdf
  • دور الشرطة في خدمة المجتمع
  • الشرطة في خدمة المجتمع
  • الشرطة ودورها في خدمة المجتمع
  • اهمية الشرطة الأمنية
  • دور الشرطي في المجتمع
  • دور شرطة مرور تجاه المجمتع
  • مااهم الموسسات التي تضمن توفير الامن في المجتمع


موضوع عن دور الشرطة في خدمة المجتمع