موضوع عن الانتماء

تعبير كتابى عن الوطن

صورة1

 



يعيش المرء بين اهلة و اصدقاءة و اقاربه، يعيش فمدينته، و يذهب الي عمله، يحقق ذاتة و رفعة المكان الذي يعيش فيه، يامل ان يكون ذلك المكان اروع و افضل، و يعمل علي تحقيق ازدهارة و تقدمة و يحافظ عليه. يومن بة و ينتمى اليه، ينتمى لاهلة و ثقافتة و اسطورتة الخاصه، ينتمى لارضة و سمائه، ينتمى للغتة و جنسيته، ينتمى لترابة و ما ئه، ينتمى لفكرة و مكانتة بين الدول. ذلك المكان هوالوطن. الوطن هو من يحتضنك من بداية حياتك، الوطن هوالروح الاخري التي تعيش بداخلك، هو الاب الاكبر لنا جميعا، الوطن هو الشجرة التي نستظل بظلها حين تشتد علينا شمس النهار. الوطن هو دفئ النفس فبرودة الدهر، الوطن ليس بقعة جغرافية بتغيرها تتغير الازمان، الوطن هو حيث تكون بخير، الوطن حيث تشعر بالسعاده، الوطن حيث يستبد بك الوقت فصنع الذكريات و الغربة ان تستبد بك هذة الذكريات. الوطن حيث تعيش بامان، الوطن حيث تعيش بسلام، الوطن حيث تكون البشرية كلها فحالة تعايش و رضى، الوطنن حيث تكون الاسلحة مجرد معادن صدئة طعام عليها الدهر و شرب. الوطن حيث لا مكان للغرباء، اولئك الذين يعيثون فسادا فامنة و استقرارة و حب ابناءة و مودة جيرانة و اخوة اهله. الوطن ليس حيث تكون عظام الاولين، الوطن حيث تكون بقايا العاشق، الوطن حيث يدوى رصاص الثائرين، الوطن اينما حل السلام و المسرة بين الناس. لوطن لا ينسي و لا يموت. الوطن لا يجور علي ابناءه، الوطن يعيش فينا مهما عشنا، و لا يموت ان متنا، فحياتنا و مماتنا فداء له، نبذل من اجلة ما ملكنا و انفسنا و ابناءنا. من عاش فو طنة سيدرك كم ان الحياة كريمة لانها منحتة انتماء، فمن لا و طن له لا اسم له، لا عنوان له، لا قلب له. اولئك من اضطروا لترك اوطانهم و هجرها لم يهجرهم الوطن، و لم يتركهم، عاشوا فكل يوم علي امل الرجوع اليه، يتمنون ان يعودوا بين اهليهم و ذويهم و ترابهم. الوطن لا يتركهم و حيدين، بل يعيش فداخلهم، يثير حنينهم و يستجديهم ان يعودوا اليه، لا يهناوون بعيشهم و لا بالمراكز التي تحصلوا عليها لانها لم تساهم فرخاء و طنهم، الاوطان ديار الاحبه، و ديار العيش السعيد و ديار الرخاء و الاخاء. ربما لا نجد انتماء لانسان اكثر من انتماء رسولنا الكريم حين طردة اهلة من مكه، و خرج مهاجرا الي المدينه، فامسك حفنة من ترابها و قال”: و الله لولا ان اهلك اخرجونى منك ما خرجت.” و لم يهنا حتي عاد اليها فاتحا منتصرا ليستقر هناك. حربنا مع الاحتلال الاسرائيلى خير دليل علي اهمية الاوطان، فالدماء التي بذلت و تبذل و ستبذل لاجله، جميع تلك الارواح التي صعدت لبارئها و جميع اولئك الاسري القابعين و راء القضبان يعانون الشدائد و الاهول علي ايادى المحتل الغاصب خير دليل علي المكانة التي تحتلها الاوطان فداخلنا. من لا و طن له ، لا هوية له، فالوطن هو الرحم الذي و لدنا منه، و الارض التي نتمني ان نموت علية و ندفن فثراها، و اثناء عيشنا نعمل لرفعتها و بناءها و تقدمها كى يصبح و طننا ذو شان بين الاوطان.

  • موضوع عن الانتماء و الغربة


موضوع عن الانتماء