مقال عن الاخلاق الحسنه
سوء الخلق و اضرارة للمجتمع
ن للخلاق همية عظيمة و كبار فحياة النسان و سلوكة و علاقتة مع غيرة من البشر، همية تفوق حاجتة لي الاكل و الشراب؛ لن خلاقة و سلوب تعاملة مع الغير هوالذى يحدد مسار حياتة الدنيوية و الخرويه.
والاحتكاك فهذة الدنيا لابد منه؛ غير ن النسان الذي يتعامل مع غيرة بالخلاق الفاضلة و الحسنة هوالسعيد فالدارين؛ لاسيما ذا اهتدي و استرشد الطريق السوى و المستقيم من القرن الكريم، و سنة نبينا محمدr و ذلك هو المطلوب منا.
وذا تدبرت معانى القرن الكريم و النبوية لوجدت ن الدين كلة خلاق، و ما هلك و عذب بعض المم السابقين لا بعد انحرافهم عن الطريق السوى و المستقيم بسبب خلاقهم المخالفة للتعاليم اللهيه.
ومهما يكن قدر النسان و عظمتة فلن يصبح فالمسار الصحيح و لن يصبح سعيدا فالدارين ما لم تكن لدية خلاق كريمه، و عند ما نتحدث عن الخلاق الكريمة لا نتحدث عن الساطير و بعض القصص التي لاتؤثر فحياتنا اليومية و نما نتحدث عن تطبيقات جوهرية و حية و مؤثرة فنفس الوقت لتغيير سلوكياتنا الفردية و الجماعية فن و احد، ذ الخلاق الكريمة و الفاضلة تبنى المم و تحييها و تجعلها قوية متماسكة علميا و اجتماعيا و ثقافيا
ما الخلاق المتدهورة المنحرفة و السيئة فنها تهدم المم و تضعفها و تحولها لي مة مشلولة ضعيفة هزيلة غير متماسكة فمعظم جوانب حياتها، كما قال الشاعر:
ونما المم الخلاق ما بقيت فن هموا ذهبت خلاقهم ذهبوا
والاسباب =الرئيس الذي جعل بعض المم تتصارع و تتقاتل يرجع لي فقدان الخلاق الحسنة كالصومال مثلا. و للخلاق مرتبة عظيمة و مكانة كريمة فالسلام لم تكن في دين من الديان السماوية حتي قال رسولنا المصطفىr [ بعثت لتمم مكارم الخلاق ][1] مما يعنى ن من هم و لويات دعوتهr الدعوة لي الخلاق الكريمة و الفاضله.
مقياس التفاضل و التفاخر بين الناس هو علي قدر تفاوتهم بالخلاق الفاضلة و التعامل فيما بينهم مصداقا لقول الرسول r[ ن من خياركم حاسنكم خلاقا][2].
وفى تحديدة من هو قرب و حب لية قال:r [ن من حبكم لي حسنكم خلاقا][3]
وهذا يعنى يضا ن القتداء بالرسول r ليس بالمظاهر فقط، و الادعاء بذلك و ترديد بعض الشعارات التي لاتسمن و لاتغنى من جوع فحياتنا اليوميه، و من الاقتداء بالرسول الكريمr و سنتة ن تتعامل مع غيرك بلطف و يسر و سماحة فتعاملاتك اليومية و فشتي المجالات يضا.
ولقد عطانا القرن الكريم قواعد رشادية فالتعامل بين الناس بسلوكياتهم الدنيوية و الخروية التي تؤدى بدورها لي النجاح فالدارين.
قال تعالى: [ و قولوا للناس حسنا][4] و قال يضا [ و قل لعبادى يقولوا التي هى حسن ن الشيطان ينزع بينهم][5]
هكذا التعامل بين الناس فحياتهم اليومية و بقية شؤونهم، ما فالخلافات السرية و الجماعية قال تعالى[ و ن تعفوا قرب للتقوي و لا تنسوا الفضل بينكم][6]
[ ن الساعة لتية فاصفح الصفح الجميل][7]
ذ من الخلاق الفاضلة و الكريمة العفو و المسامحة و الصفح الرائع فمن ساء لي خوانة المسلمين
ما دليل المسلم اليومي، و تعاملة مع غيره، و مرشد حياتة الذي لايستغنى عنة ى مريد للخير هو ما ثبت فقولة تعالى[ و عباد الرحمن الذين يمشون علي الرض هونا و ذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما][8]
وفى التعامل مع نفسنا لاسيما و ن النفس لمارة بالسوء قال تعالى:[ و ما من خاف مقام ربة و نهي النفس عن الهوي فن الجنة هى الموى][9]
فما حوجنا خوة الحباء لي التخلق بالخلاق الفاضله، ذا تعاملنا فيها فحياتنا اليومية فنة يسود الحب فيما بيننا، و يزول الحقد و الكراهيه، و يكثر فينا الوئام، و الاحترام المتبادل، و ينتشر بيننا التعاون الذي يؤدى لي التكافل الاجتماعي، و تضعف النانيه، و يتم ترك اتهام الخرين دون ى اسباب يذكر لنشتغل بعيوبنا لا بعيوب غيرنا، و يختفى الشر و يسود الخير.
نها خلاق لا خلاق بعدين ذا تعاملنا فيها ترشدنا لي التفكير و التطلع لي دار
الخره، و عندها نكون سعداء فالدارين بعد ن صبحت حياتنا حياة كريم و مباركة بذن الله تعالى.
- موضوع تعبير عن الأخلاق الحسنة