مقال ثقافي صغير
][ كيف نحقق السعاده ][
ولكن السعادة ليست هدفا فذاتها.. نها نتاج عملك لما تحب، و تواصلك مع الخرين بصدق..
ن تعمل ما تريد لنك تريده، ن تعيش حياتك مستمتعا بكل لحظة فيها..
وسماحك للخرين ن يستمتعوا بحرياتهم،
ن تبحث عن الفضل فنفسك و فالعالم من
حولك..
نة لمن السهل ن تسير فالتجاه المضاد،
ن تتشبث بفكرة ن الخرين ينبغى ن يبدوا غاية اهتمامهم بك،
ن تلقى باللائمة علي الخرين و تتحكم فيهم عندما تسوء المور، لا تكون مخلصا، و تنهمك – عبثا – فالعلاقات و العمال بدلا من الالتزام،
ن تثير حنق الخرين بدلا من الاستجابه، ن تحيا علي هامش حياة الخرين،
لا فقلب حداث حياتك الخاصه.
لكنك فالواقع تعيش حياه غير سعيده عندما لا تحيا حياتك علي سجيتها؛
حيث ينتابك حساس بن حياتك لا غاية منها، و لا معني لها،
ون معناها الحقيقى يفقد مضمونة عندما تتفقدة عن قرب و بدقه..
لكى تنطلق، و يهزم عداءك، و يناصرك و يمنحك
الدعم اللازم لك، و يدرك قيمتك، و يفتح لك بواب الحياه..
الذى سوف يحرر حياتك من قيودها،
ولا فسوف تظل حياتك ترسف فغلالها..
ن تحقيق السعادة يتطلب منك ن تخوض – دائما – بعض المخاطر التي تكون صغيره، و لكنها هامة فذات الوقت..
ذا كيف نحقق السعاده؟
ن تحقيق السعاده يكمن فحب الكيفية التي تشعر بها
ون تكون منفتحا علي المستقبل بدون مخاوف..
ن تحقيق السعاده هو ن تقبل ذاتك كما هى الن.
ن تحقيق السعاده ليس فتحقيق الكمال، و الثراء
، و الوقوع فالحب، و امتلاك سلطة و نفوذ، و
معرفة الناس الذين تعتقد بوجوب معرفتهم،
و النجاح فمجال عملك..
ن تحقيق السعاده يكمن فن تحب نفسك بكل خصائصها الحاليه
– قد ليس جميع جزاء نفسك تستحق ن تحبها –
ولكن جوهرك يستحق ذلك.
نك تستحق ن تحب نفسك بكل ما بها الن.
ذا كنت تعتقد نة لك ن تكون فضل مما نت عليه
كى تكون سعيدا و تحب نفسك، فنت بذلك تفرض
شروطا مستحيلة علي نفسك.
نك الوحيد الذى يعرف نفسة بالكيفية التي ترغب ن تعرفها بها.
نك تستطيع ن تجمع طول قائمة لقل خطائك استثارة للتعاطف.
ولكنك بترديدك لهذة القائمه، سوف تكون قادرا على
تقويض سعادتك، بصرف النظر عن النجاحات و الانجازات التي حققتها.
اعرف خطاءك، لكن لا تسمح لوجودها ن يصبح
عذرا تلتمسة لعدم حبك لذاتك كما هي.
– و ن تخر ذكرها – علي علاقة النسان ب خالقه فتزداد هذة السعاده
وتكبر و تستديم كلما توثقت العلاقة بالله جل فعلاه.. )
- موضوع ثقافي قصير
- موضوع ثقافي كيف نحقق السعاده