موت مديحة كامل

صورة1

 



رحلت اميرة السينما العربيه، مديحلة كامل، عن عالمنا و ما زالت قصة توبتها، يتداولها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، لتروى ابنتها احدث لحظات فحياة الفنانه، التي فارقت الحياة عن عمر ناهز 48 عاما، بعدما اعتزلت الفن و الاغراء، و داومت علي الصلاة و التقرب الي الله، الي ان لفظت انفاسها الاخيرة فشهر رمضان عام 1997م.


الخطوات الاولي فحياة الراحله:


ولدت مديحة كامل فى3 اغسطس عام 1948 فالاسكندريه، بعدها انتقلت الي القاهرة لتبدا مشوارها، درست و تظهرت فكلية الاداب جامعة عين شمس، بعدها قررت العمل فالسينما و المسرح من اثناء ادوار صغيره، اضافة الي عملها فعروض الازياء.

اميرة الاغراء:


اعتدنا ففترة الثمانيات ان نشاهد الفنانة مديحة كامل نجمة اغراء فادوار تجذب المشاهدين، شاركت فنحو 75 فيلما، من اهمها فيلم “الصعود الي الهاويه” عن قصة الجاسوسة المصرية “هبة سليم” عام 1977 من اخراج كمال الشيخ، و ربما نالت عنة جوائز عديده.


وتروى ابنة الراحلة “مريهان” عن اكثر الاعمال السينمائية المثيرة التي قامت فيها قائله: “كانت امي تمثل فية دور راقصة تتورط فجريمة قتل و تدخل السجن، و هنا يتحول الفيلم الي و صف تفصيلي لما يحدث داخل سجن النساء من انحرافات و شذوذ جنسى، و كانت مشاهد الانحرافات و الشذوذ صريحة جدا جدا و بشكل مقزز اثار عندي الغثيان و الاكتئاب، و خرجت من السينما و انا لا ادري ما ذا افعل ؟ هل اطلق صرخاتي المكتومة فالشارع ؟!.

كل ما تعرفة عن الاسلام الشهادتين:


قالت “مريهان” ان و الدتها كانت لا تعرف عن الاسلام سوي الشهادتين فقط، و كانت عندما تطلب منها ان ترتدى الحجاب، كانت ترد عليها بسخريه، قائله:” المشاهد التي لا تروق لك هى التي تكفل لك هذة الحياة الرغدة التي تنعمين فيها و التي تحسدك عليها جميع البنات.. لكنك عمياء لا تستطيعين الرويه”.

سر اعتزال الراحلة للتمثيل:


قررت مديحة كامل الاعتزال عام 1992، خلال تصويرها لفيلم “بوابة ابليس” مع المخرج عادل الاعصر، ما اضطر المخرج الي الاستعانة بدوبليرة لاستكمال مشاهد مديحة كامل، و جاء ذلك القرار بعد رويتها لشخص فالمنام يتقدم اليها و يلبسها رداء ابيض فضفاضا و ينظر اليها بحنان و يهمس لها: “لقد ان الاوان يا مديحه”.

قصة توبتها:


وتتابع “مريهان” قصة توبة الراحلة فتقول ان و الدتها عندما حضرت معها احد الدروس الدينية و استمعت لقراءة القران، ظلت تبكى بشدة و زرفت الدموع من عينيها، و بدات تتحدث و تقول “عندما بدات رحلتي مع الفن كنت ابعد ما اكون عن الله، لم يكن يشدني الي الحياة سوي المال و الشهرة و قصص الحب، و مع الايام زادت نجوميتي . لكن احساسا غريبا بدا ينتابني كنت اشعر و انا فقمة المجد باني كذلك فقمة الوحل . كثيرا ما احسست برغبة عارمة فان احمل سوطا و اجلد نفسى، و كم و قفت امام المراة و انا فابهي زينة بعدها تمنيت ان ابصق علي و جهى.


وتضيف ابنتها قائله:” دعوت الله بان يهدى امى الي الطريق المستقيم، و جائنى هاتف يشعرنى ان الله استجاب دعائها، و بالفعل هداها الله ، خاصة بعد رويتها لشخص فالمنام يتقدم اليها و يلبسها رداء ابيض”.

اللحظات الاخيرة فحياة الراحله:


عانت من مرض القلب طوال حياتها، و اصيبت المرة الاولي بجلطة عام 1975 خلال تصويرها مسلسل الافعى، الا ان متاعبها الصحية الجدية بدات قبل و فاتها بعام حيث ظلت طريحة الفراش فمستشفي مصطفي محمود مدة عشرة اشهر بسبب ضعف عضلة القلب و تراكم المياة علي الرئة بشكل مستمر ما استدعي مكثوها فالمستشفي لفترة طويله، و توفيت فمنزلها ف13 يناير 1997 المصادف الرابع من شهر رمضان بعد ان ادت صلاة الفجر جماعة مع ابنتها و زوج ابنتها، بعدها خلدت للنوم، و تم العثور عليها ميتة فظهر اليوم الاتي.

 

 

  • مديحه كامل شعر بيظنها
  • مديحه كامل
  • مرض مديحه كامل
  • موت الفنانة مديحة كامل
  • موت مديحة كامل
  • موت مديحه كامل
  • وفات مديحة كامل


موت مديحة كامل