من اين احصل على كميات الملوخية

من اين احصل علي كميات الملوخيه

صورة1

 



الملوخية من الخضروات التي لها فائدة عديدة و هى اكلة الملوك منذ القدم هى بنا نتعرف عن اهم فائدة الملوخية او الملوكيه

صورة2

 



 

عمان- يجهل كثيرون ما للملوخية من فائدة جمه، و يتردد علي السنة عديدين انها نبتة “لا فوائد منها”، و اخرون يعدونها عشبة لا تضر او تنفع.

ورغبة فاماطة اللثام عما يحيط بالملوخية من شكوك حول مدي فائدتها من عدمه، و انطلاقا من ضرورة رفع الوعى الصحى التغذوي، لا بد من الكشف عن الحقائق العلمية الخاصة بمنافع الملوخيه.

حقائق علمية عن الملوخيه

تعد الملوخيه، و اسمها العلمى “Corchorus olitorius”، و تنتمى الي العائلة الخبازيه، احدي اشهر النباتات العشبية الماكولة فمنطقة حوض البحر المتوسط و اهمها مصر؛ حيث يطلق عليها هناك السبانخ المصريه، كما تشتهر فيها بلاد الشام.

ولا يقتصر و جودها فتلك المنطقة فحسب، بل تصل شهرتها الي استراليا و الموزنبيق و السنغال و تايلاند و افغانستان و الهند و اليابان و الفلبين.

وتعد الملوخية من الاطعمة =الرئيسية فموسم الصيف، كما ممكن تجفيفها و تخزينها لبقية العام، و تحضر اما بصورتها الغضة الخضراء كورق، او مفروم الورق علي شكل حساء، و اما بصورتها الجافة علي شكل حساء ايضا.

ولا تقتصر استخدامات الملوخية علي الاكل فحسب، بل تتعداها الي الكثير من الاستخدامات الطبية الشعبيه؛ حيث تستخدم فعلاج الحكة و التخفيف من الالام و الانتفاخات، كما تعد الملوخية مدرا للحليب و ملينا للامعاء و ما نعا للامساك؛ نظرا لاحتوائها علي كميات معتبرة من الالياف الغذائية و الاصماغ السائلة التي تسهم فتسريع مرور الفضلات من الامعاء و التخلص منها، الي جانب ان الالياف الذائبة بها تساعد علي التقليل من مستوي الدهون فالدم.

واستعملت اوراق الملوخية فعلاج كثير من الحالات المرضية و فتحسين الشهية و تقوية الجسم، و لا غرابة اذا علم انها تستخدم فتحضير كريمات للشعر و للجسم و مرطبات البشرة و اليدين.

القيمة الغذائية و التركيب الكيماوي

فى دراسة اجريت فالمعهد الزراعى المتوسطى فجزيرة كريت اليونانية فالعام 1998-1999، قام الباحثون بدراسة التركيب الكيماوى و المحتوي الغذائى للملوخية و تاثير عمر النبتة عند القطاف علي المكونات الغذائية بها و علي القدرة المانعة للتاكسد، و تبين ان الملوخية تحتوى على:

– فيتامين (ج): و تعد الاوراق الخضراء عموما مصدرا جيدا لفيتامين (ج)، و لكنة فالملوخيه، و فق الدراسه، اكثر كمية مما هو موجود فالسبانخ و البصل الاخضر و الخس و الكرفس، و حتي البرتقال و البندوره، ما يكسبها اهمية اضافية كمصدر لهذا الفيتامين المهم و اللازم لتحسين امتصاص الحديد و حماية الجسم من خطر الجذور الحره، فضلا عن بناء الانسجة الجسميه.

– فيتامين (ه): و يعد فيتامين (ه) من الفيتامينات الاساسية الذائبة فالدهون، و يقوم بدور فاعل كمانع للتاكسد فحماية الجسم من الشوارد و الجذور الحرة التي تتسبب فتلف و تدمير الخلايا، و يعد العامل الرئيسى فحصول السرطان، كما انه يقى من تاكسد البروتينات الدهنية متدنية الكثافة LDL، ما يوفر حماية ضد امراض القلب و الشرايين.

– المنزلا-كاروتين: و هو احد اهم المولدات النباتية لفيتامين (ا) و الاكثر كفاءة فالتحول داخل الجسم الي الشكل النشط للفيتامين، و هو “الريتنول” من بين نوعيات الكاروتينات الاخرى، كما يمتاز بقدرتة علي العمل كمانع للتاكسد و كابح للجذور الحره.

– الجلوتاثيون: يعد الجلوتاثيون احد المصادر الكبريتية المهمة فالغذاء، و يكتسب اهميتة من قدرة تلك المركبات الكبريتية علي مقاومة حصول السرطان من اثناء التوسط فتكوين انزيمات الجلوتاثيون-اس-ترانسفيريز الكبدية المحطمة للسموم، و هو يتمركز بشكل اساسى فاللحوم الطازجة و بشكل ثانوى فالخضراوات و الفواكة و يكاد ينعدم و جودة فالالبان و البقول.

– الفينولات المتعدده: و هى مجموعة كبار من المركبات العضوية التي اختص فيها النبات، و تمتاز بقدرتها الفائقة علي العمل كمانعات للتاكسد و علي حماية الجسم من خطر الجذور الحرة التي سبق ذكرها، و هى اقدر علي القيام بهذا الدور بالمقارنة مع ما نعات التاكسد الاخري التي و رد ذكرها؛ كفيتامين (ج) و (ه) و المنزلا-كاروتين، و بذلك تسهم بشكل كبير فالحد من امراض السرطان و امراض القلب و الشرايين، كما اشارت الكثير من الدراسات المخبرية و الوبائيه.

– الاحماض الدهنيه: و تنبع الاهمية الصحية لهذا النوع من الاحماض الدهنية من قدرتة علي التحول فالجسم الي الاشكال الاكثر فاعلية للاحماض الدهنية من نوع اوميغا-3 و هى EPA، و التي تتواجد فزيت السمك، و اثبتت الكثير من الدراسات المخبرية قدرتها علي منع التجلط و حماية الجسم من خطر امراض القلب و الشرايين.

– العناصر المعدنيه: رغم الارتفاع النسبى للصوديوم فاوراق الملوخيه، الا ان الارتفاع الكبير فمحتوي البوتاسيوم و ارتفاع نسبة البوتاسيوم الي الصوديوم (سبعة الي و احد تقريبا)، يقللان من خطر تناولة علي مرضي ارتفاع الضغط، كما ان ارتفاع نسبة الكالسيوم الي الفوسفور (ثلاثة الي و احد تقريبا) يجعل منة غذاء امنا لمرضي و هن العظام.

– القدرة المانعة للتاكسد: تم تقدير القدرة المانعة للتاكسد لاوراق الملوخية من اثناء قياس قدرة مستخلص الميثانول للاوراق الجافة علي تقليل التركيز المبدئى للجذر الحر من نوع DPPH بنسبة 50 %، حيث تزداد القدرة المانعة للتاكسد للماة المختبرة كلما قلت قيمة الEC50. و ربما بلغت القدرة المانعة للتاكسد ذروتها بعد خمسين يوما من الانبات لتصل الي EC50=8.596، و هى تتوافق مع النتائج المذكورة سابقا، و التي تتعلق بزيادة محتوي المركبات المانعة للتاكسد فالاوراق اثناء تلك الفترة من الانبات. و مع هذا، فان القيمة تعد متدنية اذا ما قورنت بالمستويات القياسية للمركبات الفينولية المتعدده.

وبناء علي ما سبق، يتضح ان الحصول علي اوراق الملوخية ففترة مبكرة من زراعتها لا تتعدي الشهرين يضمن للمستهلك الحصول علي قيمة غذائية عالية لهذة الاوراق و الاستفادة مما بها من عناصر غذائية اساسيه، و مركبات طبيعية تسهم فالحفاظ علي صحة الجسم و حيويته.

كما تجدر الاشارة الي ان قيم التحليل المذكورة كانت مبنية علي اساس الوزن الرطب، حيث يشكل الماء 84 % من و زن الورق، ما يعنى ان تجفيف اوراق الملوخية يسهم فزيادة تركيز المواد الصلبة بها و تعظيم الفوائد التغذوية لها، مع مراعاة ان يتم التجفيف بعيدا عن اشعة الشمس المباشرة و من دون اللجوء للمجففات الحراريه.

– التاثير المانع للسميه: اشارت نتائج دراسة علمية نشرت فمجلة “Food and Chemical Toxicology” العام 2006 الي تميز الملوخية علي ثلاثة و اربعين نوعا من نوعيات الخضراوات و الفواكة التي تم اختبارها بقدرتها علي تثبيط الفعل الضار لمادة الديوكسين Dioxin علي الجسم، و التي تعد من اخطر الملوثات التي تنتقل الي الانسان عبر الغذاء و تتسبب فحصول السرطان و التشوهات الخلقية فالاجنة و الاضرار بالجهاز المناعى للجسم، و هى ما دة سامة تتمركز فالاجزاء الدهنية من المواد الغذائيه، و خصوصا جلد الدجاج.

واستنادا الي الحقائق العلمية المذكورة سابقا؛ فانة من الممكن التوصية باستخدام الملوخية كغذاء مساعد فالعديد من الحالات المرضيه؛ كالامساك و ارتفاع ضغط الدم و السكري؛ نظرا لتدنى ما تحتوية من الكربوهيدرات الكلية و البسيطه، و السمنه؛ نظرا لتدنى ما تحتوية من الطاقة (66 ك.ك./100 غم)، و ارتفاع دهون الدم؛ لاحتوائة علي كميات معتبرة من الالياف الغذائية الذائبه، كما ممكن ان يسهم فالوقاية من حصول السرطان، و خصوصا فالجهاز الهضمي.

صورة3

 



  • زرعة الملوخية


من اين احصل على كميات الملوخية