من اول من ركب الخيل , هل تعلم تعرف معنا

هو نبى الله اسماعيل علية السلام


روي الزبير بن بكار من حديث داود بن الحسين عن عكرمة عن ابن عباس رضى الله عنهما قال: “كانت الخيل و حوشا لا تركب فول من ركبها اسماعيل ف لذا سميت العراب”.


وروي الواقدى عن عبدالله بن يزيد الهلالى عن مسلم عن جندب ان: “ول من ركب الخيل اسماعيل بن ابراهيم علية السلام و نما كانت و حشا لا تطاق حتي سخرت له”.


وروي احمد بن سليمان النجار بسندة عن ابن عباس رضى الله عنهما: “كانت الخيل و حشا كسائر الوحوش فلما اذن الله عز و جل لبراهيم و سماعيل برفع القواعد من المنزل قال عز و جل: انى معطيكما كنزا ادخرتة لكما بعدها اوحي الله الي اسماعيل ان اخرج و ادع بذلك الكنز فخرج اسماعيل و ما يدرى ما الدعاء و لا الكنز حتي اتي (جياد) فلهمة الله عز و جل الدعاء فنادي يا خيل الله اجيبى فلم يبق فرس برض العرب الا اجابتة و مكنتة من نواصيها و ذللت له بعدها قال: فاركبوها و اعتقدوها فنها ميامين و نها ميراث ابيكم اسماعيل علية السلام؛ و جياد اسم جبل بمكه.


وول من سخرها و ركبها من ملوك الفرس طهمورث و ول من اتخذ السروج من ملوك الفرس افريدون بن اسفنان. و ول من اتخذ اللجم و نعل الخيل بالحديد من العرب ارحب الهمدانى و فذلك يقول ما لك بن بلالة بن ارحب:


مرت بيتاء اللجام فبدعت … و نعلت خيلى فالمسير حديدا


ورحب جدى كان اخر قبلنا … و لو نطقت كانت بذاك شهودا


وقد كانت العرب تركبها بالرحالة و تتخذ من جلود الغنم بصوافها و تخشي صوفا او ليفا لتكون اخف بالطلب و هى المعروفة فالقطر الشامى بالمكدعه. و البراق: دابة دون البغل و فوق الحمار ابيض مضطرب الذنين كالفرس و جها و عرفا و كالبعير قوائم و البقر ذنبا و ظلافا يضع حافرة عند منتهي طرفة اذا اخذ فهبوط طالت يداة و ذا اخذ فصعود طالت رجلاة اعدة الله تعالي لركوب الرسل الكرام عليهم من الله تعالي اروع التحية و كمل السلام.

مقدمة فنشة الخيل و ول من ركبها من العرب

روى عن النبى صلي الله علية و سلم انه قال: اول من خلق الله من الخيل خلق فرسا كميتا و قال عز و جل: خلقتك عربيا و فضلتك علي سائر ما خلقت من البهائم بسعة الرزق و الغنائم تقاد علي ظهرك و الخير معقود بناصيتك بعدها ارسلة فصهل: فقال جل و علا: يا كميت! بصيلك ارهب المشركين و ملا مسامعهم و زلزل اقدامهم بعدها و سمة بغرة و تحجيل.


والاسباب =فخلق اول فرس كميتا محاكاة لدم علية السلام لنة سمى ادم من الدمة و هى السمرة و الكميتة فالخيل تحاكى السمرة فالدميين فكان اول مخلوق من البشر اسمر و هكذا اول فرس؛ و ذلك دليل علي شرفة و يمنه. فلما خلق الله ادم قال: “يا ادم! اختر اي الدابتين يعنى الفرس او البراق فقال: يا جبريل اخترت احسنهما و جها و هو الفرس فقال تعالى: يا ادم! اخترت عزك و عز و لدك باقيا ما بقوا و خالدا ما خلدوا”.


وسئل صفى الدين السبكى اكان خلقها قبل ادم ام بعده؟ فقال: “قبلة بدليل قولة تعالى: (خلق لكم ما فالرض جميعا) فالرض و ما بها خلقها الله تعالي اكراما لدم و ولادة و العظيم يهيا له ما يحتاج الية قبل قدومه” و روى عنة صلي الله علية و سلم انه قال: “لما سمعت الملائكة صفة الفرس و عاينوا خلقها قالت: رب نحن ملائكتك نسبحك و نحمدك فماذا لنا؟ فخلق لها خيلا بلقا اعناقها كعناق البخت يمد فيها من يشاء من انبيائة و رسله”.