مقالات عن علم النفس

مواضيع عن علم النفس

 

ان علم النفس من اهم العلوم و هو الذي يعتني بصحة الانسان النفسية و يحاول ان يعرف ما يدور بداخل النفس البشرية من تغيرات و من مؤثرات تؤثر علي الانسان فمختلف نواحي حياتة و تيؤثر كذلك علي تصرفاتة سواء و هو حزين ام سعيد ام انه شارد الفكر.

 

صورة1

 



 

للام التي تعالج بواسطة الحركة الثنائية العين

تستطيع هذة التقنية معالجة كل نواع الصدمات النفسية من صغرها لي كبرها. فهى تعالج اللام و الاضطرابات النفسية الناجمة عن العنف اللفظى تجاة النسان، كما تعالج اللام و الاضطرابات النفسية الناجمة عن تحقير النسان!

وهى تعالج اللام و الاضطرابات النفسية الناجمة عن الاعتداء البدني، و التحرش الجنسي، مهما كان عمر الضحية و جنسها، كما تعالج اللام و الاضطرابات النفسية الناجمة عن الاعتقال التعسفى من قبل السلطة المحتله، و السلطة القمعيه!

وهى تعالج اللام و الاضطرابات النفسية الناجمة عن التعذيب المنظم من قبل السلطة المحتله، و السلطة القمعيه، كما تعالج هذة التقنية الوسواس القهري، و غير القهري، الذي يهاجم الشخص و لا يعرف كيف يتخلص منة بشكل جذري!

نها كيفية علاجية لجميع العمار و الحالات، و لديها المقدرة علي النفاذ العلاجى لي كثير من نواع الاختلالات، و الاضطرابات، و الوساوس التي تطال النسان نفسه.

وقد حققت تلك الكيفية نجاحا كبيرا علي مستوي العالم رغم حداثة عمرها، حيث جربت علي نطاق و اسع فمناطق الحروب و التعذيب كفلسطين و العراق،  و ايضا فمناطق العالم التي نكبت بالزلازل و الكوارث الطبيعيه.. و من شهر المعالجين بتقنية ال EMDR  فى فلسطين المعالجة سعاد متولى بدران، و خضر رصرص، و مني الهودلي، و خرون.

 

خطوات العلاج بواسطة الحركة الثنائية العين

يجلس طالب العلاج جلسة مريحة علي مقعد مريح، و يجلس ما مة المعالج جلسة مريحة علي مقعد مريح، و يصبح مقعدا الطرفين متوازيين علي شكل سفينتين متعاكستى الاتجاه، بعدها يهيئ المعالج، طالب العلاج (المنتفع)، نفسيا من اثناء طمنتة لي المكان، و طمنتة لي خصوصية الجلسة و سريتها، و يطلب منة خذ نفس عميق هادئ، و ن يستحضر (مكانا منا) متخيلا يختارة المنتفع (ويذهب ليه) عندما يطلب منة المعالج ذلك.

يطلب المعالج من المنتفع ن يغمض عينيه، و يذهب لي المكان المن، بعدها يفتح عينية و يتابع بعينية فقط حركة يد المعالج يمينا بعدها يسارا، يقوم فيها المعالج 6-4 مرات بسرعة عاديه، و يصبح مركزها علي نف المنتفع، و لا يتكلم المنتفع و المعالج ثناءها، و لا يحرك رسه، بل عينية فقط. (توضيح: عدد المرات يقصد بة ن الحركة من اليمين لي الشمال هى مرة و احده).

يطلب المعالج من المنتفع ن يستحضر الصورة الليمه، و ن يتابع بعينية حركة يد المعالج الترددية التي سيقوم فيها المعالج الن بمعدل 24- 32 مرة بسرعة تتفاوت بين سريعة و عادية و بطيئه، اعتمادا علي النسبة المطلوبة لاستثارة الحساسيه. ففى هذة المرحلة تحديدا يتم العلاج ( زالة الحساسيه) و ينبغى ن تكون حركة يد المعالج بها سريعة لا بطيئه، خلافا لمرحلة التحضير و التهيئه.. و لا يتكلم الطرفان ثناء ذلك، لن الكلام يعيق العملية العلاجية التي يقوم فيها الدماغ.

يتوقف المعالج و يسل المنتفع: ما هو خر شيء رة و شعر به؟ و ما الذي طر علي الصورة من تغييرات فعناصرها و فلونها و فحجمها

قد تحيل الصورة (و بالحري المعالجه) لي صور و ذكريات خري متعلقة و غير متعلقة بالموضوع، بسبب اتصال الصور جميعا بشبكات و اسعة فالذاكرة الدماغيه، ذلك مر طبيعي.. يتابع بعدة المعالج العلاج بالكيفية ذاتها، ى بمعدل 24-30 مره، بعدها يتوقف المعالج و يسل المنتفع عن التغييرات الحديثة التي طرت علي الصورة [ و اعتمادا علي الوضع النفسى للمنتفع، و مع مراعاة عالية لعدم دخول المنتفع فحالة انفصال، ممكن للمعالج ن يحث المنتفع علي تغيير الصورة بنفسه، كتفريغ الشخص الموجود فالصورة بحيث يكون مجوفا فارغا، و تلوينة بالبيض و السود، و تصغير حجمه، و تجسيمة بلا عضلات، و و ضع حاجز بينك و بينه..].

كما يفيد ن يذكر المعالج المنتفع بين حين و خر بن تلك الصورة هى من الماضى و نة موجود (الن) و (هنا) و فما ن، و يقول له: “نت تشاهد فيلما علي جهاز فيديو و الريموت بيدك نت”! و : “نت تسير فقطار و ربما عبر القطار تلك المحطه!” و : “غير لون الصورة لي بيض و سود”… الخ]. و كذا دواليك يستمر المعالج فالعلاج، متتبعا التغييرات التي تطر علي الصورة الولي حتي تتغير، فيقوم المعالج بتثبيتها.

لكن قبل التثبيت يحتاج المعالج لي ن يسل المنتفع عن درجة تحسسة من الصورة الساسية التي لن تعود بالشكل القديم نفسه، فذا لم تصل لي صفر من عشرة تكون المعالجة غير مستوفاة بعد، و علي المعالج ن يستمر فالعلاج حتي لو تطلب المر كثر من جلسه.

ولن العلاج النفسى ليس بالمر السهل، علي المعالج ن يظل متيقظا تجاة جميع ما ربما يطر علي شخص المنتفع من تغييرات سلبيه، و زمات، و تشنجات ربما يفضى ليها العلاج، و ذلك مر يمكن الحدوث، نظرا لارتباط الصورة و الحدث بشبكات ذاكرة كثيرة المحتوي من صور و حداث ستتداعي ثناء العلاج، و هنا ربما يضطر المعالج لي الوقف المؤقت للعلاج، و سحب المنتفع لي (المكان المن).

 

ومن الضرورى ثناء المعالجه، ن يمنح المعالج المنتفع حساسا بالثقة بنة قادر علي السيطره، و نة هو نفسة جزء من العلاج. و لا ينتهى المعالج من علاجة قبل ن يهيئ المنتفع لطريقة التعامل مع مواقف شبيهة فالمستقبل.

تفسير لية المعالجة بواسطة الحركة الثنائية للعين

تستند لية المعالجة بهذة الطريقه، لي نظام حركة معين هو نظام الحركة الترددية (الثنائيه) سواء كانت من اثناء العين (استثارة بصرية للدماغ)، و من اثناء النقر علي ظهر الكفين بالسبابة (استثارة حسية للدماغ)، و من اثناء الصوت باستخدام داة صوتية كالخرخيشة (استثارة سمعية للدماغ).. حيث تستثير هذة الحركه  المزدوجة (يمين شمال) الوصلات العبنوتة التي تربط شقى الدماغ، فتفتحها و تربطها معا، و بذلك تصل لي البيانات و الذكريات الليمة المخزنة فجزاء مغلقة فالشق اليمن للدماغ، و من بعدها تقوم بمعالجتها و عادة الدراك لتلك المعلومات المخزنة فتصبح معلومات معالجة و تخزن بالشكل الصحيح فشبكات الدماغ، مما يحولها لي صورة دماغية حديثة لا تتسبب في لم للنسان (و علي القل يترتب عليها دني شقاء فيما بعد) فتكون المعالجة ربما تمت.

وفى كتاب العالمة النفسية المريكية د. فرانسين شابيرو التي اكتشفت ذلك النمط من المعالجة نقر: ” عندما يتم تحليل الحدث المزعج، فنة ربما يعلق فالدماغ علي شكل الصورة الصليه، صوات، فكار، مشاعر و حاسيس جسميه، ال  EMDR يبدو انه يستثير المعلومات و يسمح للدماغ بتحرر الخبره، ذلك علي ما يبدو ما يحصل فمرحلة بداية النوم RAPID EYE MOMENT :(REM).

ن حركة العيون (الصوات، الذبذبات) ربما تساعد فعملية معالجة المواد الموجودة فاللاوعي، و ن دماغك هو من سيقوم بعملية المعالجة و نت الذي تسيطر علية و تقوده” (1). ( تخفيف الحساسيه، فرانسين شابيرو، ص 70 ).

ويعنى ذلك ن جوهر المعالجة بالاستثارة الثنائية (ويسمي يضا العلاج عن طريق تخفيف شدة الحساسيه) لا يقوم علي مبد مسح المعلومات من الذاكرة الدماغيه، بل يقوم علي مبد عادة معالجة البيانات و الذكريات الليمة (عادة ترميز البيانات و الذكريات) بحيث توضع فشبكات ذاكرة جديده.

وبذلك، تتميز المعالجة بالاستثارة الثنائية عن المعالجة النفسية التقليدية (البوح) و غيره، فالثانية =تحرك القشرة الدماغية فقط، بينما تدخل الولي لي المناطق العميقة الليمة المخزنة فالذاكره، فتكون المعالجة بالاستثارة الثنائية معالجة شاملة للوظائف العبنوتة و الجسمية و النفسية و المستقبلية لدي الشخص.

ويؤكد كل المعالجين بكيفية الاستثارة الثنائية لشقى الدماغ (EMDR) نهم فقط يستثيرون الدماغ و وصلاتة العصبيه، و ن من يكمل العلاج و يقوم بة ببراعه، و دون ن يعرف حد علي و جة الدقة طريقة قيامة بذلك، هو الدماغ!

 

مساعدة ذاتية مبسطة بالتقنية نفسها

(تحسن المزاج و تخفف التوتر، لكنها ليست علاجا لمشكله)

يمكن تطبيق النسان لتقنية العلاج بالاستثارة الثنائية علي نفسة دون معاونة المعالج، من خلال حركة الفراشه حيث يقوم الفرد باحتضان نفسه، فيضع يدة اليمني علي كتفة اليسر، و يدة اليسري علي كتفة اليمن، بعدها يبد بالربت برفق علي كتفية مستعملا رؤوس صابع الكفين، يمينا بعدها يسارا، سبع مرات. سيحس النسان بالراحة ذا كان متعبا، و منفعلا، و قلقا، و خاضعا لتثير فكرة مؤذيه.. لكن هذة الكيفية المبسطة ربما لا تصلح لعلاج الحالات النفسية و العبنوتة الصعبة و المزمنه.

ومثل حركة الفراشه.. حركة الربت علي الركبتين برؤوس صابع الكفين.

كما ممكن ن نستخدم حركة الفراشه مع الطفال لطمنتهم، و لمدهم بالطاقة اليجابيه، فهى ذات تثير عصبى دماغى يجابى عليهم، مثلنا تماما نحن الكبار.

وقد طبقتها ذات يوم علي طفلتى ذات العوام السبعة و حققت نتيجة باهره، فقد قامت زميلة لطفلتى بعرض صورة ل (الشيطان) علي ابنتي، فبكت طفلتى و تواصل بكاؤها و قالت لى نها لن تستطيع النوم هذة الليلة لن صورة الشيطان البشعة ستظل تطاردها، و نها تريد ن تنام بهدوء و ن تشاهد حلاما جميله، لا ن تستحضر صورة الشيطان! و استمرت فالبكاء و الانفعال.. طمنتها و مسحت بكفى اليمني علي شعرها و وجهها، و خبرتها عن حركة سحرية اسمها حركة الفراشة ذا كررناها سبع مرات ستطرد الشيطان.. فسلتني:

هل حركة الفراشة تلك حركة سحريه؟

فقلت لها: نعم.

فقالت: و هل رقم 7  يضا رقم سحري؟

فقلت لها: نعم.

قالت: و لنة سحرى هو قادر علي طرد الشيطان؟

قلت: نعم.

فرحت ابنتى و قهقهت من عماق قلبها، و بدت بتطبيق حركة الفراشه، فاستصعبت داءها ذاتيا، فاحتضنتها مؤديا الحركة بالنيابة عنها، لكنها لم ترض بعجزها عن داء الحركة السحرية الشافيه، فطلبت ن علمها حركة سحرية بكيفية خرى.. فعلمتها حركة النقر برؤوس الصابع علي الركبتين سبع مرات، فحبتها و تقنتها، و حرصت ن تكون عدد نقرات يديها سبعا بالتمام، مبدية استمتاعا فكريا غريبا و متكررا بفكرة القدرة السحرية للرقم 7!

اثناء 3- 5 دقائق.. زال انفعال ابنتي، و هدت نفسها، و لم تعد تفكر بالشيطان و تذكره، و نامت نوما عميقا. و لم تنس قبل نومها ن تشكرنى و ن تقبلنى و ن تقول لي: “بابا نا بحبك”!

ومن التطبيقات الجميلة للكبار و للصغار فالعلاج بحركة الفراشه، دمج حركة الفراشة بالرسم بلوان الشمع، و هى كيفية بسيطه، و ناجحه، و مدهشة فتثيرها علي عادة ترميز المادة الليمة المخزنة فالدماغ، و من بعدها يقاف فاعليتها باعتبارها مصدر لم للشخص.

 

بساطة الحلول

رهقتنى مسلة فيجاد الحل المناسب لها، فذهبت لي فراشى مع المشكله، و ذلك خط بالطبع، لكن المشكلة ظلت تلح على ليجاد حل لها، فقمت بحركة الفراشة (احتضنت نفسي) و ربت علي كتفي  سبعا (كل حركة ترددية يمين شمال هى مرة و احده) و طلبت من الوعى الكونى العظيم ن يسعفنى بالحل، لا درى كم من الوقت نمت بعدها استيقظت علي الحل المفاجئ حاضرا فو عيي!

كيف تى؟ متي تى؟ لا دري.. لكنى لاحظت ن حد جفنى كان يرمش بشدة قبل ن نام، و كنة يتحضر لفعل ما !

وفاجنى الحل بنة حل بسيط! لكنة مبنى علي عنصرين مهمين لم يكونا حاضرين فخاطرى ثناء الزمة و هما المفاجة و التركيب! كذا اكتشفت كيفية بسيطة و جميلة لحل المشكلات، الصغير منها و الكبير.. بن تطعم طلبك الصعب و المحرج بعنصرين هما المفاجة التي لا علاقة لها بمقال الطلب نفسه، و التركيب ى دمج الطلب بمقال خر لا علاقة ظاهرية له بالمرة بمقال الطلب!

وقد ذكرتنى هذة الواقعة بقصة اكتشاف العلاج بواسطة الاستثارة الثنائيه، علي يد المعالجة النفسية المريكية د. فرانسين شابيرو التي و اجهت مشكلة عويصة فانغمست تفكر فحلها، لي ن لاحظت عينيها تتحركان بسرعة يمينا و يسارا، بعد هذا حست براحة مفاجئة و وجدت حلا للمشكله، فبدت قصتها مع البحث العلمى المنهجى عن ذلك النوع من العلاج.

هل تعلم:

• ن 70 فالمئة من الصدمات النفسية يعالجها النسان ذاتيا، و 30 فالمئة من الصدمات النفسية تحتاج لعلاج اختصاصى نفسي.

• ن ساس كثير من اللم النفسى هو قيام دماغنا بتسجيل التجربة الليمة بكيفية معينة فالذاكره. و هنا يتى دور العلاج.

• يستهدف العلاج النفسى فالمقام الول الناس الذين يصنفون من ذوى اليمان اليجابى القليل.

• فى حالات الصدمة الجديدة جدا، يتم العلاج بالاستثارة الثنائية بالتجزئه: الحساس و حده، المشاعر و حدها، الفكرة و حدها.. كحالات ضحايا الزلزال، و الحرب، و الحادث. و هذا لن الدماغ لا يصبح ربما قام بتجميع الصورة بعد، فهو يحتاج لي ثلاثة شهر حتي يقوم بعملية الربط الشبكى للصورة و ترميزها.

• هنالك (صدمات عابرة للجيال) كصدمة هزيمة العام 1967 للنسان العربي. و هنالك يضا صدمات صغار تتحول لي كبار بفعل التراكم. و فكلتا الحالتين (العابرة للجيال، و التراكميه) العلاج يمكن و مجد.

• ن شبكات الذاكرة طويلة المدي رافد للتعب و للقلق اليومي، من هنا تبرز همية المعالجة بتقنية ال emdr ، فالاستثارة الثنائية المزدوجة تحرر المادة المكبوتة داخل النسان، و تجعلة يستعيد حساسة بالحريه.

• النسان عبارة عن شبكة معلومات موجودة داخل صندوق.

• لا تفترض ن جميع نسان مهيء للعلاج بتقنية الاستثارة الثنائية (EMDR)، لذا من الضرورى تهيئة المنتفع نفسيا، و دراسة تاريخة المرضي، و التدرج معه، و بالطبع مرافقة الاختصاصي، ذ ممكن ن تؤدى المعالجة لي فتح قنوات ذاكرة و استحضار تجارب بعيدة جدا جدا لدي المنتفع، ما يزيد شعورة باللم، فيقوم الاختصاصى بالتدخل الفورى و المناسب.

 

صورة2

 



 

صورة3

 



 

 

  • المعالجة النفسية لمرحلة ما بعد الحرب


مقالات عن علم النفس