مقالات سلمان العودة

مواضيع سلمان العوده

موضوع متميز لسلمان العوده

 

Capture d’écran iPhone 1

صورة1

 



احدث موضوع للشيخ سلمان العودة تحت عنوان ( السعادة لغة )

 

لم يكن الدرس الشرعى الذي تلقيتة يساعد علي قراءة نفسيات الناس، و التعرف علي مزجتهم و طباعهم.


لكنى منذ الطفولة كنت حفيا بالتساؤل عن مدي سعادة الناس الذين حولي، و تعاستهم و استقرارهم، و اضطرابهم من الناحية النفسيه.


حين كبرت و قرت «علم النفس» حسست نة علم ملوف لدى و محبوب؛ خلافا لزملائى الذين كانوا ينعتونة ب«علم النحس»، و يجدونة نشازا بين العلوم الخري التي يدرسونها.

مابين قراءة الكتب المتخصصه، و قراءة السحنات، و الوجوه، و التصرفات.. صرت كثر قدرة علي فهم ذاتي، و علي ما يتصورة الخرون عني، و يتوقعونة مني.


لو كنت متفرغا لشيء غير ما نا بصددة لكنت مستشارا يساعد الخرين علي تجاوز همومهم، و لامهم، و معاناتهم.. و يشجع الزواج و الصدقاء علي تجاوز صعوبات الاتصال، و الانتقال لي حياة فضل و جمل.

«تغريداتي، و تدويناتي» هى انعكاس لحالة نفسية عامرة بالبهجة من الحاضر، و الرضا عن الماضي، و التطلع لي مستقبل فضل و كمل.


«تغريداتي» تعامل و اقعى و ليس مثاليا مع النجاح و الفشل، و القوة و الضعف، و الخط و الصواب، و الطاعة و المعصيه، و جميع الثنائيات التي تحفل فيها حياة البشر.

كل هذا عشتة و عانيته، و كنت فية الذي يفرح و يحزن، و يغضب و يرضى، و يعجل و يتنى، و يخطئ و يصيب، و يصر و يعاند حينا و يرجع و يصحح حينا خر، و يتصرف فحال بسلوب، فذا ذهب الحدث و عادت النفس لي هدوئها استحي من نفسة و ممن شاهدة علي تلك الحال، و ربما يجد الشجاعة فيعتذر من خط، و تنقصة الشجاعة فيتهرب من خط صغر منة و كبر.

الحياة ذا لونان، بل لوان شتى، و كما قال عبدالعزيز بن زرارة الكلابي:


قد عشت فالدهر طوارا علي طرق


شتي فصادفت منة اللين و الفظعا


لا يمل الهول قلبى قبل موقعه


ولا ضيق بة صدرا ذا و قعا


كلا لبست فلا النعماء تبطرني


ولا تخشعت من لوائها جزعا


النصيحة التي قدمها هى تلك التجربة التي عشتها , نصح بشيء لنى جربتة و انتفعت به، و نهي عن غيرة لنى عشتة و دركت خطى فيه.

وقد لحظ ذلك فالناس الذين عايشهم، و حاول ن غوص لي عماقهم و مشاعرهم، و حلل مشكلاتهم، و درس نفسياتهم.


لمحة الوجة صارت تساعدنى علي سبر غوار صاحبي، و تلمس مدي الطمنينة التي يجدها، و القلق الذي يساوره. و لسانة يصدق هذا و يكذبه.


صرت متلك الجرة لقول قولا لم قرة فكتاب، و ن كنت متكدا نة مسطر فالعديد من الكتب.


ذلك القول هو: «ن السعاة لغه».

اللغة التي تتحدثها تبين عن مدي سعادتك، و كثر من هذا فاللغة التي تتحدثها تصنع سعادتك و تصنع نقيضها.


بينما كنت فكر فهذا سمعت القارئ يتلو قولة تعالى: (لم نجعل له عينين * و لسانا و شفتين * و هديناة النجدين) (البلد:8-10).


العين تنظر، و الذن تسمع، و اللسان هو المعبر، و بناء علية يصبح النجد الذي تختارة خيرا و شرا.


فعال الخرين هى فمرمي بصرك و سمعك، و ليست هى مصدر سعادتك و شقائك، بل رد فعلك و استجابتك التي يعبر عنها لسانك؛ هى سر الحالة النفسية التي تعيشها.

لم ر فحياتى نسانا ناجحا يجتر العبارات السلبية و يتوقع الخفاق.


ولم ر فاشلا يمتلك لغة رائعة و يتوقع الخير.


لا يعترينى شك ن لو غير المتشائم لغته، و صر علي عبارات يجابيه، و لو علي سبيل التكلف و التصنع، فسوف يجد لا محالة فرقا كبيرا فمزاجة و نفسيته، و فحياتة و نجاحاته.

ستكون روحة كثر سموا، و عقلة شد شراقا؛ سيمتلك قابلية للنجاح، و تعاملا رياضيا مع الخفاق، و ثقة بالنفس، و ريحية فالتعامل مع الخرين.


لن يتم ذلك بين يوم و ليله، و لكنة يمكن و مقدور عليه، و لم يخلق الله خلقا لا و هو قابل للتعاطى مع السعاده، و مع الخير، و مع النجاح.. و هو حين يحصل علي ذلك لا يخذ نصيب غيره، بل يخذ حظة من كرم الجواد الوهاب.

بعيدا عن الجدل العقيم؛ قل خيرا، و تفاءل بالخير، و توقع الخير، و لا تسترسل و راء و هام الفشل و الخوف.


قبل ن تذهب لي عيادة نفسيه، كلما قال لك صديق حس بنك متضايق، ردد: نا سعيد و مسرور؛ لتصبح سعيدا و مسرورا فعلا متي غدت هذة عادتك.


لا تحاصر نفسك بالحكام السلبيه: نا فاشل، غبي، ضعيف الراده، مكروه، البواب مغلقة فو جهي، عيش بلا هدف.


لا تتمن الموت، فلست تدرى ما بعد الموت، و لعل عاصيا ن يتوب، و مسيئا ن يستعتب، و «لا يزيد المؤمن عمرة لا خيرا».


عود لسانك علي القول الكريم الطيب السديد المعروف الميسور.. و هذى بعض و صاف القول فكتاب الله.


وعود من حولك لا يسمعوا منك لا عبارات المل، و التفاؤل، و الرضا، و الحب.

ول تحد فتغيير لغتك مع القربين؛ الذين اعتادوا كيفية لن يصدقوا نك غيرتها بسهوله، ستندهش زوجتك لكلمة حلوه، و سيضحك حد صغارك، و يفغر الخر فاة متسائلا، و ستكون فو ضع لا تحسد علية , نها البداية فلا تقلق، و من و رائها فرحة طويلة لك، و لها، و لهم، و لخرين من دونهم لا تعلمهم الله يعلمهم!


اعتقد فباطنك نك مؤهل للسعادة و النجاح، و تملك الطاقة و القدرة و البداع.

فى دعواتك و تضرعك و ابتهالك تذكر دائما نك تعزز قدراتك، و تربى نفسك علي الثقة بالمستقبل، و قوة العزيمه، و حسن الظن بالله، و تلهب خيالك لتصور الشيء الذي تتمناه، و تسهيل الوصول ليه.

حتي مع حدوث تلك الانتكاسة لا تيس، و لا تردد مفرداتك السابقه: نا نا.. قل: سعيد المحاوله، و سنتصر.. نعم؛ سنتصر لنى علي الحق، لنى استمد يمانى بالصبر من يمانى بالله الذي لا يخيب مله، و لا يرد سائله

صورة2

 



هجوم الشيخ و ليد الرشودى علي الشيخ سلمان العودة فموضوع يتهمة فية بذية اهل العلم

صورة3

 



  • مقالات سلمان العودة
  • سلمان العودة
  • مقالات سلمان العوده في الحب
  • مقالات لسلمان العودة


مقالات سلمان العودة