مقال عن ثقافة الحزن

موضوع عن ثقافة الحزن

احضرنا لكم اليوم موضوع عن ثقافة الحزن و ما ابشع الشعور بالحزن و الحزن احساس يحبط اي انسان متفائل بالحياة و اليكم المقال بالتفاصيل اتمني ان ينال اعجبكم

صورة1

 



الحزن يفجر المشاعر المتحجره، يعيدها لي الصراط المستقيم، شعر بهذا التغير جميع مرة مر بها بموقف محزن، لكن هنالك مواقف نشعر بها «بلوعه» و ن جزءا منا يتفلت لا نستطيع المساك به. عندما نفقد عزيزا علينا لا نستطيع لا ن نحزن و عندما يصبح ذلك العزيز قطعة منا لا يمكننا لا ن نقول ه، ة و نصمت و نشرد عن الدنيا لعلنا نستطيع استعادة ذلك العزيز فخيالنا، لعلنا نستعيدة للحظات، لكنها لحظات لن تغير الواقع الذي يعيدنا للم و الحرقه. «نما الصبر عند الصدمة الولى» صدقت يا رسول الله، الصبر الذي يمنعنا عن الجزع لا عن الحزن و اللوعه، لن «العين تدمع و القلب يحزن علي فراقك يا براهيم». عندما فقدت و الدى قبل عامين شعرت بحزن شديد رغم ننى كنت اتوقع جميع لحظة ن يتوفاة الله فقد و صل من العمر نهايتة و «كل نفس ذائقة الموت»، و الحقيقة الوحيدة فالحياة هى الموت. علي نى لم شعر بحزن فحياتى كما شعرت بة لفراق شقيقى المهندس عبد العزيز (رئيس بلدية الهفوف)، لم جرب اللوعة كما شعرت فيها و نا نتظرة يموت، فنتظار الموت صعب من الموت، فقد كنت موت معة لنى لم تقبل فكرة الموت نفسها و ربما كنت قبل ساعات فقط من موتة شعر بالمل الذي كدة لى فريق الجراحة الذي جري له عملية القلب المفتوح. لم يكن الموت فحساباتى و عندما ريت قلبة يموت ببطء بعد نجاح العملية بساعات لم تقبل ذلك الموت، لكنها رادة الله التي تسبق جميع شيء. انتظار الموت يفقد النسان بوصلتة لا يعرف ين يذهب يريد ن يصرخ ن يستغيث لكن «لامغيث لا الله» يتشبث بكل الحبال الواهية قبل المتينة لكن لا يصبح لا ما قدرة الله، فلكل جل كتاب «ولو كنتم فبروج مشيدة يدرككم الموت» لكن انتظار الموت ينسينا جميع ذلك لننا نتشبث بالمل لخر لحظه، فلعل و عسى، لكن «من كتبت علية المنية لا تنفع مع ى رقيه» و كذا يقول العوام، فالمنية عندما تتى لا ينفع معها ى طب و رقيه، و عندما يحين الجل لا ممكن ن يوقفة حد. علي ننا لا نستطيع ن نمنع نفسنا من الحزن «فن العين لتدمع و ن القلب ليحزن علي فراقك يا با محمد» لكننا نحتسبك عند العادل الحكيم اللطيف بعبادة الذي خلق جميع شيء بقدر، فرادتة حكمة تعلمنا الصبر و التقرب من القدر الذي لا يمهل النسان حيانا، فلم يمهلك القدر لا بضعة يام، فلي جنة الخلد بذن الله فقد استثمرت حياتك فخدمة الناس الذين سيفتقدونك و سيشعرون بلوعة فراقك فقد كنت لهم الب و الخ و الصديق الذي يقضى حوائجهم بصمت و دون تذمر و ملل.

صورة2

 



  • ثقافة عامة عن الحزن


مقال عن ثقافة الحزن