كلام اشعرني بالبرد جدا , بمقال عن المطر

موضوع عن المطر

 

مواضيع عن المطر و احلى لحظات  فصل الشتاء عند سقوط المطر

 

صورة1

 



 

وصف المطر و السحاب السحب

ستقل سد مع انتشار الطفل فشصا و اخزل، بعدها اكفهرت رجاؤه، و احمومت رحاؤه، و ابذعرت فوارقه، و تضاحكت بوارقه، و استطار و ادقه، و ارتتقت جوبه، و ارثعن هيدبه، و حشكت خلافه، و استقلت ردافه، و انتشرت كنافه، فالرعد مرتجس، و البرق مختلس، و الماء منبجس فترع الغدر، و نبت الوجر، و خلط الوعال بالجال، و قرن الصيران بالرئال، فللودية هدير، و للشراج خرير، و للتلاع زفير، و حط النبع و العتم من القلل الشم لي القيعان الصحم، فلم يبق فالقلل لا معصم مجرنثم، و داحض مجرجم، و هذا من قضاء رب العالمين علي عبادة المذنبين.


قال بو بكر قوله:

 

ستقل: ارتفع فالهواء، و السد السحاب الذي يسد الفق، و الطفل اختلاط الظلام بعد غروب الشمس، و شصا ارتفع يعنى السحاب، و احزل ى انتصب، و اكفهر تراكم و غلظ، و رجاؤة نواحيه، الواحد رجا مقصور، احمومت اسودت. و هو سواد تخلطة حمره، رحاؤة و ساطه، و ابذعرت تفرقت، و الفوارق الواحدة فارق، و هى قطعة من السحاب تتفرق عنة كفرق البل، و هى النوق ذا رادت الولادة فارقت البل و بعدت عنها حيث لا تري فنتجت؛ تضاحكت بوارقة شبة لمعان البرق بالضحك، و استطار انتشر، و الودق قطركبيرة يظهر من خلل السحاب قبل احتفال المطر، ارتتقت جوبة ى تلاءمت، و الجوب الفرج، الواحدة جوبه، و والهيدب: ما تدلي من السحاب فعجازة فكنة كالهدب له، و حشكت خلافة ذلك مثل، يقال حشك ضرع الناقة ذا امتل لبنا، و الخلاف: الواحد خلف، و هو الضرع للناقة خاصه، و ردافه: مخيره، و كنافه: نواحيه؛ قوله: الرعد مرتجس ى تسمع له رجسا، و هو الصوت بهدة شديده، و منبجس منصب؛ و البرق مختلس كنة يختلس البصار من شدة لمعانه. فترع الغدر ى ملها. و الغدر جمع غدير، و نبت الوجر ى حفرها و خربها، و الوجر جمع و جار، و هو سرب الضبع، و للذئب و الثعلب؛ و قوله: خلط الوعال و بالجال يريد نة حط تلك الوعال من رؤوس الجبال فخلطها بالجال، و الجال و احدها جل، و هى قطعان الوحش، و نة حط تلك من رؤوس الجبال، فجمع بينها و بين البقر التي مراتعها القيعان لاحتمال السيل لها؛ و قوله: قرن الصيران بالرئال، و الصيران: جمع صوار، و هو القطيع من بقر الوحش، و الرئال: و احدها رل، و هى فراخ النعام؛ و نما يريد بهذا كلة ن السيل غرق هذة الوحوش فجمع بين السهلى و الجبلي؛ و قوله: للودية هدير: ى تهدر كهدير البل لكثرة السيل؛ و الشراج: الواحد شرج، و هى مجارى الماء من الغلظ لي بطون الوديه.


والتلاع فواة الوديه، الواحد تلعه، ى تزفر بالماء لفرط امتلائها، و النبع و العتم: ضربان من الشجر لا ينبتان لي فالجبل، يقول: فحط السيل ذلك الشجر من رؤوس الجبال لي القيعان؛ و قولة لم يبق لا معصم يريد ن الوعول خافت الغرق و استعصمت بالصخور، فنجا ما استعصم منها، و تجرجم ما لم يعتصم: ى صرع فاحتملة السيل؛ و المجرنثم المتقبض.

صورة2

 



 

صورة3

 



 

 

 

  • سقوط الصيران


كلام اشعرني بالبرد جدا , بمقال عن المطر