شعر عن المطر نزار قباني

شعر عن المطر نزار قباني

افضل الكلام التي قيل عن المطر لنزار قبانى

شعر عن المطر

صورة1

 



المطر هو هبة السماء من الله تعالي للرض ،وقبلة تجعلها دافئة تعطى الخير العديد للبشر و هذا يعنى السخاء و الحنان و خضرار الوراق و تفتح البراعم و المل بربيع متجدد يجعل الحياة كثر شراقا و جمالا،هو فرحة الطفال و مل الحصادين بموسم عطاء و خير ، حيث يتى بعدة ربيع يحقق المال ، و تكتسى الرض برداء خضر رائع يفرح بة النسان .

كلمة مطر تعطيك الحساس بتدفق فكل شيء من المشاعر و الحاسيس و الرقة و الشفافية فهو كلمة شاعرية استلهم منها الشعراء قصائدهم فالحب و الجمال و العطاء هو النور الذي يضئ الرض .

يشعرك المطر بنقاء و صفاء جميع شيء حولك ، فيجعل المحبين يعيشون فعالم من الحلام الوردية فيتخيل المحب نفسة ممسكا بيد حبيبتة و يسيران فعالم رائع تحت قطراتة العذبة .

عاد المطر يا حبيبة المطر .. نزار قباني

عاد المطر ، يا حبيبة المطر ..

كالمجنون خرج لي الشرفة لستقبله

وكالمجنون ، تركة يبلل و جهى ..

وثيابى ..

ويحولنى لي اسفنجة بحرية ..

 

المطر ..

يعنى عودة الضباب ، و القراميد المبلله

والمواعيد المبللة ..

يعنى عودتك .. و عودة الشعر

يلول .. يعنى عودة يدينا لي الالتصاق

فطوال شهر الصيف ..

كانت يدك مسافرة ..

يلول ..

يعنى عودة فمك ، و شعرك

ومعاطفك ، قفازاتك

وعطرك الهندى الذي يخترقنى كالسيف .


المطر .. يتساقط كغنية متوحشه

ومطرك ..

يتساقط فداخلي

كقرع الطبول الفريقيه

يتساقط ..

كسهام الهنود الحمر ..

حبى لك علي صوت المطر ..

يخذ شكلا خر ..

يصير سنجابا .


يصير مهرا عربيا ..

يصير بجعة تسبح فضوء القمر ..

كلما اشتد صوت المطر ..

وصارت السماء ستارة من القطيفة الرمادية .

خرج كخروف لي المراعي

بحث عن الحشائش الطازجه

وعن رائحتك ..

التى هاجرت مع الصيف

المطر حنت رعودة – حسين على العتيبي

المطر حنت رعودة و لتعج براقه

صدق و ذلك و له فوق الثري دفاقي

 

جاء سحابة حادر مملى تدلا عناقه

وانتثر هملولة و ساق و سقي و نساقي

 

مرحبابة عد عين للحيا مشتاقه

مرحبا يا مفرج الضيقة علي من ضاقي

 

يا هماليلة تساقى و رفقى بدفاقه

سقى الارض المحيلة و الثرا مشتاقي

 

قالوا ان الوسم قفا و الوسوم شفاقه

قلت ربى يا عرب هو كافل الرزاقي

 

الكريم اللى يجود و لا بخل برزاقه

بمرة تلم المزون و يلعج البراقي

 

هذى امزونة تهامل و الحيا بشراقه

كل و ادى سال حتي القاع صارت ساقي

 

وامتلت جميع الخبارى من زلال و داقه

لين عقب اسبوع بين باذرة و ادقاقي

 

ابشروا يا هل المواشى لا كتسا برناقه

ليتنى ما بعت فهاك السنين نياقي


جت مناة اللى شفوفة من شفوف نياقه

ابدوى للفياض المخضرة عشاقي

 

يوم شاف الوسم صدق زال عنة ارهاقه

من يلومة غير خبل خافقة ما تاقي

 

ميت قلبة و عايش فزمانة عاقه

شف بالة لبسة و تسكع الاسواقي

 

جعل جنسة فتناقص قاطعين الساقه

لين ما يبقا لهم بين الخلايق باقي

 

الحيا نبتة لقلبى سجتة و اشواقه

شوفتة تبهجنى و تبعد هموم اعماقي

بكرة ليا نور النوار بين اوراقه

وكتست جرد الفيافى هى تراها اشواقي

 

والدلال و شب نار بالدجا شعاقه

وسط روض ريح نبتة ينعش الخفاقي

 

بين خطلان اليدين متيهين الناقة لابة بين القبايل مستواها راقي


سجة تبعد هموم المشتحن و اغلاقة و المدينة بالحيا ما لى عليها اخلاقي


هالليالى و قتها بين الليال اذواقة ما تعد من العمار بسجة الرفاقي


من تطوفة و الله انه ما تزين اخلاقة لين يمشى و سط روض زاهى الرناقي

انشودة المطر-بدر شاكر السياب

 

عيناك غابتا نخيل ساعة السحر ،

و شرفتان راح يني عنهما القمر .

عيناك حين تبسمان تورق الكروم

وترقص الضواء …كالقمار فنهر

يرجة المجداف و هنا ساعة السحر

كنما تنبض فغوريهما ، النجوم …

وتغرقان فضباب من سي شفيف

كالبحر سرح اليدين فوقة المساء ،

دفء الشتاء فية و ارتعاشة الخريف ،

والموت ، و الميلاد ، و الظلام ، و الضياء ؛

فتستفيق ملء روحى ، رعشة البكاء

كنشوة الطفل ذا خاف من القمر !

كن قواس السحاب تشرب الغيوم

وقطرة فقطرة تذوب فالمطر …

وكركر الطفال فعرائش الكروم ،

ودغدغت صمت العصافير علي الشجر

نشودة المطر …

مطر …

مطر…

مطر…

تثاءب المساء ، و الغيوم ما تزال

تسح ما تسح من دموعها الثقال .

كن طفلا بات يهذى قبل ن ينام

بن مة – التي فاق منذ عام

فلم يجدها ، بعدها حين لج فالسؤال

قالوا له : ” بعد غد تعود .. ” –

لا بد ن تعود

ون تهامس الرفاق نها هناك

فى جانب التل تنام نومة اللحود

تسف من ترابها و تشرب المطر ؛

كن صيادا حزينا يجمع الشباك

وينثر الغناء حيث يفل القمر .

مطر …

مطر …

تعلمين ى حزن يبعث المطر ؟

وكيف تنشج المزاريب ذا انهمر ؟

وكيف يشعر الوحيد فية بالضياع ؟

بلا انتهاء – كالدم المراق ، كالجياع ،

كالحب ، كالطفال ، كالموتي – هو المطر !

ومقلتاك بى تطيفان مع المطر

وعبر مواج الخليج تمسح البروق

سواحل العراق بالنجوم و المحار ،

كنها تهم بالشروق

فيسحب الليل عليها من دم دثار .

صيح بالخليج : ” يا خليج

يا و اهب اللؤلؤ ، و المحار ، و الردى ! ”

فيرجع الصدى

كنة النشيج :

” يا خليج

يا و اهب المحار و الردي … ”


كاد سمع العراق يذخر الرعود

ويخزن البروق فالسهول و الجبال ،

حتي ذا ما فض عنها ختمها الرجال

لم تترك الرياح من ثمود

فى الواد من ثر .

كاد سمع النخيل يشرب المطر

وسمع القري تئن ، و المهاجرين

يصارعون بالمجاذيف و بالقلوع ،

عواصف الخليج ، و الرعود ، منشدين :

مطر …

مطر …

مطر …

وفى العراق جوع

وينثر الغلال فية موسم الحصاد

لتشبع الغربان و الجراد

وتطحن الشوان و الحجر

رحي تدور فالحقول … حولها بشر

مطر …

مطر …

مطر …

وكم ذرفنا ليلة الرحيل ، من دموع

ثم اعتللنا – خوف ن نلام – بالمطر …

مطر …

مطر …

ومنذ ن كنا صغارا ، كانت السماء

تغيم فالشتاء

ويهطل المطر ،

وكل عام – حين يعشب الثرى- نجوع

ما مر عام و العراق ليس فية جوع .

مطر …

مطر …

مطر …

فى جميع قطرة من المطر

حمراء و صفراء من جنة الزهر .

وكل دمعة من الجياع و العراه

وكل قطرة تراق من دم العبيد

فهى ابتسام فانتظار مبسم جديد

و حلمة توردت علي فم الوليد

فى عالم الغد الفتى ، و اهب الحياه !

مطر … مطر … مطر …

سيعشب العراق بالمطر … ”


صيح بالخليج : ” يا خليج …

يا و اهب اللؤلؤ ، و المحار ، و الردى ! ”

فيرجع الصدى

كنة النشيج :

” يا خليج

يا و اهب المحار و الردي . ”

وينثر الخليج من هباتة الكثار ،

علي الرمال ، : رغوة الجاج ، و المحار

وما تبقي من عظام بائس غريق

من المهاجرين ظل يشرب الردى

من لجة الخليج و القرار ،

وفى العراق لف فعي تشرب الرحيق

من زهرة يربها الرفات بالندي .

وسمع الصدى

يرن فالخليج

” مطر . مطر .. مطر …

فى جميع قطرة من المطر

حمراء و صفراء من جنة الزهر .

وكل دمعة من الجياع و العراه

وكل قطرة تراق من دم العبيد

فهى ابتسام فانتظار مبسم جديد

و حلمة توردت علي فم الوليد

فى عالم الغد الفتى ، و اهب الحياة . ”

ويهطل المطر ..

 

رائحة المطر

رغم هدوء ليالى الشتاء..!

الا انك تجد [ضجيجا] داخل قلبك

ينما ذهبت..عيونك لاتحكى .. سوي الحزن.تجلس،، و حيدا حائرا ،، بحزانك

محملا بهمومك [وشجانك]

فى غرفتك المظلمة ،،لاتسمع سوي ،، صوت و قع [المطر]

علي نافذتك..!

تتناثر قطرات [ المطر ]

بهدوء و رقه

وكنها تهمس ،، فذاننا

بصوت خافت

تفاءلوا.،

مازالت [الحياه] مستمرة و ما زال ،، المل ،، موجودا

مازالت ،،تلك القطرات،، تنهمر

وتطرق نافذتك بلطف ،،

فتذهب،، لتتملها ،،عن قرب

وتقف،، ما م ،، النافذه.

تراقب،، جمال[ المطر ] فترتسم عليك،،

[الابتسامه]…

 

شعر عن الحريه

صورة2

 



صورة3

 



  • اجمل ما قيل عن المطر نزار قباني
  • شعر عن المطر والحب نزار قباني
  • شعر نزار قباني عن الوطن
  • نزار قباني المطر
  • نزاز قباني عن المطر
  • اشعار عن المطر
  • المطر نزار قباني
  • شعر الشتاء لنزار قباني
  • شعر عن الغد
  • شعر عن المطر نزار قباني


شعر عن المطر نزار قباني