مفهوم الثقافه

مفهوم الثقافه

 

اختلفت ثقافات الشعوب كثيرا من شعب لاخر فاليكم تعريف شامل للثقافة و سبب اختلافها من مكان لاخر بكل تفصيل

 

تعريف الثقافه

صورة1

 



 

كان الشاعر ت. س. اليوت من اشهر من اهتم بمقال الثقافة منذ بدايات القرن العشرين و من اجل ادراك الثقافة و ضع اليوت شروطا ثلاثة اذا ما تحققت تم فيها تحقيق الثقافة و هي: اولا: البناء العضوى و يري انه يساعد علي الانتقال الوراثى للثقافة داخل ثقافة و مجتمع معينين. ثانيا: القابيلة للتحليل: و يري و جوب ان تكون الثقافة (من و جهة النظر الجغرافيه) قابلة للتحليل الي ثقافات محلية (البعد القليمى للثقافه). ثالثا: التوازن بين الوحدة و التنوع فالدين. و يري ان ذلك الشرط مهم لنة فالعديد من الثقافات لا ممكن اغفال او تهميش عامل الدين. و فهذا السياق اضاف اخرين الي ان الثقافة سياسة و تربيه.

وعندما اقدم بعض علماء النثروبولوجيا و علماء الاجتماع علي تعريف مفهوم الثقافة البشرية قالوا انها سلوك تعلمى يكتسبة الفراد كعضاء فجماعات تعيش فالمجتمع الواحد. فالسبعينات من القرن التاسع عشر قدم عدد من علماء النثروبولوجيا اكثر من تعريف للثقافة و فالمحصلة اجمعوا علي ان الثقافة هى هذا الكل المعقد الذي يتضمن المعرفة و المعتقد و الفن و الخلق و القانون و العادات الاجتماعية و ية امكانيات اجتماعية اخري بل و طبائع اكتسبها النسان كعضو فمجتمعه.” و بعدئذ دب هؤلاء علي تقديم الكثير من التحسينات و التباينات علي ذلك التعريف العام لمعني الثقافة لكن الهم هو ان الجميع اتفقوا علي ان الثقافة هى سلوك تعلمى كثيرا ما يتناقض مع السلوك الموهوب تراثيا.

وانطلاقا من و اقع ان جميع مجتمع انسانى يتمتع بمنظومة من السلوك الذي تحكمة معايير ربما تختلف نسبيا من مجتمع الي احدث حتي داخل الثقافة الواحدة (مثال هذا الثقافة العربية و من لها من ثقافات فرعية تحكمها عوامل قسرية كالعوامل القليمية و الجغرافية و قد ازدواجية اللغة كحالة الجزائر بين اصول بربرية و خري عربيه) كما تحكمها معايير اخري تؤدى الي الوان اخري من المعرفة ك(الاستعمار و الهجرات و الحروب و ما الي ذلكم من المور و قد ازدواجية اللغة مرة اخري لكن هذة المرة نري الازدواجية بين اللغتين الفرنسية و العربية فبلاد المغرب العربي) فانة يتم تلف الفراد مجتمعيا و تثاقفيا. و يتمتع النسان بمنظومة ذلك السلوك منذ ميلادة بل و يتطور هذا السلوك و ينمو معة طالما ظل يعيش فذلك المجتمع.

من هنا ممكن القول بن الثقافة بهذا المفهوم تختلف عن الثقافة بالمفهوم الذي استعمل لوصف شخص مصقول صقلا عاليا و له دراية بالموسيقي و الدب و الفلسفة و السياسة و يجيد لغة عالمية اضافة الي لغة امة الصلية بل و قد يتضمن كذلك توجهات ثقافية اخري مشتركة مع الحياة المتحضرة من المعرفة بعالم الاتصال الحديث كالنترنت و قريناتة و ما شابة ذلك.

ومن زاوية اخري نري ان الثقافة النسانية بمفهومها التقنى تتضمن سمات للسلوك التافة و الدنيوى اللازم للحياة اليومية كاللباقة الاجتماعية (وهذا ما يحب البعض ان يسمية ب التيكيت) و طباع و عادات الكل و ما الي هذا من فنون المجتمع المهذبه. و كما ممكن مناقشة امر تفاهة مجتمعات محددة حول العالم و بناء علي ما تقدم فنة ممكن اعتبار الثقافة مجموع كمى من المعرفة البشرية و سلوكها المكتسب ضمن الطار الاجتماعى للفرد الواحد و ذلك يؤدى بنا الي التذكير بنة يوجد كم من المعرفة لا تشترك فية جميع المجتمعات النسانية فاى و قت و لا يشترك فية جميع الفراد فاى مجتمع اي ان ذلك الكم المعرفى يصبح مقصورا علي افراد معينين فاوساط اجتماعية معينة و بالتالي فهم فاغلب الحيان يشكلون كما ضئيلا فمجموعهم الا انهم جزء من الثقافة النسانية جزء هام جدا

وفى ذلك السياق ممكن ان نخذ علي سبيل المثال لا الحصر حرفة الزراعة او حرفة صيد السمك فنري ان جميع منها تمثل جانبا مهما من الثقافة النسانية الولي و المعاصرة كذلك و ليس من التقاليد ان يشارك بها العديد من المجتمعات الطبيعية المنتجة الخري كمجتمعات الرعى و الصيد البرى (دغال افريقيا و غابات امريكا اللاتينية و استراليا) و حياة البداوة و الترحال (صحراء سيناء و صحارى السودان و صحاري المغرب العربي). فمن البديهى ان تتمتع الزراعة بجميع انماطها بخصوصية تواجدها فالراضى الخصبة كما ان صيد السمك لا ممكن ان يصبح الا علي شواطئ البحار و ضفاف النهارحيث المنظر المميز

ومثال احدث هو الطاقة النووية و الصناعات الثقيلة التي هى الن جزء من الثقافة النسانية التي لا غني عنها علي الطلاق و هي فغالبها قاصرة علي عدد محدود من المجتمعات ما لكة الصناعة العاليه. و ضافة الي هذا نري انه فهذة المجتمعات فقط يوجد عدد كامل من الجوانب التقنية مملوك لعدد صغير من العلماء و المهندسين و صحاب رؤوس المال الهائله.

صورة2

 



 

صورة3

 




مفهوم الثقافه