ما هو السرد , مفهوم السرد

ما هو السرد مفهوم السرد

صورة1

 



ما المقصود بالسرد

صورة2

 



السرد هي قصة محكية و تعتمد السرد علي الشخص الذي يقوم بالسرد و مدي تاثر الاخرين به

صورة3

 



قوم الحكى عامة علي دعامتين اساسيتين : 


ولاهما : ان يحتوى علي قصة ما تضم احداثا معينة . 


ثانيتهما : ان يعين الكيفية التي تحكي فيها تلك القصة . و تسمي هذة الكيفية سردا. 





ن كون الحكى هو بالضرورة قصة محكية يفترض و جود شخص يحكى و شخص يحكي له اي و جود تواصل بين طرف اول يدعي (راويا) او ساردا و طرف ثان (مرويا له) او قارئا . 


وبذلك نجد ان الرواية او القصة باعتبارها محكيا او مرويا تمر عبر القناة الاتيه 


الراوى القصة المروى له 


ون ( السرد ) هو الطريقة التي تروي فيها القصة عن طريق هذة القناة نفسها و ما تخضع له من مؤثرات بعضها متعلق بالراوى و المروى له و البعض الخر متعلق بالقصة ذاتها و القصة لاتحدد فقط بمضمونها و لكن كذلك بالشكل او الكيفية التي يقدم لها المضمون و ذلك معني قول كيزر (ن الرواية لاتكون متميزة فقط بمادتها و لكن كذلك بواسطة هذة الخاصية الساسية المتمثلة فان يصبح لها شكل ما بمعني ان يصبح لها بداية و وسط و نهايه) 


ويميز الشكلانى الروسى ( توماتشفسكى) بين نمطين من السرد : 





سرد موضوعى سرد ذاتي 


ففى نظام السرد الموضوعى : يصبح الكاتب مطلعا علي جميع شيء حتي الفكار السرية للبطال و فهذا النوع يصبح الراوى محايدا فهو لا يتدخل ليفسر الحداث و نما يصفها و صفا محايدا كما يراها.ونموذج ذلك السلوب هو الروايات الواقعية . 


وفى النوع الثاني لا تقدم الحداث الا من زاوية نظر الراوى فهو يخبر فيها و يعطيها تويلا معينا يفرضة علي القارئ .ونموذج ذلك السلوب هو الروايات الرومانسية . 


مفهوم الشخصية الحكائية : 


قدم (غريماس) فهما جديدا للشخصية فالحكى و ما ممكن تسميتة بالشخصية المجرده؛ذ ليس من الضرورى ان الشخصية هى شخص و احد بل ممكن ان تكون بممثلين متعددين .كما انه ليس من الضرورى ان يصبح العامل شخصا ممثلا فقد يصبح مجرد فكرة كفكرة الدهر او التاريخ و ربما يصبح جمادا او حيوانا. 


هكذا تصبح الشخصية الحكائية عند (غريماس )بين مستويين : 


-مستوي عاملى :تتخذ فية الشخصية مفهوما شموليا و جردا يهتم بالدوار،ولا يهتم بالذوات المنجزة لها. 


-مستوي ممثلى :نسبة الي الممثل اذ تتخذ فية الشخصية صورة فرد يقوم بدور ما فالحكى . 


الفضاء الحكائى : 


-الفضاء المكانى : ان تشخيص المكان فالرواية هو الذي يجعل من احداثها بالنسبة للقارئ شيئا محتمل الوقوع انه يقوم بالدور نفسة الذي يقوم بة الديكور و الخشبة فالمسرح.وغالبا ما يتى و صف المكنة فالروايات الواقعية مهيمنا بحيث نراة يتصدر الحكى فمعظم الحيان و من امثلة هذة الروايات الواقعية روايات نجيب محفوظ اذ تتحول اغلب احياء القاهرة و شوارعها و جوامعها الي ما دة لخلق فضاء الرواية .مثلا رواية (صباح الورد) يقول بها نجيب محفوظ “ولم تنقطع ام احمد عن زيارتنا عقب انتقالنا الي العباسية فقد سبقنا اهل السرايات الي العباسية الشرقية فانتقل المجال الحيوى لم احمد من حى الحسين الي العباسية ” 


ما الروايات التي ممكن ان نصفها بنها ذهنية كروايات (تيار الوعى ) فلا يكتسب بها المكان الموصوف اهمية كبار لذا فهو نادر الوجود و نما يقتصر الروائى فالغالب علي الشارات الخاطفة للمكان . 


-الفضاء الزمانى : ليس من الضرورى من و جهة نظر البنائية ان يتطابق تتابع الحداث فرواية ما او فقصة مع الترتيب الطبيعى لحداثها كما جرت بالفعل.وهكذا فن التطابق بين السرد و زمن القصة المسرودة لا نجد له مثالا الا بعض الحكايات القصيره.ففى جميع رواية نميز بين زمنين : 


-زمن القصة . 


-زمن السرد. 


فزمن القصة يخضع بالضرورة للتتابع المنطقى للحداث بينما لا يتقيد زمن السرد بهذا التتايع المنطقى .

  • مفهوم السرد
  • ماهو السرد
  • ما معنى السرد
  • ما المقصود بالراوي القصة
  • ما معنى الراوي
  • ما السرد
  • ما هو السرد
  • ما هو سرد
  • المقصود بشعرية السرد
  • معنى ادركهماا


ما هو السرد , مفهوم السرد