قصة شاب الذى اكل تمر

قصة شاب الذي طعام تمر

 

هل هنالك مشكلة ما اذا تناولنا التمر!! .. اذا كنت تود معرفة الجواب و ما حدث بقصة ذلك الشاب الذي تناول التمر نتركك مع تفاصيل القصه

 

ذا كان للتمر طعمة اللذيذ بالنسبة لشخص عادى فن الشاب صالح الغفيص يتمتع بهذة اللذة علي نحو مضاعف عندما يفكر فحقيقة ان ذلك التمر يقف ايضا و راء تحقيق و احدة من انجح تجاربة فالحياه.

استغرق الامر قرابة السنوات الست و لكن مكاسبة كانت علي مستوي الخبرة و المهنية كانت تفوق هذة المدة بعديد فالشاب الذي تبدو علية سرعة البديهة و حسن التصرف قرر فاحدي الصيفيات ان يجرب نفسة فمجال التمور ليس للتسلية فقط و لا لكسب المال فحسب بل ليعرف فعليا الي اين ممكن ان يصل بة ذلك المجال.

مراقب التجارة “التمريه”

كانت البداية الفعلية للغفيص فالعام 1429ة عندما تقدم للعمل مع احد المسوقين “الدلالين” بمرتب شهرى رمزى فمقابل دور بسيط هو “الكاتب” الذي يتولي تسجيل احصاءات و حسابات البيع و الشراء كان و اضحا ان هذا الشخص الهادئ لن يصبح خيارا مفضلا للدلالة العلنية ذات الصوت العالى و الحناجر المتقدة و لكنة عوضا عن هذا كان يبنى خبرتة و يراقب التجارة “التمريه” عن كثب و اثناء فترة قصيرة و جد نفسة يتعرف علي مجموعة من التجار و المسوقين.

خذت التجربة تزداد نضجا و تمسكا لصالح الذي استمر فتكرارها اثناء فترة الصيف علي مدي ثلاث سنوات و كان يبنى حينها تراكما معرفيا و عمليا لا ممكن ان يتحقق الا لشخص يقرن بين مجهود البدن و مقدرة التعلم يتحدث قائلا “لقد كسبت خبرة جيدة و بحمد الله اصبح المسوقون لا يستغنون عنى فهذا الموسم و كان ذلك تمهيدا للمرحلة الاتية و هى اشرافى علي محل تسويق و دارتة مدة موسم كامل.

ولن المسار العلمى و الوظيفى لصالح الغفيص كان مستمرا فقد ابتعد قليلا بحكم استلامة عملا خارج القصيم و لكنة ابن ال 28 عاما عاد بعد هذا ليستقر فو ظيفة داخل مدينتة بريدة و يستعيد معها خبرة و شغف العمل فمجال التمور و كانت بداية الرجوع دخولة فعمليات بيع و رسال شحنات تمور الي الرياض الي ان جاءت الفرصة مع مبادرة “دلنى علي السوق” التي تقدمها الغرفة التجارية ليجد صالح الغفيص نفسة للمرة الولي فمشحلوة الخاص و لكن الفارق بينة و بين كثيرين غيرة انه لم يبدا من الصفر و نما بدا بخبرة جيدة و متنوعه.

” هواية و طلب رزق” كذا يصف الغفيص تجارة التمور قبل ان يضيف “هذا المهرجان يمثل الموسم السنوى الهم للقصيم و نا اري فية فرصتنا التي يجب ان نستغلها لاسيما فظل القبال الواسع من مناطق المملكة و الخليج التمر فية خير و النخل شجرة مباركة و هو مشروع مربح و مجال عادل لكل مجتهد اعرف زملاء بدوا براس ما ل لا يتجاوز 1000 ريال و حققوا 50 الف ريال اثناء ثلاثة اشهر فقط عبر بيع و شراء يومي ليس الا”.

 

صورة1

 



 

صورة2

 




قصة شاب الذى اكل تمر