فى حفلات الزفاف، ثمة عادات و تقاليد قديمة يقدرها الزوجان و يعتبرونها جزءا اساسيا من حفل زواج المانيا، كالقاء الارز و تقطيع الكعكة معا و حمل العروس عند عتبة باب بيت =الزوجيه.ولكن.. من اين جاءت تلك العادات و التقاليد فزواج المانيا؟ صحيح ان اصل الكثير من تقاليد الزفاف يرجع الي زمن الماضي البعيد، غير ان العديد منها يحمل بين طياتة مغزي مهما.
فعلي سبيل المثال. تشير التقاليد الي ان المراة التي تلتقط باقة الورود التي تلقيها العروس ستكون صاحبة الدور الاتي فالزواج. ممكن تتبع معظم التقاليد تقريبا لمعرفة اصولها، غير ان العديد منها فقد مغزاة الاصلى اليوم”.فعلي سبيل المثال، من يعرف اليوم الاسباب =و راء و قوف العروس دائما علي يسار عريسها؟.
انة تقليد يرجع الي العصر الذي كان يحمل فية الرجال سيوفا. فالعريس يجب ان يتحلي دائما بالقدرة علي الدفاع عن زوجتة طوال الوقت. و بالطبع، كان الرجل يستعمل فذلك يدة اليمنى. و رغم ان العريس لم يعد يحمل سيفا فزواج المانيا، الا ان و ضع العروس ظل ثابتا علي يسار عريسها دون تغيير, و لعل الاعتقاد بان روية العريس لعروسة ففستان زفافها قبل حفل الزفاف نذير شوم و يجلب الحظ السيئ ليس سوي تقليد قديم متبع فبقاع كثيرة من العالم.
فى نهاية مراسم الزفاف ، يقوم الضيوف بالقاء الارز ، الذي يفترض انه يعزز رغبة الزوجين فانجاب الاطفال و يرفع مستوي الخصوبة لديهما. و ان القاء الاطفال للزهور يعنى شيئا من ذلك القبيل فزواج المانيا, و من المفترض ان تجلب الزهور الحظ و نعمة الاطفال. و وفقا لاحدي الخرافات القديمه، فان الزهور تغوى الهة الخصوبة فزواج المانيا قديما”. و هنالك اعتقاد احدث بان الشريك الذي تعلو يدة يد شريكة عند قطع الكعكة معا يفترض انه سيصبح هو صاحب الكلمة فالعلاقة الزوجية فزواج المانيا.
ثمة عادات اخري يتعين القيام فيها باستعمال الاموال. فعندما تضع العروس زواج المانيا عملة معنية ففردة حذائها اليمني فان هذا من المفترض ان يجلب لها الرخاء طوال العمر. و كان هنالك تقليد سابق يزحف فية الاطفال تحت المائدة و يسرقون احدي فردتى حذاء العروس زواج المانيا ، و من بعدها يستعملونها فجمع المال للزوجين من ضيوف الحفل. كان من السائد كذلك بين العرائس فزواج المانيا ان يدفعن ثمن حذاء زفافهن من الاموال التي ادخرنها ليظهرن لعرسانهن انهن مدبرات و يحسن ادخار الاموال.
- عادات الزواج في المانيا
- العادات الغريبة في الزواج في المانيا
