شعر المتنبي في الرجال

شعر المتنبى فالرجال

 

كلمة رجل تعنى مواقف لا تعنى رجل بالبطاقة فقط فالرجولة مواقف و افعال و هنالك بعص الفات تحتاج الى قول قصيدة شعر تكون موجودة ببعض الرجال منها الكرم و الشهامة و النبل و الاخلاق الرفيعة فاليكم احلى العبارات مدحا فصفات الرجال

صورة1

 



 

المتنبى فمدح الرجال:

لاتحسبوا من اسرتم كان ذا رمق .. فليس ياكل الا الميتة الضبع


فمن كان فوق محل الشمس موضعة .. فليس يرفعة شيء و لا يضع


ان السلاح كل الناس تحملة .. و ليس جميع ذوات المخلب السبع


بذا قضت الايام ما بين اهلها .. مصائب قوم عند قوم فوائد


وكل يرى طرق الشجاعة و الندي .. و لكن طبع النفس للنفس قائد


فان قليل الحب بالعقل صالح .. و ان كثير الحب بالجهل فاسد


اذا الجود لم يرزق خلاصا من الاذى .. فلا الحمد مكسوبا و لا المال باقيا


خلقت الوفا لو رجعت الي الصبى ..لفارقت شيبى موجع القلب باكيا


واصبح شعرى منهما فمكانة .. و فعنق الحسناء يستحسن العقد


وماعاقني غير خوف الوشاة . و ان الوشايات طرق الكذب


ومن ركب الثور بعد الجواد .. انكر اظلافة و الغبب


ابا سعيد جنب العتابا .. فرب راي اخطا الصوابا


واتعب من ناداك من لاتجيبة .. و اغيظ من عاداك من لاتشاكل


واذا كانت النفوس كبارا .. تعبت فمرادها الاجسام


ولو لم يبق لم تعش البقايا .. و فالماضي لمن بقي اعتبار


ومافي سطوة الارباب عيب .. و لا فذلة العبدان عار


لايعجبن مضيما حسن بزتة .. و هل تروق دفينا جودة الكفن


ذو العقل يشقي فالنعيم بعقلة .. و اخو الجهالة فالشقاوة ينعم


ومن يكن ذا فم مر مريض .. يجد مرا بة الماء الزلالا


وماكل و جة ابيض بمبارك .. و لا جميع جفن ضيق بنجيب


وللترك للاحسان خير لمحسن ..اذا جعل الاحسان غير ربيب


واقبل يمشى فالبساط فما درى .. الي البحر يسعي ام الي البدر يرتقى


وكم ذنب مولدة دلال .. و كم بعد مولدة اقتراب


وجرم جرة سفهاء قوم .. و حل بغير جارمة العذاب


فان تفق الانام و انت منهم .. فان المسك بعض دم الغزال


الراي قبل شجاعة الشجعان .. هو اول و هي المحل الثانى


اذا رايت نيوب الليث بارزة .. فلا تظنن ان الليث يبتسم


شر البلاد مكان لاصديق بة .. و شر ما يكسب الانسان ما يصم


اني لاعلم و اللبيب خبير .. ان الحياة و ان حرصت غرور


فالموت اعذر لي و الصبر احلى بى .. و البر اوسع و الدنيا لمن غلبا


اذا قيل رفقا قال للحلم موضع .. و حلم الفتى فغير موضعة جهل


خليلك انت لا من قلت خلي .. و ان كثر التجمل و الكلام


وشبة الشيء منجذب الية .. و اشبهنا بدنيانا الطغام


تلذ له المروءة و هي توذي .. و من يعشق يلذ له الغرام


كل حلم اتي بغير اقتدار .. حجة لاجىء اليها اللئام


من يهن يسهل الهوان علية .. ما لجرح بميت ايلام


فالموت تعرف بالصفات طباعة .. لم تلق خلقا ذاق موتا اثبا


اذا غامرت فشرف مروم .. فلا تقنع بما دون النجوم


علي قدر اهل العزم تاتي العزائم .. و تاتي علي قدر الكرام المكارم


عرفت الليالي قبل ما صنعت بنا .. فلما دهتني لم تزدني فيها علما


قد كنت اشفق من دمعي علي بصرى .. فاليوم جميع عزيز بعدكم هانا


اذا الفضل لم يرفعك عن شكر ناقص .. علي هبة فالفضل فيمن له الشكر


ومن ينفق الساعات فجمع ما له .. مخافة فقر فاللذى فعل الفقر


فاني رايت الضر اقوى منظرا ..واهون من مراي صغير بة كبر


عرفت نوائب الحدثان حتي .. لو انتسبت لكنت لها نقيبا


من الحلم ان تستخدم الجهل دونة .. اذا اتسعت فالحلم طرق المظالم


عديد حياء المرء كقليلها .. يزول و باقي عيشة كذاهب


يرى الجيناء ان العجز عقل .. و تلك خديعة الطبع اللئيم


وكل شجاعة فالمرء تغني .. و لا كالشجاعة فالحكيم


وكم من عائب قولا صحيحا .. و افتة من الفهم السقيم


كريشة فمهب الريح ساقطة .. لاتستقر علي حال من القلق


والاسى قبل فرقة الروح عجز .. و الاسى لايصبح بعد الفراق


والغني فيد اللئيم قبيح .. قدر قبح الكريم فالاملاق


اغاية الدين ان تحفوا شواربكم .. ياامة ضحكت من جهلها الامم


قيدت نفسى فذراك محبة .. و من و جد الاحسان قيدا تقيدا


ومن يجعل الضرغام للصيد بازة .. تصيدة الضرغام فيما تصيدا


لولا مفارقة الاحباب ما وجدت .. لها المنايا الا ارواحنا سبلا


ومالجمع بين الماء و النار فيدى .. باصعب من ان اجمع الجد و الفهما


نبكى علي الدنيا و ما من معشر .. جمعتهم الدنيا و لم يتفرقوا


اين الاكاسرة الجبابرة الالي .. جمعوا الكنوز فما بقين و لا بقوا


وقد فارق الناس الاحبة قبلنا .. و اعيا دواء الموت جميع طبيب


تملكها التالي تملك سالب .. و فارقها الماضي فراق سليب


ومن تكن الاسد الضوارى جدودة .. يكن ليلة صبحا و مطعمة غصبا


واطراق طرف العين ليس بنافع .. اذا كان طرف القلب ليس بمطرق


مالخل الا من اود بقلبة .. و ارى بطرف لايرى بسوائه


لاتعذل المشتاق فاشواقة .. حتي يصبح حشاك فاحشائه


وماتنفع الخيل الكرام و لا القنا .. اذا لم يكن فوق الكرام كرام


وسار علي اثر المتروك تاركة .. ان لنغفل و الايام فالطلب


ومن تفكر فالدنيا و مهجتة .. اقامة الفكر بين العجز و التعب


اعادي علي ما يوجب الحب للفتي .. و اهدا و الافكار فتجول


سوي و جع الحساد داو فانة .. اذا حل فقلب فليس يحول


لايدرك المجد الا سيد فطن .. لما يشق علي السادات فعال


لولا المشقة ساد الناس كلهم .. الجود يفقر و الاقدام قتال


توهم القوم ان العجز قربنا .. و فالتقرب ما يدعوا الي التهم


ولم تزل قلة الانصاف قاطعة .. بين الرجال و لو كانوا ذوي رحم


وكل طريق اتاة الفتي .. علي قدر الرجل فية الخطى


تريدين لقيان المعالي رخيصة .. و لا بد دون الشهد من ابر النحل


وكل امرئ يولي الرائع محبب .. و جميع مكان ينبت العز طيب


ومن البلية عذل من لايرعوي .. عن غية و خطاب من لايفهم


اذا اشتبهت دموع فخدود .. تبين من بكى ممن تباكي


عيد باية حال عدت ياعيد .. بما مضي ام لامر فيك تجديد


فلا مجد فالدنيا لمن قل ما له . . و لا ما ل فالدنيا لمن قل مجده


وفي الناس من يرضي بميسور عيشة .. و مركوبة رجلاة و الثوب جلده


انا لفي زمن ترك القبيح بة .. من اكثر الناس احسان و اجمال


ومالخيل الا كالصديق قليلة .. و ان كثرت فعين من لايجرب


لحا الله ذي الدنيا مناخا لراكب .. فكل بعيد الهم بها معذب


ومامنزل اللذات عندي بمنزل .. اذا لم ابجل عندة و اكرم


غيرى باكثر الناس ينخدع .. اذا قاتلوا جبنوا او حدثوا شجعوا


لعل عتبك محمود عواقبة .. فربما صحت الابدان بالعلل


فمساهم و صبحهم حرير ..وصبحهم و بسطهم تراب


اذا اعتاد الفتى خوض المنايا ..فاهون ما يمر بة الوحول


لايخدعنك من عدو دمعة .. و ارحم شبابك من عدو ترحم


ولم ارج الا اهل ذاك و من يرد .. مواطر من غير السحائب يظلم


لمن تطلب الدنيا اذا لم ترد فيها .. سرور محب او اساءة مجرم


الخيل و الليل و البيداء تعرفني .. و السيف و الرمح و القرطاسوالقلم

صورة2

 



 

صورة3

 



 

  • شعر العرب في الرجال
  • قصيدة تفق الأنام و انت منهم


شعر المتنبي في الرجال