————————————————-
القناعة :
تعمدنى بنصحك فانفرادى ….. و جنبنى النصيحة فالجماعه
فن النصح بين الناس نوع ….. من التوبيخ لا ارضي استماعه
ون خالفتنى و عصيت قولى ….. فلا تجزع اذا لم تعط طاعه
حفظ اللسان :
احفظ لسانك ايها النسان ….. لا يلدغنك .. انه ثعبان
كم فالمقابر من قتيل لسانة ….. كانت تهاب لقاءة القران
ستة ينال فيها النسان العلم :
خى لن تنال العلم الا بستة ….. سنبيك عن تفصيلها ببيان
ذكاء و حرص و اجتهاد و بلغة ….. و صحبة استاذ و طول زمان
فضل السكوت :
وجدت سكوتى متجرا فلزمتة ….. اذا لم اجد ربحا فلست بخاسر
وما الصمت الا فالرجال متاجر ….. و تاجرة يعلو علي جميع تاجر
القناعة .. راس الغني :
ريت القناعة رس الغني ….. فصرت بذيالها متمسك
فلا ذا يرانى علي بابة ….. و لا ذا يرانى بة منهمك
فصرت غنيا بلا درهم ….. امر علي الناس شبة الملك
لا شيء يعلو علي مشيئة الله
يريد المرء ان يعطي مناة ….. و يبي الله الا ما اراد
يقول المرء فائدتى و ما لى ….. و تقوي الله اروع ما استفاد
الشافعى متفاخرا :
ولولا الشعر بالعلماء يزرى ….. لكنت اليوم اشعر من لبيد
وشجع فالوغي من جميع ليث ….. و ل مهلب و بنى يزيد
ولولا خشية الرحمن ربى ….. حسبت الناس كلهم عبيدي
كم هى الدنيا رخيصة ..
يا من يعانق دنيا لا بقاء لها ….. يمسى و يكون فدنياة سافرا
هلا تركت لذى الدنيا معانقة ….. حتي تعانق فالفردوس ابكارا
ن كنت تبغى جنان الخلد تسكنها ….. فينبغى لك ان لا تمن النارا
مخاطبة السفية قال :
يخاطبنى السفية بكل قبح ….. فكرة ان اكون له مجيبا
يزيد سفاهة فزيد حلما ….. كعود زادة الحراق طيبا
ماذا يفعل الدرهم …:
ونطقت الدراهم بعد صمت ….. اناسا بعدما كانوا سكوتا
فما عطفوا علي احد بفضل ….. و لا عرفوا لمكرمة ثبوتا
من احلى ما كتب الشافعى فالحكمة :
دع اليام تفعل ما تشاء ….. و طب نفسا اذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالى ….. فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا علي الهوال جلدا ….. و شيمتك السماحة و الوفاء
ون كثرت عيوبك فالبرايا ….. و سرك ان يصبح لها غطاء
تستر بالسخاء فكل عيب ….. يغطية كما قيل السخاء
ولا تر للعادى قط ذلا ….. فن شماتة العدا بلاء
ولا ترج السماحة من بخيل ….. فما فالنار للظمن ما ء
ورزقك ليس ينقصة التنى ….. و ليس يزيد فالرزق العناء
ولا حزن يدوم و لا سرور ….. و لا بؤس عليك و لا رخاء
ذا ما كنت ذا قلب قنوع ….. فنت و ما لك الدنيا سواء
ومن نزلت بساحتة المنايا ….. فلا ارض تقية و لا سماء
ورض الله و اسعة و لكن ….. اذا نزل القضا ضاق الفضاء
دع اليام تغدر جميع حين ….. فما يغنى عن الموت الدواء
فرجت … ان الله لطيف بعبادة .. :
ولرب نازلة يضيق لها الفتي ….. ذرعا و عند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ….. فرجت و كنت اظنها لا تفرج
مكارم الخلاق …. قال :
لما عفوت و لم احقد علي احد ….. ارحت نفسى من هم العداوات
نى احيى عدوى عند رؤيتة ….. لدفع الشر عنى بالتحيات
وظهر البشر للنسان ابغضة ….. كما ان ربما حشي قلبى مودات
فضل التوكل علي الله :
سهرت اعين و نامت عيون ….. فامور تكون او لا تكون
فادرا الهم ما استطعت عن النفس ….. فحملانك الهموم جنون
ن ربا كفاك بالمس ما كان ….. سيكفيك فغد ما يكون
العلوم الدينية و علوم القرن :
كل العلوم سوي القرن مشغلة ….. الا الحديث و علم الفقة فالدين
العلم ما كان فية قال حدثنا ….. و ما سوي ذاك و سواس الشياطين
مناجيا رب العالمين :
قلبى برحمتك اللهم ذو انس ….. فالسر و الجهر و الصباح و الغلس
ما تقلبت من نومى و فسنتى ….. الا و ذكرك بين النفس و النفس
لقد مننت علي قلبى بمعرفة ….. بنك الله ذو اللاء و القدس
وقد اتيت ذنوبا انت تعلمها ….. و لم تكن فاضحى بها بفعل مسي
فامنن على بذكر الصالحين و لا ….. تجعل على اذا فالدين من لبس
وكن معى طول دنياى و خرتى ….. و يوم حشرى بما انزلت فعبس
نهم عباد الله .. قال الشافعى فيهم :
ن للة عبادا فطنا ….. تركوا الدنيا و خافوا الفتنا
نظروا بها فلما علموا ….. انها ليست لحى و طنا
جعلوها لجة و اتخذوا ….. صالح العمال بها سفنا
القناعة و التوكل علي الله فطلب الرزق :
ذا اصبحت عندى قوت يومي ….. فخل الهم عنى يا سعيد
ولا تخطر هموم غد ببالى ….. فن غدا له رزق جديد
سلم ان اراد الله امرا ….. فترك ما اريد لما يريد
الصمت و الكلام :
قالوا سكت و ربما خوصمت قلت لهم ….. ان الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل او احمق شرف ….. و فية كذلك لصون العرض اصلاح
ما تري السد تخشي و هى صامتة ….. و الكلب يخشي لعمرى و هو نباح
كيف تعاشر الناس و تعاملهم :
كن ساكنا فذا الزمان بسيرة ….. و عن الوري كن راهبا فديره
واغسل يديك من الزمان و هلة ….. و احذر مودتهم تنل من خيره
نى اطلعت فلم اجد لى صاحبا ….. اصحبة فالدهر و لا فغيره
فتركت اسفلهم لكثرة شرة ….. و تركت اعلاهم لقلة خيره
من هو الفقية ؟
ن الفقية هو الفقية بفعلة ….. ليس الفقية بنطقة و مقاله
وكذا الرئيس هو الرئيس بخلقة ….. ليس الرئيس بقومة و رجاله
وكذا الغنى هو الغنى بحالة ….. ليس الغنى بملكة و بماله
لا تنطق بالسوء :
ذا رمت ان تحيا سليما من الردي ….. و دينك موفور و عرضك صين
فلا ينطقن منك اللسان بسوة ….. فكلك سوءات و للناس السن
وعيناك ان ابدت اليك معائبا ….. فدعها و قل يا عين للناس اعين
وعاشر بمعروف و سامح من اعتدي ….. و دافع و لكن بالتى هى احسن
من عرف الدهر :
ري حمرا ترعي و تعلف ما تهوي ….. و سدا جياعا تظما الدهر لا تروى
وشراف قوم لا ينالون قوتهم ….. و قوما لئاما تكل المن و السلوى
قضاء لديان الخلائق سابق ….. و ليس علي مر القضا احد يقوى
فمن عرف الدهر الخؤون و صرفة ….. تصبر للبلوي و لم يخرج الشكوى
الدهر يومان :
الدهر يومان ذا امن و ذا خطر ….. و العيش عيشان ذا صفو و ذا كدر
ما تري البحر تعلو فوقة جيف ….. و تستقر بقصي قاعة الدرر
وفى السماء نجوم لا عداد لها ….. و ليس يكسف الا الشمس و القمر
