شعر ابو فراس الحمداني غزل

شعر ابو فراس الحمدانى غزل

اشعار ابو فراس الحمدانى غزل من احلى ما قيل عن الشعر

كيف السبيل لي طيف يزاوره	والنوم، فجملة الحباب، هاجره؟
الحب مرة ، و الصون زاجرة ،	والصبر و ل ما تتى و اخره
نا الذي ن صبا و شفة غزل	فللعفاف ، و للتقوي مزره
وشرف الناس هل الحب منزلة ،	وشرف الحب ما عفت سرائره
ما بال ليلى لا تسرى كواكبة ،	وطيف عزة لا يعتاد زائره؟
من لا ينام ، فلا صبر يؤازره	و لا خيال ، علي شحط ، يزاورة
يا ساهرا، لعبت يدى الفراق به	فالصبر خاذلة ، و الدمع ناصره
ن الحبيب الذي هام الفؤاد بة ،	ينام عن طول ليل، نت ساهره
ما نس لا نس ، يوم البين ، موقفنا	والشوق ينهي البكي عنى و يمره
و قولها ، و دموع العين و اكفة :	هذا الفراق الذي كنا نحاذره
هل نت ، يا رفقة العشاق ، مخبرتي	عن الخليط الذي زمت باعرة ؟
وهل ريت، ما م الحي، جارية	كالجؤذر الفرد، تقفوة جذره؟
و نت ، يا راكبا ، يزجى مطيته	يستطرق الحى ليلا، و يباكره
ذا و صلت فعرض بى و قل لهم :	هل و اعد الوعد يوم البين ذاكره؟
ما عجب الحب يمسى طوع جارية	فى الحى من عجزت عنة مساعره
ويتقى الحى من جاء و غادية	كيف الوصول ذا ما نام سامرة ؟
يا يها العاذل الراجى نابته،	و الحب ربما نشبت فية ظافرة ،
لا تشغلن ؛ فما تدرى بحرقتة ،	نت عاذلة ؟ م نت عاذرة ؟
و راحل و حش الدنيا برحلتة ،	و ن غدا معة قلبى يسايره
هل نت مبلغة عنى بن له	ودا ، تمكن فقلبى يجاورة ؟
و ننى من صفت منة سرائرة ،	وصح باطنه، منه، و ظاهره؟
وما خوك الذي يدنو بة نسب،	لكن خوك الذي تصفو ضمائره
و ننى و اصل من نت و اصلة ،	و ننى هاجر من نت هاجره
و لست و اجد شيء نت عادمة ،	ولست غائب شيء نت حاضره
وافي كتابك ، مطويا علي نزة ،	يحار سامعة فيه، و ناظره
فالعين ترتع فيما خط كاتبة ،	و السمع ينعم فيما قال شاعره
فن و قفت ، ما م الحى نشدة ،	ود الخرائد لو تقني جواهره
” با الحصين ” و خير القول صدقة ،	نت الصديق الذي طابت مخابره
لولا اعتذار خلائى بك انصرفوا	بوجة خزيان لم تقبل معاذره
ين الخليل الذي يرضيك باطنه،	مع الخطوب ، كما يرضيك ظاهرة ؟
ما الكتاب، فنى لست قرؤه	لا تبادر من دمعى بوادره
يجرى الجمان ، كما يجرى الجمان بة ،	وينشر الدر، فوق الدر، ناثره
نا الذي لا يصيب الدهر عترته،	ولا يبيت علي خوف مجاوره
يمسى و جميع بلاد حلها و طن،	وكل قوم ، غدا فيهم ، عشائره
و ما تمد له الطناب فبلد ،	لا تضعضع بادية و حاضره
لى التخير ، مشتطا و منتصفا ،	وللفاضل ، بعدى ، ما غادره
زاكى الصول ، كريم النبعتين ؛ و من	زكت و ائلة طابت و اخره
فمن ” سعيد بن حمدان ” و لادتة ،	و من ” على بن عبدالله ” سائرة !
لقائل، الفاعل، الممون نبوته	والسيد اليد ، الميمون طائره
بني لنا العز، مرفوعا دعائمه،	وشيد المجد ، مشتدا مرائره
فما فضائلنا لا فضائله،	ولا مفاخرنا لا مفاخره
لقد فقدت بى ، طفلا ، فكان بى ،	من الرجال ، كريم العود ، ناضره
فهو ابن عمى دنيا ، حين نسبه	لكنة لى مولي لا ناكره
ما زال لى نجوة ، مما حاذرة ،	لا زال ، فنجوة ، مما يحاذره
	منه، و عمر للسلام عامره
وقد سمحت غداة البين، مبتدئا	من الجواب، بوعد نت ذاكره
بقيت ، ما غردت و رق الحمام ، و ما	استهل من مونق الوسمى باكره
حتي تبلغ قصي ما تؤمله،	من المور، و تكفي ما تحاذره
بقيت ، ما غردت و رق الحمام ، و ما	استهل من مونق الوسمى باكره
حتي تبلغ قصي ما تؤمله،	من المور، و تكفي ما تحاذره

• شعر ابو فراس
• غزل ابو فراس الحمداني
• من اشعار ابو فراس الحمداني
• اجمل قصائد ابو فراس الحمداني
• اشعار ابو فراس الحمدانى
• صور لا عيد الحب بي اسم فراس
• من اشعار ابو فراس الحمدانى