سبب امتلاء البطن عند المتزوجات

تعرفوا علي سبب امتلاء البطن عند الازواج و طريقة علاج امتلاء البطن

صورة1

 






من لم يشك يوما و لو لمرة و احدة من العارض الكثر شيوعا فعالم النبوب الهضمى الا و هو نفخة البطن (التطبل) فملايين الشخاص يراجعون اطباءهم حاملين فبطونهم ذلك العارض المزعج علهم يحصلون علي حل يريحهم.

يحتوى النبوب الهضمى فالحوال العادية علي كمية من الغازات التي يختلف مقدارها بين شخص و خر 99 فالمئة منها تتلف من خمسة غازات اثنان يتيان من الهواء هما الزوت و الوكسجين و الثلاثة الخري تنتج فالمعاء و هى غاز الكربون و غاز الهيدروجين و غاز الميتان. و كمية هذة الغازات الخمسة فالحال الطبيعية تراوح بين 100 و 1000 ميلليمتر و لكن زيادة هذة الكمية سيترتب عنها المعاناة من نفخة البطن.

صورة2

 






هنالك عوامل كثيرة تدلى بدلوها فنشوء نفخة البطن و هي:

* سرعة التهام الطعام: ان سرعة الكل اصبحت تلازم النسان كظلة فوتيرة الحياة العصرية اجبرتة علي اخذ و جبة طعامة بسرع من البرق من هنا نري تهافت الناس علي المكولات السريعة كالهامبرغر و السندويشات و ما يرافقها من مشروبات غازية و مرطبات و منبهات غالبا ما يشكل و جودها عبئا ثقيلا علي جهاز الهضم و المضحك المبكى ان الناس الذين يعانون النفخة نتيجة سرعة الكل غالبا ما نراهم يقبلون علي تناول الدوية لمعالجة المشكلة التي صنعوها برادتهم. و ربما شهدت العوام الخيرة ارتفاعا ملحوظا فمبيعات الدوية التي تعالج تلك المشكله.

* زيادة انتاج الغازات فالمعاء نتيجة التخمرات الجرثومية لمادة السيلولوز و السكاكر الخري غير المهضومه.

* كسل المعاء لسبب او لخر ربما تفشل المعاء فطرد الغازات المتراكمة فيها.

* مضغ العلكة (اللبان) لفترات طويلة ففى هذة الحال يضطر الشخص الي ان يبلع ريقة فشكل مستمر المر الذي يفتح الباب و سيعا لعبور كميات كبار من الهواء الي داخل الجهاز الهضمي.

* التوتر العصبى فالشخص القلق يتميز عن غيرة ببلع كميات كبار من الهواء عند تناول الطعام.

* تناول الغذية المطلقة للغازات كالعدس و الحمص و الفول و النشويات.

ن تجاوز كمية الغازات فالبطن الحد الطبيعى ممكن ان يترك خلفة عوارض عدة لا تخطر علي البال فمثلا ان تجمع كمية هائلة من الغازات فالمعدة ممكن ان يقود الي الشكوي من الام حادة فالقفص الصدرى تشبة تماما تلك التي تنتج عن الذبحة القلبية و ممكن للمكل الدسمة ان تؤدى الي بطء افراغ المعدة من محتواها و ذلك ما يفسر جزئيا حس النفخة و الشعور بالثقل و كثرة التجشوءات عقب تناول الاكل الدسم لدي عدد غير قليل من الشخاص.

اضافة الي ذلك و ذاك فن الهواء المبتلع من الفم ممكن ان ينحشر فالزاوية اليسري من المعاء مؤديا الي الانتفاخ و امتلاء البطن فهذة المنطقة ما يجعل صاحبها يعانى اوجاعا فالجانب اليسر للصدر و ذلك يدفع للشك بوجود مرض فالقلب لكن الواقع مختلف لن القلب سليم من اي علة و اللافت للانتباة هنا ان المريض كثيرا ما يرتاح من معاناتة بعد التغوط و طرد الغازات المتكومة فاحشائه.

هل ممكن الوقاية من النفخة فالبطن؟

اولا من المهم ان يعرف المريض ان النفخة المزعجة لا تشكل خطورة علي الصحة و فمعظم الحوال لا تدل الي مرض خطير. و من ناحية اخري لا بد لكل من يعانى النفخة ان يقتدى بالوصايا التيه:

صورة3

 



1- تناول الاكل بهدوء و تؤدة و تخصيص الوقت اللازم له.

2- مضغ الاكل مضغا جيدا.

3- تناول الاكل فاوقات منتظمه.

4- اجتناب المبالغة فشرب الماء خلال الاكل او بعده.

5- الابتعاد عن المسكة قدر المستطاع.

6- التقنين فاستهلاك المواد البقولية الجافة و الخبز غير الناضج و الملفوف و القنبيط و اللفت.

7- عدم المبالغة فتناول المواد النشوية و السكريات.

8- الابتعاد قدر المكان عن تناول البهارات و المواد الحريفة و الخل و التقليل من تناول الدسم.

9- محاربة المساك لتحاشى بقاء فضلات الاكل لمدد طويلة فالقولون لما ربما يسفر عنة تخمرات و طلاق المزيد من الغازات.

10- عدم السراف فشرب المنبهات (قهوة شاي…).

11- اجتناب المشروبات الغازية لنها تزيد من النفخه.

12- الابتعاد عن شرب الحليب عند الشخاص الذين يعانون نقصا فخميرة «اللاكتاز» الضرورية لهضم سكر اللاكتوز فالحليب.

13- المشى بعد تناول الاكل مدة 10 الي 15 دقائق فهذا من شنة ان يحرض علي الهضم و لي الحيلولة دون تشكل المزيد من الغازات.

14- تناول و جبات صغار و متعددة (4 الي 5 و جبات).

15- محاربة المساك.

16- اجتناب ابتلاع الهواء عند التهام الطعام.

هذا علي صعيد الوقاية من النفخة البطنية اما علي صعيد العلاج النى لها فيمكن و ضع غليون فارغ بين السنان لبعض الوقت لمنع تكدس الهواء فالمعدة و ذا كانت النفخة ثقيلة و مزعجة ممكن الاستلقاء علي البطن لدقيقة معدودة و من بعدها علي الظهر لدقيقة اخري فهذا الجراء يبعد شبح العوارض المتفتقة عن النفخة المنغصه. و ذا لم تضع هاتان الوسيلتان حدا للنفخة فن تناول حبوب الفحم الطبيعى غالبا ما يصبح فعالا و ليس له تثيرات ثانوية لنة يعمل علي التفاعل مع غازات و سموم المعاء مخيبا امالها فتحقيق اهدافها. و يجب الا يغرب عن بالنا ان هنالك بعض العشاب التي لها اهميتها فالتخفيف و التلطيف من و قوع النفخة و هي:

– حشيشة الملائكة و هذة النبتة معروفة منذ الاف السنين و تقول الساطير ان الملاك جبريل (علية السلام) هو الذي اكتشفها و نصح بالعلاج فيها من هنا عرفت بهذا الاسم. و هى تفيد فعدد من الاوصاب الهضمية و منها نفخة البطن.

– النعناع و هو نبات شعبى شائع الاستخدام و صفة ابو الطب ابقراط لمرضاة لعلاج الحساس بالثقل بعد تناول الاكل و ظهرت البحوث ان النعناع ينشط عمل المرارة و يزيد من افراز المادة الصفراء للكبد المهمة جدا جدا لهضم الشحوم.

– الصعتر البرى من نوع SARRIETTE الذي يملك مركبين مهمين هما: «كارفوك» و »سيمين» فاجتماعهما معا يؤدى الي حث عملية الهضم و تنظيم حركة المعاء و لي التخلص من الغازات البطنية اصل النفخه.

– الصعتر البرى من نوع SERPOLET و يطلق علية بعض اطباء العشاب اسم مضاد السموم فهو يملك مواد مطهرة قادرة علي تدمير العصيات الجرثومية و يستخدم ضد الغازات البطنية و التخمرات المعويه.

اخيرا و ليس اخرا لا بد من مراجعة الطبيب عند ترافق النفخة البطنية مع و احد او اكثر من العوارض الاتيه:

* فقدان الوزن.

* السهالات.

* تورم الساقين.

* الحساس بوجود كتلة فالبطن.

* التقيوءات.

وعموما يجب الا ننسي او نتناسي النصيحة الساسية فحالة النفخة الهضمية و هى تناول الاكل بهدوء و اعتدال و من دون


سبب امتلاء البطن عند المتزوجات