حكمة عن العمل الصالح في الارض

اليمان و العمل الصالح متلازمان  فاعمل الصالح مصدق لليمان و اليمان لازم لقبول العمل الصالح

 

 

صورة1

 



تكرر ذكرهما متجاوران فعديد من ايات القرن الكريم و كذا نجد اليمان يدفع الي العمل الصالح و العمل الصالح يؤكد اليمان و يدعمة و يقوية و هو كذلك مصدر للتزود بالتقوي و اليمان علي الطريق فهو مجال الممارسة و التطبيق و ترويض النفس و مجاهدتها و تطويعها لتكون عند مرضاة الله سبحانة و فهذا عون و زاد علي الطريق .

– ان تحقيق اليمان و العمل الصالح و تحقيقهما فالفرد و الجماعة يترتب علية خير عظيم و فوز كبير كما قرر كتاب الله النجاة من الخسران مصداقا لقولة تعالي :{ و العصر ان النسان لفي خسر الا الذين امنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر } و المغفرة و الجر العظيم :{ و عد الله الذين امنوا و عملوا الصالحات منهم مغفرة و جرا عظيما } و قبول التوبة و بدال السيئات حسنات :{ الا من تاب و من و عمل صالحا فولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات و كان الله غفورا رحيما } و تحقق الفلاح :{ فما من تاب و من و عمل صالحا فعسي ان يصبح من المفلحين } و دخول الجنة :{ و من يعمل من الصالحات من ذكر او انثي و هو مؤمن فولئك يدخلون الجنة و لا يظلمون نقيرا } و التمكين و الاستخلاف فالرض 🙁 و عد الله الذين امنوا منكم و عملوا الصالحات ليستخلفنهم فالرض كما استخلف الذين من قبلهم و ليمكنن لهم دينهم الذي ارتضي لهم و ليبدلنهم من بعد خوفهم امنا يعبدونني لايشركون بي شيئا } .

 

 

صورة2

 



– العمل الصالح مجال تطبيق العلم الذي نقرؤة و نسمعة فيصبح بذلك حجة لنا لا علينا و فالعمل تثبيت للعلم و خروج من مجال النظريات و الخيال الي و اقع الحياة و ميادين المجاهدة و الجهاد و فهذا ارتقاء بالنفس و بناء للشخصية و تقوية للرادة و كسب للخبرة و التجربة و كما قال المام البنا رحمة الله ان ميدان القول غير ميدان الخيال و ميدان العمل غير ميدان القول و ميدان الجهاد غير ميدان العمل و ميدان الجهاد الحق غير ميدان الجهاد المخطىء اننا نري كثيرا من الناس يسهل عليهم القراءة و العلم و لكن تحويل ذلك العلم الي عمل ربما يصعب علي العديد .

نوازع الخير و نوازع الشر فكل انسان تتدافعان و فممارسة العمل الصالح دليل علي تغلب نوازع الخير و تقوية لها و ضعاف لنوازع الشر و ذلك فذاتة زاد و خير و من امثلة هذا :

– نقرا عن فضل النفاق فسبيل الله فتتوق انفسنا الي النفاق و عند الممارسة ربما تخرج نوازع البخل و الشح و حب المال لتحول دون النفاق فذا ما رسنا النفاق نكون ربما قهرنا انفسنا و روضناها علي البذل و العطاء و ذلك خير .

– نقرا عن فضل الجهاد فسبيل الله و ربما يظل هذا نظريا حتي تتم الممارسة العملية للجهاد فننفر فسبيل الله متغلبين علي جواذب الرض و مطالب الجسد و متع الدنيا و الخوف من الموت و غير هذا مما يجعل صاحبة يثاقل الي الرض و فالتغلب علي هذة الجواذب نصر علي النفس و زاد كبير .

-نقرا عن الصبر و التحمل و الثبات علي طريق الدعوة و ننتشي بما نقرة من مواقف لصحاب الدعوات علي طريق الدعوة و عندما نتعرض لذا عمليا يصبح الترويض و الصقل و زيادة اليمان :{ الذين قال لهم الناس ان الناس ربما جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا و قالوا حسبنا الله و نعم الوكيل } { و ليمحص الله الذين امنوا و يمحق الكافرين } .

– الدعوات تقوم علي العزائم و ولي العزم و لا تقوم علي الرخص و المترخصين و القرن الكريم يحثنا علي هذا :{ يا يحيي خذ الكتاب بقوة } :{ و اتبعوا اقوى ما انزل اليكم من ربكم } فعلي الخ المسلم ان يخذ نفسة بذلك فحياتة و يجد فالعمل الصالح بكل طاقاتة ففي هذا زاد .

– مجال العمل الصالح متسع و ليس محدودا مما يعطي الفرصة ال كبار لتزود الخ المسلم فكل ميدان بعدها انه موزع علي الوقات فهنالك اعمال صالحة مطلوبة فاليوم و الليلة و خري اسبوعية و غيرها شهرية و ايضا اعمال سنوية و فذلك تجديد و استمرار للزاد علي الطريق .

 

صورة3

 



– لايفوتنا ان ننبة الي فرصة العمل الصالح فشهر رمضان المبارك حيث يتضاعف الجر و يكثر الزاد فهذا الشهر الكريم كما اشارت احاديث رسول الله صلي الله علية و سلم .

– العمل الصالح تزكية للنفس و سمو فيها و تطهير لها من الدنايا و الخطايا و تحلية لها بفضائل الخلاق و الصفات و ذلك زاد .

– ان الخ المسلم يقوم بالعمل الصالح لداء الواجب اولا بعدها للجر الخروي ثانيا بعدها للفادة ثالثا و هو ان عمل فقد ادي الواجب و فاز بثواب الله متي توافرت شروطة و بقيت الفادة و مرها الي الله فقد تتي فرصة لم تكن فحسابة تجعل عملة يتي ببرك الثمرات .

ما الذي يقعد عن العمل الصالح فقد لزمة اثم التقصير و ضاع منة اجر الجهاد و حرم الفادة قطعا فالفريقين خير مقاما و حسن نديا .

– ان الله يحب معالي المور و يكرة سفاسفها و بممارستنا العمل الصالح نعيش دائما معالي المور و نعلو علي سفاسفها و فهذا زاد و سمو .

– العمل الصالح يجعل من صاحبة قدوة صالحة للغير و فذلك معاونة علي نشر الفضيلة فالمجتمع بالقدوة العملية و هي اكثر تثيرا من القول او الكتابة .

– العمل الصالح يوصل التوجية الي غير المتعلمين بصورة عملية لا قولية كما يوصلة الي الذين لايقرون لعدم و جود و قت عندهم للطلاع .

– لكي يصبح العمل الصالح مقبولا يلزم ان يتوافر معة الخلاص و اللتزام بسنة رسول الله صلي الله علية و سلم و توافر هذين الشرطين بممارسة العمل الصالح زاد كبير لصاحبة .

– العمال الصالحة هي مجال تنفيذ اوامر الله سبحانة و تعالي و الابتعاد عن نواهية و لم يمرنا الله الا بكل خير لنا و لغيرنا و لم ينهنا الا عن جميع شر لنا و لغيرنا و لكل منا طاقات و مكانيات من و قت و جهد و صحة و فكر و ما ل و نفس اذا بذلناها فمجال العمل الصالح تحققت حكمة الله من و راء هذة الوامر و صبحنا مصدر اسعاد لنا و للبشرية و هذة منزلة عالية اما اذا بذلت هذة الطاقات فغير العمل الصالح كان الفساد و الفساد فالرض و نعوذ بالله من هذا … ذلك فالدنيا اما فالخرة فالفوز و النعيم للصنف الول و الخسران و العذاب للصنف الثاني و كذا نري فضل العمل الصالح .

– الظروف التي تمر فيها الدعوة السلامية و المسلمون اليوم تحتم النهوض من هذة الكبوة و العمل المتواصل لمجابهة اهل الباطل و عداء السلام الذين يبذلون جهدهم للقضاء علي السلام و المسلمين … و ذلك يعظم من قدر و همية العمل الصالح و خيرة و ثرة فمجال الدعوة .

– ان نهوض المة السلامية يتطلب من ابنائها قوة روحية و نفسية هائلة تتمثل كما قال المام البنا فعدة امور ك( ارادة قوية لا يتطرق اليها ضعف و وفاء ثابت لايعدو علية تلون و لا غدر و تضحية عزيزة لايحول دونها طمع و لا بخل و معرفة بالمبدا و يمان بة و تقدير له يعصم من الخطا فية و الانحراف عنة و المساومة علية و الخديعة بغيرة .

وتحقق هذة الصفات لايتم الا من اثناء العمل و العمل الجاد .

– العمل الصالح يحقق التغيير المطلوب فالنفس و هو مفتاح الخير لهذة المة مصداقا لقول الله تعالي :{ ان الله لايغير ما بقوم حتي يغيروا ما بنفسهم } فذا تغلبنا علي انفسنا و لزمناها تعاليم السلام استطعنا ان نؤثر فغيرنا حتي نقيم المجتمع المسلم و الدولة السلامية و لا ففاقد الشىء لا يعطية .

– الخ المسلم الذي يحرص علي العمال الصالحة فحياتة و وقاتة يكتسب صفة هامة و هي الحرص علي الوقت فلا يضيع جزءا من و قتة الا فعمل نافع مفيد و يدفعة هذا الي تنظيم و قتة و عمالة و ترتيبها حسب اهميتها مستشعرا ان الوقت هو الحياة و ن الواجبات اكثر من الوقات و فحسن استغلال الوقت زاد و خير كبير .

– العمل الصالح مجال طيب لكسب الثواب الخروي و بقدر ما يقدم المسلم من عمل صالح بقدر ما يزداد رصيدة من الحسنات فمن يعمل مثقال ذرة خير يرة و من يعمل مثقال ذرة شرا يرة و ما اشد حاجة جميع منا يوم القيامة الي ما يرجح كفة حسناتة .

– العمل الصالح و فعل الخير يقوم بة الخ المسلم فاي مكان فيظل ذكري طيبة له و لجماعتة فذلك المكان حتي بعد مغادرتة او بعد و فاتة .

– المسلمون يتفاوتون بالنسبة الي اقبالهم علي العمل الصالح و فعل الخيرات فمنهم من تتاح له فرصة عمل الخير و يتركها تمر دون ان يعمل هذا الخير و منهم من يعمل الخير متثاقلا و منهم من يؤدية بهمة و اهتمام و فضل من هؤلاء من لاينتظرون فرصة عمل الخير حتي تتيهم و لكنهم يفتشون و يبحثون عنها و يسعون اليها :{ اولئك يسارعون فالخيرات و هم لها سابقون } .

وهذا ما يجب ان تكون علية اخي المسلم اذا كنا صادقين فدعوانا و ما نتصدي له من مهام و ما ل .

  • حكمة عن العمل الصالح
  • يقو ل الا ما م على كر م الله وجهه النا س ثلا ث عا لم


حكمة عن العمل الصالح في الارض