تلخيص قصة عليسة

تقول الاسطورة الاولى، و هى الاشهر، ان عليسة ربما غادرت موطنها الاصلى ب”صور” فينيقيا بعد ان استولي اخوها بيقماليون علي الحكم و قتل زوجها “عاشرباص”. و بعد رحلة بحرية مطوله، ارست السفن علي ساحل افريقيه/تونس حاليا، و نزلت الاميرة ففاوضت حاكم البلاد البربرى لمنحها ارضا تبنى عليها مدينتها، غير ان الملك ابي ان يمنحها اكثر من مساحة جلد ثور، فقبلت عليسة هذا امام دهشة مرافقيها.. الا ان الاميرة كانت تضمر خطة ذكية ستمكنها من بلوغ غايتها و تاسيس و احدة من اشهر المدن عبر التاريخ: مدينة قرطاج او”قرت حدشت” بمعني “المدينة الجديده” (من الفينيقيه: قرت اي مدينه، و حدشت اي حديثه)، فاصبح الاسم “قرطاج” عن طريق النطق اللاتينى .فبمجرد ان انفض المجلس، امرت عليسة بجلد الثور فقص اشرطة دقائق طويلة احاطت فيها الهضبة التي تعرف حتي اليوم بهضبة “بيرصا” و معناها بلغة السكان الاصليين “جلد الثور”. و كانت تلك نقطة الانطلاق لبناء حضارة متطورة قائمة علي الملاحة و التجارة بين شرق البحر الابيض المتوسط و غربه

لوحة تخرج و صفا تخيليا للاميرة عليسة و عظمة مدينة قرطاج انذاك

وللاستفادة من تطور المدينه، طلب ملك البربر الزواج من عليسه، و لما كانت الاميرة عازمة علي البقاء و فية لذكري زوجها، و لما كان من غير الممكن لها ان ترفض العرض خوفا من ان يجلب هذا دمار المدينه، اثرت الانتحار. فاعدت محرقة القت بنفسها بها محافظة بذلك فالوقت نفسة علي عهدها لزوجها و علي المدينة التي اسستها

تمثال عليسة بمتحف اللوفر بباريس