بيات في الخوالحنون

بيات فالخوالحنون

 

بيت فالاخوة الحنونين و احلى هدية ربما تقدم لهم

 

صورة1

 



 

الخ، ما جمل هذة الكلمه، و ما كثر المعانى التي تحملها؛ فهى كثيرة لا تعد و لا تحصي و لا تقدر بثمن، عدة معان تحتويها هذة الكلمه؛ حيث تحمل فطياتها المحبة و اليثار، و العطف و الحنان. و الخوة الحقيقية هى التي تربطها صلة الدم، و الشعور بن الخوين شخصا و احدا، و نهما يستمدان هذة المحبة من الم الحنونة و الب الرحيم.

كلمة خى تعنى ن لمى هو لمك، و فرحى هو فرحك، و ن قدم مصلحتك علي مصلحتي، و ن تكون الموي الذي لج لية حين الحاجه، و ن دخرك لغدر الزمان، و صعوبة الحياه، و ن جدك عندما حتاجك، و ن تكون غلي ما ملك، و ن كون نا غلي ما تملك نت، و ن تسيطر ذكريات طفولتنا علي ذهنى و ذهنك، و ن يرافقنا الحنين لكل التفاصيل الصغيرة التي مرت علينا اثناء حياتنا.

الخ هو السند، و هو من يفرح فرحا حقيقيا لفرحك، و يحزن لحزنك؛ لذا ردت ن عبر لخى عن حبى الشديد له، بذكرى لبعض من بيات الشعر الرائعة التي تتحدث عن الخ، و من ذلك:

قصيدة فالخوه

ياصاحبى لا تشتكى الوقت و الحال


خل الذي فقلبك اليوم خافي

ما جميع حكى يا بيض القلب ينقال


و لا جميع عمر من شقي الحال غافي

رح و اشتكى للى له الكل رحال


و ارفع كفوفك له تري الله كافي

و اعرف تري جميع من همومها شال


و لا عاد شفت اللى من الهم صافي

ما انت الوحيد اللى شكي الوقت و الحال


و ما انت الوحيد اللى له الوقت جافي

اكذب عليك ان قلت لك خالى البال


ياما مشيت الدرب و النور طافي

صورة2

 



 

همى بقلبى يالخوى اتعب الحال


دمعى بعينى رقص اليوم قافي

انت الرفيق اللى بهالكون ما ما ل


لا ضاق صدرى منهم لقاك لافي

تري غلاك اليوم ثابت و لا زال


و لا عاد بى ربع القلوب المقافي

خذنى يمينك و ابشر بذرب الفعال


لمشى معك لو و ين كان انجرافي

قسم قسم نك علي الراس تنشال


خذ من قصيدى و شوف جل اعترافي

قصيدة خري تتحدث عن مشاعر الخوه:

لعمرك ما شيء من العيش كله


قر لعينى من صديق موافق

وكل صديق ليس فالله و ده


فنى بة فو دة غير و اثق

صفيى من الخوان جميع موافق


صبور علي ما ناب عند الحقائق

ن خاك الصدق من يسعي معك


ومن يضر نفسة لينفعك

ومن ذا ريب الزمان صدعك


وشتت فيك شملة ليجمعك

وليس خى من و دنى بلسانه


ولكن خى من و دنى و هو غائب

و من ما له ما لى ذا كنت معدما


و ما لى له ن عوزتة النوائب

خ ن نت دار بة و تنازحت


فما الود منة و الخاء بنازح

يبرك ن يشهد و يرعاك ن يغب


و تمن منة مضمرات الجوانح

خ لى عندة دب


مودة مثلة نسب

رعي لى فوق ما يرعى


ووجب فوق ما يجب

ولئك خوانى الذين حبهم


و و ثرهم بالود بين خواني

وما منهم لا كريم مهذب


حبيب لي خوانة غير خوان

وخ الزمان ذا ظفرت بمثله


فاشدد علية يدا و لا تتردد

ما جادت الزمان كخوه


للة تصفو دون ى مقصد

هموم رجال فمور كثيره


وهمى من الدنيا صديق مساعد

نكون كروح بين جسمين قسمت


فجسمهما جسمان و الروح و احد

ولا تحلو القامة بين قوم


قساة فشمائلهم شداد

ذا ما شدت صرحهم بود


تدهور هذا الصرح المشاد

وان خفيت عنهم ى مر


تحدوا فالعداوة ما رادوا

فلا دب يروق و لا اجتماع


يشوق و لا معارفتستفاد

 

صورة3

 



 


بيات في الخوالحنون