بعض الاشخاص يلغى و جود المعكرونة فالوجبة اليومية و يتحاشي تناولها اعتقادا منة بانها تسبب زيادة فالوزن؛ الا ان الحقيقة تخالف ذلك الاعتقاد؛ فالمعجنات و خاصة المعكرونة لا تزيد السمنة اذا ما تم طهيها و تناولها بشكل سليم و صحي.
فالزيادة الناتجة عن المعجنات او المعكرونة ليست بسببها بل بالمواد المضافة لها من صلصات او زيوت او لحوم، فالمعجنات تحتوى علي 75% من السكريات بطيئة التركيب، و نشوياتها التي لا تشجع الشحوم علي التكدس.
وعمليا، فان فقرها بالمواد الدهنية و السكر السريع و طاقتها علي الامتصاص فان المعجنات لا تفصل الا افرازات ضعيفة من الانسولين، و علاوة علي هذا فانها ترشح بالبوتاسيوم عند جفافها.. و بالامكان اضافة الكوسا او الخيار او الروبيان؛ لانها غنية بالبوتاسيوم و علي الرغم من ان المعكرونة تحتوى علي القليل من الالياف ( 5غرام فكل 100غرام من المعجنات) الا انها تنشط الفلور و السريان بفضل 10% من النشاء غير المتحول الذي يصل الي الامعاء، و عند تناول المعجنات يجب مضغها جيدا لتسهيل عملية الهضم.
كما ينصح تناول المعكرونة و المعجنات مع الخضار الغنية بالالياف كالارضى شوكى او الملفوف او المشروم او البروكلى المسلوق، و اهم ما يميز المعكرونة انها تبعد الاحساس بالجوع، و جزء كبير من سعراتها يحترق خلال عملية الامتصاص و مخزونها فالطاقة الغذائية ينخفض اثناء ساعات، مما يفرض علي اعضاء الجسم ان تستمد غذاءها من تراكمات المواد الدهنية التي تخزنها بمعني انها تحرق مجمع دهنياتها الخاصه.
ينصح بطهى المعكرونة مع الخضار بدل سلقها لوحدها بالماء؛ حيث املاح الخضار تدخل فالمعجنات مع اضافة البصل و الثوم لاحتوائمها علي الكبريت و السلينيوم المضادين للاكسده، و ما يحتاجة الجسم بحاجة كبار فالكبر و مرحلة الشيخوخه..
؟ حقائق هامه:
بما ان المعكرونة تحتوى علي الحامض الامينى تريبتوفان و ما ينزيوم، كلاهما يوثران علي امتصاص الجسم لبعض المواد كالسكريات، مما ينعكس علي حالتنا العبنوتة و تخفف من الضغط و الاكتئاب، و المعجنات عموما تزود الدماغ بالوقود (الكليكوز) بالمستوي الذي يتطلبة اي ما يعادل قطعة من السكر جميع ساعة مع زيادة 165ملغرام من الفوسفور لكل 100غام من المعجنات اذا، لنتناول المعكرونة و المعجنات بالكيفية الصحية التي ينصح فيها اختصاصيو التغذية دون اضافة للحوم او الصلصات و الزبدة التي تزيد من سعراتها الحرارية و تتراكم تحت الانسجة و خلايا الجلد
- المعكرونة والسمنة
