الحب يجمع و يحتوى جميع نوعيات و طرق و مستويات التواصل و الاتصال الممكنه.
ويمكن ان نعرف الحب بانة اتصال و تواصل و التقاء و تناغم و انسجام روحى و فكرى و كيانى و عاطفى و جسدى بين رجل و امراه.
وفى دراسة حديثة علي الزيجات طويلة الامد،
وجد ان السلوكيات التي يعبر بها الشريك عن الحب و العطف
كالقبل و الحضن و المداعبة ترتبط كذلك بزيادة درجة الرضا لكلا الزوجين،
وفى الحقيقة فان ما يعبر فية الشريكان عن الحنان المتبادل كالعناق و تشابك الايدى كان
موشرا اكثر اهمية لعمق الحب بين الزوجين فالعلاقات المديدة بما يفوق اهمية الجماع .
لكن بالنظر و التمعن نجد ان الجنس منفصل عن الحب بطبيعة تعريفهما و تكوينهما، فالجنس علاقة حسية ما دية مرتبطه
بالرغبة المتبادلة من الطرفين تحركها عوامل بيولوجية مرتبطة بالغدد و الهرمونات
اما الحب فهو مشاعر عاطفية تصدر عن
الجهاز العاطفي الموجود اساسا فالمخ، الذي يتكون من عدة مراكز تكون مسئولة عن لغة التعبير، و التقارب الوجداني العاطفى
بين الجنسين، بعدها يستجيب الجسد لهذا الشعور النابع من المخ، و هي المسئولة كذلك عن ضربات القلب، و الرعشة و اللهفه
وغيرها من الاعراض التي تشير لتحرك العاطفة المتولدة من الحب..وعندما نسال انفسنا عن سر العلاقة الشائكة بين الجنس و الحب،
تكون الاجابة : الجنس من الممكن ان يعزز الحب، لكن فاطارة المشروع بين الزوج و الزوجه، و هو الاطار الذي حددة الله عز و جل،
اما ان يصبح الجنس موكدا للحب، فلا ممكن ذلك، لان الجنس يشبع الشهوة و الرغبة بين الطرفين، و يوكد الحب..
لكن كما قلت سابقا، لو ارتبط الجنس و الحب يصبح الجنس عاملا مساعدا علي توطيد العلاقة و التهاب المشاعر،
وتاكيد التواصل بين الطرفين، لكن ان يودي الجنس الي حب ليس ابدا بالضروره.
لكن الاختلاف يصبح فالحب فتعبير المراة عن عواطفها اكثر، و انفعالاتها و مشاعرها اشد و اقوي و اكثر من الرجل،
لان الرجل بطبيعتة التكوينية يستطيع التحكم فانفعالاتة و مشاعرة الي حد كبير عن المراه،
فجهاز المراة العاطفي و الوجداني اكثر حساسيه.
.
- انواع القبل بالصور
- الحب المتبادلة
- الحب والحضن
- الحب والمداعبة
- القبلوالحضن