التعايش بين الاديان
منذ القدم و اشتهرت صورة الصليب يعانق الهلال و كانت تعنى مسلم قبطى كلنا ايد و احدة و اليوم هنالك عيون تود ان تفسد هذة العلاقة الجميلة بين الديانات و تخرب المجتمعات فاليكم معنى التعايش بين الديانات و افضل ما كتب فيها
التعايش بين الاديان و كيف يصبح :
الحوار بين الاديان يقتصر علي التعريف بمبادئ جميع ديانة و الدفاع عنها و مكافحة الفوارق الاجتماعية و صيانة كرامة و حقوق الاطراف و التحاور بين الاديان يعنى ايجاد النقاط المشتركة بينهم و ابراز منظومة القيم الانسانيهالمشتركة كالتسامح و المحبة و ضمان حقوق الانسان و سلامته
مبادئ التعايش بين الاديان
اولا الاتفاق علي استبعاد جميع كلمة تمس عظمة الله و لا يسمح بتلقيبة او السخرية منة جل جلالة و تنزة عن جميع شيء، فانة ليس متصفا بالنقائص و العيوب التي تشيع بين البشر
ثانياالتفاهم حول الاهداف و الغايات و التعاون علي العمل المشترك من اجل تحقيق الاهداف المتفق عليها
ثالثا ما و جدناة متوافقا فتراثنا نرد الية ما اختلف فيه، و بذلك ممكن و ضع قاعدة مشتركة بين الاديان
رابعا صيانة ذلك التعايش بسياج من الاحترام المتبادل،ومن الثقة المتبادلة ايضا
اهداف التعايش
ان التعايش بين الاديان، الذي هو فالوقت نفسة تعايش بين الثقافات و الحضارات، ان لم يكن الهدف منة خدمة الاهداف السامية التي يسعي اليها الانسان، ضاع المعني الايجابى منه، و صار الي الدعاية و اللجاجه، اقرب منة الي الصدق و التاثير فحياة الانسان المعاصر
وفى قولة تعالي { قل يا اهل الكتاب تعالوا الي كلمة سواء بيننا و بينكم، الا نعبد الا الله، و لا نشرك بة شيئا، و لا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله، فان تولوا فقولوا اشهدوا بانا مسلمون }
ويمكن لنا ان نستنبط من هذة الاية الكريمة القاعدة الشرعية التي تحدد موقف الاسلام من التعايش بين الاديان
ان (كلمة سواء) التي امر الله سبحانة و تعالي نبية محمدا صلي الله علية و سلم، بان يدعو اهل الكتاب اليها، ياتى بيانها المفصل فثلاثة امور رئيسه، هى ان كانت تدور حول التوحيد و الاقرار بالربوبية و الالوهية للة عز و جل، فان الحس المومن يستمد منها معانى و اشارات ذات علاقة بواقع الناس فمعاشهم و حياتهم، و هى :
اولا : الا نعبد الا الله
ثانيا : و لا نشرك بة شيئا
ثالثا : و لا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله
فهذة الاية هى القاعدة الذهبية للتعايش بين الاديان، لانها تدعو الي افراد الله بالعبوديه، و الي عدم الاشراك به، و الي رفض الطغيان و الجبروت و الكبرياء و فرض الهيمنه
وذلك بان يتخذ الناس بعضهم بعضا اربابا من دون الله، يستوحون منهم التعاليم و المبادئ، او يخشونهم، او يخضعون لما يملكونة من قوة باطشه، مما يودى الي خلل فالكيان الانساني، و الي الفوضي فالعالم. فليكن التعايش بين الاديان اذن، من اجل الله و حدة لا شريك له، و من اجل الحياة الانسانية الحرة الكريمه، فظل الايمان و الخير و الفضيلة و ما فية مصلحة الانسان فكل الاحوال اقرا المزيد عن الديمقراطية و الاسلام و الفرق بين الشوري و الديمقراطيه
فيارب اللهم قوى علاقتنا باخواتنا فكل الاديان و لا تسمح لاحد ان يخرب هذة العلاقه.
- اهداف التعايش بين الأديان
- صور التعايش بين الاديان