مقالات مواضيع جديدة

مقالات عن علم النفس

مقالات عن علم النفس 15Fbdf8C1Fd8Ad87C70Df6B99Dde52Fb 1

مقالات عن علم النفس

 

ان علم النفس من اهم العلوم وهو الذى يعتنى بصحه الانسان النفسيه ويحاول ان يعرف
ما يدور بداخل النفس البشريه من تغيرات ومن مؤثرات تؤثر على الانسان فى مختلف نواحى
حياته وتيؤثر ايضا على تصرفاته سواء وهو حزين ام سعيد ام انه شارد الفكر.

 

مقالات عن علم النفس 20160719 7002

 

للام التي تعالج بواسطه الحركه الثنائيه العين

تستطيع هذه التقنيه معالجه جميع نواع الصدمات النفسيه من صغرها لى كبرها. فهي تعالج اللام
والاضطرابات النفسيه الناجمه عن العنف اللفظي تجاه النسان، كما تعالج اللام والاضطرابات النفسيه الناجمه عن
تحقير النسان!

وهي تعالج اللام والاضطرابات النفسيه الناجمه عن الاعتداء البدني، و التحرش الجنسي، مهما كان عمر
الضحيه و جنسها، كما تعالج اللام والاضطرابات النفسيه الناجمه عن الاعتقال التعسفي من قبل السلطه
المحتله، و السلطه القمعيه!

وهي تعالج اللام والاضطرابات النفسيه الناجمه عن التعذيب المنظم من قبل السلطه المحتله، و السلطه
القمعيه، كما تعالج هذه التقنيه الوسواس القهري، وغير القهري، الذي يهاجم الشخص ولا يعرف كيف
يتخلص منه بشكل جذري!

نها طريقه علاجيه لجميع العمار والحالات، ولديها المقدره على النفاذ العلاجي لى كثير من نواع
الاختلالات، والاضطرابات، والوساوس التي تطال النسان نفسه.

وقد حققت تلك الطريقه نجاحا كبيرا على مستوى العالم رغم حداثه عمرها، حيث جربت على
نطاق واسع في مناطق الحروب والتعذيب مثل فلسطين والعراق،  وكذلك في مناطق العالم التي نكبت
بالزلازل والكوارث الطبيعيه.. ومن شهر المعالجين بتقنيه ال EMDR  في فلسطين المعالجه سعاد متولي بدران،
وخضر رصرص، ومنى الهودلي، وخرون.

 

خطوات العلاج بواسطه الحركه الثنائيه العين

يجلس طالب العلاج جلسه مريحه على مقعد مريح، ويجلس مامه المعالج جلسه مريحه على مقعد
مريح، ويكون مقعدا الطرفين متوازيين على شكل سفينتين متعاكستي الاتجاه، ثم يهيئ المعالج، طالب العلاج
(المنتفع)، نفسيا من خلال طمنته لى المكان، وطمنته لى خصوصيه الجلسه وسريتها، ويطلب منه خذ
نفس عميق هادئ، ون يستحضر (مكانا منا) متخيلا يختاره المنتفع (ويذهب ليه) عندما يطلب منه
المعالج ذلك.

يطلب المعالج من المنتفع ن يغمض عينيه، ويذهب لى المكان المن، ثم يفتح عينيه ويتابع
بعينيه فقط حركه يد المعالج يمينا ثم يسارا، يقوم بها المعالج 6-4 مرات بسرعه عاديه،
ويكون مركزها على نف المنتفع، ولا يتكلم المنتفع والمعالج ثناءها، ولا يحرك رسه، بل عينيه
فقط. (توضيح: عدد المرات يقصد به ن الحركه من اليمين لى الشمال هي مره واحده).

يطلب المعالج من المنتفع ن يستحضر الصوره الليمه، ون يتابع بعينيه حركه يد المعالج التردديه
التي سيقوم بها المعالج الن بمعدل 24- 32 مره بسرعه تتفاوت بين سريعه وعاديه وبطيئه،
اعتمادا على النسبه المطلوبه لاستثاره الحساسيه. ففي هذه المرحله تحديدا يتم العلاج ( زاله الحساسيه)
وينبغي ن تكون حركه يد المعالج فيها سريعه لا بطيئه، خلافا لمرحله التحضير والتهيئه.. ولا
يتكلم الطرفان ثناء ذلك، لن الكلام يعيق العمليه العلاجيه التي يقوم بها الدماغ.

يتوقف المعالج ويسل المنتفع: ما هو خر شيء ره و شعر به؟ و ما الذي
طر على الصوره من تغييرات في عناصرها و في لونها و في حجمها

قد تحيل الصوره (و بالحرى المعالجه) لى صور وذكريات خرى متعلقه و غير متعلقه بالموضوع،
بسبب اتصال الصور جميعا بشبكات واسعه في الذاكره الدماغيه، هذا مر طبيعي.. يتابع بعده المعالج
العلاج بالطريقه ذاتها، ي بمعدل 24-30 مره، ثم يتوقف المعالج ويسل المنتفع عن التغييرات الجديده
التي طرت على الصوره [ واعتمادا على الوضع النفسي للمنتفع، ومع مراعاه عاليه لعدم دخول
المنتفع في حاله انفصال، يمكن للمعالج ن يحث المنتفع على تغيير الصوره بنفسه، مثل تفريغ
الشخص الموجود في الصوره بحيث يصبح مجوفا فارغا، و تلوينه بالبيض والسود، و تصغير حجمه،
و تجسيمه بلا عضلات، و وضع حاجز بينك وبينه..].

كما يفيد ن يذكر المعالج المنتفع بين حين وخر بن تلك الصوره هي من الماضي
ونه موجود (الن) و(هنا) وفي مان، و يقول له: “نت تشاهد فيلما على جهاز فيديو
والريموت بيدك نت”! و: “نت تسير في قطار وقد عبر القطار تلك المحطه!” و: “غير
لون الصوره لى بيض وسود”… الخ]. وهكذا دواليك يستمر المعالج في العلاج، متتبعا التغييرات التي
تطر على الصوره الولى حتى تتغير، فيقوم المعالج بتثبيتها.

لكن قبل التثبيت يحتاج المعالج لى ن يسل المنتفع عن درجه تحسسه من الصوره الساسيه
التي لن تعود بالشكل القديم نفسه، فذا لم تصل لى صفر من عشره تكون المعالجه
غير مستوفاه بعد، وعلى المعالج ن يستمر في العلاج حتى لو تطلب المر كثر من
جلسه.

ولن العلاج النفسي ليس بالمر السهل، على المعالج ن يظل متيقظا تجاه كل ما قد
يطر على شخص المنتفع من تغييرات سلبيه، و زمات، و تشنجات قد يفضي ليها العلاج،
وهذا مر ممكن الحدوث، نظرا لارتباط الصوره و الحدث بشبكات ذاكره كثيره المحتوى من صور
وحداث ستتداعى ثناء العلاج، وهنا قد يضطر المعالج لى الوقف المؤقت للعلاج، وسحب المنتفع لى
(المكان المن).

 

ومن الضروري ثناء المعالجه، ن يمنح المعالج المنتفع حساسا بالثقه بنه قادر على السيطره، ونه
هو نفسه جزء من العلاج. ولا ينتهي المعالج من علاجه قبل ن يهيئ المنتفع لكيفيه
التعامل مع مواقف شبيهه في المستقبل.

تفسير ليه المعالجه بواسطه الحركه الثنائيه للعين

تستند ليه المعالجه بهذه الطريقه، لى نظام حركه معين هو نظام الحركه التردديه (الثنائيه) سواء
كانت من خلال العين (استثاره بصريه للدماغ)، و من خلال النقر على ظهر الكفين بالسبابه
(استثاره حسيه للدماغ)، و من خلال الصوت باستعمال داه صوتيه مثل الخرخيشه (استثاره سمعيه للدماغ)..
حيث تستثير هذه الحركه  المزدوجه (يمين شمال) الوصلات العصبيه التي تربط شقي الدماغ، فتفتحها وتربطها
معا، وبذلك تصل لى البيانات والذكريات الليمه المخزنه في جزاء مغلقه في الشق اليمن للدماغ،
ومن ثم تقوم بمعالجتها وعاده الدراك لتلك المعلومات المخزنه فتصبح معلومات معالجه وتخزن بالشكل الصحيح
في شبكات الدماغ، مما يحولها لى صوره دماغيه جديده لا تتسبب في ي لم للنسان
(و على القل يترتب عليها دنى شقاء فيما بعد) فتكون المعالجه قد تمت.

وفي كتاب العالمه النفسيه المريكيه د. فرانسين شابيرو التي اكتشفت هذا النمط من المعالجه نقر:
” عندما يتم تحليل الحدث المزعج، فنه قد يعلق في الدماغ على شكل الصوره الصليه،
صوات، فكار، مشاعر و حاسيس جسميه، ال  EMDR يبدو انه يستثير المعلومات ويسمح للدماغ بتحرر
الخبره، هذا على ما يبدو ما يحصل في مرحله بدايه النوم RAPID EYE MOMENT :(REM).

ن حركه العيون (الصوات، الذبذبات) قد تساعد في عمليه معالجه المواد الموجوده في اللاوعي، ون
دماغك هو من سيقوم بعمليه المعالجه ونت الذي تسيطر عليه وتقوده” (1). ( تخفيف الحساسيه،
فرانسين شابيرو، ص 70 ).

ويعني هذا ن جوهر المعالجه بالاستثاره الثنائيه (ويسمى يضا العلاج عن طريق تخفيف شده الحساسيه)
لا يقوم على مبد مسح المعلومات من الذاكره الدماغيه، بل يقوم على مبد عاده معالجه
البيانات والذكريات الليمه (عاده ترميز البيانات والذكريات) بحيث توضع في شبكات ذاكره جديده.

وبذلك، تتميز المعالجه بالاستثاره الثنائيه عن المعالجه النفسيه التقليديه (البوح) وغيره، فالثانيه تحرك القشره الدماغيه
فقط، بينما تدخل الولى لى المناطق العميقه الليمه المخزنه في الذاكره، فتكون المعالجه بالاستثاره الثنائيه
معالجه شامله للوظائف العصبيه والجسميه والنفسيه والمستقبليه لدى الشخص.

ويؤكد جميع المعالجين بطريقه الاستثاره الثنائيه لشقي الدماغ (EMDR) نهم فقط يستثيرون الدماغ ووصلاته العصبيه،
ون من يكمل العلاج ويقوم به ببراعه، ودون ن يعرف حد على وجه الدقه كيفيه
قيامه بذلك، هو الدماغ!

 

مساعده ذاتيه مبسطه بالتقنيه نفسها

(تحسن المزاج وتخفف التوتر، لكنها ليست علاجا لمشكله)

يمكن تطبيق النسان لتقنيه العلاج بالاستثاره الثنائيه على نفسه دون معاونه المعالج، من خلال حركه الفراشه حيث
يقوم الفرد باحتضان نفسه، فيضع يده اليمنى على كتفه اليسر، ويده اليسرى على كتفه اليمن،
ثم يبد بالربت برفق على كتفيه مستخدما رؤوس صابع الكفين، يمينا ثم يسارا، سبع مرات.
سيحس النسان بالراحه ذا كان متعبا، و منفعلا، و قلقا، و خاضعا لتثير فكره مؤذيه..
لكن هذه الطريقه المبسطه قد لا تصلح لعلاج الحالات النفسيه والعصبيه الصعبه و المزمنه.

ومثل حركه الفراشه.. حركه الربت على الركبتين برؤوس صابع الكفين.

كما يمكن ن نستخدم حركه الفراشه مع الطفال لطمنتهم، ولمدهم بالطاقه اليجابيه، فهي ذات تثير عصبي دماغي
يجابي عليهم، مثلنا تماما نحن الكبار.

وقد طبقتها ذات يوم على طفلتي ذات العوام السبعه وحققت نتيجه باهره، فقد قامت زميله
لطفلتي بعرض صوره ل (الشيطان) على ابنتي، فبكت طفلتي وتواصل بكاؤها وقالت لي نها لن
تستطيع النوم هذه الليله لن صوره الشيطان البشعه ستظل تطاردها، ونها تريد ن تنام بهدوء
ون تشاهد حلاما جميله، لا ن تستحضر صوره الشيطان! واستمرت في البكاء والانفعال.. طمنتها ومسحت
بكفي اليمنى على شعرها ووجهها، وخبرتها عن حركه سحريه اسمها حركه الفراشه ذا كررناها سبع
مرات ستطرد الشيطان.. فسلتني:

هل حركه الفراشه تلك حركه سحريه؟

فقلت لها: نعم.

فقالت: وهل رقم 7  يضا رقم سحري؟

فقلت لها: نعم.

قالت: ولنه سحري هو قادر على طرد الشيطان؟

قلت: نعم.

فرحت ابنتي وقهقهت من عماق قلبها، وبدت بتطبيق حركه الفراشه، فاستصعبت داءها ذاتيا، فاحتضنتها مؤديا
الحركه بالنيابه عنها، لكنها لم ترض بعجزها عن داء الحركه السحريه الشافيه، فطلبت ن علمها
حركه سحريه بطريقه خرى.. فعلمتها حركه النقر برؤوس الصابع على الركبتين سبع مرات، فحبتها وتقنتها،
وحرصت ن تكون عدد نقرات يديها سبعا بالتمام، مبديه استمتاعا فكريا غريبا ومتكررا بفكره القدره
السحريه للرقم 7!

خلال 3- 5 دقائق.. زال انفعال ابنتي، وهدت نفسها، ولم تعد تفكر بالشيطان و تذكره،
ونامت نوما عميقا. ولم تنس قبل نومها ن تشكرني ون تقبلني ون تقول لي: “بابا
نا بحبك”!

ومن التطبيقات الرائعه للكبار وللصغار في العلاج بحركه الفراشه، دمج حركه الفراشه بالرسم بلوان الشمع،
وهي طريقه بسيطه، وناجحه، ومدهشه في تثيرها على عاده ترميز الماده الليمه المخزنه في الدماغ،
ومن ثم يقاف فاعليتها باعتبارها مصدر لم للشخص.

 

بساطه الحلول

رهقتني مسله في يجاد الحل المناسب لها، فذهبت لى فراشي مع المشكله، وهذا خط بالطبع،
لكن المشكله ظلت تلح علي ليجاد حل لها، فقمت بحركه الفراشه (احتضنت نفسي) وربت على
كتفي  سبعا (كل حركه تردديه يمين شمال هي مره واحده) وطلبت من الوعي الكوني العظيم
ن يسعفني بالحل، لا دري كم من الوقت نمت ثم استيقظت على الحل المفاجئ حاضرا
في وعيي!

كيف تى؟ متى تى؟ لا دري.. لكني لاحظت ن حد جفني كان يرمش بشده قبل
ن نام، وكنه يتحضر لفعل ما!

وفاجني الحل بنه حل بسيط! لكنه مبني على عنصرين مهمين لم يكونا حاضرين في خاطري
ثناء الزمه وهما المفاجه والتركيب! هكذا اكتشفت طريقه بسيطه ورائعه لحل المشكلات، الصغير منها والكبير..
بن تطعم طلبك الصعب و المحرج بعنصرين هما المفاجه التي لا علاقه لها بموضوع الطلب
نفسه، والتركيب ي دمج الطلب بموضوع خر لا علاقه ظاهريه له بالمره بموضوع الطلب!

وقد ذكرتني هذه الواقعه بقصه اكتشاف العلاج بواسطه الاستثاره الثنائيه، على يد المعالجه النفسيه المريكيه
د. فرانسين شابيرو التي واجهت مشكله عويصه فانغمست تفكر في حلها، لى ن لاحظت عينيها
تتحركان بسرعه يمينا ويسارا، بعد ذلك حست براحه مفاجئه ووجدت حلا للمشكله، فبدت قصتها مع
البحث العلمي المنهجي عن هذا النوع من العلاج.

هل تعلم:

• ن 70 في المئه من الصدمات النفسيه يعالجها النسان ذاتيا، و30 في المئه من الصدمات
النفسيه تحتاج لعلاج اختصاصي نفسي.

• ن ساس كثير من اللم النفسي هو قيام دماغنا بتسجيل التجربه الليمه بطريقه معينه في
الذاكره. وهنا يتي دور العلاج.

• يستهدف العلاج النفسي في المقام الول الناس الذين يصنفون من ذوي اليمان اليجابي القليل.

• في حالات الصدمه الحديثه جدا، يتم العلاج بالاستثاره الثنائيه بالتجزئه: الحساس وحده، المشاعر وحدها، الفكره
وحدها.. مثل حالات ضحايا الزلزال، و الحرب، و الحادث. وذلك لن الدماغ لا يكون قد
قام بتجميع الصوره بعد، فهو يحتاج لى ثلاثه شهر حتى يقوم بعمليه الربط الشبكي للصوره
وترميزها.

• هناك (صدمات عابره للجيال) مثل صدمه هزيمه العام 1967 للنسان العربي. وهناك يضا صدمات صغيره
تتحول لى كبيره بفعل التراكم. وفي كلتا الحالتين (العابره للجيال، والتراكميه) العلاج ممكن ومجد.

• ن شبكات الذاكره طويله المدى رافد للتعب وللقلق اليومي، من هنا تبرز هميه المعالجه بتقنيه
ال emdr ، فالاستثاره الثنائيه المزدوجه تحرر الماده المكبوته داخل النسان، وتجعله يستعيد حساسه بالحريه.

• النسان عباره عن شبكه معلومات موجوده داخل صندوق.

• لا تفترض ن كل نسان مهيء للعلاج بتقنيه الاستثاره الثنائيه (EMDR)، لذلك من الضروري تهيئه
المنتفع نفسيا، ودراسه تاريخه المرضي، والتدرج معه، وبالطبع مرافقه الاختصاصي، ذ يمكن ن تؤدي المعالجه
لى فتح قنوات ذاكره واستحضار تجارب بعيده جدا لدى المنتفع، ما يزيد شعوره باللم، فيقوم
الاختصاصي بالتدخل الفوري والمناسب.

 

مقالات عن علم النفس 20160719 7003

 

مقالات عن علم النفس 20160719 7004

 

 

  • المعالجة النفسية لمرحلة ما بعد الحرب
السابق
طريقة عمل بطاطس باللحمة المفرومة
التالي
مرض العضال بالصور