مقال عن الدين الاسلامي
الدين الاسلامي هو من نزل بة سيدنا محمد صل الله علية و سلم خاتم الانبياء و الرسل و الدين الاسلامي احدث الاديان السماوية و الذي نزل بعد كلا من اليهودية و النصرانية و ربما نشر دعوة الدين الاسلامي سيدنا محمد صل الله علية و سلم و لاقى من الكفار العديد من المشقه.
صورة1
كان من الطبيعى ن يحدث الدين السلامى نقلة نوعية فالشعر العربي، لن الدين السلامى ارتكز علي جملة من الضوابط الخلاقية الساميه، حاملا معة المودة و التسامح و النخوة و الباء، و القيم التليده، نابذا الفسق و الفجور و النميمه، و الحقد و الكراهيه، و ربما تفي الدين الحنيف بالبعث و الثواب و العقاب و الجنه، و ربما تجلي هذا فيات القرن الكريم، و حاديث الرسول صلي الله علية و سلم، و فواة الصحابه، لذا كان لابد
من ن يؤثر تثيرا جليا فموضوعات الشعر المختلفة فبرزت سمات الزهد و التقي و الورع، و مخافة الله، و ربما اتخذ الغزل الطهر و النقاء و الصفاء بتثير السلام مما هى لذيوع و شيوع الغزل العذرى ما ضفي علي الرجل و المرة ضربا من الاحترام و التقدير، و وهب المرة الجلال و الوقار، و لذا لج الشاعر لي الشكوي مما صابة من تباريح الحب التي كشف عن اللم و العذاب و الاكتواء بنيران الحب، و تتمثل هذة الشكوي بالتضرع لي سبحانة تعالي كما فقول جميل:
لي الله شكو لا لي الناس حبها و لابد من شكوي حبيب يروع لا تتقين الله فيمن… قتلتة فمسي ليكم خاشعا يتضرع ii فيا رب حببنى ليها و عطنى ل مودة منها نت تعطى و تمنع ومن الواضح ن شعراء الغزل العذريين و غيرهم متثرون بالقيم السلامية كفكرة العفو و الغفران كما قول الشاعر عمر بن بى ربيعه: فديتك طلقى حبلى و جودى فن الله ذو عفو غفور
ونلمس ن الشاعر الفرزدق يعرض فكرة الثم فالقتل بعدها بين عقاب الله لقاتل النفس المؤمنة و فذلك تحذير للمرء لكى يتجنب الوقوع فمثل هذة الثام: يا خت ناجية بن سامة ننى خشي عليك بنى ن طلبوا دمى فذا حلفت هنالك نك من دمى لبريئة فتحللي، لاتثمي ii
فلئن سفكت دما بغير جريرة لتخلدن مع العذاب اللم ii ومن اللافت للنظر و الانتباة ن شعر الحماسة كان كثر تثيرا بالسلام من شعر الهجاء و المديح فكان يستعمل كثرة فالجهاد حيث يرفد صفوف المحاربين عدد من القصاص و الوعاظ يحثون علي الاستشهاد فسبيل الله، و الفوز بالجنة مما يجعل للقصيدة مواعظ خاصة كقول الشاعر نصر بن سيار: دع عنك دنيا و هلا نت تاركهم ما خير دنيا و هل لايدومونا وكثر تقي الله فالسرار مجتهدا ن التقي خير ما كان مكنونا واعلم بنك بالعمال… مرتهن فكن لنا كثير الهم محزونا وامنح جهادك من لم يرج خرة و كن عدوا لقوم لا يصلونا ii فاقتلهم غضبا لله.. منتصرا منهم بة و دع المرتاب مفتونا ii ويعرض الشاعر كعب الشقر فقصيدتة فكرة محاربة فرقة خرجت عن طريق الهدي و لذلك يدعو لي الاستبسال فالحرب و النيل من هذى الفرقة التي زاغت عينها عن طريق الحق و الصواب: ذا اعتصمنا بحبل الله ذ جحدوا بالمحكمات و لم نكفر كما كفروا جاروا عن القصد و السلام و اتبعوا دينا يخالف ما جاءت بة النذر
وكان الشعراء يسبغون علي المحاربين صفات عظيمة و كان هدفهم من هذا بما ينتظرهم من نعيم الخلد و بذلك يتضح تثير الدين السلامى بالشعر و يمانهم بمبد الثواب و نيل رضوان الله فالخرة كما فقول الشاعر الضحاك بن قيس و هو يرثى بهلول الصقري: يا عين ذرى دموعا منك تهتانا و ابكى لنا صحبة بانوا و خوانا خلوا لنا ظاهر الدنيا و باطنها و صبحوا فجنان الخلد رضوانا
وتسود الروح الدينية فالمراثى و يعرض الشاعر مناقب الشهيد و اتزانة بالتقي و الزهد و اليمان و مما لاشك فية ن ذلك الرثاء يمنح الشاعر نفسة ملا برحمة الله و عفوة و فوزا كبيرا فخرتة كقول جرير فعمر بن عبدالعزيز: حملت مرا عظيما فاصطبرت له و قمت فية بمر الله يا عمرا
لقد تمثل فالرثاء سمات روحانية كالتسليم للة و الرضا بقدرتة و قضائة فالموت حق علي العباد و ما علي المرء سوي التسليم بالصبر و اليمان بما رادة الله لعبيدة و علي كهذة الشاكلة يؤثر الدين السلامى تثيرا يجابيا رائعا و نبيلا.
ن بطون و ما ت الكتب العربية تزخر بعديد من المثلة التي تدعم و تؤيد بشكل مطلق ثر الدين السلامى علي لسنة الشعراء و ما زال ذلك الثر يتعمق مذكرا البشرية باليوم الخر و ما ينتظرها من الثواب و العقاب و يكشف لنا الدين السلامى عن الدنيا و متاعها الزائل و ن طريق الخلاص يتجسد بالتقي و العمل الصالح و مجانبة العمال الشائنة و التحلى بقيم السلام المتمثلة بالتواضع و التسامح و الخلق الكريم و المانه.
- صور عن الدين الإسلامى
- موضوعات الشعر السلامي
- موضوع عن دين الاسلامي
- موضوع تعبير مختصر عن الدين الاسلامي
- موضوع عن الكراهيه
- صور عن الدين
- صور عن الدين الاسلامى
- صور كبيره
- معلومات عن الدين الاسلامي
- تعبير كتابي عن مخافة الله