مقالات مواضيع جديدة

موضوع ذو الوجهين

موضوع ذو الوجهين Af981Fe61F022De6C1415687Cda965E3

موضوع ذو الوجهين  فان اشر الناس هم ذو الوجهين فاحترسوا منهم ولا تامنوهم على شئ

موضوع ذو الوجهين 20160723 1037

قوله : ( باب ما قيل في ذي الوجهين ) ورد فيه حديث بي هريره وفيه تفسيره وهو
من جمله صور النمام .

قوله : ( تجد من شرار الناس ) كذا وقع في روايه الكشميهني ” شرار ” بصيغه الجمع ،
وخرجه الترمذي من طريق بي معاويه عن العمش بلفظن من شر الناس وقد تقدم في وائل المناقب في طريق عماره بن القعقاع عن بي زرعه عنه
عن بي هريره بلفظ تجدون شر الناس وخرجهمسلم من هذا الوجه ومن روايه ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عنه بلفظ تجدون من شر الناس ذا
الوجهين ، وخرجه بو داود من روايه سفيان بن عيينه عن بي الزناد عن العرج عنه بلفظ من شر الناس ذو الوجهين ولمسلم من روايه مالك عن بي الزناد ن من
شر الناس ذا الوجهينوسيتي في الحكام من طريق عراك بن مالك عنه بلفظ ن شر الناس ذو الوجهين وهو
عند مسلم يضا ، وهذه اللفاظ متقاربه والروايات التي فيها شر الناس محموله على الروايه التي فيها
من شر الناس ووصفه بكونه شر الناس و من شر الناس مبالغه في ذلك ،
وروايه شر الناس بزياده اللف لغه في شر يقال خير وخير وشر وشر بمعنى ولكن الذي
باللف قل استعمالا ، ويحتمل ن يكون المراد بالناس من [ ص: 490 ] ذكر من الطائفتين المتضادتين خاصه
، فن كل طائفه منهما مجانبه للخرى ظاهرا فلا يتمكن من الاطلاع على سرارها لا
بما ذكر من خداعه الفريقين ليطلع على سرارهم فهو شرهم كلهم .

موضوع ذو الوجهين 20160723 119

والولى حمل الناس على عمومه فهو بلغ في الذم ، وقد وقع في روايه السماعيلي من طريق بي
شهابعن العمش بلفظ من شر خلق الله ذو الوجهين قال القرطبي : نما كان ذو الوجهين شر الناس لن حاله حال المنافق ، ذ
هو متملق بالباطل وبالكذب ، مدخل للفساد بين الناس . وقال النووي : هو الذي يتي كل طائفه
بما يرضيها ، فيظهر لها نه منها ومخالف لضدها ، وصنيعه نفاق ومحض كذب وخداع وتحيل
على الاطلاع على سرار الطائفتين ، وهي مداهنه محرمه . قال : فما من يقصد
بذلك الصلاح بين الطائفتين فهو محمود . وقال غيره : الفرق بينهما ن المذموم من
يزين لكل طائفه عملها ويقبحه عند الخرى ويذم كل طائفه عند الخرى ، والمحمود ن
يتي لكل طائفه بكلام فيه صلاح الخرى ويعتذر لكل واحده عن الخرى ، وينقل ليه
ما مكنه من الجميل ويستر القبيح . ويؤيد هذه التفرقه روايهالسماعيلي من طريق ابن نمير عن العمش الذي يتي هؤلاء
بحديث هؤلاء وهؤلاء بحديث هؤلاء وقال ابن عبد البر : حمله على ظاهره جماعه وهو ولى ، وتوله قوم
على ن المراد به من يرائي بعمله فيري الناس خشوعا واستكانه ويوهمهم نه يخشى الله
حتى يكرموه وهو في الباطن بخلاف ذلك ، قال : وهذا محتمل لو اقتصر في
الحديث على صدره فنه داخل في مطلق ذي الوجهين ، لكن بقيه الحديث ترد هذا التويل
وهي قوله :يتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه قلت : وقد اقتصر في روايه الترمذي على صدر الحديث ،
لكن دلت بقيه الروايات على ن الراوي اختصره ، فنه عند الترمذي من روايه العمش ، وقد ثبت هنا
من روايه العمش بتمامه ، وروايه ابن نمير التي شرت ليها هي التي ترد التويل المذكور صريحا ، وقد
رواه البخاري في ” الدب المفرد ” من وجه خر عن بي هريره بلفظ لا ينبغي لذي الوجهين ن يكون
مينا . وخرج بو داود من حديث عمار بن ياسر قال : ” قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم –
: من كان له وجهان في الدنيا كان له يوم القيامه لسانان من نار ” وفي الباب
عن نسخرجه ابن عبد البر بهذا اللفظ ، وهذا يتناول الذي حكاه ابن عبد البر عمن ذكره بخلاف حديث الباب
فنه فسر من يتردد بين طائفتين من الناس ، والله علم .

 

موضوع ذو الوجهين 20160723 1038

 

  • ذو الوجهين
  • بحث عن ذو الوجهين
  • عمل ذي الوجهين
  • معلومات عن ذو الوجهين
  • موضع دو الوجهين
  • صفات المنافق و ذا الوجهين
  • ود الوجهين ن
  • دو الوجهين قصير
  • دو الوجهين
  • تعريف ذي الوجهين
السابق
مواضيع دينية متنوعة
التالي
مقولات احمد الشقيري