مقالات مواضيع جديدة

موضوع عن الادمان

موضوع عن الادمان 9F19Bfef34F47E13087E842D29Dd7Dc7

موضوع عن الادمان تعتبر مشكله المخدرات من عقد المشاكل التى تواجه المجتمع فى الوقت الحاضر
ولا يكاد يفلت منها ي مجتمع سواء كان متقدما و ناميا.وتبدو هميه هذه المشكله فى
نها تمس حياه المدمن الشخصيه والاجتماعيه من جميع جوانبها ، فهى تمس علاقته بنفسه من
حيث صورته فى نظر نفس.

موضوع عن الادمان 20160720 2059

ومن حيث تحديد اهتماماته وهدافه…كما تمس الصله بينه وبين فراد عائلته. وتتمثل هميه المشكله بالنسبه
للمجتمع فى نها تحيط به وتمسه فى جميع جوانبه الرئيسيه… ووضح هذه الجوانب هو من
المجتمع ، حيث دى انتشار الدمان لى زياده نسبه جرائم العنف فى المجتمع من حيث
جرائم السطو المسلح والسرقه والاغتصاب… وغيرها من الجرائم التى تنشر فى الصحف وتقع تحت تثير
الدمان . وفى هذا الفصل سوف نناقش بعاد هذه المشكله من جوانبها المختلفه،ملين ن نقدم
الصوره الحقيقيه للمشكله حتى نصل لى حسن الطرق لوقف زحف هذا الوباء ، وحتى نحقق
لمرضى الدمان فضل الفرص للوقايه والعلاج والتهيل والعوده لى العمل والنتاج

هناك عده اعراض للادمان تظهر على الشخص المدمن وليس من اللازم ظهور جميع الاعراض مجتمعه
فى نفس الشخص. فيكفى ظهور عرضين او كثر لتحديد ان الشخص يعانى من مشكله الادمان.
فحده العراض وشدتها مرتبطه بشده تدهور حاله المدمن والقاع الذى وصل اليه ومنها على سبيل
العرض وليس الحصر…….. 1- الكذب بسبب وبدون سبب 2-عدم تحمل المسئوليه من اى نوع .
3. شرود الذهن وضعف القدره علي التركيز والانتباه. 4. التمركز حول الذات ( النانيه )
. 5. صعوبه التحكم في الانفعال. 6. التخلي عن معظم القيم والمعايير وتبني قيم جديده
. 7. الخجل والخوف الاجتماعي . 8. التغير الحاد في السلوك دون سبب واضح .
9. الميل للانطواء والعزله . 10. العصبيه الزائده و الانفعال السريع وغير المناسب . 11.
الكذب واختلاق المبررات . 12. التغير في عادات النوم دون سبب . 13. تبني بعض
الفكار الخاطئه عن المخدر . 14. الرغبه في الهروب من الواقع المحبط . 15. الفشل
الدراسي و المهني و العاطفي . 16. فقدان السيطره على النفس .( قله ادب- عصبي-
مخاطره – همال النظافه – مش عارف يقول ل) . 17. تحليل معقد للمور نتيجه
الضغط المتزايد ( نظريه المؤامره ) فلسفه كذابه . 18. مشاعر متضاده تماما . مثلا
عدم الثقه فى النفس مع شعور بالعظمه . 19. نسحاب متزايد ونعزال عن قرانه .
( منعزل – عدم حضور مناسبات) . 20. تصرفات وسلوكيات عدوانيه ( حاد الطباع )
. 21. شعور دائم بالندم والذنب . 22. عدوانيه ومشاعر كراهيه للمحيطين به والمجتمع .
( غيره من الناس الناجحين). 23. تصرفات متمركزه حول المخدرات ( صدقائه – مشاويره– مادياته
) . 24. حلول وقتيه وسطحيه للمشاكل . 25. بدايه ظهور عراض جسديه ثانويه (
هزال – سواد تحت العين – مساك مزمن – ضعف جنسي).

((((((عن الدمان … بدايته … اثاره … مخاطره … علاجه)))))

تعد ظاهره انتشار المخدرات من الظواهر الكثر تعقيدا والكثر خطوره على النسان والمجتمع ، وتعتبر
هذه الظاهره حدى مشكلات العصر.حيث تعاني منها الدول الغنيه والفقيره على السواء ، ولذلك جمعت
كل دول العالم على اختلاف سياساتها ومعتقداتها على محاربه هذه الظاهره ، من خلال مكافحتها
عالميا.وتنظيم البرامج والمؤسسات المعنيه بذلك ، وكذلك عقد المؤتمرات والندوات القليميه والدوليه انتشرت المخدرات بين
الشباب في العالم بشكل كبير، حتى ن منظمه الصحه العالميه تحذر من ن الدمان على
الكحول والمخدرات من كثر المشاكل الصحيه التي سوف تواجه البشريه في القرن الحادي والعشرين.وهي واحده
من بشع المراض النفسيه التي تقود لى الانحراف والجريمه بشكل سريع والتي كدتها الرقام التي
شارت الى ن 77% من المدمنين مدانين في جرائم من اعنف ما شاهدته المجتمعات العربيه
والغربيه على السواء.

لمحه تاريخيه عن المواد المخدره:

تعود معرفه النسان بالمواد المخدره لى زمن بعيد حيث دلت النقوش على جدران المعابد والكتابات
على وراق البردي المصريه القديمه حتى الساطير المرويه التي تناقلتها الجيال على هذه المعرفه القديمه
فالهندوس على سبيل المثال كانوا يعتقدون ن الله (شيفا) هو الذي يتي بنبات القنب من
المحيط.ثم تستخرج منه باقي اللهه ما وصفوه بالرحيق اللهي ويقصدون به الحشيش ما قبائل النديز
فقد انتشرت بينهم سطوره تقول بن امره نزلت من السماء لتخفف لام الناس، وتجلب لهم
نوما لذيذا، وتحولت بفضل القوه اللهيه لى شجره الكوكا.

ما هو المقصود بالمخدرات :

المخدرات هي المواد الكيميائيه التي تسبب النوم والنعاس و غياب الوعي و تسكين الالم ولها
شكال مختلفه منها النباتات والبخره والسوائل والمساحيق والقراص والكبسولات ويتم تعاطيها ما شرابا و استنشاقا
و بالحقن وهي تسمم العقل وتؤدي لى تغييب الوعي وتغيير في التفكير ، كحساس المتعاطي
بالقوه والمتعه وتلغي الشعور الطبيعي لديه.

مفهوم الماده المخدره:

في المفهوم القانوني: هي مجموعه من المواد التي تسبب الدمان وترهق الجهاز العصبي وتذهب العقل،
ويحظر تداولها و زراعتها و صنعها لا لغراض محدوده يحددها القانون، ولا تستعمل لا بواسطه
من يرخص له بذلك.

في المفهوم الطبي: هي كل ماده نباتيه و كيميائيه بسيطه و مركبه ذات خواص معينه
تؤثر في متعاطيها نفسيا و جسديا و كليهما معا.مع مكانيه ن تجعله مدمنا ومعتمدا عليها
لا راديا عليها باستثناء تعاطيها لغرض العلاج من بعض الامراض، وتحت الاشراف طبي وتشكل ضررا
على متعاطيها نفسيا كان و جسديا و اجتماعيا و كل ذلك مجتمعا، ولا يستطيع التخلص
منها لا بمساعده طبيه متخصصه.

قسام الدمان :

ينقسم الدمان لى نوعين:

الدمان النفسي: وهو ينتج عن تعاطي المواد المنشطه والمهلوسه والمواد الطياره والكوكايين والحشيش.

الدمان الجسدي: وهو ينتج عن تعاطي الفرد للخمور ومشتقات الفيون والمسكنات والمهدئات.

الدمان .. التسمم المزمن:الدمان هو نمط سلوكي يقوم على الاعتماد على الماده المؤثره عقليا ويكون
مصحوبا برغبه جامحه لتوفير الماده المتعاطاه باستمرار.

واحتماليه عاليه جدا للرجوع لى هذا السلوك في حال الانقطاع عنه، ي بمعنى خر هو
حاله تسمم دوريه و مزمنه ناتجه عن الاستخدام المتكرر للماده المؤثره عقليا.

موضوع عن الادمان 20160720 2060

الدمان والتدخين … وجهان لعمله واحده:

لا يمكننا الحديث عن الدمان دون ن نتي على ذكر العلاقه الوثيقه بين المؤثرات العقليه
والتدخين.حيث ثبت في دراسات جريت في المجتمع النساني ن كل مدمن عموما هو مدخن وليس
كل مدخن مدمن.ولا تعتقد ن التدخين قل ضررا و خف تثيرا؛ فوراق التبغ التي تصنع
منها السجائر تحتوي على ماده النيكوتين شديده السميه التي تعد ماده منبه يمكن الدمان عليها.وقد
تعادل في ضراراها النواع الخرى من المؤثرات العقليه، وقد تكون مقدمه للوقوع في براثن الدمان
على المواد المؤثره عقليا الخرى ضف لى ذلك المراض الخطيره التي يصاب بها المدخن والمخالطين
له كسرطان الرئه والتهاب القصبات المزمن والربو وغيرها من المراض التي نحن ومن حولنا في
غنى عنها.

لماذا يتجه الناس للدمان؟؟هناك عده سباب تدفع الناس لى الوقوع في براثن الدمان، وتختلف هذه
السباب من نفسيه و عائليه و اجتماعيه و اقتصاديه وقد تجتمع معا، وفيما يلي سرد
لبعض من سباب لجوء المدمن لى تعاطي المخدرات:

1- عدم الوعي بكيفيه استخدام العقاقير والدويه.

2- عدم الوعي بخطار المخدرات وثارها السلبيه.

3- ضعف الوازع الديني.

4- التفكك السري.

5- غياب حد البوين و كليهما في الواقع و من حيث تثيرهما.

6- الفراغ.

7- تقليد الغير وضعف الشخصيه.

8- حب الاستطلاع والرغبه في ثبات الذات مام الغير.

9- رفقاء السوء.

10- سفر الشاب وحده دون تحصين ديني و خلاقي.

11- الاعتقاد الخاطئ بن الدمان ملاذ للهروب من الواقع المرير.

12- الاعتقاد الخاطئ بن الدمان يحسن من الحاله النفسيه والمزاج.

13- الرغبه بيذاء النفس لسباب نفسيه واجتماعيه.

14- الاعتقاد الخاطئ بن الدمان يخفف الوحده والاكتئاب.

15- الاعتقاد الخاطئ بن تثير المخدرات مؤقت.

*ضغوط الزملاء (Peer Pressure)

يؤدي التثير السيئ من الزملاء والصدقاء دورا كبيرا في وقوع الكثيرين في براثن الدمان.وللوقايه من
هذا التثير والتصدي له، لا بد من التسلح باليمان ولا، ثم امتلاك مهارات واستراتيجيات ،
لى جانب وعي كامل بهذا الموضوع ومخاطره الجسيمه ونذكر من هذه المهارات والاستراتيجيات ما يلي:

* بالنسبه للباء:

-زياده وعي البناء بالدمان ومخاطره، وتعريفهم بالطرق الصحيحه لاستعمال الدواء.

-تنميه ثقه البناء والشباب بنفسهم.

-تنميه قدراتهم على التمييز بين الصواب والخط

-تحصينهم بسلاح الدين والخلاق.

-التعرف على صدقاء بنائهم.

-مراقبه الباء لمصادر كسب ونفاق بنائهم، حتى لا يسهل المال الوفير تثير رفاق السوء.

* بالنسبه للشباب

-الابتعاد عن رفاق السوء.

-التسلح بالمعرفه والوعي والثقه بالنفس.

-عدم الانسياق للفضول وحب الاستطلاع الذي يقودك لى هذا الطريق.

-ممارسه النشطه الرياضيه الفاعله والتي تدعم شخصيه الفرد.

-ممارسه نشطه مختلفه بعد الدراسه و العمل لملء وقت الفراغ.

*بالنسبه للمجتمع عامه:

-تفعيل دور المؤسسات الاجتماعيه الدينيه لتحصين الوازع الديني.

-تفعيل دور مؤسسات المجتمع المحلي كالنوادي والمدارس في تعزيز احترام الفرد لذاته ليكون عضوا فاعلا
واثقا من نفسه، مساهما في منفعه المجتمع.

-مراقبه وعمل التحديدات اللازمه للشباب فوجود المال الوفير بيديهم يساعد على التجاوب مع ضغوط زملائهم
سواء في الدراسه و العمل.

-نشاء برامج تدريب وتوعيه للباء في التعامل مع بنائهم لا سيما في سن الطفوله والمراهقه
والشباب.

-عقد برامج ودورات حول كيفيه التعامل مع الطفال الذين لديهم مهارات اجتماعيه ضعيفه و سلوك
عدواني وتعريفهم بالضغوطات السلبيه لكي يتمكنوا من تجنبها.

( 2 )ثار المخدرات على المجتمع :

يعتبر تعاطي المخدرات و دمانها من المشكلات التي تؤثر بطريقه مباشره على بناء المجتمع وفرادهلما
يترتب عليه من ثار اجتماعيه واقتصاديه تنسحب على الفرد والسره والمجتمع وتتضح المشكله في ثر
سلوك المتعاطين والمدمنين على الوضاع القانونيه والاقتصاديه والاجتماعيه للمجتمع ويتمثل ذلك فيما يلي :

ولا:الناحيه القانونيه:

1- اضطرار المدمن الى السرقه من جل توفير ثمن الماده المخدره.

2- انهيار القيم الخلاقيه وتفشي الرذيله والزنا .

3- جرائم القتل ، سواء الانتحار او قتل الخرين في سبيل الحصول على المخدر.

4- سهوله السقاط المني لمدمني المخدرات .

ثانيا:الناحيه الاقتصاديه:

ان ظاهره تعاطي المخدرات لها جانبها الاقتصادي بالنسبه للفرد من جهه والمجتمع من جهه خرى

I- ثار المخدرات على الناحيه الاقتصاديه للفرد:

اذا نظرنا الى ثار المخدرات على الفرد فنجد ن الشخص المدمن قد بد تعاط يالمخدرات
مجانا لاول مره.و مجامله لصديق و حبا في الاستطلاع او رغبه فيتسكين بعض اللام وبعد
ذلك يبد في دفع الثمن للحصول على الماده المخدره.وفي كل يوم يزيد من الجرعه التي
يخذها وبالتالي يزيد الثمن الذي يدفعه للحصول عليها . حتى يتي الوقت الذي يجد فيه
المدمن نفسه وقد خسر كل شيء يملكه.

II- ثار المخدرات على الناحيه الاقتصاديه للمجتمع : ان تعاطي المخدرات و ادمانها يؤثر على
انتاجيه الفرد وبالتالي يؤثر على نتاجيه المجتمعفهذه العناصر البشريه قوى عامله معطله عن النتاج .
بل ن الدوله تنفق موالا طائله في مجال مكافحه المخدرات كان من الممكن استثمارها في
عمليه البناء والتنميه بالضافه الى ن رواج تجاره المخدرات يترتب عليه تهريب العمله الصعبه الى
الخارج ، فتقل كميتها ويزداد الطلب عليها وتتجه الى مزيد من الارتفاع والذي ينعكس بدوره
على القوه الشرائيه للعمله الوطنيه.

ثالثا:الناحيه الاجتماعيه:

تتمثل خطورتها في كون المدمنين خطرا على حياه الخرين من حيث انهم عنصر قلق واضطراب
لامن المجتمع حيث يسعى كل منهم الى البحث عن فريسه يقتنصها سواء بالسرقه و القتل
مما يقودهم في النهايه لى عالم الجرام و نيصبحوا شخصيات حاقده على المجتمع لا تعرف
سبيلها الى هدافها لا بالعدوان وبعد فتره يقعون فريسه للمرض النفسي والانطوائيه وعدم المشاركه في
بناءالمجتمع .

– القانون في مواجهه المخدرات:تقع المخدرات ضمن على درجات الجريمه وهي الجنايات ولذلك فهي لا
تسقطب التقادم لا بعد مرور 15 سنه من تاريخ القضيهوحسب القانون رقم 19 سنه 1962
تفرض عقوبات مسترده على كل من يحوز و يشترى و يبيع و يسلم و ينقل
مواد مخدره بقصد الاتجار وقد وصلت العقوبه هنا لى حد العدام و الشغال الشاقه المؤبده
و المؤقته ، ضافه لى غرامه محدده ما المدمنين على المخدرات فيعتبرهم المشرع القانوني مرضي
في الماده 37 حيث يعاقبهم بالسجن ولم يحدد المده وعطى الحق للقاضى بدخالهم المصحات العلاجيه
لمده سته شهر على ن لا تزيد عن سنه.

– الاضرار الصحيه للادمان:

تتنوع الضرار الصحيه الناتجه عن التعاطى وتتفاوت ما بين اضرار تحدثها عموم المخدرات وما بين
ضرر ينفرد به نوع معين دون خر فهي :

I- تؤثر على جهاز المناعه فتضعفه ويصبح المدن كثر عرضه للمرض وكثر معاناه .

II- تؤثر على الوعي بكثر من شكل

1. تقليل الوعي و تغيبه (الفيون ، الهيروين) .

2. تنبيه الوعي وتنشيطه (الكوكايين ) .

3-اضطراب في دراك الواقع والهلوسه (البانجو ، الحشيش) .

4- تؤثر على الجهاز الدوري والتنفسي .

5- فقدان الشهيه والهزال .

6- الشعور الدائم بالدوار .

7- المساك وعسر الهضم .

8- الضعف الجنسي .

9- القيء والغثيان .

10- العشى الليلي .

11- ضغط الدم .

12- زياده ظاهره فراز العرق وحكه في الجلد .

13- المراض العصبيه والنفسيه .

– رقام وحصائيات عن الخمر والمخدرات

1- كثر من 100مليار دولار حجم تجاره المخدرات عالميا

2- وصلت معدلات الدمان في يطاليا لى 240 الف مدمن بينما وصلت النسبه في المانيا
7%وفي فرنسا ثبت ن لديهم مليون متعاط للحشيش والماريجوانا.

3- بلغت جمله الكميات المضبوطه من ماده الافيون خلال 1985م في الشرق العربي والولايات المتحده
وسيا 17421786 كيلو غراما بزياده 600% عن عام 1979م

4- ارتفعت التجاره في المخدرات في الولايات المتحده من (10بلايين دولار ) عام 1974لى (110بلايين
دولار ) عام 1984م

5- بلغ جمالي قضايا المخدرات المضبوطه في الدول العربيه خلال الفتره من 1980م لى 1987م
111452قضيه

6- يقدر استهلاك مصر من الحشيش سنويا ما بين 50و 80طنا

7- يبلغ انتاج باكستان من الفيون ( 800طن ) تستهلك مصر منه طنا سنويا

– الاعتماد النفسي:- وهو شعور بالرضى عند استعمال الماده المسببه للاعتماد ، والرغبه الجامحه في
تكرار استعمالها ما للحصول على هذا التثير لمرغوب و زاله شعور معين غير مرغوب فيه
.

– الاعتماد الفسيولوجي:- هي حاله من التكيف تحصل للجسم تجاه ماده معينه نتيجه الاستعمال الدائم
والمتكرر . ولهذه الحاله شقان وهي كالتالي :

– الشق الول ( الاحتمال ) :وهو ازدياد حاجه لجرعات اكبر من الماده المخدره للحصول
على نفس التثير كل مره ، والذي كان يحصل بجرعات قليله في بدايه الدمان

– الشق الثاني ( الانسحاب ) : وهو مجموعه من العراض النفسيه والجسديه التي تحدث
عند القلال المفاجئ و الانقطاع عن استعمال الماده المخدرهحيث ن ذلك يؤدي لى خلل في
عمليهالتكيف الفسيولوجيه وهذه العراض الانسحابيه تكون غالبا على العكس تماما لما كانت الماده المخدره تؤدي
ليه من تثير.

(3)سباب تعاطي المخدرات ونتشارها

اولا:الجانب الجتماعي::-

1-كدت دراسه ميدانيه في مصر ن مجالسه الصدقاء وحب الستطلاع والعوده لى مجالسه المتعاطين وقتول
الماده المخدره كهديه من هم المبررات لول تجربه تعاطي بالظافه لى هشاشه الفئه العمريه من
20-15للنغماس في دائره التعاطي

2- وفي دراسه خرى في يران اوضحت ن هناك علاقه بين التعاطي و العتماد على
المخدر بالسلوك الجنسي غير المشروعفوجد ن ثلث المتزوجين المدمنين لهم علاقات جنسيه خارج بيت الزوجيه
وكذلك الحال بين المطلقين والمنفصلين

3- قامت كثير من المجتمعات(( المتقدمه ؟؟))بباحه قوانينها الجديده تعاطي الحشيش تحت ضغط تعبير التجاهات
الثقافيه في الري العام؟؟؟

4-الهيئه القانونيه وليات العداله وردود افعالها في الحكام وتثيراتها في التعديلات التشريعيه لا يمكن غض
الطرف عنها عند المعالجه الدراسيه لمشكله المخدرات فهو جزء لا يتجزء من النسيج الجتماعي

5-الهجره الداخليه من القرى لى المدن الكبرى وتكوين حياء ومدن صغيره عشوائيه حولها وتعتبر هذا
من هم عوامل تهيئه التربه الخصبه للعرض

6-تعتبر السلطات السعوديه من انجح الجهزه قدره على مواجهه محاولات التهريب والترويج للمخدرات لكنها في
ذات الوقت تواجه مخطط منظما لدخال كبر كميه ممكنه من المخدرات ولو بدون مقابل ويعتبر
الهروين المشكله الرئيسيه في ظاهره الدمان بالسعوديه بالرغم من تراجعه منذ عام 1997وحلول المنشطات والمهدئات
بديلا ؟؟؟؟

7-يقول عبد الله الشومي مدير العلاقات العامه للعلام بداره مكافحه المخدرات في المنطقه الغربيه بشكل
واضح من قبل الموساد السرائلي لتحقيق مقوله((شهيد في كل بيت فلسطيني ومدمن في كل بيت
عربي))

8-الفقر + البطاله + عماله الاطفال العشوائيه

9-الجهل + كثره المال

10-وجود عناصر اجنبيه لها تقاليدها الخاصه والتي يتثر بها الشباب

11-يشير بحث (( الشباب والمخدرات في مصر)) من واقع عينه التلاميذ المدارس الثانوي( 5530) تلميذ
والمدراس الفنيه ( 3686) وطلاب الجامعه (2711)لى ن ثمه رتباط يجابي يبن تعرض الشباب لثقافه
المخدرات وبين حتمال القبال عليها وتعتبر وسائل العلام من القنوات الاجتماعيه التي تنشر ثقافه التعاطي
كثيرون من نجوم الموسيقى الغربيه يتعاطون المخدرات علنا سواء على المسرح وخارجه وكثير من الغاني
الغربيه مطعم بغلالمخدرات تقول حدى الفتيات في مريكا : عتقد ن موسيقى الروك جزء ساسي
من ثقافه المخدرات ومعظم الحداث الذين يتعاطون المخدرات يحلمون بن يصبحوا من نجوم الموسيقى ليكتسبوا
عجاب الخرين؟؟؟؟؟

12-من هداف الاستعمار للدول العربيه والسلاميه نشر المخدرات؟؟؟؟

ثانيا:الاسباب للجانب الفردي(للمدمن)::-

1-هناك ثلاثه بوابات للدمان وهي التدخين .. رفقاء السوء .. الكحول

2-التفكك الاسري حيث غالبا ماينحدر المدمن من عائله مضطربه لم تفلح في استخدام اساليب التنشئه
الاجتماعيه السليمه

3-مراض نفسيه يعاني منها الفرد تؤدي فيه لى الادمان

4- فتقاد الحب والموده والتفاعل الاسري الايجابي كلها تسهم في ليات الهروب منها لى تعاطي
المخدرات

5-عتقاد خاطئ بنهاتعطي القدره الجنسيه

6-ثبتت دراسه ن تاثير الاصدقاء والرفاق اكبر من تاثير الوالدين

7-الفراغ لد الشباب وعدم وجود وسائل الترفيه البرئ

8-السفر لى الخارج

9-سباب دراسيه وعمليه حيث الرغبه بالسهر والمذاكره

10-الفشل الدراسي او العمل و الطلاق وعدم الثقه بالنفس

11-قله الوعي .. ذ ن معظم متعاطين المخدرات يكنون متوسطي الذكاء ولديهم نقص في تكوين
شخصيتهم

ثالثا:الجانب الديني::-

1-ضعف الوازع الديني في النفس البشريه فنها تقدم على ارتكاب مانهى الله عنه بلاخوف و
حيا

2-التناقض التشريعي في بعض الدول المسلمه والعربيه دى لى استحلال الخمور بقوانين وضعيه والحشيش والمنشطات
وتوائمه من مفترات العقل والذي لميرد في النصوص الدينيه ما يحرمه (يعني المخدرات) لا فتاوي
ظهرت مؤخرا نادرا ما تكون للمشكلات المعقده سباب بسيطه، والدمان على الكحول مشكله معقده تتباين
راء الخصائيين بالصحه العقليه والرعايهالصحيه حول السباب الرئيسيه للدمان على الكحول، ولكن السباب التاليه هي
من العوامل المعترف بها بشكل عام:وماذا عن الكحول؟؟

العوامل الفسيولوجيه (المتعلقه بعضاء الجسم):تدعم دراسات عديده النظره القائله ن الدمان على الكحول مصدره فسيولوجىي
ن لدى بعض الناس استعدادا و ميلا طبيعيا فطريا نحو الدمان على الكحول. ولا يتم
اكتشاف هذا الميل الفطري في الشخاص الذين لم يجربوا تناول الخمر.ولكن الذين يتناولون الخمر سوف
يشعرون برد فعل مغاير نحوه من معظم صدقائهم وذلك بسبب عوامل فسيولوجيه.

الخلفيه:يشير العالم النفسي كولينز (Gary Collins) لى ثلاثه عوامل تؤثر على احتماليه الدمان على الكحول:

(‌) مثال الوالدين:يؤثر سوك الوالدين في كثر الحيان على السلوك اللاحق للولاد. عندما يتعاطى الوالدان
الكحول بشكل مفرط و يتعاطون المخدرات فن الولاد حيانا يخذون على نفسهم عهدا بن يمتنعوا
نهائيا عن تعاطي الكحول.ولكن في كثر الحيان يحتذى الولاد حذو والديهم.وتشير تقديرات معينه لى ن
(40 : 60)% من الولاد المدمنين على الكحول يصبحون يضا مدمنين، وذلك بدون ي تدخل
خارجي.

(ب‌) مواقف الوالدين:ن موقف الوالدين المتساهل و المتعصب يمكن ن يؤدى لى ساءه استخدام الكحول.فعندما
لا يهتم الوالدان فيما ذا كان ولادهم يشربون الخمر م لاو عندما لا يبديان ي
اهتمام بمخاطر الخمر فن النتيجه الطبيعيه هي ساءه استخدام الكحول.

(ج) التوقعات الثقافيه:ذا كانت لدى جماعه من ثقافه معينه، و كانت تنحدر من صول ثقافيه
فرعيه، معايير رشاديه واضحه حول استخدام الكحول والمخدرات فن ساءه استخدام الكحول تكون قل احتمالا.يسمح
للشبيبه اليهود واليطاليين مثلا ن يشربوا الخمر، ولكن الدمان على الخمر مر مرفوض ومحكوم بعدم
صلاحه ولهذا نجد ن نسبه الدمان على الخمر منخفضه.وبالمقارنه، نجد ن بعض الثقافات مثل ثقافتنا
متساهله ومتسامحه نحو تعاطي المشروبات الكحوليه وطالما ن الشعور بالنشوه هو المر الملوف الشائع، فن
الظروف تكون مهيه للكثيرين منهم ن يسيئوا استخدام الكحول.

مؤثرات خارجيه:حد العوامل الخرى التي تساهم في الدمان على الكحول هو تثير بعض القوى الخارجيه
مثل اختلال وظيفه العائله وضغوط القران والضغوط الناتجه عن المشكلات الجتماعيه.احتمل الكثير من الناس ضغوط
القران و الضغوط الشديده الخرى بدون ن يصبحوا مدمنين علما بن لهذه المؤثرات تثيرا سلبيا
على ساءه استخدام الكحول.

عواقب تعاطي الكحول وساءه استخدامه:

يعتقد كثير من الناس بنهم يعرفون عواقب الدمان على الكحول ويقولون ن العواقب هي الدمان
والخلاعه لكن هذا الافتراض ليس ناقصا وحسب ولكنه غيرصحيح يضا فالسكران ليس مدمنا دائما، وبعض
المدمنين نادرا ما يبدو نهم في حاله السكر ولكن هناك بعض العواقب للدمان على الكحول
والتي تظهر بوضوح على الشكل التالي:

اللم المبرح يعاني المدمنون من لام جسديه وعقليه مبرحه ويتساءل هؤلاء المدمنون فيماذا كانوا سيصابون
بالجنون م لا ويخشون من نهم قد فقدوا – و سيفقدون – السيطره على انفسهم.
ويصاب المدمن بالحباط الشديد بالنسبه لى حياته. ويبد بالتفكير ن الله قد هجره و نه
يسعى لنزال العقاب به. يصف ارتربيرن (Steve Arterburn) ، مؤلف كتاب “مترعرعا بالدمان” هذا الوضع
كالتالي: “يبدو وضع المدمن وكن غيمه كبيره سوداء تحلق فوق المدمن وتحتويعلى كل ما هو
سلبي وكريه عن الحياه”

التشويش والارتباك سوف يعاني المدمن من عواقب عقليه متعدده. فالتلميذ الذكي سيجد صعوبه، واستحاله في
التركيز. وقد ينسى المدمن سماء و تواريخ و تفاصيل و مواعيد معينه. وقد يعاني من
فترات عرضيه من فقدان الذاكره (التي هي حاله يبدوفيها الشخص وكنه يقوم بوظائفه بشكل طبيعي
وعن دراك، ولكنه لا يستطيع نيتذكر بعد ذلك ما حدث له خلال فتره فقدان الذاكره).
ن حاله فقدان الذاكرهتعتبر من قبل خصائيين كثيرين مؤشرا رئيسا للدمان على الكحول.

فقدان السيطره المؤلف رتيربيرن (Steve Arterburn)، ن فقدان السيطره مؤشر كلاسيكي للدمان على الكحول. ويتابع
قائلا:  يتصف فقدان الذاكره بعدم القدره على التنبؤ بسلوك المدمن عندما يبد بتعاطي الخمر. هذا
لا يعني ن الشخص لا يستطيع التوقف عن شرب الخمرلسبوعين و ثلاثه.  ولكنه يعني نه
عندما يبد بتناول الكحول فن الجرعتين تصبحان عشرين جرعه لا يستطيع السيطره عليها مما يشير
لى عدم قدرته السيطره على عواطفه.فمثلا يجد نفسه تاره يذرف الدموع، وتاره يضحك بصخب في
وقات غير ملائمه.

الاكتئاب ن المدمن له خبره جيده بالاكتئاب الذي هو فتره طويله وشديده من الحزن واليس.يشعر
المدمن نه مشلول، ومثير للشفقه ويائس لا يستطيع السيطره على حياته ويدفعه ذلك الشعور باليس
لتعاطي الكحول مما يزيد من كبته. ن اللم الذي ينتج عن هذه المعاناه، والذي تزيد
من حدته المواد الكيماويه فيجسده، يفوق نواع الاكتئاب الخرى.

نظره متدينه للذات يعاني المدمن من صدمات مميته موجهه لى نظرته لذاته. ويشعر ان حياته
في ورطه وانه هو السبب في هذه الورطه ولا حيله لديه لتغيير هذه الحاله. ويستنتج
في كثر الحيان ن لا قيمه لحياته ونه لو كان هناك ي اعتبارلشخصيته، لما وجد
نفسه في هذه الحاله. ويشعر ن رادته زالت ون لا حيله لديه ولا قيمه لحياته.كما
ويعتقد المدمن نه يستحق ما حدث له من فقدان الصدقاء، و الرسوب في الامتحان و
خساره الشخاص الذين خيب مالهم، لن حياته عديمه القيمه.وتكمن المساه في ن هذه المشاعر والنظره
المتدينه للذات تدفع ذلك الشخص لتعاطي الكحول مما يقوي قناعاته المتعلقه بفقدان قيمه حياته.

تشويه الشخصيه

يصبح المدمن تقريبا غير معروف لدى فراد عائلته وصدقائه، ويبدو وكنه شخص خر يختلف عن
الذي كان عليه.فالشياء التي كانت لها الولويه بالنسبه له صبحت غير هامه.كما وانه يتخلى عن
القيم والاهتمامات السابقه.فالمره الشابه التي كانت تحرص حرصا دقيقا على مظهرها الخارجي تبدو في غلب
الحيان رثه الملابس وبدون ترتيب، والشاب الذي كان يحب عزف البيانو يبدو وكنه غير مهتم
بالموسيقى.

عاقه النضوج

يعاني المراهق (و الصغر منه سنا) المدمن من عاقه نضوجه.يقول حدالخصائيين في هذا المجال: “ن
الخمر يعيق النمو العاطفي، والولاد الذين يتعاطون الكحول بكثره لا تنمو لديهم مهارات التمييز والتغلب
على المشكلات التي يحتاجونها عندما يصبحون بالغين”.فالمدمن يشعر بالحزن ويغضب ويتضايق بسهوله وبسرعه مثل الطفال.والدمان
على الخمر لا يعيق النضوج العاطف يوالاجتماعي وحسب، ولكنه قد يوقفه يضا.

الشعور بالذنب والخجل

يقول رتيربيرن (Arterburn) ن “الشعور بالذنب يسود كل العواطف  الخرى في حياه المدمنين على الكحول
الذين تقدم لهم المعالجه”.يشعر المدمن بالذنب بسبب اقتناعه بنه هو الذي سبب الدمان لنفسه.وقد يفصله
دمانه على الكحول عن فراد عائلته وصدقائه وحتى عن الله.وقد يعلم ن حاله السكر المتكرره
في حياته خطيه يحرمها ويدينها الكتاب المقدس. تولد كل هذه المور شعورا قويا بالذنب. وبقدر
مايعزي عماله ومرضه لنفسه وشخصه بقدر ما سيشعر بالخجل – لنه مدمن على الخمر ونسان
فاشل مدمن وليس “نسانا طبيعيا” – في نظر نفسه ونظر الخرين.

الشعور بالندم يسيطر على المدمن في غلب الحيان شعور بالندم. وفي حين ن الشعور بالذنب
يركز على عمال النسان، والشعور بالخجل على شخصيه النسان فن الشعور بالندم يتركز على الضرر
والذى الذي لحقه النسان بشخص و بشئ خر. فقدتشعر الشابه المدمنه بالندم بسبب الدموع التي
ذرفتها والدتها من جلها و بسبب الكاذيب التي لحقت الذى بصديقاتها. وقد تندم بسبب الحراج
الذي سببته لعائلتها و المتاعب التي خلقتها لراعي كنيستها.فذا انضم الشعوربالندم لى الشعور بالذنب والخجل
فن هذه المشاعر تدفع الشخص لى التوبهالحقيقيه و لى اليس الكامل.

الانعزال

تولد المؤثرات السابقه – نظره متدينه للذات، الاكتئاب، الشعور بالذنب والخجل، والشعور بالندم – شعورا
مدمرا بالعزله في عقل المدمن وقلبه.ويشعر المدمن نه بمفرده لا يستطيع الاقتراب من ي شخص
و طلب المساعده من الخرين. يقول رتيربيرن (Arterburn) : المدمن المنعزل عن الله وعن الخرين
يعاني لوحده ويقول في نفسه: “نكم لاتهتمون بحالتي”. و ” لم تعانوا ما عانيه”. و
“كيف تستطيعون ن تساعدوا شخصا مثلي؟”كل هذه العبارات تحمل في طياتها معاني العزله التي يعيشها
المدمن ويبد بعطاء العذار ليبعد الخرين عن حياته.

اليس

سوف يستسلم المدمن الذي وصل لى المراحل المتقدمه من الدمان على الكحول لى اليس.وتبدو حالته
ميؤوسا منها ويشعر ن نهايه حياته قد وشكت ون لا منفذ له.وفي هذه المرحله يقوم
كثير من المدمنين بالانتحار. وحتى لو لم ينتحروا، فن حالتهم تكون كئيبه وقاتمه – ن
لم يتدخل شخص خر ويساعدهم.ويقول رتيربيرن (Arterburn) ن 100% من الحالات تؤدي الحوادث التي عانى
منها المدمن لى موته من المرض، و لى صابته بحادث، و لى انتحاره، و جنونه
الكامل.

( 4.)عراض وعلامات متعاطيها::-

*الكثار من شرب الشاي والتدخين والرغبه في التحدث لى الخرين لفترات طويله وشحوب الوجه والشفتين
وحمرار العينين

*نبعاث رائحه كريهه من الفم وتبدوا الشفاه متشققه احيانا فيقوم بترطيبها باللسان

*زياده التعرق بشكل كبير كثره الحركه والكلام

*العنف مع الخرين بدون سبب وتهام الخرين بنهم يرتكبون السحر ضده

*حك النف لجفاف الغشاء المخاطي مع تساع حدقه العين وزياده ضربات القلب وقله في الشهيه
وضعف الذاكره

*للمفيتامينات خاصيه الطاقه بمعنى ن المدمن يقبل على زياده الجرعه كل فتره حتى يحدث الثر
المطلوب وقد تصل في بعض الحالات لى ن يعاطي المدمن 60 حبه يوميا ي حوالي
250مليغرام

*يسبب ستعمال هذه المنشطات حاله من الهبوط والكسل والشعور بالتعب تعقبالشعور بالنشاط الذي حدث للمتعاطي

*وحيانا تصل نتيجه هذه المنشطات لىحاله من انفصام الشخصيه و لى الجنون

*ضافه لى عدم الستقرار والعدوانيه والتوتر والرق والخوف الشديد اوالرعب والسلوك النتحاري والهذائات

*كما ن الغثيان والقئ والاسهال ورتفاع ضغط الدم والم الصدر والموت كلها نتائج يتحمل وقوعها

كيف يتعامل الهل مع البناء المدمين::- من الصعوبه بمكان اكتشاف المدمن الذي يحاول جاهدا خفاء
الثار خصوصا في بدايه التعاطي و من النصائح النفسيه للتعامل المبكر مع المدمن ما يلي:

1-المحاوره بسلوب ودي و هادئ و الابتعاد عن التعنيف و معامله المدمن بنسانيه كمريض يستحق
العلاج

2-تتبع السباب و الظروف الخاصه بحاله المدمن.

3-جمع المعلومات الكافيه حول الماده التي يتعاطاها المدمن من جل تحديد مستوى الدمان و استخدام
السلوب المثل للعلاج.

4-المبادره في عرض المدمن على الطبيب النفسي لقطع السباب النفسيه التي دت للتعاطي.

موضوع عن الادمان 20160720 2061

نصيحه للاهل

على الوالدين التعرف على صدقاء البناء و مراقبه تصرفاتهم فكثير من المتعاطين والمروجين الصغار يقدمون
نفسهم على نهم زملاء و يستدرجون الضحيه باسم اللهو والتجربه حتى يدخلونهم في مزالق لا
نهايه لها.

ثار المخدرات بشكل عام

الثار الصحيه و النفسيه:

ثار المخدرات الصحيه تنقسم لى مراض جسديه,نفسيه وعقليه

1- الخليه النخاميه المصابه بالمخدر :تضعف وضعفها هذا ينعكس على كل نواع الخلايا الصماء وخاصه
على نمو الجسم عند الذين لم يكتمل نموهم بعد فيتوقف

2- الخليه الهضميه : فتضعف تغذيتها ولا يقوم الجسم بدور الهضم المطلوب فيحدث التقيؤ و
السهال

3- خمول جنسي

4- فقر دم و ضعف الرئه

5- ما الدماغ فلنه غني العضاء بنقط الشتباك فن المخدر يهيجه ويعطل دوره عن طريق
الجهزه الحامله للمواد الغذائيه

كالجهاز الدموي وغيره لا مجال مطلقا لبقاء الخليه او الجهاز العصبيمنعزلين عن تثيره نه يعطل
وظائف الخليه من الداخل كما يعطل التصال بينخليتن

مادام الجسم ليس لا خلايا وشبكات اتصال فالمخدر عن طريق الستمرار في الدمان ينتهي بتعطيل
الجسم

6- في دراسه ميدانيه في باكستان كدت وجود علاقه بين الدمان والصابه باليدز وفيروس الكبد
الوبائي

ما من المراض النفسيه والعقليه: يؤدي تعاطي المخدرات لى ما يسمى بالاعتماد هنا هي (التعلق
المرضي بماده معينه مضره للجسم)

وعدم القدره على التخلص من تعاطيها والتي تظهر عندما يكف ويمتنع المدمن عن تناول المخدر

ويترتب عليه ظهور عوارض قلق وانزعاج وكبه وقد يتي التثير على الصحهالنفسيه من جراء تناول
العقاقير المهدئه والمنشطه وتعاطيها بعدد كبير ممايؤدي لى الدمان

الثار على الجانب الفردي:

ان ي مجتمع يعتمد اعتمادا ساسيا على فراده في انتاج السلع والخدمات ويعتبر الفرد عنصرا
ساسيا في عمليه الانتاجوهناك فئات من المجتمعات يقع عليها العبء الكبر في العمليه الانتاجيه وهي
فئه الشباب ما الفئات التي دخلت مرحله الكهوله والفئات التي في مرحله الطفوله فتكون عاده
غير منتجه

لذا فن كل المجتمعات تحرص كل الحرص على تنميه قدرات وطاقات الفئات المنتجه لن ي
تدمير للفئات الفعاله في المجتمعات المختلفه يعني تدميرا كاملا للمجتمع وعندما تكثر اعداد المتعاطين والمدمنين
للمخدرات فان هؤلاء الفراد يصبحون عاله على مجتمعاتهم ومرضى يجب علاجهم في انتشار تعاطي المخدرات
تخسر تلك المجتمعات روافد عديده لقوتها الاقتصاديه ويصبح الخطر كبيرا ومؤثرا عند انخراط الشباب في
تعاطي السموم المخدره فكيف تكون حاله الفرد المنتج في مختلف وجه نشاطات المجتمعات عند تعاطيه
وادمانه على المخدرات؟  ولقد اتضح ان اهم الاضطرابات التي تحدث لدى المتعاطي ثناء التخدير وترتبط
بهبوط الجانب الكمي من الانتاج هي اضطراب ادراك الزمن ويليه في الهميه اضطراب ادراك الصوات
ثم اضطرابات ادراك اللوان ثم قلقهوضوح الرؤيه للشخاص والاشياء واضطراب ادراك المسافات واختلال ادراك الحجوم
كما ان اضطراب الذاكره وانخفاض كفاءه التفكير يرتبطان بانخفاض الجانب الكيفي من الانتاج (جوده الانتاج)
 وان تعاطي المخدر يعود بسو النتائج على الفرد والموظفين ورجال العمال الذين عرف عنهم النشاط
 وكانوا موضع الثقه تثروا في خلاقهم وكفاءتهم الانتاجيه وتحولوا بفعل المخدر لى شخاص يفتقرون لى
الطاقه المهنيه والحماس والراده اللازمه لتحقيق واجباتهم العاديه الملوفه ومن المؤكد ان هناك علاقه بين
تعاطي المخدرات والجانب الكمي والكيفي لانتاج الفراد فكلما دمن النسان على المخدر تناقص استعداده للمضي
قدما في مجال عمله بالقدر الممول فيه  المدرس مثلا ينتظر منه ان يكون متيقظا ومتحمسا
لدروسه التي يلقيها على طلابه محبا وعطوفا عليهم  ولنا ان نتصور كيف يكون حاله عندما
يتي لطلابه وهو في حاله التخدير الكامل  وذلك ينطبق على الطبيب في عيادته والعامل في
مصنعه والموظف في مكتبه وهكذا ان المجتمع السليم هو الذي يعيش فيه افراده صحاء منتجين
ذوي طموح ومال وخاصه في الدول التي عانت كثيرا من العزله الحضاريه وتتطلع لى مدارج
العلا والحضاره

الثار على الجانب الاجتماعي:- ن المخدرات لاتقتصر على متعاطيها فقط بل يتعداه لى جلاسه وهله
بحكم ختلاطه بهم ومنها ما يلي:

1- كونها تفسد العقل والمزاج حتى يصير في الرجل خنث ودياثه ي يرضى الفساد على
محارمه لما يفقد من عقل عند تعاطيها

2-تدني النتاجيه وبالتالي تدني المجتمع والتخلف عن ركب الحضاره وهدار الموال بدون وجه حق

3- النحراف الجتماعي والسلوكي للفراد كثيره ذ تبين في دراسه على تعاطي المخدرات 76% من
فراد العينه متهمون برتكاب جرائم ون كثر الجرائم هي الاعتداء المباشر على النفس و الشروع
في القتل تبين ن 58% من قضايا القتل عمدا ارتكبت فيها بسبب المعتقد الخاطئ بالخيان
الزوجيه  وقتلت الزوجه في 31% من هذه القضايا وفي حادثتين قتل المتعاطي طفله على عتبار
نه بن السفاح

4- توجد علاقه بين المخدرات واللذه الجنسيه المحرمه

5- هذه المور جميعها تؤدي لى تفكك السره وجفاف الحب والعاطفه والتفاهم في العائله

6- فقدان الامن والستقرار واستنزاف للموارد وما يستلزمه من خدمات وما تسببه من ضرار

الثار على الجانب الديني:-

ول حكمها في السلام : ذكر شيخ السلام ابن تيميه ن الحشيشه حرام سواء سكرت
م لم تسكر  وذكر كذلك نها ولى بالتحريم من الخمر لن ضرر كل الحشيشه شد
من ضرر الخمر نقل الشيخ محمد بن براهيم ل الشيخ رحمه الله عن ابن حجر
الهتيميتحريمها عن الئمه الربعه وقد اتفق على تحريمها جميع علماء المملكهالعربيه السعوديه  جاء في فتوى
مفتي مصر الشيخ جاد الحق علي جاد الحق بتاريخ 5/4/1399 ه مايلي :-“جمع فقهاء المذاهب
السلاميه على تحريم نتاج المخدرات وزراعتهاوتجارتها وتعاطيها طبيعيه كانت و مخلقه وعلى تجريم من يقوم
على ذلك” اما ثارها

تصد عن ذكر الله وعن الصلاه و تجعل متعاطيها يستحلل ماحرم

الادمان و الجريمه

ما على الجانب العربي فقد كشفت دراسه سعوديه ن 28% من المحكوم عليهم بجرائم جنائيه
كانوايتناولون المخدرات ون المخدر يدفع الفرد بقوه لارتكاب جرائم الاعتداء الجنسي حيث وصلت نسبتها 62%
هتك عرض للذكور و56% اغتصاب الناثوكما ورد بجريده المغربيه بتاريخ 12-3-2008، فن جرائم القتل ارتفعت
في العديد من المدن المغربيه خلال الشهرين الماضيين وفي الدار البيضاء وحدها ارتكبت كثر من
خمس جرائم، غلب مرتكبيها منالشباب بينهم فتيات وقاصرين، وانحصرت هم سبابها في الدمان على المخدراتوالخمر.
ما في مصر فقد ظهرت البحاث العلميه ن 85% من قضايا الطلاق وعدم الاستقرار العائلي
ناجمه عن المخدرات.وفيالسطور التاليه نعرض على سبيل المثال وليس الحصر لبعض الجرائم البشعه التييندى لها
الجبين وتهتز لها القلوب وترفضها كل العراف، والتي قام بهامدمنون في حق ذويهم ونفسهم من
قبلهم

بانوراما المدمنين

اغتصب جدته

وفي العام الماضي اهتز المجتمع المغربي على جريمه بشعه بطلها شاب دمن شتى صناف المخدرات
قام باغتصاب جدته التيتجاوز عمرها السبعين عاما، ولم يراع نها الوحيده التي كانت تعطف وتشفق
عليه دون غيرها ففي حدى اليام كانت الجده تجلس بباب المنزل وفجه شاهدت حفيدها مقبلا
نحوها فرحت بقدومه الذي سيؤنس وحدتها ودعته الى الداخل لتتجاذب معه طراف الحديث دون ن
تدرك حجم الخطر الذي يتعقبها فدخلت غرفتها وجلست في مكانها المعتاد، وبدت تتحدث لى حفيدها
وتسله عن حواله التي لم تعد تسرها منذ زمن. وفجه وجدت نفسها منبطحه رضا و
يد هذاالحفيد الذي طالما شفقت عليه تعبث بجسدها الذي ترهل بفعل الشيخوخه حاولت الدفاع عن
نفسها من شر اغتصاب محققدون ن تتردد في الصراخ طلبا للنجده لا نها سرعان ما
تهاوت بينذراعيه من شده التعب ليشبع رغبته المريضه غير عابىء بدموعها و توسلاتها التي لم
يعرها دنى اهتمام. واصلت صراخها حتى وصل صداهلى منزل ابنتها التي تجاورها في السكن فجرى
ليها حفيدها الخر ليصدمه منظر جدتهوهي تلملم ملابسها، قبل ن تشير الى”عزيز”الذي كان قد طلق
ساقيه للريح و اختفىعن النظار. واستجمعتالجده المسكينه ما ظلت تختزنه في عضلاتها من قوه، وسرعت
الخطى نحو مركزالدرك الملكي لتقديم شكوى ضد حفيدها الذي لطخ شرفها بعد نبلغت من الكبر
عتيا. تفرغت دوريه من رجال الدرك الملكي للبحث عنه، ووجدته يتجول بين المقاهي  فسرعت ليه
وخذته نحو المركز للاستماعليه في طار محضر رسمي.  وتم الحكم عليه بالسجن لمده تصل الى
6 سنوات.

اغتصاب الموتى

وتحتتثير المخدرات قام شاب مصري باغتصاب جثث سيدات فبعدن كان طالبا جامعيا مستقيما يلقبه زملاؤه
بالعذراء بسبب خجله وحيائهالشديدين

تحول الشاب الخجول لى كارثه انتبه ليها الب عندما ضبطه يحاول اغتصاب قبله منالخادمه وبسؤاله
علم نه تحول الى مدمن بفضل صديقه في كليه الداب الذي قدم ليه ول سيجاره
محشوه تساعده على التخلص من حيائه.ومن يومها تحول الخجول لىوحش لم يكتف بتدخين البانجو فسقط
في بئر دمان الهيروينولم يقنع بتقبيل الخادمه فقام باغتصابها، وكانت فضيحه سكتها والده بتعويض والدهالخادمه
بعشرين لف جنيه لنقاذ ابنه من السجن.ويواصل الشاب مشواره في طريق الضلالفجرب مواقعه الساقطات في
الطرقات وتحول لى الشذوذ الجنسيفكانيبيع جسده للشواذ مقابل شمه هيرويين وفوجئ الب بفصل ابنه من
الكليه فسرع لنقاذه وعنفه ووعدهالابن بالاستقامه حتى اطمن لى وعوده الخادعه ، لكنه فوجىء بهروبه
من المنرل بعد ن افترسهالادمان وعلم نه اتخذ من مقابر البساتين وكرا لدمانه وشذوذه فقد
قرر الشاب ممارسه متعه جديده وتى بفعله لا يصدقها عقل فما ن فرغ المشيعون من
دفن جثه فتاهصغيره ماتت بالسكته القلبيه حتى انقض على المقبره وفتحها دون خوف ولاخجل واخذ
يمارس الجنس مع الجثه التي جردها من الكفن.ودمن الشاب انتهاكحرمات الموتى في الظلام الدامس حتى
شك قريب حد الموتى ن قبر ابنته تم نبشه وبالفعل فتح الرجل القبر ليشاهد جثه
ابنته التي دفنها بالمس قد انتهكت فقرر فورا عمل كمين حتى يشاهد الملعون الذي لا
يراعيحرمه الموتى. وبالفعل تم الايقاع به بعد نشاهده هالي الموتى الناث اللاتي توفين حديثا وانقضوا
عليه ليشبعوه ضربا وركلا حتى كاد يلفظنفاسه بين يديهم لولا تدخل رجال الشرطه الذين قادوه
لى قسم الشرطه وهناك تم اتهامه بانتهاك حرمه الموتى وتم يداعه السجن. واخيرا وليس اخرا

العلاج من الادمان : ينقسم العلاج الى ثلاث مراحل وهي:

1- مرحله التخلص من السموم :

وهي مرحله طبيه في الساس ، ذلك ان جسد النسان في الحوال العاديه يتخلصمن السموم
تلقائيا  فالعلاج الذي يقدم للمتعاطي في هذه المرحله هو لمساعدهالجسم على القيام بوظائفه الطبيعيه ويضا
للتخفيف من اللام المصاحبه.

2- مرحله العلاج النفسي والاجتماعي :وتتضمن هذه المرحله العلاجيه العلاج النفسي الفردي للمتعاطي ثم تمتد
الىالسره كما تتضمن هذه المرحله تدريبات عمليه للمتعاطي على كيفيه اتخاذالقرارات وحل المشكلات ومواجهه الضغوط
.

3- مرحله التهيل والرعايه اللاحقه :

I- مرحله التهيل العلمي :وتستهدف استعاده المدمن لقدراته و فاعليته في مجال عمله ، وعلاج
المشكلات التي تحول دون عودته الى العمل.

II- مرحله التهيل الاجتماعي : وتستهدف هذه العمليه عاده دمج المدمن في السره والمجتمع ويعتمد
العلاجعلى تحسين العلاقه بين الطرفين ومساعده المدمن على استرداد ثقه سرتهومجتمعه به.

III- مرحله الوقايه من النكسات: ويقصد بها المتابعه العلاجيه لمن شفى لفترات تتراوح بين سته
شهر وعامينمن بدايه العلاج مع تدريبيه وسرته على الاكتشاف المبكر للعلاقات المنذرهبحتمالات النكسه وسرعه التصرف
الوقائي تجاهها.

((( الادمان من وجهه نظر علم النفس ))).

د/ اشرف محمد على شلبى

عضو هيئه التدريس – جامعه بنى سويف

مرض الدمان من المراض التي ينظر ليها ويتم التعامل معها من عده زوايا وقد يرجع
ذلك لي طبيعه تثيره التي تمتد لتشمل العديد من الجوانب. فهو يؤثر في المقام الول
علي الفرد ذاته ( المدمن ) سواء من الناحيه الجسمانيه و النفسيه و الاجتماعيه بالضافه
لي تثيراته الخرى سواء علي السره و المجتمع بسره . ويعد الجانب النفسي من الجوانب
الهامه في مرض الدمان نظرا لتثيراته الكبيره علي بقيه الجوانب المتعلقه بحياه الشخص , وفي
حقيقه المر لا يمكننا الفصل بين تلك الجوانب وبعضها البعض لن النسان كل متكامل ومتفاعل
لا يمكن التعامل معه بوصفه مجموعه من الجزاء ولكن ذلك الفصل الذي نقوم به نما
هو محاوله للمزيد من الفهم لطبيعه كل جزء وبيان مدي تثيراته علي بقيه الجزاء  والمدمن
من وجهه نظر علم النفس يمكن النظر ليه علي نه شخص اعتمادي بحاجه لي المسانده
والدعم النفسي سواء كانت تلك المسانده وذلك الدعم من شخاص و من مواد مؤثره نفسيا
ليتمكن من مواجهه حياته ومشكلاته. كذلك يمكن القول بن الدمان عاده سلوكيه تم تعزيزها بقوه
ولفتره طويله لما لها من ثار يجابيه( وذلك من وجهه نظر المدمنين ) وبالتالي صبحت
تلك العاده جزء ساسي وسلوب يلج ليه المدمن في مواجهه كل ما يعترضه من مواقف
حياتى

سباب الدمان من الناحيه النفسيه :هناك العديد من السباب التي قد تدفع بالفرد لي الوقوع
في دائره الدمان منها :

1.زمه المراهقه :

هي المرحله العمريه التي تبد فيما بين 13 : 15 سنه وتستمر تقريبا حتى عمر
18 سنه وتتميز بوجود مجموعه كبيره من التغيرات التي تطر علي الفرد سواء من الناحيه
الجسمانيه و النفسيه و الاجتماعيه . وتدل العديد من الشواهد علي ن مشكله الدمان تبد
في تلك المرحله نظرا لطبيعه شخصيه الفرد وسماتها والتي تميل غالبا لي الاندفاعيه والتهور والرغبه
في مخالفه الباء والكبار بوجه عام والتمرد علي كل القيود التي كانت مفروضه خلال مرحله
الطفوله بالضافه لي عدم اكتمال نمو التفكير بالشكل المنطقي العقلاني وسهوله الاستثاره والقابليه لليحاء.وجود بعض
المشكلات الشخصيه مثل الخجل والخوف الاجتماعي .وجود بعض المشكلات السريه و دمان حد فراد السره
.تبني بعض الفكار الخاطئه عن المخدر .الرغبه في الهروب من الواقع المحبط .الفشل الدراسي و
المهني و العاطفي .

بعض العلامات النفسيه الداله علي الدمان :هناك مجموعه من العلامات التي قد تشير لي وقوع
الفرد في مشكله تعاطي المخدرات منها :

1.التغير الحاد في السلوك دون سبب واضح .

2.الميل للانطواء والعزله .

3.العصبيه الزائده و الانفعال السريع وغير المناسب .

4.الكذب واختلاق المبررات .

5.التغير في عادات النوم دون سبب

المضاعفات النفسيه الناتجه عن الدمان :

ن وقوع الفرد في دائره الدمان يؤدي للعديد من الثار النفسيه السيئه منها :

1.اللامبالاه وفقدان غلب الاهتمامات .

2.الشعور بالجهاد النفسي وفقدان النشاط .

3.شرود الذهن وضعف القدره علي التركيز والانتباه.

4.التمركز حول الذات ( النانيه ) .

5.صعوبه التحكم في الانفعال.

6.التخلي عن معظم القيم والمعايير وتبني قيم جديده .

7.الخجل والخوف الاجتماعي .

الوقايه والعلاج من الدمان :تعتمد الوقايه من الوقوع في مشكله الدمان من الزاويه النفسيه علي
:

1.التوعيه المستمره بمشكله الدمان بين قطاعات المراهقين بسلوب يتناسب مع طبيعه فهمهم وخصائصهم الشخصيه حتى
لا تتي بنتائج عكسيه .

2.ضروره تباع الباء لساليب تربويه تعتمد علي الحوار المتبادل بينهم وبين البناء وخاصه في مرحله
المراهقه .

3.المتابعه المستمره من السره للبناء وخاصه في مرحله المراهقه بسلوب غير منفر وبعيدا عن التسلطيه

.4.التقويم والتدخل السريع لمعالجه ي انحرافات سلوكيه ولا بول .

5.استشاره العاملين في مجال الصحه النفسيه والتربيه حول فضل الساليب التربويه في كيفيه

التعامل مع مشكلات المراهقين .

ما عمليه العلاج فهي تعتمد لي حد كبير علي مدي تقبل السره للمريض ورغبتهم في
مساعدته للتغلب علي تلك المشكله وهذا بالطبع لا يقلل من هميه دافعيه المريض ذاته ورغبته
في العلاج , فلابد من توافر كلا الشرطين حتى تتي عمليه العلاج بالنتائج المرجوه منها
لقد تغير مفهوم علاج مرض الدمان في الوقت الحاضر حيث صبح ينظر ليه علي نه
مرض جسمي ونفسي واجتماعي يجب التعامل معه من خلال فريق علاجي متكامل يساعد الشخص كل
حسب تخصصه علي كيفيه التعامل مع مرضه وعاده بناء شخصيته بشكل يساعده علي التوافق من
جديد سواء مع ذاته و مع الاخرى.

 

  • موضوع حول الادمان
  • كلمات مؤثره لوقف المخدرات
  • موالا عن السره
  • نصيحه للمدمن
  • مواضيع عن الادمان
  • موضوع عن الدمان
  • انشاء حول الادمان
  • سنة 9 انشلءعن الادمان
  • العدام في السعودية عن المخدرات
  • مقال في مجال الصحة عن الادمان
السابق
صورفساتين سوارية 2024
التالي
ما معنى اسم منى