موضوع عن الحب الحقيقى و علامات الحب الحقيقي حيث ان هناك علامات كثيره قد يظنها الكثيرين
حبا لكنها ليست كذلك، بل قد تتسب هذه المشاعر في ماسي وازمات نفسيه وعاطفيه، خاصه
في مقتبل العمر حينما يكون الشاب والفتاه دون خبره كافيه توهلهم للاختيار السليم.
في البرازيل صدرت دراسه حديثه حول علامات الحب الزائف وغير الحقيقيه اثارت الكثير من الاهتمام
لدى الناس، وخاصه المراه، فالدراسه التي صدرت عن مركز الدراسات الاجتماعيه التابع لجامعه «فييسب» في
مدينه ساو باولو البرازيليه، اقترحت على المراه ان تستيقظ ذات صباح وتفكر عما يحدث بينها
وبين زوجها، وان تحلل الاحداث بهدوء؛ لمعرفه ما اذا كان الذي يحدث بينها وبين زوجها
حبا ام مجرد عشره زوجيه. فحسب الدراسه ان القليل والقليل جدا من النساء يفعلن ذلك
دون ان يعلمن ان المراجعه الذاتيه للاحداث من دون مشاركه طرف اخر توضح الكثير من
الامور، ذلك لان تواجد الطرف الاخر -اي الزوج- قد يحيد الموضوع عن مساره، ويتحول التامل
الذاتي مع النفس الى مشاركه ومشاحنه وخلافات منذ اللحظه الاولى من التفكير والتحليل.
واوضحت الدراسه ان التحليل الذاتي قد يوضح بعض الامور للمراه لم تكن تعلمها كلما شاركت
زوجها في طرح الحديث عن العلاقه اليوميه التي يعيشانها، وبهذا تتميع الاحداث بذهنها بسبب تاثير
اراء الزوج عليها.
قالت الدراسه ان المراه تستطيع -ان تمعنت في الاحداث اليوميه للحياه الزوجيه- ان تعلم ما
اذا كانت تعيش بالفعل حاله حب، ام انها قد تكون اي شيء اخر ماعدا الحب،
العيش لاداء مهمه وظيفيه في المنزل ليس بحب، والعيش في ارتباكات ذهنيه ليس بحب، والعيش
في عواطف مضطربه ليس بحب، والعيش في حزن ليس بحب، والخوف من فقدان الاخر ليس
حبا، والرهبه من الهجران ليست حبا، والعيش في كذب دائم ليس حبا.
واضافت الدراسه ان علامات ما هو ليس بحب تفوق علامات الحب ذاته، اضطرار المراه للحديث
حسب رغبات الزوج ليس بحب، والتنازل عن حق المساءله في الخيانه الزوجيه ليس بحب، والتخلي
عن احلام الحياه وحق الاختيار ليسا من علامات الحب، واخيرا فان انكار الذات من اجل
الاخر ليس بحب ايضا.
في ضوء الامور السالفه الذكر قد تتساءل المراه: هل الحب سراب؟ اكدت الدراسه ان جميعنا
يريد تجربه الحب، ولكن معظمنا يقع في النقيض، الكل يريد البحث عن الشريك المناسب الذي
لايضع الشروط، ولا يعقد الامور، ولا يحول ما هو خطا الى صواب، وقالت الدراسه انه
مع تعطش غالبيتنا للبحث عن الحب وعن الشريك المناسب فقد يبدو اول حديث سلس مع
احد ما بانه من علامات الحب، فيبدا القلب بالخفقان السريع، ويسارع المخ الى افراز مواد
كيماويه مازالت خافيه على العلم تنمي عاطفه الحب لدى الناس.
فحسب الخبراء، لو كانت المراه كائنا اقل تعقيدا واكثر منطقيه لفكرت عقب الحديث السلس مباشره،
وسالت نفسها جمله من الاسئله: لو كان هذا الحديث السلس علامه حب بالفعل فلا باس،
ولكن كيف ستسير الامور بعد ذلك؟ كيف ساعيش حاله الحب هذه؟ كيف ساعيش حياتي فيما
بعد؟ وهل انا مستعده للتخلي عن الكثير في حياتي فقط لان الحديث السلس قد جذبني
وكون لدي حاله من الانفعال الذاتي الناجم عن الايمان بالحب؟ قالت الدراسه: ان هناك كثيرا
من النساء يعشن حياه سخيفه مع شركاء لا توجد بينهم اي قواسم مشتركه ان كانت
عاطفيه وغير عاطفيه، على هذه الحاله صفه «العشره الحياتيه» وبتسميه اخرى «التعود على حاله» وما
يساهم في نجاح مثل هذه الحالات هو مجرد الحظ والاقتناع بالخيار المتخذ، عدد كبير من
اللواتي يعشن هذه الحاله يعتقدن بان الحظ لم يحالفهن في عيش حاله حب حقيقيه، لكن
العشره تجعلهن يتعودن على الحاله، ويعتقدن ان وجودها هو افضل من اللاشيء.
هذا النوع من النساء ينتمي الى فئه من لا طموحات لهن في الحياه، واشارت الى
ان الطموح في الحياه هو الذي يجعلهن يراجعن المواقف، ويجرين التحليلات لحالاتهن، بقصد التطور في
الحياه وعدم القناعه بالواقع الراهن والراكد.
- الحب الحقيقي بالصور
- اجمل شعر عن الحب الحقيقي
- الحب الحقيقي موضوع
- صور تعبر عن الحب الحقيقي بين الزوجين
- الحب الحقيقي
- بحث عن الحب الحقيقي
- بحت عن الحب
- الحياة اليومية التي لم تكن هناك الكثير عن الحب الحقيقي
- الحب الحقيقي بين الزوجين
- نص موضوع عن الحب
