موضوع رائع عن اليوم الوطني
سوف نتحدث اليوم عن اليوم الوطنى يتحفل ابناء الوطن بالذكرى من سنه لتعيد لى الذهان
هذا الحدث التاريخي الهام ويظل الول محفورا في ذاكره التاريخ
في ذكرى اليوم الوطني للمملكه العربيه السعوديه، هذه تهنئه صادقه لى بناء الشعب السعودي.
و ريد ن نجعل من هذه الذكرى مناسبه نقف فيها مام نفسنا لنسلها بصدق وتجرد؛
ما الذي فعلناه بالمس؟ وما الذي ينبغي علينا ن نفعله اليوم لهذا الوطن الذي ما
بخل علينا بشيء مما يرفعنا ويعزنا بين العالمين.
لقد قاد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن ل سعود، يرحمه الله، ملحمه توحيد هذا الكيان
الذي كان ممزقا في كيانات قبليه متناحره. ولو تملنا بعمق دلالات هذه الملحمه لوقفنا على
عبقريه رائد التوحيد، وكيف نه استطاع ن يؤسس نظام حكم على مبادئ القرن الكريم والسنه
النبويه المطهره، فهما الساس الذي تقوم عليه حياه كل مسلم يا كان المذهب الفقهي الذي
ينتمي ليه و يتبعه، وهما لحمه تماسك المجتمع المسلم يا كان الوطن و القوميه التي
ينتمي ليها.
لقد وضع الجداد يديهم بيد الملك عبدالعزيز، وتمكنوا من تجاوز الطر القبليه الضيقه وسهموا في
ملحمه التوحيد، فصبح لنا كيان كبير يضم مساحه 80% من جزيره العرب بكملها، ورسخوا نظام
حكم شرعي احتل العدل قائمه ولوياته. وهذا باب واسع لا يمكن ن تستوعبه هذه المساحه.
ثم جاء الباء، باؤنا، فعملوا على ترسيخ ما سهم الجداد في غرسه من القيم، ثم
رسوا دعائم نهضه حقيقيه عبر مشاريع التنميه والتحديث، مما منحنا بطاقه الدخول في قلب العصر،
والتواجد الفاعل في الحداث العالميه، فصرنا لاعبا ساسيا على المسرح الدولي، ورقما صعبا لا يمكن
تجاوزه في السلم والحرب، وفي حركه الاقتصاد العالميه. وهذا يضا باب واسع لا نستطيع تفصيله
هنا. لا ن الباء باختصار دوا دورهم كاملا، وفي سبيل تحقيق ما تحقق بذلوا كل
ما يمكن ن يبذله البشر من طاقه وجهد ونكران ذات، بما يمكن وصفه بالمعجزه