موضوع عن الهجره
معلومات عن الهجره النبويه الشريفه تعرف عليها من خلال موقعنا هذا واليك اهم المعلومات
يقصد بها الخروج من ارض الى ارض وانتقال الفراد من مكان الى اخر سعيا لتحقيق
اغراض للمهاجر. ولما كان الانتقال جهدا لصحابه نفسيا ومادياه حيث يترك ارضه الولى وماله فيها
من ذكريات ومنافع الى ارض اخرى جديده لا يدري ماذا يحدث له فيها: كان التوجيه
القرنى والترغيب النبوى مصاحبا للمهاجرين الذين اضطهدوا فى ارضهم ليمانهم بربهم وما اقتضاه ايمانهم من
انتقالهم الى العباده الصحيحه والمعامله الحسنه ومكارم الخلاق فخرج المؤمنون من ديارهم ووذوا فى سبيل
الله فكان التوجيه النبوى ان تكون الهجره لله وحده “فمن كانت هجرته الى الله ورسوله
فهجرته الى الله ورسوله” يؤجرعليها بما جاء من الوعد الصادق “ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها
او امره ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه” من اغراض محدوده. قال تعالى فى بيان
مكانه المهاجربن فى سبيله: {ن الذين امنوا والذين هاجروا وجاهدوا فى سبيل الله اولئك يرجون
رحمت الله والله غفور رحيم}البقره:218. وقال سبحانه: {فالذين هاجروا وخرجوا من ديارهم ووذوا فى سبيلى
وقاتلوا وقتلوا لكفرن عنهم سيئاتهم ولدخلنهم جنات تجرى من تحتها النهار ثوابا من عند الله
والله عنده حسن الثواب}ل عمران:195. وكما اثنى الله على المهاجرين اثنى على من احسنوا استقبالهم
ونصرتهم قال جل شنه: {والسابقون الولون من المهاجرين والنصاروالذين اتبعوهم بحسان رضى الله عنهم ورضوا
عنه وعد لهم جنات تجرى تحتها النهار خالدين فيها ابدا ذلك الفوز العظيم}التوبه:100 وقال سبحانه:
{والذين تبووا الدار واليمان من قبلهم يحبون من هاجرليهم ولا يجدون فى صدورهم حاجه مما
اوتوا ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصه ومن يوق شح نفسه فولئك هم المفلحون}الحشر:6.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ولولا الهجره لكنت امرا من النصار”[1]. وقد هاجر
المؤمنون عندما اشتد بهم تعذيب المشركين بمكه المكرمه الى الحبشه مرتين قال الرسول صلى الله
عليه وسلم للمعذبين: “ن برض الحبشه ملكا لا يظلم احد عنده فالحقوا ببلاده حتى يجعل
الله لكم فرجا ومخرجا مما انتم فيه”.
تقول السيده ام سلمه رضى الله عنها: “فخرجنا اليها ارسالا حتى اجتمعنا بها فنزلنا بخير
دار الى خير جار،منا على ديننا ولم نحس منه ظلما)[2]. ثم بلغ المهاجرين الى الحبشه
ان اهل مكه اسلموا فرجع بعضهم فلم يجدواالخبر الصحيح فرجعوا الى الحبشه وهاجر معهم فى
الهجره الثانيه جماعه اخرون. وكان المهاجرون يعبرون عن دينهم وما دعاهم اليه خير تعبير مما
يدعو الخرين الى احترامهم وتقديرهم اذ احسنوا فى عرض عقيدتهم وخلاقهم دون تضليل او كذب
ولو كان فيما يقولون بعض المخالفه لما كان عليه اهل الحبشه من تحريف فى المعتقدات.
وكانت الهجره الكبرى والتى اذن الله فيها لنبيه صلى الله عليه وسلم بتحقيقها وراه موضعها
– الى المدينه المنوره فاتخد الرسول صلى الله عليه وسلم لها اسبابها واختار فيها الرفيق
والدليل الخبير ومن مصدر الزاد والخبار والمتابعه ورد المانات الى اصحابها وواجه طغيان المشركين بتدبير
محكم ومضى فى طريق هجرته ومعه الصديق ابو بكر وفشلت محاولات المشركين فى تتبعه وعادته
وتجلت عنايه الله فى الطريق وشهدت بذلك “م معبد” كما شهد سراقه حتى وصل الى
المدينه المنوره فاستقبل بفرح المؤمنين وقام مسجدا وحمل فيه الحجاره مع اصحابه وخى بين المهاجرين
والنصار ووضع ميثاقا عظيما لتنظيم العلاقه بين المقيمين من المهاجرين والنصار واليهود فى المدينه المنوره
وظهرت اثار الهجره فى مغالات التسيس للدوله والمه وسميت المدينه بدار الهجره والسنه كما فى
صحيح البخارى وصارت الهجره اليها من سائر النحاء الخرى التى بلغها السلام تقويه للدوله الى
ان قال النبى صلى الله عليه وسلم بعد فتح مكه ودخول الناس فى دين الله
افواج: “لا هجره بعد الفتح ولكن جهاد ونيه واذا استنفرتم فانفروا”(متفق عليه) وبقى معنى الهجره
فى هجر مانهى الله عنه وبقت تاريخا للمه.
خط زمني
اليوم التاريخ هوامش
اليوم الول الثلاثاء | 26 صفر 1 ه (9 سبتمبر 622) | الخروج من مكه. والبقاء ثلاثه ايام في غار ثور بالقرب من مكه. |
اليوم الخامس الثنين | 1 ربيع الول 1 ه (13 سبتمبر 622) | Left the environs of Mecca. Traveled to the region of Yathrib. |
اليوم ال12 الثنين | 8 ربيع الول 1 ه (20 سبتمبر 622) | الوصول قباء بالقرب من المدينه. |
اليوم ال16 الجمعه | 12 ربيع الول ه 1 (24 سبتمبر 622) | ول زياره للمدينه لصلاه الجمعه. |
اليوم ال26 الثنين | 22 ربيع الول 1 ه (4 اكتوبر 622) | انتقال من قباء الى المدينه. |
الدلاله الدينيه
- ولما كان الانتقام جهدا لصحابه نفسيا وماديا حيث يترك ارضه الولى وما له فيها من
ذكريات ومنافع الى ارض اخرى جديده لا يدري ماذا يحدث له فيها: كان التوجيه القرنى
والترغيب النبوى مصاحبا للمهاجرين الذين اضطهدوا في ارضهم ليمانهم بربهم وما اقتضاه ايمانهم من انتقالهم
الى العباده الصحيحه والمعامله الحسنه ومكارم الخلاق فخرج المؤمنون من ديارهم ووذوا في سبيل الله
فكان التوجيه النبوى ان تكون الهجره لله وحده “فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته
الى الله ورسوله” يؤجرعليها بما جاء من الوعد الصادق “ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها او
امره ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه” من اغراض محدوده. ذكرالقرن في بيان مكانه المهاجربن في
سبيله: ن الذين امنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله اولئك يرجون رحمت الله والله غفور
رحيم{{البقره-218}}. وقال الله: فاستجاب لهم ربهم اني لا اضيع عمل عامل منكم من ذكر او انثى
بعضكم من بعض فالذين هاجروا وخرجوا من ديارهم ووذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لكفرن عنهم
سيئاتهم ولدخلنهم جنات تجري من تحتها النهار ثوابا من عند الله والله عنده حسن الثواب{{ل
عمران-195}}.
- وكما اثنى الله على المهاجرين اثنى على من احسنوا استقبالهم ونصرتهم قال جل شنه: {والسابقون
الولون من المهاجرين والنصار والذين اتبعوهم بحسان رضى الله عنهم ورضوا عنه وعد لهم جنات
تجري تحتها النهار خالدين فيها ابدا ذلك الفوز العظيم}التوبه:100 وقال الله: {والذين تبوؤوا الدار واليمان
من قبلهم يحبون من هاجر اليهم ولا يجدون في صدورهم حاجه مما اوتوا ويؤثرون على
انفسهم ولو كان بهم خصاصه ومن يوق شح نفسه فولئك هم المفلحون}الحشر:6.
- وقال رسول السلام: “ولولا الهجره لكنت امرا من النصار”[3].
الهجره الولى الى الحبشه
لما رى رسول الله ما يصيب اصحابه من البلاء والعذاب وما هو فيه من العافيه
لمكانه من الله عز وجل ودفاع ابي طالب عنه ونه لا يقدر ان يمنعهم قال
لهم:”لو خرجتم الى ارض الحبشه فن فيها ملكا لا يظلم عنده احد حتى يجعل الله لكم فرجا
ومخرجا مما انتم فيه”[4]. ومكث هو فلم يبرح يدعو الى الله سرا وجهرا. وكان الحباش مسيحيين
نسطوريين، فخرج المهاجرون متسللين سرا وذلك في شهر رجب سنه خمس بعد النبوه 615 م.
وكان الذين خرجوا اثني عشر رجلا وربع نسوه حتى انتهوا الى الشعيبه ووفق الله للمسلمين
ساعه جاؤوا سفينتين للتجار حملوهم فيها الى ارض الحبشه وخرجت قريش في اثرهم حتى جاؤوا البحر حيث
ركبوا فلم يدركوا منهم احدا فكان خروجهم سرا.
كان عدد المهاجرين قليلا ولكن كان لهجرتهم هذه شن عظيم في تاريخ السلام اذ انها
كانت برهانا ساطعا لهل مكه على مبلغ اخلاص المسلمين وتفانيهم في احتمال ما يصيبهم من
المشقات والخسائر في سبيل تمسكهم بعقيدتهم. وكانت هذه الهجره الولى مقدمه للهجره الثانيه الى الحبشه
ثم الهجره الى يثرب.
كان ممن هاجر الى الحبشه عثمان بن عفان وامرته رقيه بنت محمد وبو حذيفه بن عتبه ومعه امرته سهله بنت سهيلومصعب
بن عمير وعبد الرحمن بن عوف والزبير بن العواموبو سلمه بن عبد السد ومعه امرته م سلمه وعثمان بن مظعون وعبد
الله بن مسعود وعامر بن ربيعه ومعه امرته ليلى بنت ابي هيثمه وبو سبره وحاطب بن عمرو وسهيل بن وهب.[5]
الهجره الثانيه الى الحبشه
لما قدم اصحاب النبي مكه من الهجره الولى (بسبب اسلام عمر وظهار السلام) اشتد عليهم
قومهم واعتدت بهم عشائرهم ولقوا منهم اذى شديدا فذن لهم في الخروج مجددا الى ارضالحبشه.
فكانت خرجتهم الخيره اعظمها مشقه ولقوا من قريش تعنيفا شديدا ونالوهم بالذى واشتد عليهم ما
بلغهم عن النجاشي من حسن جواره لهم وتخوفوا من حمايه دوله اجنبيه قويه للمسلمين المهاجرين.
فقال عثمان: ” يا رسول الله فهجرتنا الولى وهذه الاخره الى النجاشي ولست معنا”. فقال
رسول الله: ” انتم مهاجرون الى الله ولي لكم هاتان الهجرتان جميعا.” فقال: “فحسبنا يا
رسول الله”. فكان عدد من خرج في هذه الهجره من الرجال ثلاثه وثمانين رجلا ومن
النساء احدى عشره امره قرشيه وسبعا غرائب وكان معهم جعفر بن ابي طالب. فقام المهاجرون برض
الحبشه عند النجاشي في احسن جوار. فلما سمعوا بمهاجره الرسول الى المدينه رجع منهم ثلاثه
وثلاثون رجلا ومن النساء ثماني نسوه فمات منهم رجلان بمكه وحبس بمكه سبعه نفر.
وقد قال المهاجرين عن هجره الحبشه: ” قدمنا الى ارض الحبشه فجاورنا بها خير جار
امنا على ديننا وعبدنا الله لا نؤذى ولا نسمع شيئا نكرهه”. وكانت الحبشه متجرا لقريش
يتجرون فيها ويجدون فيها رزقا ومنا حسنا.
الهجره الى المدينه المنوره
هاجر الرسول الى المدينه المنوره، مع بي بكر الصديق وفشلت محاولات قريش في تتبعه وعادته وتجلت عنايه الله في
الطريق وشهدت بذلك “م معبد” كما شهد سراقه حتى وصل الى المدينه المنوره فاستقبل بفرح المؤمنين وقام
مسجدا وحمل فيه الحجاره مع اصحابه وخى بين المهاجرين والنصار ووضع ميثاقا عظيما لتنظيم العلاقه
بين المقيمين من المهاجرين والنصار واليهود في المدينه المنوره وظهرت اثار الهجره في مغالات التسيس
للدوله والمه.
وسميت المدينه بدار الهجره والسنه كما في صحيح البخاري،وصارت الهجره اليها من سائر النحاء الخرى التي
بلغها السلام تقويه للدوله الى ان قال النبى بعد فتح مكه ودخول الناس في دين
الله افواجا : “لا هجره بعد الفتح ولكن جهاد ونيه وذا استنفرتم فانفروا” (متفق عليه)
وبقي معنى الهجره في هجر ما نهى الله عنه وبقت تاريخا للمه. يقول الرسول الكريم
لتباعه قبل هجرته بشهر قليله : ” ريت دار هجرتكم ارض نخل بين لابتين حرتين
” وهذا الوصف موجود كذلك في الانجيل والتواه كما ورد في بعض الروايات وكان اليهود
يهددون اهل يثرب من الوس والخزرج بقولهم : ( لقد اظلنا زمان نبي فوالله لنتبعنه
ثم لنقاتلنكم معه ولنذبحنكم كذبح عاد وثمود )
الهجره وبدايه التريخ الهجري
المقال الرئيسي: تقويم هجري
للهجره عند المسلمين معان عميقه في الوجدان والعقيده اذ تفصل بين الحق والباطل بالهجره الى
الله بالهجره من الشرك والكفر الى السلام وبذلك تعد الحد الفاصل بين عوائد المجتمع الجاهلي
ونظامه وتسيس دوله السلام بالمدينه المنوره. ولذلك كله بدا التريخ الهجري او (تقويم هجري) عند
المسلمين انطلاقا من سنه الهجره النبويه من مكه لى يثرب التي اصبحت بعد ذلك تسمى المدينه المنوره.
- موضوع عن المهاجرون
- موضوع انجليزي عن الهجرة
- موضوع الهجره
- موضوع المهجرين في العالم
- معلوماة عن هجرة فلسطين
- معلوماة الهجرة رسوله
- عن الهجره موضوع
- خاتمة حول موضوع الهجرة
- تحديات الهجرة النبوية
- اهم المعلومات عن الهجره النبويه