في عيادة طبيب الاسنان للسنة الثالثة متوسط

تحضير درس في عياده طبيب الاسنان

تعريف الكاتب غاربيل غارسيا ماركيز
(ولد في 6 مارس 1927) روائي وصحفي وناشر وناشط سياسي
كولمبي ولد في مدينه اركاتاكا وعاش معظم حياته في المكسيك واوربا ويقضي حاليا معظم وقته
في مكسيكو ستي.
نال جائزه نوبل للادب عام 1982 م وذلك تقديرا للقصص القصيره والرويات التي كتبها.
التمهيد:
يتساوى جل الناس في الالم على اختلاف مراتبهم وان من اشرف المهن مهنه الطب التي
سمي مزاولوها بملائكه
الرحمه في الارض , اخذوا العهد على انفسهم بانهم لا يدعون مريضا محتاجا الا داووه
ي حدود مستطاعهم .
وهذا النص بين ايدينا مقتطف من روايه تتناول يوم طبيب الاسنان والعمده
اسئله حول النص
* اين ومتى جرت احداث القصه ؟
* ما الحدث الذي ترويه؟
* حدد الملامح الجسديه والنفسيه للبطل؟
* بم كان منشغلا ؟
* من الذي فجاه؟
* من الذي اراد علاج ضرسه؟
* بم هدد العمده الطبيب لحظه رفضه علاجه؟
* كيف كان رد فعل الطبيب عند تهديده؟
*ما الذي جعل الطبيب يغير رايه ؟
*كيف عاين الطبيب العمده ؟
* عند نزع الضرس كيف شعر العمده ؟
* من هو بطل القصه؟
مضمون القصه
كان صباحا هادئا للطبيب اوريليو لولا ان فاجاه العمده مهددا اياه بالسلاح على ان ينزع
ضرسه , ورغم تاهب
الطبيب للرد بالمثل الا انه احجم عن فعله لرويته حاله العمده التي تبعث على الشفقه
.
المغزى
الرفق والليل من شيم الحكماء يداوون الجروح بالدواء والترياق و القلوب بالمعامله والاخلاق
الفكره العامه:
علاج الطبيب للعمده المتالم رغم سطوته التي اضمحلت في خضم الالم
*تصحيح اخطاء المتعلمين المتواتره و خاصه ما يتعلق منها بالتراكيب
[IMG]
عنوان النص: في عياده طبيب الاسنان
المرجع: من روايه القيلوله. غابريال غارساي ماركيز ..ترجمه سعدي عبد اللطيف
تلخيص النص
صبيحه يوم هادئ تنتشر اشعته الشمسيه الدافئه على محيا وجوه تطفح بالبشر , استيقظ الطبيب
اوريليو كعادته
مبكرا وفتح عيادته , كان اوريليو يرتدي قميصا دون ياقه وروالا مرفوعا بحمالات. منتصبا نحيفا
شارد النظره
كانه اصم . وبينا هو يعمل على تبييض اسنان ينحتها فاجاه العمده مهددا اياه بالموت
ان لم يعالجه , بيد ان الطبيب
لم يكن من السهل النيل منه فقد انتفض في هدوء الى خزانه اين يخبئ مسدسه
وما عن دخل العمده حتى كان قد
غير رايه لما هاله من منظر العمده الكئيب الذي يفلق القلب ,كما ان الم العمده
القى بهي في الكرسي ولم يفارق
نظره الطبيب كانما يكلمه في صمت قائلا ارجوك خلصني مما اتجرعه من عذاب , .عاين
الطبيب المريض وبدا
يحرك الضرس بما توفر له من ملاقط حيث كان شعور العمده مفزعا وكانما تطحن عظامه
وتهد اوصاله ,وما
هي الى لحظات حتى نزع الضرس وقدمت له المبصقه فنظر اليه الطبيب مادا اياه قطعه
قطن كي يمسح بها
دموعه التي سالت اكثر من دمائه .