نصائح للتخلص من المواقف المحرجه لغازات المعده
من اكتر الاشياء المحرجه هو صوت غازات المعده وسط الناس وخاصه لو ف اجتماع بيبقى
موقف محرج للغايه فعلا وهو صوت ناتج عن تعصر فى هضم الاكل لذا هعرض عليكم
بعض النصائح للتخلص من تلك الغازات
قبل اسابيع قليله, شاركت احدى الصديقات بعض الوقائع المحرجه التي حدثت لها نتيجه انطلاق الغازات
من معدتها. وتماشيا مع قانون مورفي الذي يقول ان دائما تحدث المواقف المحرجه في اوقات
غير سليمه, فقد كانت وقتها في اجتماع عمل في الثانيه بعد منتصف النهار.
اعتقدت في البدايه انها تاكل غذاء غير صحي, الا انها اكدت لي انها دائما ما
تاكل السلطه ثم تتبعها بالماء. للحظه, تركت الفار الذي يلعب في راسي. وسالتها عن كميه
المياه التي تتناولها. وهنا ظهرت المشكله, حيث قالت انها شربت زجاجتين من المياه حجم الواحده
نحو 450 مل. وهذه كميه كبيره جدا.
اعرف الان فيم تفكر! ربما تقول ان خبراء التغذيه دوما ما يقولون اننا في حاجه
دائمه الى شرب الكثير من المياه, والان تقولين يجب تقليصها؟ حسنا, ليس هذا بالتحديد, حيث
ينبغي ان تلبي متطلبات جسمك من الماء يوميا, ولن تحاول دائما الا تشرب الا قليلا
اثناء الوجبات.
يعتمد الجسم على احماض المعده من اجل هضم الطعام الذي تناولته. وحينما تشرب كميه كبيره
من الماء, فانك تعمل على تخفيف قوه هذه الاحماض في معدتك, وهذا يعني انها تكون
اقل كفاءه في هضم الغذاء ومن ثم حتميه تكون الغازات وحدوث الانتفاخ.
وهذه هي بعض النصائح من اجل تجنب حدوث الغازات والانتفاخ:
1- قلل من سرعه تناول الطعام: ربما تكون جائعا, ولكن اجتراع الطعام بسرعه سوف يعمل
على ان يتسبب في ابتلاع المزيد من الهواء, حيث يمكن ان يودي الى تكون الغازات
وحدوث الانتفاخ.
2- شرب الماء بدلا من المشروبات الغازيه: حيث ان هذه المشروبات التي تحتوي على الكربون,
تعمل على تكوين غازات لا داعي لها داخل الجهاز الهضمي.
3- تناول زجاجه من الماء قبل الاكل بساعه: وذلك من اجل عدم الشعور بالعطش حينما
تتناول طعامك.
4- كن حذرا في شرب الماء اثناء او حول وقت طعامك: اشرب ما يكفيك فقط
من اجل مساعده الطعام على النزول بشكل سلس في المعده في هيئه رشفات صغيره. حيث
ان شرب كميه كبيره يمكن ان يعمل على تخفيف الاحماض في المعده, وبالتالي تكون المزيد
من الغازات في الجهاز الهضمي.
5- تناول بعض الاغذيه المحتويه على المدعمات الحيويه: مثل الزبادي, حيث ان مثل هذه الاغذيه
تحتوي على الكائنات الحيه الدقيقه النافعه والتي تعمل على احداث التوازن بين البكتيريا النافعه والضاره
في الجهاز الهضمي. ويمكن من خلالها ان يعيد الجهاز الهضمي الى مساره الصحيح.
