موضوع عن فرحه العيد
العيد فرحه وبهجه تنتشر بين المسلمين وتبد بالتهانى بينهم والامنيات بعيد سعيد عليهم وعلى ذوويهم
وللعيد مظاهر كثيره فعيد الفطر له مظاهر تختلف عن عيد الاضحى الذى يتميز بدبح الاضحيه
وتوزيعها على الفقراء والمساكين وعلى الاهل ايضا.
فالعيد جعل للفرح والسرور لا لتجديد الهموم والحزان , قالت عائشه رضي الله عنها: ريت
النبي صلى الله عليه وسلم يسترني، ونا نظر لى الحبشه وهم يلعبون في المسجد، فزجرهم
عمر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((دعهم، منا بني رفده)). خرجه البخاري في العيدين،
باب ذا فاته العيد يصلي ركعتين (988).
قال ابن حجر: “فيه تعليل المر بتركهما، … ي يوم سرور شرعي، فلا ينكر فيه
مثل هذا، كما لا ينكر في العراس”. فتح الباري (2/442).
قال ابن عابدين: “سمي العيد بهذا الاسم لن لله تعالى فيه عوائد الحسان، ي: نواع
الحسان العائده على عباده في كل عام، منها: الفطر بعد المنع عن الطعام، وصدقه الفطر،
وتمام الحج بطواف الزياره، ولحوم الضاحي وغير ذلك، ولن العاده فيه الفرح والسرور والنشاط والحبور
غالبا بسبب ذلك”.حاشيه ابن عابدين (2/165).
ففي العيد يستروح الشقياء ريح السعاده، ويتنفس المختنقون في جو من السعه، وفيه يذوق المعدمون
طيبات الرزق، ويتنعم الواجدون بطايبه.
ففي العيد تسلس النفوس الجامحه قيادها لى الخير، وتهش النفوس الكزه لى الحسان.
وفي العيد تنطلق السجايا على فطرتها، وتبرز العواطف والميول على حقيقتها.
ثانيا – الاغتسال والتطيب والتزين :
من ظهار الفرح والسرور في العيد الحرص على الاغتسال والتطيب والتزين ولبس الجديد , عن
نافع ن عبد الله بن عمر رضي الله عنهم كان يغتسل يوم الفطر قبل ن
يغدو لى المصلى. خرجه مالك في الموط: العيدين، باب: العمل في غسل العيدين والنداء فيهما
والقامه (1/177).
قال البزار: “لا حفظ في الاغتسال في العيدين حديثا صحيحا” .انظر: التلخيص الحبير (2/81).
قال ابن عبد البر: “فما الاغتسال لهما؛ فليس فيه شيء ثبت عن النبي صلى الله
عليه وسلم من جهه النقل”. التمهيد (10/266).
وثبت ن ابن عمر رضي الله عنهما كان يغتسل في هذين اليومين . خرجه مالك
في الموط بسند صحيح (1/146).
وقد نقل اتفاق الفقهاء على استحباب الاغتسال للعيدين غير واحد من هل العلم.
قال ابن عبد البر: “واتفق الفقهاء على نه حسن لمن فعله” . الاستذكار (7/11).
وقال ابن رشد: “جمع العلماء على استحسان الغسل لصلاه العيدين” . بدايه المجتهد (1/216).
ويستحب التزين في العيدين في اللباس والطيب عند عامه الفقهاء ,فعن عبد الله بن عمر
قال: خذ عمر جبه من استبرق تباع في السوق، فخذها، فتى رسول الله صلى الله
عليه وسلم فقال: يا رسول الله ! ابتع هذه، تجمل بها للعيد والوفود. فقال له
رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((نما هذه لباس من لا خلاق له)) . البخاري
(948).
قال ابن قدامه: “وهذا يدل على ن التجمل عندهم في هذه المواضع – يعني: الجمعه،
والعيد، واستقبال الوفود – كان مشهورا” . المغني (5/257).
قال مالك: “سمعت هل العلم يستحبون الطيب والزينه في كل عيد، والمام بذلك حق؛ لنه
المنظور ليه من بينهم” . انظر: المغني (5/258).
ثالثا لكل عيد سنه :
فيستحب الكل قبل الخروج لى الفطر، ون تكون على تمرات، كما هو هدي النبي صلى
الله عليه وسلم، وصحابته من بعده. انظر: الوسط لابن المنذر (4/254).
فعن نس رضي الله عنه:ن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يخرج يوم الفطر
حتى يكل تمرات، ويكلهن وترا . خرجه البخاري في العيدين، باب: الكل يوم الفطر قبل
الخروج (953)، عن نس رضي الله عنه.
وقال ابن عباس رضي الله عنهما: (ن استطعتم ن لا يغدو حدكم يوم الفطر حتى
يطعم فليفعل) . عبد الرزاق (5734)، وابن المنذر (2111) .
ويستحب تخير الكل بعد الصلاه في عيد الضحى لقوله تعالى : ” نا عطيناك الكوثر
(1) فصل لربك وانحر (2) ن شانئك هو البتر (3) سوره الكوثر .
كما يستحب الخروج لصلاه العيد من طريق والرجوع من طريق خرى : فعن جابر رضي
الله عنه قال: كان النبي عليه السلام ذا كان يوم عيد خالف الطريق ..خرجه البخاري
في العيدين، باب: من خالف الطريق ذا رجع يوم العيد (986) .
كما يستحب ظهار التكبير , عن الوليد بن مسلم قال : سلت الوزاعي ومالك بن
نس عن ظهار التكبير في العيدين ، قالا : نعم كان عبد الله بن عمر
يظهره في يوم الفطر حتى يخرج المام .
- موضوع عن العيد
- موضوع العيد
- موضوع عن فرحة العيدين
- موضوع علي العيد
- تعريف العيد
- تعبير عن العيد ومساعدة الفقراء
- موضوع تعبير عن العيد
- اجمل ماقيل عن العيد
- تعريف عيد الفطر
- بحث حول العيد