موضوع عن السلام
السلام كلمه جميله يهتز به العالم كله وسوف نشاهد فى هذا الموضوع معنى كلمه السلام
والتفاصيل الخاصه به تابع معنا كل جديد بارائكم
السلام من سماء الله الحسنى: يقول القرن عن الله في سوره الحشر 23:59 “هو الله
الذي لا له لا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله
عما يشركون”. فهنا نجد جمله من السماء الحسنى التي تطلق على الله في القرن، ومن
جملتها اسم السلام الذي لا يرد لا في هذه اليه ويفسر ابن منظور هذا الاسم
في لسان العرب (مجلد 12 صفحه 290) قائلا: اسم الله لسلامته من العيب والنقص
ولكن دعونا نتخيل الحياه فى السلام ستكون حياه جميله رائعه نشعر بمان تام ويتقدم المجتمع
تقدما كبيرادعونا نتحدث عن الشخصيات التى ساهمت فى نشر السلام برزها نور السادات ودكتور البرادعى
ولكن على رؤساء الوزارات لسهام بتوقيع المعاهدات وعليك يضا نت يا فتى ويا فتاه وعلى
كل فرد فى المجتمع ن تحافظوا على مصر ولا تنشروا الفوضى حتى نعيش جميعا فى
مجتمع يعلوه علم السلام
لا شك ن المنطقه العربيه كلها تتمنى ن يعم العالم والوطن العربى سلام شامل عادل
, نعم سلام عادل , لا تظلم فيه دوله ما , ويغتصب حق من حقوقها
, ولا يدخلها مستعمر ينهب ثرواتها ويخذ خيراتها زاعما نه جاء من جل السلام والبناء
والتعمير !! فكيف يكون ذلك ؟ ! كيف يصبح المحتل المغتصب مصلحا وداعيا للسلام ؟
! نهم ما جاءوا رضنا لا لخيراتنا وبترولنا , فمتى تعيش فلسطين والعراق ولبنان والسودان
وكل الدول العربيه فى سلام من عادل ؟ متى يمن كل والد على ولاده ؟
متى تطمئن النفوس فى المضاجع ؟ يا كل دول العالم الحديث نريد ن نعيش فى
سلام ونسمع كلام رب النام ( ون جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله )
, ونسمع لرسول الله ( لا تدخلوا الجنه حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا ولا
دلكم على شئ ذا فعلتموه تحاببتم ؟ فشوا السلام بينكم ) فلا معنى لمجتمع بلا
حب , ولا وجود لحب دون ن يغمر السلام كل الدول , ولا دخول جنه
لا بنشر السلام العادل
وبعد ذلك كله , فما مفهوم السلام ؟ السلام هو سلوك حيوى معيشى ينبع من
قيم المجتمع واتجاهاته ويجب ن يربى عليه الفراد منذ نعومه ظافرهم , والاسلام كما سبق
دعا لى السلام العادل فقال ( ادخلوا فى السلم كافه ) واختار الله عزوجل لنفسه
اسم ( السلام ) ولا عجب فى ذلك فهو السلام سبحانه وتعالى , وكل ذلك
دليل على ن العرب لا يجيدون العنف والكراه والرهاب .
قال تعالى ( لا كراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى ) , وقال
تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان ) , وما جمل
ما قاله الشاعر / محمود شاور ربيع :
تحياتى لمجتمع السلام *** وكفى ممسك بيد الحسام
فن جنحوا لسلم فهو سلم *** ترف عليه سراب الحمام
فمتى تنزع هذه الشوكه من جسد المه العربيه ؟ ! ومتى نتخلص من هذا الداء
العضال لا وهو سرائيل ومريكا ؟ فهما ساس الحروب والعدوان فى المنطقه وبدت بذلك سرائيل
منذ احتلال فلسطين فى 1948 ” الثامن والربعين ” وحرب السادس والخمسين والسابع والستين وخيرا
حرب الثالث والسبعين ” 1973 ” .
ولمصر دور بارز فى استقرار السلام فى المنطقه فما من يوم من اليام لا ويدعوا
رؤساء مصر لى السلام والمؤتمرات العادله ملا فى هذه المنيه وتحاول مرات ومرات وما مؤتمرات
شرم الشيخ عنا ببعيد , فمتى يتى ذلك اليوم يوم التحرير وفجر المل والحريه حتى
تنطلق الدول العربيه فى ركب البناء والحضاره والتقدم .
ذا الشعب يوما راد الحياه *** فلابد ن يستجيب القدر
- اجمل مقدمة عن السلام
