موضوع ضوابط التجديد في الاسلام
مواضيع جديده لضوابط التجديد في الشريعه الاسلاميه
الي كل مسلم اليكم هذا الموضوع الشيق
الشريعه السلاميه مع كل جهد بشري يبذل لبناء المجتعات وتنظيم شؤون الناس وتصريف مصالحهم وتشجيع
طموحاتهم ويحقق مال جيالهم، الشريعه السلاميه لا تبخس جهود الخرين ومهاراتهم وارتقائهم في بناء مجتمعاتهم،
وليست هي ناسخه – كما يظن البعض – لبداعاتهم ومهاراتهم الحضاريه بل الشريعه السلاميه تشجع
الخر وتبارك جهود الخر وتتعاون مع الخر في كل عمل يحقق الخير والمن والمان والسلام
للمجتمعات، الشريعه السلاميه تدعو لى عمل بشري جماعي للنهوض معا بمهمه التكليف الرباني المشترك لعماره
الرض بل لعماره الكون وقامه حياه نسانيه كريمه راشده. والشريعه السلاميه ترفض وتنكر الساءه لى
الخر وانتهاك حرمه الخر والعزله عن الخر.
حكام الشريعه:تستمد الشريعه السلاميه حكامها من القرن، ومن السنه النبويه، ومن جماع العلماء على حكم
من الحكام في عصر من العصور بعد وفاه النبى محمد بن عبد الله (صلى الله
عليه وسلم) مثل الجماع على مبايعه بى بكر بالخلافه، ومن القياس في ثباته حكم فرعى
قياسا على حكم صلى لعله جامعه بينهما؛ مثل ثبات جريمه تلاف مال اليتيم بالحرق قياسا
على حرمه تلافه بالكل، الثابت بالقرن ؛ بجامع التلاف في كل. بالضافه لى مجموعه من
الدله المختلف فيها مثل: الاستحسان، والمصالح المرسله، وسد الذرائع، والبراءه الصليه، والعرف المستقر، وقول الصحابى
؛ حيث لم يخالف نصا شرعيا، ولم يوجد ما يخالفه من قول صحابى خر.
من خصائص الشريعه السلاميه:
الوسطيه والعدل.
شامله لكل شئون الحياه، حيث نها تتعايش النسان جنينا، وطفلا، وشابا، وشيخا، وتكرمه ميتا.
حاكمه على كل تصرف من تصرفات النسان في هذه المراحل كلها، بالوجوب، و الحرمه، و
الكراهه، و الندب، و الاباحه، وفى كل مجالات الحياه من عمليه، وعقائديه، وخلاقيه. -واقعيه، حيث
نها راعت كل جوانب النسان البدنيه، والروحيه الفرديه، والجماعيه، كما نها راعت التدرج في مجال
التربيه.
يجوز الاجتهاد والتجديد في الشريعه السلاميه وفقا لظروف المكان والزمان
الجزاء في الشريعه السلاميه في الحياه الدنيا، والحياه الخره.. حيث ن الجزاء من جنس
العمل.
و تبقى احكام الشريعه السلاميه ناسخه لجميع الشرائع من قبل وهي محفوظه بمر الله لا
يعتريها النقص ولا التحريف و التعديل و غيره حيث قال الله تعالى : ﴿اليوم كملت
لكم دينكم وتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم السلام دينا﴾ المائده اليه (3). وقال عز وجل
في محكم كتابه الكريم : ﴿ومن يبتغي غير السلام دينا فلن يقبل منه وهو في
الخره من الخاسرين﴾
هداف الشريعه السلاميه
ومن هدافها:
حفظ الضرورات الخمس، وهي: الدين، والنفس، والعقل، والنسل، والمال لى جانب مراعاتها رفع الحرج والمشقه
في مجال الحاجيات ؛ كشريعه القراض، والمساقاه، والسلم، ونحو ذلك من التصرفات التي تشتد الحاجه
ليها،مع الخذ بما يليق في جانبه التحسينات كالطهارات، وستر العورات، وخذ نواع الزينه، وداب الكل،
وهكذا جاءت شريعه كامله وافيه بكل حاجات البشر في كل زمان ومكان
- التجديد في الشريعة
- بحث ضوابط التجديد في الاسلام