موضوع المخدرات
تعرف على مدى خطوره المخدرات على صحه الانسان وكفيفه الحفاظ على ابنائنا منها واليكم معلومات
عن كل ما يخص المخدرات وكيفيه القضاء عليها
ع مواد مستخلصه من النباتات المخدره
والتي تكون الماده الناتجه من التفاعل ذات تثير اقوى فعاليه من الماده
الصليه ومثال ذلك الهيروين الذي ينتج من تفاعل ماده المورفين المستخلصه من
نبات الفيون مع الماده الكيميائيه “استيل كلوريد” او “اندريد حامض الخليك
” مورفين + استيل كلوريد = هيروين”.
* المخدرات التخليقيه
وهي
مواد تنتج من تفاعلات كيميائيه معقده بين المركبات الكيميائيه المختلفه
ويتم ذلك بمعامل شركات الدويه او بمعامل مراكز البحوث وليست من اصل نباتي
ومنها:.
1-مهبطات
2-منشطات
3-مهلوسات
ولقد وجد ان تثير الحشيش على النشاط
العقلي يتغير تبعا لكميه الجرعه المتعاطاه فمثلا يكون الحشيش مهبطا عند
تعاطي الجرعه صغيره ومهلوسا اذا ما استعمل بكميات كبيره .
ضرار المخدرات :
مضار المخدرات كثيره ومتعدده ومن الثابت
علميا ان تعاطي المخدرات يضر بسلامه جسم المتعاطي وعقله …ون الشخص
المتعاطي للمخدرات يكون عبئا وخطرا على نفسه وعلى اسرته وجماعته وعلى
الخلاق والنتاج وعلى المن ومصالح الدوله وعلى المجتمع ككل.بل لها اخطار
بالغه ايضا في التثير على كيان الدوله السياسي .. ونذكر هنا الضرار
الجسميه والنفسيه والاجتماعيه والسياسيه.
ثار المخدرات :
ن المدمن على المخدرات هو قتيل بين
الحياء لكن روحه لا تزال متعلقه بجسده تتنازعه البقاء. وهو هزيل نحيل شبه
مشلول فقد صحته وانحدرت نفسه(4).
الثار الدينيه:المخدرات مضيعه للوقت مذهبه
للعقل تدخل صاحبها في غيبوبه تمنعه اداء صلواته وتحقيق عبادته وتنافي
اليقظه الدائمه التي يفرضها السلام على قلب المسلم كما ان سيطرتها على
عقله تجره لارتكاب كل محرم من قتل وسرقه وبذل عرض وسواها.
الثار الاجتماعيه : يتنامى تدهور صحه
المدمن حتى يصبح عاطلا عن العمل وهو عضو غير منتج في المجتمع يميل الى
ارتكاب الجرائم غير متحمل لمسئوليته كراع في اسرته وينفق موارده لتحصيل
ما يتوهم فيه اللذه من مخدر تاركا افراد اسرته دون طعام ولا كساء مما يؤدي
لى كثره حدوث الطلاق في تلك
العائلات كما تكثر ولاده اطفال مشوهين
الخلقه ضعيفي البنيه في اوساط المدمنين. وعندما يعجز المدمن عن تمين
المخدر بالطرق المتاحه كثيرا ما يلجا لجبار زوجته او ابنته على البغاء.
فانتشار المخدرات علامه على الرذيله بكل صورها (3).
الثار الاقتصاديه : علاوه الى ان المدمن
نسان غير منتج فنه يلحق بمجتمعه خساره كبرى في الانفاق على علاجه من
المراض التي ينتجها الدمان وعلى انشاء مصحات لعلاج افه الدمان بالذات،
وعلى الجهزه المنيه المكلفه بمكافحهالمخدرات وملاحقه الاتجار بها
والمهربين لها. ثم ان اسعار المخدراتالباهظه تستنزف الدخل القومي لتجتمع
في ايدي قله من الناس تعمل لحساب جهات اجراميه من المافيا وسواها(3).
الثار الصحيه والنفسيه:
لكل مخدر اثره الخاص على العضويه ذكرناه في اول البحث وسنلخص هنا الثار المدمره التي
تشترك بها كافه المخدرات ” المكيفه “[1]
فالدمان يؤدي الى ضمور قشره الدماغ التي تتحكم في التفكير والداره. وتؤكد البحاث الطبيه (8).ن
تعاطي المخدرات ولو بدون ادمان يؤدي الى نقص في القدرات العقليه ولى
صابه خلايا المخيخ بالضمور مما يخل بقدره الشخص على الوقوف من غير ترنح.
ما انحلال نخاع القنطره الوسطى عند المدمن
فيؤدي الى شلل النصف السفلي من الجسم. كما يصاب المدمن بنوبات من الهذيان
والارتعاش وفقدان الوعي وتتليف كبده وتضخم طحاله كثيرا ويصاب التهاب
العصاب المتعدده ومنها العصب البصري المفضي الى العمي ولى التهاب مزمن
في البلعوم والمرئ قد يفضيان الى سرطان المرئ.
والقيء المتكرر وفقدان الشهيه يؤديان
بالمدمن الى الهزال الشديد كما انالمخدرات تهيج الغشيه المخاطيه للمعاء
والمعده ولى احتقانهما وتقرحاتهما.
وما ينجم عن ذلك من نوبات اسهال ومساك وسوء هضم مع سوء امتصاص للغذاء يزيد الطين بله
.
وكل المخدرات يدعي متعاطوها انها مثيره
جنسيا ونها تزيد في متعتهم غير ان الباحثين يؤكدون ان الدمان في خاتمه
المطاف يؤدي الى العجز الجنسي والعنانه الكامله عن الرجل ولى البرود
الجنسي عند المره .
من ابرز اضرار المخدرات النفسيه الشعور
بالاضطهاد والكبه والتوتر العصبي النفسي وحدوث اهلاس سمعيه وبصريه مثل
سماع اصوات ورؤيه اشياء لا وجود لها وتخيلات قد تؤدي الى الخوف فالجنون او
الانتحاء كما يحدث اضطراب في تقدير الزمان والمكان مما ينتج عنه احكام
خاطئه وضعف في التركيز. مما يقلل من تفاعل المدمن مع محيطه بحيث لا يسعده
شيء سعادته بالحصول على المخدرات(7).
تحريم تعاطي المخدرات ودلته :
ذهب فقهاء المذاهب الربعه والظاهريه
والماميه الى تحريم تعاطي المخدرات[ المكيفه ] قليلها وكثيرها لضررها
وفسادها العقل وجازوا تناول القليل النافع من اجل المداواه لا للهو لن
حرمتها ليست لعينها بل لضررها[2].
قال ابن عابدين في حاشيته :” ولا فالحرمه عند قصد اللهو (المتعه واللذه ) ليست
محل خلاف بل متفق عليها”.
وقال ابن تيميه ” هذه الحشيشه الملعونه حرام سواء سكر بها ام لم يسكر”.
فذا تناول شخص من هذه المخدرات لغير قصد
دوائي ضروري عوقب شرعا العقوبه التعزيريه التي يراها القاضي محققه للزجر
والردع. وقال ابن تيميه : ” يجلد متعاطي الحشيشه كما يجلد شارب الخمر لنها
خبت من الخمر من جهه انها تفسد العقل والمزاج حتى يصير الرجل في تخنث
ودياثه وكلاهما يصد عن ذكر الله وعن الصلاه” .
ومذهب الماميه الحاق الحشيشه بالمسكرات في وجوب الحد على متعاطيها .
العاج :
ا – المرحله الولى ” المبكره “:
ويتطلب ذلك الرغبه الصادقه من جانب المدمن
نظرا لدخوله في مراحل كفاح صعبه وشديده وصراعات قاسيه وليمه بين
احتياجاته الشديده للمخدر وبين عزمه الكيد على عدم التعاطي والاستعداد
لقبول المساعده من الفريق المعالج وبالذات الخصائي النفسي وقد تستمر هذه
المرحله فيما بعد اياما وسابيع .
ب – المرحله الثانيه ” المتوسطه ” :
بعد تخليص المدمن من التسمم الناجم عن
التعاطي وبعد ان يشعر انه في حاله طبيه بعدها تظهر مشكلات المرحله المتوسطه
من نوم لفترات طويله وفقدان للوزن وارتفاع في ضغط الدم وزياده في دقات
القلب تستمر هذه العراض عاده بين سته اشهر الى سنه على القل لتعود اجهزه
الجسم الى مستوياتها العاديه .
ج – المرحله الثالثه ” الاستقرار “:
وهنا
يصبح الشخص المعالج في غير حاجه الى الخدمات او المساعده بل يجب مساعدته
هنا في تهيل نفسه وتذليل ما يعترضه من صعوبات وعقبات والوقوف بجواره ويجب
هنا ان يلاحظ ان هذه المرحله العلاجيه يجب ان تشتمل على تهيل المدمن
نفسيا وذلك بتثبيت الثقه بنفسه وفحص قدراته وتوظيف مهاراته النفسيه ورفع
مستواها وتهيله لاستخدامها في العمل الذي يتناسب معها وتهيله اجتماعيا
وذلك بتشجيع القيم والاتجاهات الاجتماعيه والتفاعل مع الخرين واستغلال وقت
الفراغ بما يعود عليه بالنفع في الدنيا والخره .
المخدرات وتثيراتها المدمره على جسم النسان
تعتبر المواد المخدره من اكثر المواد
الكيميائيه خطوره على جسم النسان حيث يطال تثيرها المدمر كافه اجهزه
الجسم وخاصه العضاء الداخليه الكثر حيويه وقد تكون بعض العراض النيه
واضحه لكل من يتعاطى هذه المواد القاتله كالتعرق الشديد وجفاف الفم
وتسارع نبضات القلب والرعشه والخدران في الطراف لكن تثير هذه المواد
يمتد ليطال كافه العضاء الداخليه في الجسم .
ومن اهم اجهزه الجسم التي تصيبهاالمخدرات بالدمار والتلف نذكر:
ولا: الدماغ
انه العضو الكثر اهميه في جسم
النسان وهو العضو الكثر تثرا بكافه انواع وشكال المخدرات فعندما
تسيطر الماده المخدره على الدماغ تنتاب الشخص المتعاطي حاله من الهذيان
والهلوسه والرعشه والانحطاط العام في الجسم والغماء وقد تتسبب بعض
المواد المخدره كالكوكائين في احداث تلف دائم لبعض الخلايا العصبيه في
الدماغ مما يؤدي الى تراجع قدرات الدماغ والصابه بالهذيان واضطراب
الشخصيه والعجز عن التكيف مع المجتمع.
ثانيا: الجهاز التنفسي
مما لا شك فيه ان تعاطي بعض المخدراتكدخان
سواء عن طريق لفافات خاصه او عنطريق وضعها في اراجيل ( جوزه شيشه )
خاصه بذلك فان ذلك يؤدي الى ان يطال تثيرها المدمر كل من الفم والحنجره
والقصبات الهوائيه والرئتان ………. وكل ما يلامس هذا الدخان الخطير
الذي يتكون من القطران والنيكوتين والفحم وكسيد الكربون والفورملين
والمواد الفعاله المخدره وغيرها الكثير من المواد السامه.
لقد اكدت الدراسات ان 90 % من حالات
الصابه بالسرطان لعضاء الجسم السابقه ثم اكتشافها لدى مدخنين للتبغ
ولمتعاطي المخدرات عن طريق التدخين ايضا وجد ان بعض المواد المخدره يكون
لها مفعول متباين على الجهاز التنفسي فالفيون مثلا يضعف رد فعل السعال
عند النسان اما الحشيشه فتوسع القصبات الهوائيه وتعمل على زياده ردود
فعل الجهاز التنفسي والكوكائين تعمل على زياده تحسس القصبات الهوائيه
وحدوث ما يعرف بالاستسقاء الرئوي.
ثالثا: القلب والوعيه الدمويه والجهاز المناعي
لقد دلت الدراسات الصحيه ان تدخين الحشيشه
والسجائر يؤدي الى زياده نسبه حدوث الجلطات لدى هؤلاء المدخنين بنسبه
تتجاوز 200 %مقارنه مع غير المدخنين ومما يلفت الانتباه ان مدخني الحشيشه
تظهر عليهم اعراض احمرار العينين وهذا راجع الى قدره هذه الماده على
توسيع الوعيه الدمويه وتمددها لكن الكثير من المواد المخدره الخرى
كالكوكائين وبالمثل النيكوتين تعمل على انقباض الشرايين والورده الدمويه
مما يؤدي الى انسدادها وهذا يرفع من نسبه الصابه بالجلطات والذبحات
الصدريه .
يضا تتسبب هذه المواد المخدره في
ارتفاع ضغط الدم وزياده عدد دقات القلب وانخفاض مناعه الجسم وزياده
احتماليه حدوث بعض المراض بسبب البر والدوات الملوثه كاليدز والتهاب
الكبد الوبائي والتيتانوس وغيرها الكثير من المراض الخطره والتي لا يمكن
الشفاء منها .
رابعا: الجهاز الهضمي
تتميز هذه المواد الخطره بقدره
فائقه على تدمير الجهاز الهضمي عند من يتعاطاها كما تعمل الكحول على تلف
المعده والبنكرياس وتشمع الكبد وفي حال رافق شرب هذه الكحولات التدخين
فن ذلك يرفع بشكل حاد من احتماليه الصابه بسرطان الحلق والبلعوم والمريء .
ما الكوكايين فن تثيرها يكون مباشرا
ومتلفا للكبد ويتسبب الهيروين في حدوث سوء في امتصاص الطعام وما ينجم عنه
من سوء للتغذيه وفقر للدم.
خامسا: مخاطر المخدرات على المره الحامل
تلعب المخدرات دورا هاما في زياده العقم لدى
النساء المدمنات على هذه المواد السامه وفي حال تم الحمل فن احتماليه
الجهاض تكون عاليه وقد وجد ان بعض تلك المواد تؤثر على خصوبه الرجال
بشكل مباشر فتدخين الحشيشه يقلل من عدد الحيوانات المنويه لدى هؤلاء
المدخنين ويفقدها حيويتها وقدرتها على الخصاب بشكل جيد.
ن ادمان المره الحامل على
الكحولات وعلى المواد المخدره يعتبر في واقع المر جريمه مزدوجه فهي
ترتكب جرم الضرار بنفسها والضرار بجنينها ونظرا لكون جسم الجنين غير
قادر على التخلص من هذه المواد السامه فن ذلك يؤدي الى الحاق ضرر بليغ
بهذا الجنين كحدوث خلل عصبي وجسدي ونقص للنمو وتشوه له ومشاكل سلوكيه
وتخلف عقلي في المستقبل لا يمكن ان يشفى منه طوال حياته
اضرار المخدرات على الجسم
اولا : الجلد
ظهور طفح جلدي وندبات ناجمه عن تكرار الحقن الوريديه وتصلب الاورده وانكماش الجلد وظموره وبعض المواد مثل
الهيروين والكوكائين … تسبب حساسيه ( احمرار الجلد ) لبعض المدمنين .
ثانيا : الاطراف
رعشه في اليدين والم في المفاصل وتثاقل في المشي وظمور العضلات .
ثالثا الحهاز العصبي المركزي
تصل الدويه والمخدرات الى الجهاز العصبي المركزي عبر الدوره الدمويه وهذه مواد كيميائيه قد تؤدي
احيانا الى انسداد مفاجئ للشرايين المخيه كما تحدث جلطات في هذه الاوعيه مما يؤدي الى
حدوث شلل .بالضافه الى فقد كثير من خلايا الدماغ وهذا يفسر لنا التصرفات والسلوكيات غير
الطبيعيه لدى المدمنين .
رابعا : الكبد
يصاب المدمنون بالالتهابات الكبديه لعدم مراعات النواحي الصحيه في عمليه الحقن ( استعمال حقن ملوثه
) كثير من المدمنين يصاب بالتليف الكبدي وسرطان الكبد .
خامسا : تكل في اللثه والسنان
– انبعاث رائحه كريهه من الفم .
– جيوب صديديه في اللثه .
– سرطان الفم .
سادسا : العينان
تؤثر النشطات في العينين بتساع حدقه العين . اما المهبطات فتؤدي الى انقباض في حدقه
العين وعدم تكيف العين مع الضوء وزغلله واهتزاز واحمرار الملتحمه واصفرار الملتحمه بسبب التهاب الكبد
.
سابعا : الرئتان
اللتهابات الرئويه ومرض الربو والسعال الحاد والاصابه بالسرطان .
ثامنا : الكليتان
الالتابات الكلويه المزمنه والفشل الكلوي .
تاسعا : الطحال
تضخم الطحال وينتج عنه التهاب الكبد ونقص الصفائح الدمويه .
عاشرا : القلب
بعض المواد المخدره تسبب ارتفاعا في ضغط الدم وعدم الانتظام في ضغط الدم يسبب امراضا
كثيره .