مواضيع سوره النساء
موضوع سوره النساء من القراءن الكريم
تشتمل سوره النساء على 176 يه مباركه، و هي من السور المدنيه؛ فعند ما كان
النبي (ص) مقبلا على تسيس حكومه سلاميه و تكوين مجتمع نساني قويم، نزلت هذه السوره
و هي تحمل جمله من القوانين التي لها ثر كبير في صلاح المجتمع، و يجاد
البيئه الاجتماعيه الصالحه النقيه.
و من ناحيه خرى فن كثر فراد هذا المجتمع الجديد كانوا قبل ذلك من الوثنيين
بما فيهم من لوثات الجاهليه و انحرافاتها و رواسبها، لذلك يتعين قبل ي شيء تطهير
عقولهم، و تزكيه رواحهم و نفوسهم من تلك الرواسب، و حلال القوانين و البرامج اللازمه
لعاده بناء المجتمع محل تلك العادات و التقاليد الجاهليه الفاسده.[1]
و من الواضح ان السبب في تسميه السوره بسوره النساء هو ابتداء السوره المباركه بالحديث
عن حقوق المره و النساء و بعض الاحكام المتعلقه بهن، و علاقتهن مع الرجال في
شتى مناحي الحياه.
و لما كانت الشريعه الاسلاميه قد ولت المره مكانه خاصه في المجتمع الاسلامي اقتضت الضروره
ان تفرد سوره خاصه من سور القرن الكريم للحديث عن هذه القضيه المهمه و الحساسه
جدا، و لاريب ن افضل مكان يناسب هذا القضيه هو القرن الكريم عامه و سوره
النساء خاصه.
مسائل و موضوعات سوره النساء
توزع الحديث في السوره المباركه على ربعه محاور ساسيه هي:
1. تحدثت السوره من اليه الاولى الى اليه الخامسه و العشرين ثم من اليه 33
الى اليه 35 و هكذا اليات 127 الى 130 و كذلك في اليه الاخيره من
السوره، عن حقوق المره، و بالمناسبه تحدثت عن حقوق اليتامى و السفهاء و طريقه تقسيم
الرث بين الجنسين، و الشهاده بالاكراه مام وارث المره، و هكذا تحدثت علن حق المره
بالمهر و حرمه الزواج من بعض اصناف النساء منها حرمه الزواج من زوجه الب. كذلك
تعرض لقيمومه الرجال على النساء في حدود الشريعه، و من الابحاث التي اشارت اليها السوره
المباركه هنا الاشاره الى بعض النساء النموذجيات و الفاضلات، و المصالحه بين الزوجين عند نشوب
الخلاف بينهما و ضروره رعايه العدل و الانصاف في هذه القضيه و تشكيل فريق تحكيم
و لجنه للمصالحه تتلف من اقرباء كل من الزوجين، و هكذا الاشاره الى بعض احكام
الارث.
2. المحور الثاني في السوره يدور حول ضروره احترام موال الناس و نفوسهم و ضروره
المحافظه على ذلك من العوامل التي تعرضها للخطر كالجهل و الحسد، و هذا ما اشارت
اليه اليات 26 الى 32.
3. المحور الثالث تحدث عن ضروره و اهميه الاحسان و مراعاه حقوق المساكين و الضعفاء
و حرمه البخل و الانفاق رياء، و هو ما ارشدت اليه اليات 36 الى40 من
السوره المباركه.
4. المحور الرابع هو المحور الاساسي و الذي خذ حيزا كبيرا من السوره المباركه دار
حول موضوع الحكومه الاسلاميه بجميع ابعادها، فعلى سبيل المثال:
نجد اليتين 41- 42 ، تؤكدان شهاده النبي الاكرم (ص) على المه و نه الحاكم
الشرعي الذي يجب امتثال وامره و نواهيه و حرمه التمرد على ما يتي به من
قوانين و تشريعات سماويه، اضافه الى حرمه كتمان الشهاده.
و تحدثت اليات 44 الى57 – مفصلا- عن دور العلم في اقامه الحق و مسؤوليات
العلماء في داء مانه العمل، عن طريق بيان الحقيقه بلا تحريف و لا تزوير للحقائق،
كذلك تعرضت لقبح الكذب على الله و شناعه ذلك شرعا، مع بيان بعض الصفات الذميمه
لهذه الطائفه من الناس و زاحه الستار عن حيلهم و مخططاتهم و نياتهم الفاسده.
ودار الحديث في اليات 58 – 70، حول القيم و المثل التي ترتكز عليها السياسه
الاسلاميه و من برزها اداء الامانه و حقوق الناس و الحكم بين الناس بالقسط.
كذلك تعرض اليات لضروره و وجوب امتثال وامر النبي الاكرم و ولي المر و طاعتهم
و حرمه الانصياع لوامر الطواغيب، كذلك تحدثت عن صفات المنقادين للطواغيت و الخاضعين لهم و
اعتبارهم من المنافقين؛ و ذلك لان المنافقين يتمردون دائما على وامر النبي الاكرم (ص) في
الحرب و يفضلون الهروب على الاقدام، و من الابحاث التي تعرضت لها اليات ضروره الدفاع
عن المستضعفين و المحرومين.
و في مجال السياسه الاسلاميه تحدثت اليات 77- 79 و كذلك اليات 80-87 في موضوعين
اساسين:
الاول: ضروره الانضباط و السكينه و امتثال الوامر الصادره من القائد اثناء الحرب.
الثاني: دور قياده الجيش في التحريض على الحرب و حث الناس على الطاعه و الامتثال.
و في اليات 88- 91، تركز البحث حول موضوع النفاق و بيان خصائص و صفات
المنافين و نواع النفاق و كيفيه التعامل مع هذه الطائفه من الناس.
و كان للمجاهدين و المهاجرين، سهم خاص في اليات 95- 100، و التحدث عن المهاجرين
كطبقه من المسلمين في مقابل طبقه المنافقين و دور المهاجرين في نجاح الرساله.
ثم عادت اليات 105- 111 للحديث عن قيم الاسلام السياسيه و قانونيه دوله الاسلام و
دستوريتها و التحذير من الفساد الاداري. و نهي النبي الاكرم (ص) عن المجادله مع الخائنين
و المغرر بهم الذين اختاروا طريق الضلال و الانحراف.
و في اليات 117- 126 جاء الحديث عن بعاد النفاق من قبيل اصل النفاق و
دور الشيطان و تسويلاته و وعوده الخادعه في هذا المجال.
اما ضروه التقوى و الالتزام و اقامه العدل و الشهاده بالحق و تزكيه النفس من
رين النفاق فقد عالجته اليات 131- 134. ثم عرجت السوره على بحث الايمان في اليات
136- 146 و تحذير المسلمين من ن تشاب افكارهم الدينيه الخالصه بافكار و نظريات مضلله.
و على العموم فن المواضيع المختلفه التي تحدثت عنها هذه السوره هي عباره عن:
1- الدعوه لى اليمان و العداله، و قطع العلاقات الوديه بالعداء اللداء، و الخصوم المعاندين.
2- ذكر بعض قصص المم الماضيه لجل التعرف على عواقب المجتمعات غير الصالحه.
3- العنايه بالمحتاجين لى الحمايه مثل اليتام، و بيان التعاليم اللازمه لصيانه حقوقهم.
4- قانون الرث و التوارث بنحو طبيعي و عادل في قبال الكيفيه القبيحه التي كان
عليها وضع التوريث في ذلك الزمان، حيث كان يحرم الضعفاء بحجج واهيه، و عذار غير
وجيهه.
5- القوانين المتعلقه بالزواج و البرامج التي تصون العفاف العام.
6- القوانين العامه لحفظ الموال العامه.
7- حفظ و تحسين حاله الوحده الساسيه للمجتمع، ي العائله.
8- الحقوق و الواجبات الفرديه المتقابله في المجتمع.
9- التعريف بعداء المجتمع السلامي و تحذير المسلمين منهم.
10- الحكومه السلاميه و وجوب طاعه قائد هذه الحكومه.
11- حث المسلمين على مجابهه العداء و جهادهم.
12- الكشف عن العداء و الخصوم الذين قد يتوسلون بالعمل السري.
13- هميه الهجره و وجوبها عند مواجهه مجتمع فاسد غير قابل للتثير فيه و تغييره.
14- البحث مجددا عن الرث و نظام التوريث، و ضروره تقسيم الثروات المكدسه بين الوارثين.[2]
- موضوعات سورة النساء
- مطويه عن سوره النساء
- التعريف بسورة النساء
- من موضوعات سورة النسا
- امتحان في سورة النساء مقاطع
- موضوعات سوره النساء
- بحث في موضوع من المواضيع التي تحدثت عنها سورة النساء
- من ابرز موضوعات سورة النساء
- من موضوعات سورة النساء
- مواضع سوره النساء