مقالات مواضيع جديدة

من اين احصل على كميات الملوخية

من اين احصل على كميات الملوخية 20160823 175 1

من اين احصل على كميات الملوخيه

من اين احصل على كميات الملوخية 20160823 175

الملوخيه من الخضروات التي لها فوائد عديده وهي اكله الملوك منذ القدم هي بنا نتعرف
عن اهم فوائد الملوخيه او الملوكيه

من اين احصل على كميات الملوخية 20160823 176

 

عمان- يجهل كثيرون ما للملوخيه من فوائد جمه، ويتردد على السنه عديدين انها نبته “لا
فائده منها”، واخرون يعدونها عشبه لا تضر او تنفع.

ورغبه في اماطه اللثام عما يحيط بالملوخيه من شكوك حول مدى فائدتها من عدمه، وانطلاقا
من ضروره رفع الوعي الصحي التغذوي، لا بد من الكشف عن الحقائق العلميه الخاصه بمنافع
الملوخيه.

حقائق علميه عن الملوخيه

تعد الملوخيه، واسمها العلمي “Corchorus olitorius”، وتنتمي الى العائله الخبازيه، احدى اشهر النباتات العشبيه الماكوله
في منطقه حوض البحر المتوسط واهمها مصر؛ حيث يطلق عليها هنالك السبانخ المصريه، كما تشتهر
بها بلاد الشام.

ولا يقتصر وجودها في تلك المنطقه فحسب، بل تصل شهرتها الى استراليا والموزنبيق والسنغال وتايلاند
وافغانستان والهند واليابان والفلبين.

وتعد الملوخيه من الاطعمه الرئيسيه في موسم الصيف، كما يمكن تجفيفها وتخزينها لبقيه العام، وتحضر
اما بصورتها الغضه الخضراء كورق، او مفروم الورق على شكل حساء، واما بصورتها الجافه على
شكل حساء ايضا.

ولا تقتصر استخدامات الملوخيه على الطعام فحسب، بل تتعداها الى العديد من الاستخدامات الطبيه الشعبيه؛
حيث تستعمل في علاج الحكه والتخفيف من الالام والانتفاخات، كما تعد الملوخيه مدرا للحليب وملينا
للامعاء ومانعا للامساك؛ نظرا لاحتوائها على كميات معتبره من الالياف الغذائيه والاصماغ السائله التي تسهم
في تسريع مرور الفضلات من الامعاء والتخلص منها، الى جانب ان الالياف الذائبه فيها تساعد
على التقليل من مستوى الدهون في الدم.

واستعملت اوراق الملوخيه في علاج كثير من الحالات المرضيه وفي تحسين الشهيه وتقويه الجسم، ولا
غرابه اذا علم انها تستعمل في تحضير كريمات للشعر وللجسم ومرطبات البشره واليدين.

القيمه الغذائيه والتركيب الكيماوي

في دراسه اجريت في المعهد الزراعي المتوسطي في جزيره كريت اليونانيه في العام 1998-1999، قام
الباحثون بدراسه التركيب الكيماوي والمحتوى الغذائي للملوخيه وتاثير عمر النبته عند القطاف على المكونات الغذائيه
فيها وعلى القدره المانعه للتاكسد، وتبين ان الملوخيه تحتوي على:

– فيتامين (ج): وتعد الاوراق الخضراء عموما مصدرا جيدا لفيتامين (ج)، ولكنه في الملوخيه، وفق
الدراسه، اكثر كميه مما هو موجود في السبانخ والبصل الاخضر والخس والكرفس، وحتى البرتقال والبندوره،
ما يكسبها اهميه اضافيه كمصدر لهذا الفيتامين المهم واللازم لتحسين امتصاص الحديد وحمايه الجسم من
خطر الجذور الحره، فضلا عن بناء الانسجه الجسميه.

– فيتامين (ه): ويعد فيتامين (ه) من الفيتامينات الاساسيه الذائبه في الدهون، ويقوم بدور فاعل
كمانع للتاكسد في حمايه الجسم من الشوارد والجذور الحره التي تتسبب في تلف وتدمير الخلايا،
ويعد العامل الرئيسي في حصول السرطان، كما انه يقي من تاكسد البروتينات الدهنيه متدنيه الكثافه
LDL، ما يوفر حمايه ضد امراض القلب والشرايين.

– البيتا-كاروتين: وهو احد اهم المولدات النباتيه لفيتامين (ا) والاكثر كفاءه في التحول داخل الجسم
الى الشكل النشط للفيتامين، وهو “الريتنول” من بين انواع الكاروتينات الاخرى، كما يمتاز بقدرته على
العمل كمانع للتاكسد وكابح للجذور الحره.

– الجلوتاثيون: يعد الجلوتاثيون احد المصادر الكبريتيه المهمه في الغذاء، ويكتسب اهميته من قدره تلك
المركبات الكبريتيه على مقاومه حصول السرطان من خلال التوسط في تكوين انزيمات الجلوتاثيون-اس-ترانسفيريز الكبديه المحطمه
للسموم، وهو يتمركز بشكل اساسي في اللحوم الطازجه وبشكل ثانوي في الخضراوات والفواكه ويكاد ينعدم
وجوده في الالبان والبقول.

– الفينولات المتعدده: وهي مجموعه كبيره من المركبات العضويه التي اختص بها النبات، وتمتاز بقدرتها
الفائقه على العمل كمانعات للتاكسد وعلى حمايه الجسم من خطر الجذور الحره التي سبق ذكرها،
وهي اقدر على القيام بهذا الدور بالمقارنه مع مانعات التاكسد الاخرى التي ورد ذكرها؛ مثل
فيتامين (ج) و(ه) والبيتا-كاروتين، وبذلك تسهم بشكل كبير في الحد من امراض السرطان وامراض القلب
والشرايين، كما اشارت العديد من الدراسات المخبريه والوبائيه.

– الاحماض الدهنيه: وتنبع الاهميه الصحيه لهذا النوع من الاحماض الدهنيه من قدرته على التحول
في الجسم الى الاشكال الاكثر فاعليه للاحماض الدهنيه من نوع اوميغا-3 وهي EPA، والتي تتواجد
في زيت السمك، واثبتت العديد من الدراسات المخبريه قدرتها على منع التجلط وحمايه الجسم من
خطر امراض القلب والشرايين.

– العناصر المعدنيه: رغم الارتفاع النسبي للصوديوم في اوراق الملوخيه، الا ان الارتفاع الكبير في
محتوى البوتاسيوم وارتفاع نسبه البوتاسيوم الى الصوديوم (سبعه الى واحد تقريبا)، يقللان من خطر تناوله
على مرضى ارتفاع الضغط، كما ان ارتفاع نسبه الكالسيوم الى الفوسفور (ثلاثه الى واحد تقريبا)
يجعل منه غذاء امنا لمرضى وهن العظام.

– القدره المانعه للتاكسد: تم تقدير القدره المانعه للتاكسد لاوراق الملوخيه من خلال قياس قدره
مستخلص الميثانول للاوراق الجافه على تقليل التركيز المبدئي للجذر الحر من نوع DPPH بنسبه 50
%، حيث تزداد القدره المانعه للتاكسد للماه المختبره كلما قلت قيمه الEC50. وقد بلغت القدره
المانعه للتاكسد ذروتها بعد خمسين يوما من الانبات لتصل الى EC50=8.596، وهي تتوافق مع النتائج
المذكوره سابقا، والتي تتعلق بزياده محتوى المركبات المانعه للتاكسد في الاوراق خلال تلك الفتره من
الانبات. ومع هذا، فان القيمه تعد متدنيه اذا ما قورنت بالمستويات القياسيه للمركبات الفينوليه المتعدده.

وبناء على ما سبق، يتضح ان الحصول على اوراق الملوخيه في فتره مبكره من زراعتها
لا تتعدى الشهرين يضمن للمستهلك الحصول على قيمه غذائيه عاليه لهذه الاوراق والاستفاده مما فيها
من عناصر غذائيه اساسيه، ومركبات طبيعيه تسهم في الحفاظ على صحه الجسم وحيويته.

كما تجدر الاشاره الى ان قيم التحليل المذكوره كانت مبنيه على اساس الوزن الرطب، حيث
يشكل الماء 84 % من وزن الورق، ما يعني ان تجفيف اوراق الملوخيه يسهم في
زياده تركيز المواد الصلبه فيها وتعظيم الفائده التغذويه لها، مع مراعاه ان يتم التجفيف بعيدا
عن اشعه الشمس المباشره ومن دون اللجوء للمجففات الحراريه.

– التاثير المانع للسميه: اشارت نتائج دراسه علميه نشرت في مجله “Food and Chemical Toxicology”
العام 2006 الى تميز الملوخيه على ثلاثه واربعين نوعا من انواع الخضراوات والفواكه التي تم
اختبارها بقدرتها على تثبيط الفعل الضار لماده الديوكسين Dioxin على الجسم، والتي تعد من اخطر
الملوثات التي تنتقل الى الانسان عبر الغذاء وتتسبب في حصول السرطان والتشوهات الخلقيه في الاجنه
والاضرار بالجهاز المناعي للجسم، وهي ماده سامه تتمركز في الاجزاء الدهنيه من المواد الغذائيه، وخصوصا
جلد الدجاج.

واستنادا الى الحقائق العلميه المذكوره سابقا؛ فانه من الممكن التوصيه باستعمال الملوخيه كغذاء مساعد في
الكثير من الحالات المرضيه؛ كالامساك وارتفاع ضغط الدم والسكري؛ نظرا لتدني ما تحتويه من الكربوهيدرات
الكليه والبسيطه، والسمنه؛ نظرا لتدني ما تحتويه من الطاقه (66 ك.ك./100 غم)، وارتفاع دهون الدم؛
لاحتوائه على كميات معتبره من الالياف الغذائيه الذائبه، كما يمكن ان يسهم في الوقايه من
حصول السرطان، وخصوصا في الجهاز الهضمي.

من اين احصل على كميات الملوخية 20160823 177

  • زرعة الملوخية
السابق
شعر في سماهر
التالي
اعراض التي تسببه المرارة