مقال اجتماعي عن الام

الم مدرسه ذا عدتها…….عدت جيلا طيب العراق

صدق القائل في قوله هذا, وحتى مهما قيل عنها فلن نوفيهاحقها بدا, فالم ليست مدرسه فقط بل العالم بجمعه, فهي وراء كل تقدم وراء
كل بطوله, فالجنه تحت قدام المهات وهذا يكفي لمعرفه قدر وشن الم, فالرسول الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- وصى عليها, حيث جاءه رجل يسله فقال: يا
رسول الله من حق الناس بحسن صحابتي؟ قال: مك, قال: ثم من ؟ قال: مك, قال: ثم من؟ قال: مك, قال: ثم من؟ قال: بوك.فقد كرر كلمه مك ثلاث مرات للتكيد على
عظمتها.

ليس في العالم وساده نعم من حضن الم, فهي الحضن الدافئ,والقلب الحنون, هي الروح الطيب, والكلمه الجمل هي كل شيء.

من تعب وسهر الليالي لراحتنا؟ من ضحى بنفسه من جلنا ؟ من هذا النسان الذي عجز اللسان عن وصفه ؟ نعم نها الم, وكل هذا تفعله ونحن ماذا
فعلنا؟؟؟؟

والحمد لله الذي عزنا بمهاتنا, سل الله ن يدخلهن جنات النعيم جزاء لهم بما صبروا وضحوا, ون يلبسهن
ثوب الصحه والعافيه.