مواضيع اجتماعية ساخره
مواضيع اجتماعية جاده
تعد المواضيع فنا من فنون الدب ، حيث تتناول المقالة موضوعا معينا ضمن قالب معين يفرضة كاتب المقالة ، و المواضيع الساخرة هى سلوب للتعبير عن لام المجتمع و ما لهم ، تعبير عن حداث نابعة من قلب المجتمع الذي نعيش فية ، و كيفية تعاطينا و تفاعلنا معة ، سواء كانت هذة الحداث سياسية م اجتماعية م اقتصادية م غيرها.
فتتناولها المواضيع الساخرة لتحللها ضمن قالب ساخر هادف ، هدفة يصال القارئ لمفهوم معين غير الضحاك فقط ، فهى تساهم من جهة فبناء الوعى لدي القارئ فالقضايا و المشكلات المساوية ، و من جهة ثانية =تمتعنا بما توفرة كلماتها الرشيقة من مرح و خفة و ترويح يجعل المتلقى يواجة المساة بتفاؤل .
كتاب للصحفية سلام فتاة نجم الدين الشرابى ، احتوي علي ما لذ و طاب من المواضيع الساخرة التي تناولت مقالات تنوعت بتنوع ثقافة هذة الصحفية ، كتبتها بسلوب المقالة الساخرة لتوصل ما تريدة للقارئ بشكل ممتع و جدى فن و احد ، عبارات هذة المواضيع و اضحة الدلالات ، و سلوبها سهل الكلمات ، كتاب هو دعوة من زميلتنا الصحفية للضحك الجدى ، و دعوة للتمل فعالم مليء بالمتناقضات ، تناقض يحملك علي ن تكتب ساخرا عما يدور حولك . هداؤة فسطرين اثنين ، حيث تقول : «لي جميع من بكانى حتي ضحكنى ، و ضحكنى حتي بكاني» مقدمة شكرها الخاص لزوجها الصحفى معمر الخليل ، و للرسام العالمى حسن دلبى ، و للستاذ براهيم جمعة الذي راجع الكتاب لغويا» . بدت الكتاب بمقدمة عن فن كتابة المواضيع الساخرة ، مفندة الخلط بين الكتابة الساخرة و النكتة ، معددة المور التي ضرت بمفهوم الكتابة الساخرة ، كالاعتقاد ن دور الكاتب الساخر يقف عند تلطيف الجواء و ضفاء المرح ، و مساهمة من يدعون نفسهم بالكتاب الساخرين فتشوية المعني الحقيقى للكتابة الساخرة بتحويلهم الكتابة الساخرة لي نوع من التنكيت الذي لا معني له ، مستشهدة بقوال كتاب لمواضيع ساخرة معروفين . تفتتح الزميلة الصحفية كتابها بعد المقدمة بالتحدث حول المواضيع السياسية الساخرة ، و كيف ن الكلمة الساخرة هى فعداء قديم و متوارث مع السياسية ، فالسجون السياسية تحكى قصص كتاب ساخرين تعرضوا لمحاولات جهاض روح الدعابة من عقولهم ، حتي قيل ن الخوف و يثار السلامة هما الاسباب =فانحسار مساحة السخرية فعلامنا العربى . فالسخرية حسب رى الكاتبة لا تظهر لا من قلب المعاناة ، فهى تمرد علي اللامنطقية ، تمرد علي انتهاك الحريات و تزوير التاريخ و اغتصاب الحقيقة ، هى تمرد علي جميع شيء حتي علي اللغة و القوالب اللفظية . المقالة الساخرة الولي فالكتاب معنونة ب « سنام فظل مسمارى » حيث تتحدث عن مريكا و كيف نها ى مريكا بعد البحث و التنقيب توصلت لي مسمار غير قابل للخلع و الكسر و الصد علي غرار قصة مسمار جحا مسمار بحروف خمسة لا و هو « رهاب » حيث نة يتكيف مع كل نواع الجدران ، و لا يحتاج لمطرقة الهنود الحمر لتثبيتة ، بل يكتسب قوتة من فشل سوبرمان البشرية المدعوة «المم المتحدة » و كيف ن الخيرة بدولها المائة و حدي و تسعين عجزت عن الوصول لي تعريف مشترك للرهاب ، فتتعارك الفكار فيما بينها ذا ما طرحت تلك القضايا للنقاش. التفجيرات … القنبلة … الرصاص فذا اقترنت التفجيرات بالرصاص فهذا يعنى ن ما تقوم بة سرائيل من تفجير منازل المنين و سياراتهم يقع تحت مسمي الرهاب ، و لكن يجب لا توضع سرائيل خليلة مريكا فخانة الرهاب . ذا فالتفجيرات لا تسمي رهابا و ذلك يعنى مرة خري ن ما حدث فالحادى عشر من سبتمبر ليس رهابا . لكن ما حدث فالحادى عشر من سبتمبر و ضع فدائرة الرهاب . ذا فالتفجيرات رهاب . فمريكا تعتبر ن التفجيرات لا تعد رهابا ذا ما طلت قنابلة من فوهة مدفع سرائيلى و مريكى . ما ذا خرجت من فوهة مدفع عربى فهو الرهاب بحروفة الخمسة . و ما تختزنة مريكا من السلحة النووية فضلا عن الترسانة النووية السرائيلية ليست لا درهم و قاية ، لكن ن و جد برنامج نووى فحدي الدول العربية و السلامية فهو مخطط لتدمير البشرية و الحضارة الغربية و يجب نهاؤة فورا . مقالة ساخرة افتتحت الكاتبة فيها كتابها عجبتنى فوددت ن كتب لكم ملخص المقالة ، ذ نها تتناول قضايا العالم و المة العربية و السلامية من منظور ساخر ، حقا ن السخرية لتخرج من رحم المعاناة و اللم و انقلاب المعايير و المسلمات . احتوي الكتاب علي ست و ربعين مقالة ساخرة ، تنوعت موضوعات المواضيع ما بين مواضيع تتناول السياسية و الاجتماع و الدارة و حتي المرة التي عنونت كتابها بة ( امرة عنيفة … احذر الاقتراب ) . فهاهى تتكلم عن المرة بسلوبها الساخر الهادف حيث تقول : «حملت مكنسة التنظيف فصورة نشرت فمجلاتكم لقف فيها خلف الباب منتظرة عودة زوجى لنال منة ، و صورة خري لكياس بلاستيكية سوداء محشوة بجثة الضحية « . و تقول : « معنتم فدراسة عنفى و تلذذتم بوصفى امرة عنيفة ، و الرجال تشتكى … ففى المطبخ مملكتى المملكة الوحيدة التي قبلتم التنازل عنها مر و نهى ، بها سلحتى و وسائل الدفاع عن نفسى ، بمشروعية تامة تصرف ، سلحة بيضاء لكنها تفى بالغرض ، ذ ثبت التاريخ نجاحها فالحرب » . « فهذة شوكة ممكن ن فق فيها عينا لا تغض بصرا ، و سكين لبقر معدة و بطنا ، و غاز و قداحة و كبريت لنتقل لي مرحلة حربية حديثة لعلى و اكب عصرى ، فحرق لسانا طالما معن فلدغى بعبارات سرع من البنزين اشتعالا فصدرى و وقعا فنفسى . طاولة اكل مستطيلة تصلح ن تكون مشرحة … عليها كياس سوداء و خلفها البراد لحفظ الجثة » . بعدها تختم مقالتها الساخرة بقولها : « تتحدثون عن عنف نا ما رسة .. هل سلتم نفسكم عن اسباب عنفى ؟ عن عنف تحملتة لزمن طويل دون حل .. عن ذي نفسى .. عن نواع من العنف كان مسرحها جسدى .. عنف نا ضحيتة ينما و جدت .. كابنة كزوجة كعامله.
النوثة .. الرقة .. العذوبة .. العاطفة .. الحب .. نا ، فكيف سلخت هذة الصفات منى ؟
هى عبارات لو تعرفون مغزاها ما كتبت قلامكم منتقدة عنفى ، و وصفنى رسولنا الحبيب المصطفي محمد صلي الله علية و له و سلم بالقوارير ، و القارورة الناعمة ذا كسر جزء منها فنها تدمي» . و كانطباع مجمل حول الكتاب قول : من اثناء مطالعاتى و قراءاتى للكتاب فن الكاتبة ربما بدعت فنقل و سقاط مس سياسية و اجتماعية فمقالاتها بسلوب ساخر . سلوب تتلذذ بقراءاتة و تبتسم بين الحين و الخر بسبب العبارات و السلوب ، بينما المضمون لو حللتة تراة يدمع العين و يسبل المقى ، مس ثرت علي حياتنا سواء كانت مسى فردية م جماعية . فكلما انتهيت من قراءة مقالة من مقالاتها تذكرت قولهم ( شر البلية ما يضحك ) و قول الشاعر:
==1==ذا ريت نيوب الليث بارزه =0==
==0==فلا تظنن ن الليث يبتسم==2==
- مقالات اجتماعية ساخرة
- مقالات سياسية ساخرة
- كلمات سياسيه ساخره
- مقالات سياسية و مواضيع
- عبارات ساخره اجتماعيه مضحكه
- مقالات قصيرة ساخرة
- مقالات عربية رائعة ساخره
- مقالات سياسية ساخرة مصرية
- مقالات ساخرة اجتماعية
- مقالات قصيره ساخره